الأمازيغي
12-14-2006, 12:51 AM
أغلقت الجهات المعنية بتنظيم معرض الخرطوم للكتاب، الجناح الإيراني، بعد احتجاجات من قبل بعض الشباب المتشددين، وصلت إلى حد التهديد بحرق هذا الجناح حسب شهود عيان وصحافيون في المعرض.
وتجمهر شباب سودانيون حول الجناح الإيراني قبيل ختام المعرض بساعات لـ"الاحتجاج على كتب إيرانية مسيئة للصحابة". ورفض الملحق الثقافي الإيراني في الخرطوم هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن دور النشر الإيرانية التي شاركت في المعرض، عرضت كتبا علمية، معتبرا قرار إغلاق جناح بلاده "ليس رسميا" ولا يعبر عن وجهة نظر الحكومة السودانية.
وأوضح رئيس تحرير مجلة "الخرطوم الجديدة" السودانية، الطاهر التوم الذي كان حاضرا بالمعرض أن الكتب التي وصفتها المجموعة بأنها مسيئة للصحابة هي كتب: "الصحيفة الكاملة السجادية"، و"جوهرة في نسب الأمام علي"، و"الياقوتة الميمونة الطاهرة". وأعتبر ما حدث "ارهاباً فكريا" من المجموعة "المتشددة" التي هاجمت المعرض.
وأضاف التوم بأن المستشارية الايرانية سلمت إدارة المعرض قائمة بأسماء كتب الجناح الايراني وتمت الموافقة عليها، فيما لزمت إدارة المعرض الصمت ولم تصدر أي بيان بهذا الشأن.
وأفاد التوم أن بعض المساجد المحسوبة على التيار المتشدد بالخرطوم، قامت بتعبئة ضد الشيعة وانشطتهم التشييعية في البلاد، فيما اشارت مصادر إعلامية إلى أن مجموعة من كبار علماء الدين السودانيين طالبت السلطات السودانية باغلاق المركز الثقافي الايراني في الخرطوم، لما يقوم به المركز من "أنشطة مثيرة للفتن" على حد وصفهم.
ووصف التوم الإقبال على الجناح الإيراني قبل إغلاقه بأنه كان منقطع النظير، لافتا إلى أن مؤلفات الكاتبة المصرية نوال السعداوي التي يكفرها بعض المتشددين، لم تحظ بنقدهم، ولا طالبوا بحظرها في المعرض.
من جانبه قال المستشار الثقافي الإيراني في السودان إبراهيم الأنصاري ، في تصريحات للزميل عادل سيد أحمد، نشرتها صحيفة "الوطن" السودانية الاثنين 11-12-2006، "نحن فوجئنا بهذا القرار وهو ليس رسمياً ولا يعبر عن وجهة نظر الدولة... وإنما يعبر عن رأى جماعات اسلامية سلفية متشددة، إعتادت أن تثير الشائعات والأكاذيب حولنا.. نحن نقدر جداً معتقدات الشعوب والمذاهب المختلفة"،
ونفى الانصاري الاتهام الموجه للمستشارية الايرانية في الخرطوم بأنها تنشط لتوسيع قاعدة الشيعة في السودان، قائلاً "هذا غير صحيح.. المستشارية تفتح أبوابها لكافة التيارات الاسلامية.. بل إن مكتبتنا عامرة بكتب لعلماء سنيين.. نحن نعمل بمبدأ إنما المؤمنون إخوة .. الموظفون الذين يعملون معنا هنا، كلهم سنيون.. نحن لسنا أصحاب تمييز مذهبي او طائفي. مضيفاً أنه يصلى في مساجد سنية كمسجد الشيخ الفاتح قريب الله ومسجد الانصار بأم درمان.
ويذكر أن معرض الكتاب في الخرطوم تنظمه وزارة الثقافة والشباب والرياضة.
منقوووووووول
وتجمهر شباب سودانيون حول الجناح الإيراني قبيل ختام المعرض بساعات لـ"الاحتجاج على كتب إيرانية مسيئة للصحابة". ورفض الملحق الثقافي الإيراني في الخرطوم هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن دور النشر الإيرانية التي شاركت في المعرض، عرضت كتبا علمية، معتبرا قرار إغلاق جناح بلاده "ليس رسميا" ولا يعبر عن وجهة نظر الحكومة السودانية.
وأوضح رئيس تحرير مجلة "الخرطوم الجديدة" السودانية، الطاهر التوم الذي كان حاضرا بالمعرض أن الكتب التي وصفتها المجموعة بأنها مسيئة للصحابة هي كتب: "الصحيفة الكاملة السجادية"، و"جوهرة في نسب الأمام علي"، و"الياقوتة الميمونة الطاهرة". وأعتبر ما حدث "ارهاباً فكريا" من المجموعة "المتشددة" التي هاجمت المعرض.
وأضاف التوم بأن المستشارية الايرانية سلمت إدارة المعرض قائمة بأسماء كتب الجناح الايراني وتمت الموافقة عليها، فيما لزمت إدارة المعرض الصمت ولم تصدر أي بيان بهذا الشأن.
وأفاد التوم أن بعض المساجد المحسوبة على التيار المتشدد بالخرطوم، قامت بتعبئة ضد الشيعة وانشطتهم التشييعية في البلاد، فيما اشارت مصادر إعلامية إلى أن مجموعة من كبار علماء الدين السودانيين طالبت السلطات السودانية باغلاق المركز الثقافي الايراني في الخرطوم، لما يقوم به المركز من "أنشطة مثيرة للفتن" على حد وصفهم.
ووصف التوم الإقبال على الجناح الإيراني قبل إغلاقه بأنه كان منقطع النظير، لافتا إلى أن مؤلفات الكاتبة المصرية نوال السعداوي التي يكفرها بعض المتشددين، لم تحظ بنقدهم، ولا طالبوا بحظرها في المعرض.
من جانبه قال المستشار الثقافي الإيراني في السودان إبراهيم الأنصاري ، في تصريحات للزميل عادل سيد أحمد، نشرتها صحيفة "الوطن" السودانية الاثنين 11-12-2006، "نحن فوجئنا بهذا القرار وهو ليس رسمياً ولا يعبر عن وجهة نظر الدولة... وإنما يعبر عن رأى جماعات اسلامية سلفية متشددة، إعتادت أن تثير الشائعات والأكاذيب حولنا.. نحن نقدر جداً معتقدات الشعوب والمذاهب المختلفة"،
ونفى الانصاري الاتهام الموجه للمستشارية الايرانية في الخرطوم بأنها تنشط لتوسيع قاعدة الشيعة في السودان، قائلاً "هذا غير صحيح.. المستشارية تفتح أبوابها لكافة التيارات الاسلامية.. بل إن مكتبتنا عامرة بكتب لعلماء سنيين.. نحن نعمل بمبدأ إنما المؤمنون إخوة .. الموظفون الذين يعملون معنا هنا، كلهم سنيون.. نحن لسنا أصحاب تمييز مذهبي او طائفي. مضيفاً أنه يصلى في مساجد سنية كمسجد الشيخ الفاتح قريب الله ومسجد الانصار بأم درمان.
ويذكر أن معرض الكتاب في الخرطوم تنظمه وزارة الثقافة والشباب والرياضة.
منقوووووووول