المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإيرانيون يختارون أعضاء المجالس البلدية ومجلس الخبراء



yasmeen
12-16-2006, 08:38 AM
http://www.alraialaam.com/16-12-2006/ie5/int3.jpg

طهران – من أحمد أمين


اكد، أمس، الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعد ادلائه بصوته في الانتخابات الرابعة لمجلس خبراء القيادة والثالثة للمجالس البلدية، الى جانب الانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الاسلامي، ان «اعداء الشعب الايراني يحولون دون تقدم البشرية وارساء السلام والعدالة في العالم» ، وقال «انهم امام خيارين اما ان يصلحوا سلوكهم او ان يرحلوا».

واوضح احمدي نجاد «ان الشعب الايراني ورغم تعرضه لهجوم الاعداء، بقي دائما قويا ومرفوع الرأس، وانه رغم محاولات الاعداء للتقليل من اهمية المشاركة الجماهيرية في الانتخابات، فان ايران والشعب الايراني صامدان وباقيان، وقد تراجع الاعداء اليوم امام الشعب».

وتابع: «ليس لدي ادنى شك بان الشعب الايراني سيبني ايران بسرعة ويقدم للعالم مثالا للحياة الكريمة».
وكان المرشد الاعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي اول شخصية تدلي بصوتها قائلا بانه يؤدي بذلك «واجبا دينيا وثوريا».

وصرح اثر ذلك ان هذه الانتخابات بشقيها تعطي «كل الشعب الشعور بانه ضالع في ادارة البلاد».

وشجع خامنئي ضمنا مواطنيه على المشاركة في التصويت في وقت مبكر، وقال: «نشعر جميعا بان مشاركتنا في الانتخابات هي بمعنى مساهمتنا في مصير وادارة البلاد على المستويات المختلفة (...) ولحسن الحظ ان هذا الشعور موجود لدى الشعب الايراني بكل ما للكلمة من معنى ، لذلك فانه يشارك في الانتخابات، والهدف من مشاركتي في الساعات الاولى في الانتخابات هو بسبب انه يجب علينا تأدية الاعمال الجيدة والصالحة مثل الصلاة والعبادة في وقت مبكر وبأسرع ما يمكن».

وشهدت صناديق الاقتراع على المجالس البلدية حضورا متميزا مقارنة بانتخابات الدورة السابقة في خريف العام 2003.
واعرب الرئيس السابق محمد خاتمي عن امله «بمشاركة شعبية واسعة واقامة انتخابات نزيهة»، واضاف «ان الثورة الاسلامية اثمرت عن بركات كبيرة اهمها توفير الفرصة للشعب لتقرير مصيره بنفسه».

ورأى ناخبون في تصريحات لـ «الراي» ان «من شأن نتائج هذه الانتخابات ان تكون معيارا لمقدار شعبية الرئيس احمدي نجاد وحكومته الاصولية» ، ورجح البعض منهم «ان يكون الفوز من نصيب الاصلاحيين اذا مازادت نسبة الناخبين على 30 في المئة»، في حين اعتبر البعض الآخر ان «اخذ المجالس البلدية مكانتها الحقيقية في البلاد سيكون بمثابة خطوة واسعة نحو الديموقراطية».

وقال رئيس البرلمان غلام علي حداد عادل «ان كل صوت يدلي به الايرانيون هو بمثابة لا لاميركا ورفضا لها»، مضيفا «ان الشعب ومن خلال مشاركته في الانتخابات يظهر وفاء‌ه للاسلام والثورة والقائد وكذلك سخطه من القوى التي تريد فرض هيمنتها على الدول تحت مسمى الحرية والديموقراطية»، كما اعتبرالمزاعم الاميركية حول الديموقراطية والحرية بانها «زائفة وكاذبة»، وقال «ان هؤلاء لا يحتملون ارادة الشعب الايراني».

وصرح الناطق باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي امس، «ان نتائج الانتخابات ستعلن في ارجاء ايران، باستثناء العاصمة طهران ، نهاية يوم السبت (اليوم) او يوم الاحد على اكثر تقدير».
وبدأ الايرانيون عند الساعة التاسعة امس، التصويت، في اول اختبار لشعبية الرئيس احمدي نجاد.
واغلقت مكاتب الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة مساء.
وسيختار الناخبون اعضاء مجلس الخبراء البالغ عددهم 86 عضوا من اصل 164 مرشحا ونحو 113 الفا من اعضاء المجالس البلدية من اصل 247 الف مرشح.

والانتخابات البلدية وانتخابات مجلس الخبراء ستعتبر اول اختبار لشعبية الرئيس المحافظ منذ انتخابه في يونيو 2005.
وتعتبر نسبة المشاركة العامل الابرز في هذه الانتخابات لان نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الخبراء كانت تاريخيا بين ادنى نسب المشاركة في الجمهورية الاسلامية.

وهذه الهيئة مكلفة تعيين المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية والاشراف على نشاطه واقالته. لكن السرية التي تلف نشاطه اساءت الى شعبيته بحسب المعلقين الايرانيين.
ونتيجة الانتخابات البلدية ستكون موضع مراقبة عن كثب لان فوز المحافظين في هذه الانتخابات عام 2003 شكل تمهيدا لفوزهم في الانتخابات التشريعية عام 2004 ثم للانتخابات الرئاسية.

بركان
12-17-2006, 12:32 AM
المشاركة بالانتخابات بلغت 60%


رفسنجاني يتقدم على منافسيه في انتخابات مجلس الخبراء بايران



طهران- وكالات

اعلنت السلطات الايرانية ان حوالى 60% من اصل 46,5 مليون ناخب ايراني شاركوا في الانتخابات التي جرت الجمعة، فيما اشارت تقديرات غير رسمية الى تقدم الرئيس الايراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني في طهران في انتخابات مجلس الخبراء.

وقال عباس علي كدخدائي المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات السبت 16-12-2006 "يبدو ان نحو ستين بالمئة من الناخبين شاركوا في انتخابات مجلس الخبراء".

ومجلس الخبراء المؤلف من 86 عضوا وينتخب كل ثماني سنوات مكلف اختيار المرشد الاعلى للجمهورية والاشراف على عمله واحتمال اقالته. ويشغل هذا المنصب حاليا آية الله علي خامنئي.

واضاف كدخائي "تم فرز حوالى 17 مليون بطاقة اقتراع ونتوقع ان يكون هناك اجمالي 26 مليون بطاقة".

من جهته قال وزير الداخلية مصطفى بور-محمدي ان "نسبة المشاركة في الانتخابات لمجلس الخبراء كانت لا سابقة لها".

وخلال الانتخابات السابقة لمجلس الخبراء عام 1998, بلغت نسبة المشاركة 42,5%. وهذه المرة, تزامن تنظيم الانتخابات مع الاقتراع البلدي مما شجع الناخبين على المشاركة. وتابع "في طهران, تم استخدام مليونين ومئتي الف بطاقة".




رفسنجاني يتقدم

وبحسب وكالتي فارس ومهر للانباء المقربتين من المحافظين, فان رفسنجاني المحافظ البراغماتي يتقدم المرشحين في انتخابات مجلس الخبراء. وذكرت وكالة "فارس" ان رفسنجاني يتقدم على منافسيه في العاصمة حيث يتقدم الى حد كبير على المحافظ محمد تقي مصباح يزدي المقرب من الرئيس محمود احمدي نجاد.

من جهتها افادت "مهر" ان رفسنجاني يتقدم ايضا في عدة مدن في محافظة طهران. وبالنسبة لانتخابات مجلس الخبراء فان المتنافسين يقدمون ترشيحاتهم في احدى المحافظات الثلاثين حسب اختيارهم. وتضم محافظة طهران الشخصيات الابرز.

في بادرة رمزية, صوت رفسنجاني والرئيس الايراني السابق محمد خاتمي معا في مسجد جمران حيث كان مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني يلقي خطبه.

ونشرت غالبية الصحف الاصلاحية اليوم السبت هذه الصورة الرمزية على صفحتها الاولى لتأكيد التحالف السياسي ضد المحافظين المتشددين.

وكتبت صحيفة اصلاحية "بمعزل عن النتائج, احد انجازات هذه الانتخابات هو تحالف الاصلاحيين". ورحبت وسائل الاعلام الايرانية بالاجماع بنسبة المشاركة الكثيفة في الانتخابات. وعنونت صحيفة "كيهان" المحافظة "حسنا فعل هذا الشعب".

وكانت السلطات دعت الناخبين الى التصويت بكثافة لتوجيه رسالة للعالم الخارجي في وقت تواجه فيه طهران ضغوطات دولية بسبب برنامجها النووي.

مقاتل
12-17-2006, 03:10 PM
انتخابات إيران: رفسنجاني يتقدم على منافسيه ويتحالف مع خاتمي ضد المحافظين المتشددين

طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط»


أعلنت السلطات الإيرانية أن حوالى 60% من اصل 46.5 مليون ناخب ايراني، شاركوا في الانتخابات التي جرت اول من امس، بينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تقديرات غير رسمية، ان الرئيس الايراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني، اظهر تقدما في طهران في انتخابات مجلس الخبراء. وتشكل الانتخابات التي أجريت أمس، أول اختبار لشعبية الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منذ توليه السلطة قبل 16 شهرا. وأشارت نتائج استطلاعات رأي غير رسمية ونتائج جزئية كشفتعنها وسائل اعلام محلية الى تأييد الناخبين لمجموعة واسعة من المرشحين، مما يمنح كل الاطراف السياسية قدرا من النجاح بينما لم يحقق اي طرف نجاحا ساحقا. وقال عباس علي كدخدائي المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات أمس «يبدو أن نحو ستين في المائة من الناخبين شاركوا في انتخابات مجلس الخبراء».

ويتكون مجلس الخبراء من 86 عضوا، وينتخب كل ثماني سنوات وهو مكلف اختيار المرشد الأعلى للجمهورية والاشراف على عمله واحتمال اقالته. ويشغل هذا المنصب حاليا آية الله علي خامنئي.

وأضاف كدخدائي «تم فرز حوالى 17 مليون بطاقة اقتراع، ونتوقع ان يكون هناك اجمالي 26 مليون بطاقة». من جهته قال وزير الداخلية مصطفى بور ـ محمدي ان «نسبة المشاركة في الانتخابات لمجلس الخبراء، كانت لا سابقة لها».

وخلال الانتخابات السابقة لمجلس الخبراء عام 1998، بلغت نسبة المشاركة 42.5%. وهذه المرة، تزامن تنظيم الانتخابات مع الاقتراع البلدي، مما شجع الناخبين على المشاركة. وتابع «في طهران، تم استخدام مليونين ومئتي الف بطاقة». من جهته قال محافظ طهران كمران دانشجو، كما نقلت عنه وكالة الانباء «فارس» ان «نسبة مشاركة سكان طهران تجاوزت 35% في الانتخابات البلدية، فيما بلغت في مدن المحافظة في بعض الاحيان 70%». وقبل اربعة أعوام، شارك اقل من 12% من الناخبين في الانتخابات البلدية في طهران. وتفيد كل المؤشرات ان نسبة المشاركة في المحافظات اعلى مما كانت عليه في طهران. ويفترض ان تظهر نتائج انتخابات مجلس الخبراء قبل نتائج المجالس البلدية، بسبب العدد المرتفع للمرشحين في الانتخابات البلدية. وكان يفترض ان يختار الناخبون 113 الفا من أعضاء المجالس البلدية والمحلية، من بين 235 الف مرشح.

وبحسب وكالتي فارس ومهر للانباء المقربتين من المحافظين، فإن رفسنجاني المحافظ البراغماتي يتقدم المرشحين في انتخابات مجلس الخبراء. وذكرت وكالة «فارس» ان رفسنجاني يتقدم على منافسيه في العاصمة، حيث يتقدم الى حد كبير على المحافظ محمد تقي مصباح يزدي المقرب من الرئيس محمود احمدي نجاد. من جهتها افادت «مهر» ان رفسنجاني يتقدم ايضا في عدة مدن في محافظة طهران. وبالنسبة لانتخابات مجلس الخبراء، فإن المتنافسين يقدمون ترشيحاتهم في احدى المحافظات الثلاثين حسب اختيارهم. وتضم محافظة طهران الشخصيات الابرز.

في بادرة رمزية، صوت رفسنجاني والرئيس الايراني السابق محمد خاتمي معا في مسجد جمران، حيث كان مؤسس الجمهورية الاسلامية الإمام الخميني يلقي خطبه فيه. ونشرت غالبية الصحف الاصلاحية امس هذه الصورة الرمزية على صفحتها الاولى لتأكيد التحالف السياسي ضد المحافظين المتشددين.

وكتبت صحيفة اصلاحية «بمعزل عن النتائج، احد انجازات هذه الانتخابات هو تحالف الاصلاحيين».

ورحبت وسائل الاعلام الايرانية بالاجماع بنسبة المشاركة الكثيفة في الانتخابات. وعنونت صحيفة «كيهان» المحافظة «حسنا فعل هذا الشعب». من جانبها عنونت صحيفة كيهان الايرانية المتشددة (الحضور العظيم أذهل الأعداء مرة أخرى). وقالت صحيفة جمهوري إسلامي، وهي صحيفة متشددة أخرى ان من المؤكد ان نجاح الانتخابات التي أجريت في 15 ديسمبر (كانون الأول)، سيكون فعالا في خيبة أمل الولايات المتحدة وحلفائها، وستعود بفائدة كبيرة على الأمة الايرانية. وخاض 233 ألف مرشح الانتخابات لشغل أكثر من 113 ألف مقعد عن المجالس المحلية في المدن والقرى في البلاد. كما صوت الناخبون لاختيار أعضاء مجلس الخبراء المؤلف من 86 عضوا من رجال الدين. وقال مسؤولون ان من المتوقع، اعلان نتائج انتخابات مجلس الخبراء اليوم الاحد.