دشتى
12-16-2006, 12:08 AM
فيينا: بثينة عبد الرحمن
إن أول نصيحة يقدمها طبيب النساء والتوليد للحامل، خلال متابعته حالتها في النمسا، هي ان تطلب عربة الاسعاف لنقلها للمستشفى، عند إحساسها بألم المخاض، بدلا عن الحضور بطريقتها الخاصة، وذلك كمزيد من الاحتياط، ولما تمتاز به عربات الإسعاف من امكانيات خاصة للتدخل عند أي طارئ.
ويبدو أن تلك السمعة الحسنة ستسصاعد بعد هذا الحادث.
ففي تمام الثانية صباحا، تلقت إحدى تلك العربات بالعاصمة فيينا، مكالمة مستعجلة من تليفون جوال من زوج يطلب «النجدة»، اذ يبدو ان زوجته فى طريقها للولادة، وقبل ان تتحرك عربة الإسعاف توالت المكالمات الصارخة، فما كان من الطبيب الا ان طلب من الزوج بالهدوء والتركيز معه، طالبا منه ان يبقي الخط مفتوحا، وان يتبع تعليماته بدقة ويعمل على تنفيذها حرفيا، لأنه سيقوم بمساعدته توليد زوجته.
وعبر الجوال وفي محادثة لم تزد عن 10 دقائق، كان مولود سليم قد خرج للوجود، وهو يزن 2,8 كيلو وطوله 48 سنتيمترا، ومع وصول الاسعاف، كان الأب هو اكثر الثلاثة حاجة للعناية من هول حالة الارتباك والخوف، الذى اعترته لثقل المسؤولية التي وقعت على عاتقه بصورة فاقت تصوره وتصور زوجته، رغم انها أم للمرة الثانية.
الأم اطلقت على طفلها ادواردو انزو، وهو اسم اختاروه ضمن بقية الاستعدادات لعملية ولادة عادية بالمستشفى، وتحت اشراف طبيبها، لكن وبعد التجربة والدور الكبير الذي لعبه «الجوال» في انقاذهما قررا تسميته باسم شركة الجوال صاحبة الخدمة.
الجدير بالذكر أن إحصاء أخيرا أوضح ان متوسط استخدام المواطن النمساوي للجوال، يطول 8 ساعات في الشهر.
إن أول نصيحة يقدمها طبيب النساء والتوليد للحامل، خلال متابعته حالتها في النمسا، هي ان تطلب عربة الاسعاف لنقلها للمستشفى، عند إحساسها بألم المخاض، بدلا عن الحضور بطريقتها الخاصة، وذلك كمزيد من الاحتياط، ولما تمتاز به عربات الإسعاف من امكانيات خاصة للتدخل عند أي طارئ.
ويبدو أن تلك السمعة الحسنة ستسصاعد بعد هذا الحادث.
ففي تمام الثانية صباحا، تلقت إحدى تلك العربات بالعاصمة فيينا، مكالمة مستعجلة من تليفون جوال من زوج يطلب «النجدة»، اذ يبدو ان زوجته فى طريقها للولادة، وقبل ان تتحرك عربة الإسعاف توالت المكالمات الصارخة، فما كان من الطبيب الا ان طلب من الزوج بالهدوء والتركيز معه، طالبا منه ان يبقي الخط مفتوحا، وان يتبع تعليماته بدقة ويعمل على تنفيذها حرفيا، لأنه سيقوم بمساعدته توليد زوجته.
وعبر الجوال وفي محادثة لم تزد عن 10 دقائق، كان مولود سليم قد خرج للوجود، وهو يزن 2,8 كيلو وطوله 48 سنتيمترا، ومع وصول الاسعاف، كان الأب هو اكثر الثلاثة حاجة للعناية من هول حالة الارتباك والخوف، الذى اعترته لثقل المسؤولية التي وقعت على عاتقه بصورة فاقت تصوره وتصور زوجته، رغم انها أم للمرة الثانية.
الأم اطلقت على طفلها ادواردو انزو، وهو اسم اختاروه ضمن بقية الاستعدادات لعملية ولادة عادية بالمستشفى، وتحت اشراف طبيبها، لكن وبعد التجربة والدور الكبير الذي لعبه «الجوال» في انقاذهما قررا تسميته باسم شركة الجوال صاحبة الخدمة.
الجدير بالذكر أن إحصاء أخيرا أوضح ان متوسط استخدام المواطن النمساوي للجوال، يطول 8 ساعات في الشهر.