yasmeen
12-15-2006, 07:57 AM
تقدمها لجنة البيت السعيد في مبرة (البر) للحد من ظاهرة العنوسة
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200612/lc28-121506.pc.jpg
أكدت مديرة لجنة البيت السعيد والتأهيل الأسري بمبرة البر الخيرية منيرة الرضوان ان الهدف من انشاء هذه اللجنة هو القضاء أو الحد من ظاهرة العنوسة بالكويت وكذلك تخطي حاجز الحياء وفق الضوابط الشرعية من اجل اختيار الزوج أو الزوجة وعلى الرغم من المدة القصيرة لعمر اللجنة والذي لا يتجاوز الاربعة اشهر إلا اننا تلقينا اكثر من 120 طلب زواج حتى هذه الساعة.
وعن آلية التقدم بفتح ملف لطلب الزواج ذكرت الرضوان في تصريح تلقت «الوطن» نسخة منه انها ميسرة للجميع سواء كويتي أو غير كويتي فما على المتقدم إلا الحضور شخصيا لمقر اللجنة الكائن في منطقة الشويخ السكني مقابل البحر وتعبئة النموذج وبعدها تتم دراسة هذه المعلومات بشكل دقيق وتحديد مقابلة شخصية معه بحضور اعضاء اللجنة لمناقشته في بعض المسائل المتلعقة بحياته هذا فيما يخص الرجل اما المرأة فالمقابلة معها مختلفة تماما فهدفها معروف وهي تكوين اسرة لان بعض الرجال لديهم أكثر من سبب وهذا ما نود ان نتحقق منه.
وحول دور الخطابات قالت الرضوان نحن لا نؤيد اسلوب عمل بعض الخطابات في تزويج طالب الزواج فبعضهن هدمن بيوت على حساب بناء بيوتا أخرى، فبعضهن يزوجن كل من يتقدم اليهن سواء كان عازبا أو متزوجا فيتسبب ذلك في مشاكل عديدة سواء مع الاسرة نفسها أو مع الخاطبة كما ان عملية التدقيق وفحص الأوراق ودراسة نفسية المتقدم لا تأخذ حقها الكامل لدى الخطابات فهي عملية تجارية بحتة وان كانت بهدف اجتماعي نبيل، اما نحن فلا نأخذ من المتقدم اي رسوم او مكافأة أو عمولة بل هدفنا شرعي بالكامل نريد منه وجه الله عز وجل فالكثير من الشباب والشابات والمطلقات والأرامل والاسر حائرون في عملية اختيار الزوج أو الزوجة فنحن هنا ندرس كل ملف يتقدم لنا ونحاول جاهدين ان نوفق بينه وبين من يوائمه في الطلبات والمتطلبات والميول والرغبات والكفاءة ويعرض الامر على كليهما على حدة وعندما تتم الموافقة المبدئية من الطرفين يتم اللقاء في اللجنة وسط حضور أعضاء اللجنة ولا مانع من حضور الأهل لتتم مناقشة كافة الأمور بحيث تتحقق الرؤية الشرعية كما بينها الشرع.
وأضافت الرضوان اننا ولله الحمد نكسب ثقة المتقدمين وخاصة من الاسر التي تريد ان تزوج بناتها فهم يثقون بنا من حيث الاختيار وعدم افشاء الاسرار والملفات فنحن نسعى إلى بناء اسرة لا هدم اسرة فاللجنة لا تقبل طلبا للزواج للمرة الثانية بالنسبة للرجل ابدا إلا في اضيق الحدود وبموافقة الزوجة الأولى بكل وضوح وصراحة ودراسة الاسباب بسرية تامة مع الزوجة الأولى ومعرفة الاسباب الحقيقية لموافقتها من حيث انها تواجه ضغوطا من قبل الزوج او ان هناك اسبابا خفية كعدم الانجاب أو المرض المزمن وبعد التأكد بما لا يدع مجالا للشك ننظر بالطلب اما ما عدا ذلك فنحن نرفض حتى استقبال الطلب.
وحول التأهيل الاسري اعلنت منيرة الرضوان بان اللجنة جاهزة حاليا لاستقبل الازواج من خلال اقامة دورات للتأهيل الأسري وذلك بهدف حماية الاسرة من الأمراض الاجتماعية التي تعترض مسيرتها فهذه الدورات التي تقوم بها اللجنة هي مجانية ايضا تهدف إلى التعامل الامثل بين الازواج ليسير مركب الزوجية بكل سلام وسط هذه الامواج من المشاكل والازمات وهذه الدورات يقوم عليها اساتذة واكاديميون متخصصون في التأهيل الأسري.
وأضافت الرضوان ان الجميع يأخذ دورات في مختلف العلوم والمعرفة من اجل زيادة معرفته والارتقاء بحياته العملية فهذه الدورات تؤهله لان يعيش بإذن الله حياة اسرية هانئة والتوعية بكيفية التعايش السلمي مع شريك حياته وابنائه ليعيش حياة اكثر سعادة واكثر استقراراً.
تاريخ النشر: الجمعة 15/12/2006
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200612/lc28-121506.pc.jpg
أكدت مديرة لجنة البيت السعيد والتأهيل الأسري بمبرة البر الخيرية منيرة الرضوان ان الهدف من انشاء هذه اللجنة هو القضاء أو الحد من ظاهرة العنوسة بالكويت وكذلك تخطي حاجز الحياء وفق الضوابط الشرعية من اجل اختيار الزوج أو الزوجة وعلى الرغم من المدة القصيرة لعمر اللجنة والذي لا يتجاوز الاربعة اشهر إلا اننا تلقينا اكثر من 120 طلب زواج حتى هذه الساعة.
وعن آلية التقدم بفتح ملف لطلب الزواج ذكرت الرضوان في تصريح تلقت «الوطن» نسخة منه انها ميسرة للجميع سواء كويتي أو غير كويتي فما على المتقدم إلا الحضور شخصيا لمقر اللجنة الكائن في منطقة الشويخ السكني مقابل البحر وتعبئة النموذج وبعدها تتم دراسة هذه المعلومات بشكل دقيق وتحديد مقابلة شخصية معه بحضور اعضاء اللجنة لمناقشته في بعض المسائل المتلعقة بحياته هذا فيما يخص الرجل اما المرأة فالمقابلة معها مختلفة تماما فهدفها معروف وهي تكوين اسرة لان بعض الرجال لديهم أكثر من سبب وهذا ما نود ان نتحقق منه.
وحول دور الخطابات قالت الرضوان نحن لا نؤيد اسلوب عمل بعض الخطابات في تزويج طالب الزواج فبعضهن هدمن بيوت على حساب بناء بيوتا أخرى، فبعضهن يزوجن كل من يتقدم اليهن سواء كان عازبا أو متزوجا فيتسبب ذلك في مشاكل عديدة سواء مع الاسرة نفسها أو مع الخاطبة كما ان عملية التدقيق وفحص الأوراق ودراسة نفسية المتقدم لا تأخذ حقها الكامل لدى الخطابات فهي عملية تجارية بحتة وان كانت بهدف اجتماعي نبيل، اما نحن فلا نأخذ من المتقدم اي رسوم او مكافأة أو عمولة بل هدفنا شرعي بالكامل نريد منه وجه الله عز وجل فالكثير من الشباب والشابات والمطلقات والأرامل والاسر حائرون في عملية اختيار الزوج أو الزوجة فنحن هنا ندرس كل ملف يتقدم لنا ونحاول جاهدين ان نوفق بينه وبين من يوائمه في الطلبات والمتطلبات والميول والرغبات والكفاءة ويعرض الامر على كليهما على حدة وعندما تتم الموافقة المبدئية من الطرفين يتم اللقاء في اللجنة وسط حضور أعضاء اللجنة ولا مانع من حضور الأهل لتتم مناقشة كافة الأمور بحيث تتحقق الرؤية الشرعية كما بينها الشرع.
وأضافت الرضوان اننا ولله الحمد نكسب ثقة المتقدمين وخاصة من الاسر التي تريد ان تزوج بناتها فهم يثقون بنا من حيث الاختيار وعدم افشاء الاسرار والملفات فنحن نسعى إلى بناء اسرة لا هدم اسرة فاللجنة لا تقبل طلبا للزواج للمرة الثانية بالنسبة للرجل ابدا إلا في اضيق الحدود وبموافقة الزوجة الأولى بكل وضوح وصراحة ودراسة الاسباب بسرية تامة مع الزوجة الأولى ومعرفة الاسباب الحقيقية لموافقتها من حيث انها تواجه ضغوطا من قبل الزوج او ان هناك اسبابا خفية كعدم الانجاب أو المرض المزمن وبعد التأكد بما لا يدع مجالا للشك ننظر بالطلب اما ما عدا ذلك فنحن نرفض حتى استقبال الطلب.
وحول التأهيل الاسري اعلنت منيرة الرضوان بان اللجنة جاهزة حاليا لاستقبل الازواج من خلال اقامة دورات للتأهيل الأسري وذلك بهدف حماية الاسرة من الأمراض الاجتماعية التي تعترض مسيرتها فهذه الدورات التي تقوم بها اللجنة هي مجانية ايضا تهدف إلى التعامل الامثل بين الازواج ليسير مركب الزوجية بكل سلام وسط هذه الامواج من المشاكل والازمات وهذه الدورات يقوم عليها اساتذة واكاديميون متخصصون في التأهيل الأسري.
وأضافت الرضوان ان الجميع يأخذ دورات في مختلف العلوم والمعرفة من اجل زيادة معرفته والارتقاء بحياته العملية فهذه الدورات تؤهله لان يعيش بإذن الله حياة اسرية هانئة والتوعية بكيفية التعايش السلمي مع شريك حياته وابنائه ليعيش حياة اكثر سعادة واكثر استقراراً.
تاريخ النشر: الجمعة 15/12/2006