yasmeen
12-15-2006, 07:30 AM
http://www.alwatan.com.kw/AFPPhotos/evenement/SGE.AOG18.141206195734.photo00.quicklook.default-245x175.jpg
آية الله محمد تقي مصباح يزدي زعيم المحافظين المتشددين
يتزعم آية الله محمد تقي مصباح يزدي الذي يامل في تعزيز نفوذه في مجلس الخبراء الذي سينتخب اعضاؤه الجمعة المحافظين المتشددين من الجناح الاسلامي المتشدد وهو يقدم على انه مرشد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.
ويعارض يزدي (72 عاما) وهو اصلا عضو في مجلس الخبراء المكلف الاشراف على نشاط المرشد الاعلى بشدة الجناح البراغماتي والمعتدل في المجلس والممثل بالرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني وحسن روحاني الذي يدعو علنا الى التقرب من الغرب.
وقد قدم اصدقاؤه لائحة بمرشحيهم الا ان احتمال سيطرتهم على مجلس الخبراء ضئيل جدا بسبب نفوذ التيار المحافظ غير المتشدد وباعتبار ان مجلس صيانة الدستور رفض طلب ترشيح العديد من المقربين من يزدي ومن بينهم نجله.
وغداة الانتخابات الرئاسية عام 2005 وصف يزدي احمدي نجاد بانه "كنز انعم الله به" على الايرانيين. وهو يدعو الى العودة الى قيم الثورة الاسلامية وتطبيق صارم للشريعة الاسلامية. وصرح منذ بضعة اشهر انه "اذا عدلنا في قواعد الاسلام ارضاء للخارج فهذا لن يسمى اسلاما".
وفي السنوات الاخيرة كان يزدي احد ابرز مناوئي سياسة الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي التي تميزت بالانفتاح الثقافي منددا بما اعتبره مؤامرة الغرب الثقافية.
ومنذ 11 سنة اسس معهد الامام الخميني للتدريب والابحاث في مدينة قم الدينية والذي يهدف الى تدريب الشباب الطلاب في الدين. ومذاك تخرج اكثر من الف طالب من هذا المعهد وقد تبوأ العديد منهم مناصب في مؤسسات الدولة واجهزتها القضائية والعسكرية وحتى السياسية.
وفي المجال السياسي يدعو يزدي الى تعزيز مراقبة المرشد الاعلى للثورة الاسلامية على مجلس الشورى (البرلمان). وقد قال منذ بضعة ايام ان "نظامنا المثالي هو ان تكون داخل مجلس الشورى لجان عدة تؤدي دورا استشاريا لدى المرشد الاعلى الذي تكون له كلمة الفصل".
آية الله محمد تقي مصباح يزدي زعيم المحافظين المتشددين
يتزعم آية الله محمد تقي مصباح يزدي الذي يامل في تعزيز نفوذه في مجلس الخبراء الذي سينتخب اعضاؤه الجمعة المحافظين المتشددين من الجناح الاسلامي المتشدد وهو يقدم على انه مرشد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.
ويعارض يزدي (72 عاما) وهو اصلا عضو في مجلس الخبراء المكلف الاشراف على نشاط المرشد الاعلى بشدة الجناح البراغماتي والمعتدل في المجلس والممثل بالرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني وحسن روحاني الذي يدعو علنا الى التقرب من الغرب.
وقد قدم اصدقاؤه لائحة بمرشحيهم الا ان احتمال سيطرتهم على مجلس الخبراء ضئيل جدا بسبب نفوذ التيار المحافظ غير المتشدد وباعتبار ان مجلس صيانة الدستور رفض طلب ترشيح العديد من المقربين من يزدي ومن بينهم نجله.
وغداة الانتخابات الرئاسية عام 2005 وصف يزدي احمدي نجاد بانه "كنز انعم الله به" على الايرانيين. وهو يدعو الى العودة الى قيم الثورة الاسلامية وتطبيق صارم للشريعة الاسلامية. وصرح منذ بضعة اشهر انه "اذا عدلنا في قواعد الاسلام ارضاء للخارج فهذا لن يسمى اسلاما".
وفي السنوات الاخيرة كان يزدي احد ابرز مناوئي سياسة الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي التي تميزت بالانفتاح الثقافي منددا بما اعتبره مؤامرة الغرب الثقافية.
ومنذ 11 سنة اسس معهد الامام الخميني للتدريب والابحاث في مدينة قم الدينية والذي يهدف الى تدريب الشباب الطلاب في الدين. ومذاك تخرج اكثر من الف طالب من هذا المعهد وقد تبوأ العديد منهم مناصب في مؤسسات الدولة واجهزتها القضائية والعسكرية وحتى السياسية.
وفي المجال السياسي يدعو يزدي الى تعزيز مراقبة المرشد الاعلى للثورة الاسلامية على مجلس الشورى (البرلمان). وقد قال منذ بضعة ايام ان "نظامنا المثالي هو ان تكون داخل مجلس الشورى لجان عدة تؤدي دورا استشاريا لدى المرشد الاعلى الذي تكون له كلمة الفصل".