المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاون نصر الله السياسي يتحدث عن رسالة من سعد الحريري حول نزع سلاح «حزب الله»



زوربا
12-14-2006, 02:43 PM
المستشار الإعلامي لرئيس كتلة «المستقبل» يرد: ما قدمه حسين خليل مليئ بالتزوير والمغالطات التي تصب في سياق حملات التخوين والتضليل


بيروت: «الشرق الاوسط»


رد امس المعاون السياسي للامين العام لـ«حزب الله» الحاج حسين خليل على رئيس كتلة «تيار المستقبل» النائب سعد الحريري الذي كان نفى ما اورده خليل في مقابلة تلفزيونية حول اشتراط الحريري «كلمة شرف» بتسليم سلاح «حزب الله» مقابل وقف الحرب الاسرائيلية على لبنان. وكشف خليل عن رسالة مكتوبة بخط يد وسام الحسن الذي يرأس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي قال انها تضمنت كلاماً للنائب الحريري في هذا المجال، اضافة الى اجراء لقاء بينه وبين الحسن خلال الحرب لطلب نزع سلاح «حزب الله» والتلويح بالقوات الدولية تحت الفصل السابع.

وقال خليل: «بين يدي ورقة اضطررت بعد رد تيار المستقبل لأن افتش عنها في ارشيف الحرب لأننا، بحمد الله، احتفظنا ببعض هذا الارشيف رغم الخراب والدمار الذي حل ببيوتنا ومكاتبنا وأهلنا وشعبنا». وأضاف: «لم نكن نتمنى ان نبرز هذه الورقة لوسائل الاعلام. وهذه الورقة هي بخط الرسول الذي ارسله النائب سعد الحريري في ايام الحرب وبعد اصرار كبير على ان هناك امراً ضرورياً جداً جداً نريد ان نتواصل معك يا حاج وهناك رسائل من النائب سعد الحريري. ورتبنا الوضع الامني والامور وعقدنا لقاء. وكان النقاش حول وضع البلد والوضع الدولي في ظل التوجه نحو الفصل السابع وان هناك كارثة ولا بد ان نبحث في سبل الخروج من هذه المحنة الكبيرة. وهذا الكلام لهم».

واضاف «ان الرسول هو السيد وسام الحسن، احد مساعدي النائب سعد الدين الحريري. وهو الآن يشغل منصب رئيس فرع المعلومات (في قوى الامن الداخلي). وفي معرض النقاش قلت له: هناك حرب وهناك انتصارات للمقاومة. وأي قوات دولية ستأتي، وخصوصاً انه كانت تعد مشاريع قرارات لدى الامم المتحدة. وتذكرون المسودة الفرنسية ـ الاميركية وما بعدها. وكان يُهوّل علينا بوجوب الانتباه الى وجود الفصل السابع.

وكان جوابي في معرض النقاش ان اي قوات دولية ستأتي تحت الفصل السابع سنتعاطى معها مثلها مثل الاسرائيليين. لذلك ننصح بعدم الدخول في هكذا تجربة لأنها اخطر من ان يستمر العدوان الاسرائيلي علينا لسنوات. وهو تحدث عن موضوع السلاح. وجرى نقاش وهو ان النائب سعد الحريري يريد التزام شرف او وعد شرف من السيد نصر الله لتحديد وقت لتسليم السلاح من اجل وقف هذه الحرب. فقلت له اخجل من نقل هذه الرسالة للأمين العام.

واقول لك رأيي انه من المعيب ان يطلب منا هذا الطلب ونحن في هذا الجو نخوض اشرس المعارك ولبنان في عز المعركة وهذا شأن داخلي لبناني. فقال: لكن (نزع السلاح) ينص عليه اتفاق الطائف. فقلت لست اناقش الآن في اتفاق الطائف. ولكن ما تطلبونه خطير جداً. وانا اخجل ان انقل هذا الى السيد نصر الله وهو في هذا الموقع يدير السياسة والحرب والمعركة والانتصارات. ولكنه اصر على ضرورة ان انقل هذه الرسالة.

وهناك رسائل اخرى وطلبات اخرى موجودة. ولكن سأحصر النقاش في هذا الامر. وانهينا الجلسة على ان نأتيه بجواب رسمي من سماحة السيد. والذي قلته عبر التلفزيون ومختصره: لا احد يقارب هذا الموضوع خلال الحرب. ونحن ننصحكم بألا تقاربوا هذا الامر لا معنا ولا مع غيرنا. وقلت له بالحرف الواحد وهو كلام السيد: عندما تضع الحرب اوزارها نحن قبل الحرب قلنا قبلنا بأن نناقش هذا الامر على طاولة الحوار. تضع الحرب اوزارها ويعود النقاش على طاولة الحوار بشكل طبيعي لانه شأن داخلي لبناني».

وتابع خليل: «بين الجلسة الاولى والثانية التي ابلغته فيها الجواب، تأخرت يوماً او يومين. وطرح موضوع سلاح حزب الله. وكانت هناك ردود قاسية على فريق السلطة من بعض نوابنا. وبسبب الاجراءات الامنية اعتمدنا اخاً من التعبئة التربوية، هو الحاج اكرم سعد.

وقال لي الحسن: اذا اردت شيئاً ارسل اليك معه وهو ارسل الي عبر سعد رسالة النائب سعد الدين الحريري الذي كان يتكلم معه عبر الهاتف امام الرسول. وانا كنت قلت له ليكتب بخط يده ويرسله في مغلف مقفل لانه يستحيل التواصل عبر الهاتف، فأرسل يقول: الاخ العزيز الحاج حسين خليل المحترم تحية طيبة:

1- ابلغت الشيخ سعد باجتماعنا وتفاصيله. واوضحت له خوفكم واعتراضكم على القوة الدولية ورغبتكم بأن تكون تحت امرة الامم المتحدة وان لا تأتي تحت البند السابع.

2- كما حرصت على توضيح ما اشرتم به لجهة اصراركم على الحكومة ان تعمل لعدم ذكر نزع سلاح حزب الله ضمن القرار الذي سيصدر عن مجلس الامن، على ان تكون ترجمته العملية من ضمن تطبيق اتفاق الطائف (شأن داخلي). حتى لا يظهر الموضوع كأنه يفرض عليكم من اميركا وإسرائيل.

3- لقد عاد واتصل بي صباحاً ليسألني عن موضوع التزام الشرف من قبل سماحة السيد تجاه موضوع السلاح. وطلب مني ان اسألك اذا كان هناك جواب».

وقال خليل: «انتهت الرسالة. هذا هو التزام الشرف ووعد الشرف الذي كان يطلب من سماحة الامين العام حول تسليم سلاح حزب الله».

من جانبه، رد هاني حمود المستشار الإعلامي للنائب سعد الحريري رئيس كتلة «المستقبل» النيابية، على ما ذكره المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، بقوله: قدم الحاج حسين خليل مداخلة مليئة بالتزوير والمغالطات التي ما زالت تصب في سياق حملات التخوين والتضليل التي تستهدف قلب الحقائق رأسا على عقب، وتقديم مواد إعلامية مثيرة إلى الرأي العام اللبناني نرى من الواجب ضحدها وتكذيبها.

وأضاف، أننا ندعو الرأي العام اللبناني والعربي إلى إجراء قراءة دقيقة للرسالة المكتوبة التي وزعها الحاج حسين خليل، والتي تخلو من أي معلومات تحدث عنها في مقدمة مؤتمره الصحافي. مضيفا، لقد قام خليل بتحوير مضمون رسالتين منفصلتين موجهتين إلى السيد حسن نصر الله، الأولى شفهية في الأسبوع الأول من أغسطس (آب) 2006، والثانية مكتوبة بناء على طلب الحاج حسين خليل، كما قال من المقدم وسام الحسن بعد الرسالة الشفهية بأيام معدودة، ويخلط بين المضمونين بغرض تزوير الحقائق وتلفيق التهم.

وتابع، أن النائب سعد الحريري حرص طوال فترة الحرب على التواصل مع قيادة حزب الله، وذلك بهدف وضعها في صورة كل المعطيات الدولية التي كانت تتوافر لديه وبشفافية كاملة، من أجل مساعدتها على تكوين استراتيجية صحيحة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى اتخاذ القرارات الصائبة. وفي هذا الإطار، فإن النائب سعد الحريري طلب بالفعل من المقدم وسام الحسن أن ينقل إلى السيد حسن نصر الله بواسطة الحاج حسين خليل الرسالة الشفهية التالية:

«إن مجلس الأمن الدولي بصدد تحضير قرار بإرسال قوات دولية تحت البند السابع إلى لبنان، وهذا أمر خطير، ونحن نعمل مع الرئيس السنيورة بكافة الوسائل الدبلوماسية والسياسية ومع كل الحكومات العربية الشقيقة والحكومات الصديقة في العالم على تفاديه. لكن العقبة الأساسية التي نواجهها، هي أننا في حال انعدام ثقة كاملة من قبل المجتمع الدولي.

فبعد أن كان النائب سعد الحريري قد جال العواصم العربية والأوروبية وواشنطن والأمم المتحدة لتحييد أمر نزع سلاح حزب الله عن القرار 1559، وتركه للحوار الداخلي في لبنان، وبعد نجاح هذه المساعي في نقل المسألة إلى مؤتمر الحوار الوطني اللبناني، وبعد أن تعهد السيد حسن نصر الله خلال هذا الحوار أن يكون صيف عام 2006 صيفا باردا وألا يقوم حزب الله بأي عملية من شأنها أن تعطي إسرائيل الذريعة لشن حرب مدمرة على لبنان، قام حزب الله منفردا ومن دون استشارة أحد، ومن دون إبلاغ أحد، لا الحكومة اللبنانية ولا القوى السياسية المتحالفة معه أو المنافسة له في لبنان بخرق الخط الأزرق في 12 يوليو (تموز) 2006 وبخطف جنديين إسرائيليين وقتل خمسة آخرين ما وفر لإسرائيل ذريعة لشن أعنف عدوان على لبنان، وأوصلنا إلى خطر صدور قرار دولي تحت البند السابع بإرسال قوات متعددة الجنسيات نقوم حاليا بالتعاون مع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بحرب دبلوماسية شرسة في عواصم القرار وبمساعدة الأشقاء العرب لمنعه.

إلا أن موقفنا ضعيف جدا لانعدام الثقة بموقف لبنان بسبب عدم التزام حزب الله بما وعد به على طاولة الحوار وتفرده بالقرار، ولذلك فإنني بحاجة لوعد شرف من سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بأنه يلتزم بعد انتهاء الحرب وتحرير الأراضي التي احتلتها اسرائيل من جديد في جنوب لبنان أن يعود إلى طاولة الحوار الوطني لحل مسألة تفرد حزب الله بقرار استخدام سلاحه لمرة واحدة ونهائية بما لا يسمح بتكرار مثل هذا العدوان الاسرائيلي المدمر على لبنان».

واسترسل المستشار الإعلامي في رده بقوله: استمهل الحاج حسين خليل المقدم وسام الحسن لنقل الرسالة والعودة بجواب، ولما بات صدور القرار من مجلس الأمن الدولي وشيكا، سأل النائب سعد الحريري بعد يومين المقدم وسام الحسن عن الجواب. ولما تعذر عقد اجتماع بين المقدم وسام الحسن والحاج حسين خليل لأسباب عائدة للمعاون السياسي، طلب الحاج حسين خليل من المقدم وسام الحسن تدوين مضمون آخر اتصال حصل بينه وبين النائب سعد الحريري لإبلاغه به خطيا.

وعندما أبلغ المقدم الحسن النائب الحريري بهذا الطلب، وافق النائب الحريري أن يدون المقدم الحسن خطيا الرسالة، التي أكدت أنه نقل وجهة نظر حزب الله إلى النائب الحريري بالكامل وتضمنت في بندها الثالث استسفسارا جديدا حول «موضوع السلاح». وبناء عليه كانت الرسالة المكتوبة التي قرأها الحاج حسين الخليل أمام وسائل الإعلام اليوم.

وتابع، من الواضح أن وعد الشرف الذي طالب به النائب سعد الحريري جاء على خلفية العودة إلى بحث سلاح حزب الله على طاولة الحوار باعتبار أن هذه المسألة داخلية لبنانية ومنع تدويل هذه القضية عبر صدور قرار ملزم تحت البند السابع من مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى تجنيب لبنان تكرار مثل هذا العدوان الإسرائيلي المدمر، وهو ما نقله المقدم وسام الحسن حرفيا إلى الحاج حسين خليل.

واتهم حمود المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله تعمده على تلفيق الشق الشفهي من الرسالة والتركيز عليه بهدف إقامة رابط وهمي بينه وبين الرسالة المكتوبة بهدف تزوير مضمونها، ليبدو وكأنه المطالبة بوعد شرف بتسليم سلاح حزب الله كشرط مسبق لتوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وليس وعد شرف بإعادة مسألة سلاح حزب الله إلى طاولة الحوار كوسيلة إضافية لمساعدة النائب سعد الحريري في جهوده الدولية والعربية لمنع تدويل هذه المسألة وصدور قرار بشأنها تحت البند السابع من قبل مجلس الأمن الدولي.

ويخلص هاني حمود إلة القول: إننا نلاحظ بكل أسف أن تصرفات الحاج حسين خليل وأقواله وتصريحاته خلال الأسابيع الأخيرة تظهر أن لديه أوهاما بقدرته على تزوير الوقائع لتوجيه اتهامات إلى زعامات وطنية شريفة مشهود لها ولجمهورها بأنها لم تضع يوما أي مصلحة فوق مصلحة الوطن، ولم تتسبب يوما بأي اذية للمصلحة الوطنية ولأي من اللبنانيين ولم توفر يوما للعدو الإسرائيلي أي ذريعة عن قصد أو غير قصد ليحقق مآربه تجاه حزب الله أو أي طرف لبناني آخر. وأخشى ما نخشاه أن يكون الحاج حسين خليل قد نجح في زرع أوهامه في ذهن الفريق السياسي الذي ينتمي إليه وفي ذهن قيادته بما يقود إلى القرارات السياسية الخاطئة والطريق المسدود الذي نشهده أمام أعيننا اليوم.

واختتم بقوله: إن ما وضع على لسان المقدم وسام الحسن من قبل الحاج حسين خليل هو خلاف ما ورد في الرسالة. فالرسالة واضحة، ولا تحتاج إلى أي تأويل، والمنسوب شفاهة إلى موفد النائب الحريري هو ملفق بالكامل. وأقل ما يقال في ذلك أنه يسقط بشكل نهائي أي صدقية للحاج حسين خليل كرسول نزيه بين حزب الله وتيار المستقبل أو أي طرف آخر.

زوربا
12-14-2006, 02:45 PM
حسين خليل: ضابط الاتصال السياسي لنصر الله ومبعوثه إلى الحريري وجنبلاط


بيروت: «الشرق الأوسط»

الحاج حسين خليل، هو ضابط الاتصال السياسي للامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله. ابن منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية. حائز اجازة في الرياضيات من كلية العلوم التابعة للجامعة اللبنانية.

بدأ مسيرته السياسية في حركة «أمل» ثم انتقل الى «حزب الله». معروف عنه انه هادئ وسمح الطباع ومتماسك وعملاني تنفيذي ووسيط جيد. كان حاضراً في أغلب الاوقات الى جانب السيد في لقاءاته مع الرئيس الراحل رفيق الحريري.

ويتردد ان احد هذه اللقاءات كان في منزله. في تلك المرحلة لم يكن للخليل أي ظهور اعلامي بارز، وتحديدا في اطار دوره كرسول بين السيد حسن نصر الله والحريري، حيث أن معظم لقاءات الرجلين بقيت سرية. كلفه السيد حسن نصر الله نقل رسالة الى النائب وليد جنبلاط يبلغه فيها ان الرئيس السوري بشار الاسد المنزعج من تعاطي جنبلاط معه حاضر لاستقباله بعد زيارة الى رستم غزالي، وذلك قبل استقالة الحريري من رئاسة الحكومة. وذهب خليل وقال لجنبلاط انه نتيجة وساطة السيد حسن الجو في سورية ايجابي وجيد ومن باب اللياقة يستحسن الاتصال بغزالي». لكن جنبلاط لم تكن لديه نية لزيارة رستم غزالي. بقي خليل رسول السيد حسن الى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري.

لكن دوره برز أكثر في هذه المرحلة. فقد بدأ يُقوِّم اداء الحكومة ويكشف كلما دعت الحاجة جانبا من اللقاءات او الرسائل التي كان يتولى مسؤوليتها، سلبا او ايجابا، وفق التقارب او التباعد بين الحزب و«تيار المستقبل»

مقاتل
12-14-2006, 08:17 PM
حزب الله يكشف وثائق من الحرب...


اندلعت “حرب وثائق” بين حزب الله وتيار المستقبل، فقد أبرز الحاج حسين خليل رسالة تلقاها من المقدم وسام الحسن موفداً من النائب سعد الحريري تضمنت سؤال الاخير عن طلبه من نصر الله “التزام الشرف” الذي كان قد طلبه منه. واعتبر ان بيان “المستقبل” حوّر كلامه وتضمّن هجوماً على قيادة حزب الله وقال: “هم يتحدثون عن الشرف، فكيف يطلب النائب الحريري التزام شرف من قائد المقاومة بتسليم السلاح لقاء وقف الحرب وهو الشرط الاميركي الاسرائيلي ومن دون هذا الالتزام يتواصل العدوان والتدمير”.

ورد مستشار الحريري هاني حمود بأن الحريري طلب فعلاً من المقدم الحسن ان ينقل رسالة شفهية الى السيد نصر الله عبر خليل تشير الى “ان مجلس الأمن الدولي بصدد تحضير قرار بإرسال قوات دولية تحت البند السابع إلى لبنان، وهذا أمر خطير، ونحن نعمل مع الرئيس السنيورة بكافة الوسائل الدبلوماسية والسياسية ومع كل الحكومات العربية الشقيقة والحكومات الصديقة في العالم على تفاديه. لكن العقبة الأساسية التي نواجهها هي أننا في حال انعدام ثقة كاملة من قبل المجتمع الدولي، ولذلك فإنني بحاجة لوعد شرف من سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بأنه يلتزم بعد انتهاء الحرب وتحرير الأراضي التي احتلتها اسرائيل من جديد في جنوب لبنان أن يعود إلى طاولة الحوار الوطني لحل مسألة تفرد حزب الله بقرار استخدام سلاحه لمرة واحدة ونهائية بما لا يسمح بتكرار مثل هذا العدوان الاسرائيلي المدمر على لبنان”.