المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء السعودية يدعون إلى دعم سنة العراق ضد الرافضة والامريكان



جون
12-13-2006, 12:41 AM
أصدرت مجموعة من كبار العلماء والمشايخ وطلبة العلم في السعودية بيانا يندد بما يجري لاهل السنة في العراق من "تقتيل وتشريد على يد الرافضة (الشيعة) وأحلافهم من الاميركان" ويدعو المسلمين إلى "نصرتهم والوقوف معهم وفضح المخططات الرافضية في المنطقة", فيما قتل 80 عراقيا امس في اعمال عنف مذهبية دفعت الاحزاب السنية والشيعية الى الدعوة لتحرك عاجل لحماية السلم الاهلي

وقال البيان الذي نشر في مواقع على الانترنت امس ووقعه 38 من كبار المشايخ السعوديين إن أحداث العراق لم تترك " للرافضة الاثني عشرية وأشياعهم من سائر فرق الباطنية من سربال ولا ستر ولا تقية , فقد أظهر الله سرهم علانية, وفضحهم على رؤوس الاشهاد فقد سارعوا في هوى الصليبيين واحتضنوهم وحموا ظهورهم, وتخندقوا جميعا في حرب العراق وتقسيمه".
ووجه البيان الخطاب إلى "من يهمه أمر الشيعة في العالم" أن يستنكروا ما يجري لاهل السنة في العراق وأن تكون لهم مواقف عملية تحقن الدماء.

هاشم
12-13-2006, 01:00 AM
حوزة النجف : المشايخ يستبيحون دماء الشيعة


GMT 20:30:00 2006 الثلائاء 12 ديسمبر

أسامة مهدي من لندن


في اول رد فعل شيعي غاضب هاجمت الحوزة العلمية الشيعية في مدينة النجف العراقية مشايخ سعوديين دعوا لنصرة سنة العراق ضد شيعته الذين وصفوهم بالرافضة والصفويين كما اتهمت المشايخ باستباحة دماء واعراض واموال الشيعة ودعت المسؤولين السعوديين الى موقف حازم ضد هذه الفتاوى .

وقالت الحوزة النجفية في بيان صحافي تسلمت "ايلاف" نسخة منه اليوم انه في الوقت الذي استهدفت زمر التكفيريين والبعثيين الصداميين مجددا المواطنين العزل الأبرياء من المسلمين في بغداد اليوم مما أدى الى سقوط أكثر من 200 من العمال الفقراء بين قتيل وجريح فان 38 شيخا من مشايخ السعودية بينهم أساتذة جامعيون حاليون وسابقون وقضاة وموظفون حكوميون في مؤسسات دينية يصدرون فتوى يحرضون فيها على الفتنة بين المسلمين ويشجعون تابعيهم والغافلين من سامعيهم على استباحة دماء وأعراض وأموال المسلمين الشيعة في العراق وغير العراق لا لشيء إلاّ لأنهم من أتباع مذهب أهل البيت (ع) .

وكان المشايخ السعوديون موقعو البيان قالوا في فتوتهم امس (بعد قرابة أربع سنوات مرت على احتلال العراق؛ ظهر جليًّا أن الهدف هو الاستيلاء على العراق شراكة بين الصليبيين والرافضة الصفويين؛ تمكينًا لمطامعهم في المنطقة، وحماية لليهود المحتلِّين، وإقصاءً للنفوذ السني فيها، ومحاصرة للسنة في المنطقة كلها؛ لتشكيل هلال شيعي لاتخفى أطماعه ومخططاته، وأصبح العراق بإسلامه وعروبته، وبجغرافيته وتاريخه وثرواته؛ يراد له أن يتبدد وينهب، وأصبح إعلان التقسيم رسميًّا يتوقع في أية لحظة، فللرافضة الجنوب وأهم محافظات الوسط، وللأكراد الشمال، وللسنة مابقي من أرض الوسط ) .

واضاف المشايخ السعوديون ( ولم تترك أحداث العراق للرافضة الإثني عشرية وأشياعهم من سائر فرق الباطنية من سربال ولا ستر ولا تقية، فقد أظهر الله سرهم علانية، وفضحهم على رؤوس الأشهاد؛ لمن كان له قلب وسلم من الهوى؛ فقد سارعوا في هوى الصليبيين واحتضنوهم وحموا ظهورهم، وتخندقوا جميعًا في حرب العراق وتقسيمه. لقد أثبتوا بصورة عملية كل ما كان مسطورًا عندهم في كتبهم مما كانوا يخادعون المسلمين بعكسه تقية، ففي نشوة النصر لم يتمالكوا أنفسهم، فظهرت أخلاقهم المرذولة، وعقائدهم البغيضة، فقالوا وفعلوا ما يشهد لهم بأنهم أمة واحدة مع تعدد مذاهبهم وبلدانهم وأجناسهم، وأن مايفعلونه في ديار أهل السنة من بيعة وطاعة ومهادنة، ماهو إلا مداراة ومصانعة حتى تتهيأ لهم الظروف ) .

ووقع بيان الشيوخ كل من :
. 1الشيخ العلامة/عبد الرحمن بن ناصر البراك الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
2 . الشيخ العلامة/ عبد الله بن محمد الغنيمان رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً
3.الشيخ العلامة/ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
4.الشيخ/ عبد الله بن عبد الله الزايد رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً
5.الشيخ/ سفر بن عبد الرحمن الحوالي رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً
6. الشيخ/عبد الله بن حمود التويجري رئيس قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
7.الشيخ/ عبد الرحمن الصالح المحمود عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
8.الشيخ/ ناصر بن سليمان العمر وكيل كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً والمشرف العام على موقع المسلم
9.الشيخ/ العباس بن أحمد الحازمي مدير المعهد العلمي بصبيا سابقاً
10.الشيخ/ عبد العزيزبن عبد الفتاح القارئ رئيس لجنة مصحف المدينة وعميد كلية القرآن بالجامعة الإسلامية سابقاً
11.الشيخ/خالد بن عبد الرحمن العجيمي عميد شؤون الطلاب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
12.الشيخ/أحمد بن عبد الله شيبان المعلم في منطقة عسير سابقاً
13.الشيخ/ علي بن سعيد الغامدي الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً
14.الشيخ/ محمد بن سعيد القحطاني عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً
15. الشيخ/ سعد بن عبد الله الحميد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود
16.الشيخ/عبد الله بن عمر الدميجي عميد كلية أصول الدين بجامعة أم القرى
17.الشيخ/عبد العزيز ناصر الجليل باحث شرعي وداعية
18.الشيخ/عبد الله بن ناصر السليمان المفتش القضائي بوزارة العدل بالرياض
19.الشيخ/محمد بن أحمد الفراج المحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
20.الشيخ/ خالد بن عبد الله الشمراني رئيس قسم القضاء بكلية الشريعة في جامعة أم القرى
21.الشيخ/ أحمد بن سعد بن غرم الغامدي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالباحة
22.الشيخ/ سليمان بن حمد العودة عميد كلية اللغة العربية والاجتماعية بالقصيم سابقاً
23.الشيخ/يوسف بن عبد الله الأحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
24. الشيخ/فهد بن سليمان القاضي إدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقاً
25.الشيخ/محمد بن سليمان المسعود القاضي بالمحكمة العامة بجده
26.الشيخ/عبد العزيز بن سالم العمر إمام وخطيب جامع الحبيشي بالرياض
27.الشيخ/ أحمد عبد الله العماري عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً
28.الشيخ/ حمد بن إبراهيم الحيدري عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
29.الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام داعية معروف، ومدرِّس في محافظة الخرج
30.الشيخ/عبد الرحمن بن سعد الشثري كاتب عدل بالرياض
31.الشيخ/ خالد بن محمد الماجد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
32.الشيخ/ناصر بن عبد الله الجربوع القاضي بالمحكمة العامة بالرياض
33.الشيخ/ إبراهيم بن محمد الجار الله مفكر وكاتب إسلامي بالمنطقة الغربية
34.الشيخ/ عبدالرحيم بن صمايل السلمي عضو مركز الدعوة والإرشاد بجدة
35.الشيخ/ خالد بن محمد آل زريق الشهراني مدرِّس في منطقة عسير
36.الشيخ/ أحمد بن حسن بن محمد آل عبدالله الموجه في تعليم عسير سابقاً
37.الشيخ/محمد بن عبدالله الهبدان المشرف العام على موقع نور الإسلام
38.الشيخ/محمد بن عبد العزيز اللاحم مشرف تربوي وخطيب جامع

وفي ردها على بيان المشايخ السعوديين اكدت الحوزة العلمية في النجف إن التشجيع المبطّن بالتغافل عن فتاوى كهذه وعدم ردع مصدريها ومساءلتهم ومقاضاتهم شرعا وقانونا يحمِّل المسؤولين الحكوميين الساكتين عن قول الحق مسؤولية عدم النهي عن المنكرتجنبا للفتنة بين المسلمين التي بات شررها يتطاير ليعم المنطقة بأسرها وفي مقدمتها الدول المحرِّضة بفكرها ومشايخها وسياستها وأموالها وإعلامها ومفخخيها على ارتكاب المجازر تلو المجازرعلى أرض علي والحسين والأئمة الأطهار(ع)وأتباعهم وشيعتهم ومحبيهم وأهل مودتهم.

واشارت الحوزة الى انها ترقب من حكومة المملكة ومشايخها الآخرين القيام بواجبها وواجبهم الملقى على عاتقها وعاتقهم دون إبطاء .. وفيما يلي بيان حوزة النجف :

بسم الله الرحمن الرحيم

( ولا تحسبن الله غافلا عمّا يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)

استهدفت زمر التكفيريين والبعثيين الصداميين مجددا المواطنين العزل الأبرياء من المسلمين العراقيين وهم في طريقهم الى كسب قوت عوائلهم وأطفالهم في ساحة الطيران ببغداد صباح اليوم ما أدى الى سقوط أكثر من(220) من العمال الفقراء بين قتيل وجريح متناثرة أشلاؤهم في فضاء الساحة الكبيرة وفوق ثرى مدينة السلام المعفّر بدماء المظلومين المذبوحين بفعل فتاوى وتصريحات دعاة التحريض الطائفي التكفيري في العراق والدول العربية المجاورة.

لقد وقعت هذه المجزرة البشرية بعد صدور فتوى موقعة من 38(شيخا من مشايخ المملكة العربية السعودية) بينهم أساتذة جامعيون حاليون وسابقون ، وقضاة ،وموظفون حكوميون في مؤسسات دينية، يحرضون فيه على الفتنة بين المسلمين( والفتنة أكبر من القتل ) ، ويشجعون تابعيهم والغافلين من سامعيهم على استباحة دماء وأعراض وأموال المسلمين الشيعة في العراق وغير العراق، لا لشيء إلاّ لأنهم من أتباع مذهب أهل البيت (ع) ، كل ذاك تمّ ويتمّ على مرأى ومسمع وتغافل- إن لم نقل أكثر- من حكومتهم، وفي بلد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومثوى نبي الرحمة(ص)وآل بيته الطاهرين(ع)الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

إن التشجيع المبطّن بالتغافل عن فتاوى كهذه، وعدم ردع مصدريها ومساءلتهم ومقاضاتهم شرعا وقانونا ، يحمِّل المسؤولين الحكوميين الساكتين عن قول الحق مسؤولية عدم النهي عن المنكر،تجنبا للفتنة بين المسلمين التي بات شررها يتطاير ليعم المنطقة بأسرها،وفي مقدمتها الدول المحرِّضة بفكرها ومشايخها وسياستها وأموالها وإعلامها ومفخخيها على ارتكاب المجازر تلو المجازرعلى أرض علي والحسين والأئمة الأطهار(ع)وأتباعهم وشيعتهم ومحبيهم وأهل مودتهم.قال الله تعالى في كتابه المجيد(قل لا أسألكم عليه أجرا إلاّ المودة في القربى) .

نقول قولنا هذا، ونترقب من حكومة المملكة ومشايخها الآخرين القيام بواجبها وواجبهم الملقى على عاتقها وعاتقهم، دون إبطاء،وإنا لمنتظرون،والله ولي المؤمنين،والحمد لله رب العالمين .

الحوزة العلمية في النجف الأشرف
20 ذو القعدة الحرام 1427 هجرية
12 / 12 / 2006م

الأمازيغي
12-13-2006, 01:15 AM
يبدو ان مشايخ التكفير في نجد يريدون احياء الحروب المذهبية واثارة الفتنة.
نحن ندعوا العاهل السعودي ان كان مجدا في حربه ضد الارهاب ان يضع هؤلاء المشايخ ومن معهم في السجون لانهم هم اصل ومنبع الارهاب .

الدكتور شحرور
12-13-2006, 01:20 AM
فكرة مراسلة هيئات حقوق الانسان لتعريفهم بحجم التحريض الطائفي الذي يمارسه السعوديون ضد كل ما هو شيعي ، هي فكرة صائبة ومطلوبة .

الارهاب منبعه من نجد ومن رجال دين نجد ، وهو دين لا علاقة له بدين النبي محمد ( ص ) المبعوث رحمة للعالمين .

زهير
12-14-2006, 07:47 AM
صالح عاشور: على علماء الدين أن يكونوا دعاة للوحدة وليس لإثارة الفتن الطائفية


استنكر النائب صالح عاشور عضو مجلس الأمة ما جاء في البيان الصادر عن مجموعة من علماء الدين في المملكة العربية السعودية لما فيه من اتهامات للشيعة في عدم استقرار الوضع العراقي.
وقال عاشور: انه لا أحد يقبل بما يجري في العراق من قتل وتشريد وعمليات إرهابية وسيارات مفخخة تحصد العديد من الضحايا الأبرياء ونلاحظ ارتفاع مؤشر القتل والتخريب بشكل يومي في الساحة العراقية.

إن الاستقرار الأمني والاجتماعي في العراق هدف ينشده ابناء العراق بكافة اطيافهم ومذاهبهم ودياناتهم وهذا الهدف نفسه الذي يدعو إليه علماء المسلمين في كافة الاقطار من السنة والشيعة ويسعون إلى أن يكون العراق بلد مستقر تصان فيه حرمة الدماء من كافة المذاهب وأن يجمعهم الوطن الواحد الا اننا نستغرب صدور هذا البيان الذي طالعتنا به الصحف والصادر من رجال دين من المفترض أن يكونوا قدوة المجتمع ودعاة الوحدة الإسلامية والانسانية واداة التهدئة للمجتمع من الفتن والتفرقة وألا يكونوا دعاة للفتن الطائفية والمذهبية.

وأضاف عاشور: إننا نحمل حكومات المنطقة مسؤولية إصدار مثل هذه البيانات لأنها بالتالي سيكون لها تأثير ويعتبر البيان انعكاساً لحكومات صغيرة وضعيفة ويؤثر سلبا في الوحدة الوطنية والإسلامية.

تاريخ النشر: الخميس 14/12/2006

هاشم
12-14-2006, 12:17 PM
ماذا يريد هؤلاء المتظاهرين بالعلم والمشيخة من المسلمين الآخرين

لماذا يصرون على سفك الدماء ؟

على خادم الحرمين ان يشخص مرض الارهاب الموجود في المملكة من هذه الحادثة حتى يأمن المسلمون سنتهم وشيعتهم على اوطانهم

والا فليس في الحروب المذهبية غالب ومغلوب

لا يوجد
12-15-2006, 12:20 AM
فقد سارعوا في هوى الصليبيين واحتضنوهم وحموا ظهورهم, وتخندقوا جميعا في حرب العراق وتقسيمه".



اين كان المشايخ ايام صدام عندما كان في احضان الامريكان
والاوروبيين وكان يحارب ايران ؟

هل اختلف الحضن الامريكي الآن يا مشايخ ؟

بهلول
12-15-2006, 12:05 PM
حزب المالكي يتهم السعودية بشق العراقيين


GMT 5:00:00 2006 الجمعة 15 ديسمبر
د أسامة مهدي


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2006/12/thumbnails/T_98a46060-01d5-4658-903d-a74cfa4c347d.jpg


مؤتمر نصرة العراق يدعو لالغاء العملية السياسية
حزب المالكي يتهم السعودية بشق العراقيين



http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2006/12/thumbnails/T_6f44fe6e-89ec-494e-89f1-ae5ec4982b06.jpg
شعار مؤتمر نصرة العراق


اتهم حزب الدعوة الاسلامية العراقي وهو حزب رئيس الوزراء نوري المالكي وسلفه ابراهيم الجعفري الحكومة السعودية بشق الصف العراقي على ضوء بيان عدد من مشايخ السعودية وصفوا شيعة العراق بالرافضة والصفويين .. كما هاجم الحزب تركيا لاحتضانها مؤتمرا ل "نصرة الشعب العراقي" معتبرا انه تدخل سافر في شؤون العراق الداخلية قامت بعض الجهات الطائفية التكفيرية بدوافع سياسية خارجية وبمشاركة جهات داخلية تدعي انها عراقية ووطنية بتنظيمه .. في حين دعا المؤتمر لانسحاب قوات الاحتلال والغاء العملية السياسية وحل المليشيات والتكيد على هوية العراق العربية والاسلامية وطالب ايران برفع بدها عن العراق واكد تأييده للمقاومة .

فقد هاجم حزب الدعوة في بيان له اليوم ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" تركيا لاحتضانها مؤتمرا ينعقد في اسطنبول حاليا تحت شعار "نصرة الشعب العراقي" معتبرا هذا المؤتمر تدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية قامت بعض الجهات الطائفية التكفيرية الطائفية وبدوافع سياسية تحركها جهات خارجية وبمشاركة وتحريض من جهات داخلية تدعي انها عراقية ووطنية . واشار الى ان المؤتمر يسعى الى قلب الحقائق وتشويهها انطلاقا من عقلية اقصائية تحريضية عدوانية تشجع على الاعمال الارهابية وتبررها ضد المسلمين وتدق اسفين الفرقة بين ابناءه .

وعبر الحزب عن استغرابه من سماح الحكومة التركية باقامة المؤتمر "الغير مشرف" على اراضيها بعد ان رفضت جميع الدول العربية والاسلامية اقامته فيها وبرغم العلاقة الطيبة التي تجمع بين الحكومتين العراقية والتركية ورغم عدم وجود نزعة طائفية لدى تركيا في تعاملها مع الواقع الاسلامي .

واختتم المؤتمر اعماله باصدار بيان مطول بعد يومين من الاجتماعات التي شارك فيها عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية وممثل عن الحزب الاسلامي السنيين وحارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين العراقية السنية اضافة الى رجال دين من السعودية وقطر وباكستان وتركيا وقطر ومندوب عن الجيش الاسلامي .

واشار حزب الدعوة في الوقت نفسه الى ان هذا الامر ينطبق ايضا على الحكومة السعودية التي قال انه كان الاولى بها ان تشجع السلم الاهلي وتساعد على نزع فتيل التوترات وخصوصا بعد توقيع وثيقة مكة بدلا من ان تساهم في شق الصف العراقي من خلال البيانات والتصريحات التي ظهرت مؤخرا في وسائل الاعلام في اشارة الى بيان اصدره 38 من مشايخ السعودية الاثنين الماضي .

ويوم امس دعا الشيخ عبد العزيز ال شيخ المفتي العام في السعودية العراقيين الى التوحد ونبذ العنف والطائفية موضحا ان البيان الذي اصدره مشايخ سعوديون ضد شيعة العراق لايمثل راي المملكة وانما رايهم الشخصي .وقال عبدالله البندر المقرب من ال شيخ ان المفتي العام للملكة في تصريح نشر في بغداد يؤكد دائما ضرورة التوحد بين جميع المذاهب ونبذ الفرقة وتحقيق المساواة وعدم الظلم مشيرا الى ان رأي هؤلاء العلماء لا يمثل وجهة نظر المملكة او دار الافتاء العامة وان هذا البيان هو رأي شخصي لهم .

واوضح البندر ان المملكة تسعى الى توحيد كلمة العراقيين فضلا عن اشاعة روح الاسلام السمحة المعتمدة على الوحدة والتسامح وعدم ايذاء الآخر. واضاف ان ال شيخ يرفض كل كلام يدعو الى مزيد من العنف واراقة دماء المسلمين، موضحا انه قبل سنتين نشرت فتاوى تحرض على الذهاب الى العراق للجهاد الامر الذي لاقى رفضا شديدا من المفتي العام والعلماء الاجلاء في دار الافتاء في المملكة. واستضافت السعودية نهاية شهر رمضان الماضي مؤتمر رجال الدين العراقيين الذي صدرت عنه وثيقة مكة التي حرمت استباحة الدم العراقي شيعيا كان ام سنيا وكذلك التحريض على الطائفية او تشجيعها .

وكان 38 شيخا سعوديا اصدروا بيانا مطلع الاسبوع الحالي قالوا فيه (بعد قرابة أربع سنوات مرت على احتلال العراق؛ ظهر جليًّا أن الهدف هو الاستيلاء على العراق شراكة بين الصليبيين والرافضة الصفويين؛ تمكينًا لمطامعهم في المنطقة، وحماية لليهود المحتلِّين، وإقصاءً للنفوذ السني فيها، ومحاصرة للسنة في المنطقة كلها لتشكيل هلال شيعي لاتخفى أطماعه ومخططاته، وأصبح العراق بإسلامه وعروبته، وبجغرافيته وتاريخه وثرواته؛ يراد له أن يتبدد وينهب، وأصبح إعلان التقسيم رسميًّا يتوقع في أية لحظة، فللرافضة الجنوب وأهم محافظات الوسط، وللأكراد الشمال، وللسنة مابقي من أرض الوسط ) .

واضاف المشايخ السعوديون ( ولم تترك أحداث العراق للرافضة الإثني عشرية وأشياعهم من سائر فرق الباطنية من سربال ولا ستر ولا تقية، فقد أظهر الله سرهم علانية، وفضحهم على رؤوس الأشهاد؛ لمن كان له قلب وسلم من الهوى؛ فقد سارعوا في هوى الصليبيين واحتضنوهم وحموا ظهورهم، وتخندقوا جميعًا في حرب العراق وتقسيمه. لقد أثبتوا بصورة عملية كل ما كان مسطورًا عندهم في كتبهم مما كانوا يخادعون المسلمين بعكسه تقية، ففي نشوة النصر لم يتمالكوا أنفسهم، فظهرت أخلاقهم المرذولة، وعقائدهم البغيضة، فقالوا وفعلوا ما يشهد لهم بأنهم أمة واحدة مع تعدد مذاهبهم وبلدانهم وأجناسهم، وأن مايفعلونه في ديار أهل السنة من بيعة وطاعة ومهادنة، ماهو إلا مداراة ومصانعة حتى تتهيأ لهم الظروف ) . ومن بين الموقعين على البيان الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقا والشيخ ناصر بن سليمان العمر وكيل كلية أصول الدين بجامعة الامام محمد بن سعود سابقا والمشرف العام على موقع "المسلم" في شبكة الانترنت.

وقال حزب الدعوة في ختام بيانه ان مؤتمر اسطنبول مدفوع الثمن سلفا من قبل الجهات نفسها التي قامت باصدار بيانات تحل بها دماء المسلمين وتحرض عليهم وهي التي قامت بتصدير الارهاب والارهابيين الى العراق من اجل اشعال الحرب الطائفية بين العراقيين .. وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم

(( ولا يحيق المكر السيء الا باهله ....))
صدق الله العلي العظيم

امعانا في الحقن الطائفي وسعيا لاشعال الفتنة بين ابناء الشعب العراقي الواحد وتدخلا سافرا في شؤونه الداخلية قامت بعض الجهات الطائفية التكفيرية الطائفية ،وبدوافع سياسية تحركها جهات خارجية لم تعد خافية على احد ، وبمشاركة وتحريض من جهات داخلية تدعي انها عراقية ووطنية ، بعقد مؤتمر في تركيا بعنوان مؤتمر ((نصرة الشعب العراقي )) وادعى القائمون على هذا المؤتمر نصرة السنة في العراق كما اعلنت الجهة المنظمة للمؤتمر والتي تطلق على نفسها (( الحملة العالمية لوقف العدوان )) !! وبشكل صريح على لسان امينها العام قبل عدة اشهر .


مؤتمر نصرة الشعب العراقي في اسطنبول
يسعى هذا الموتمر الى قلب الحقائق وتشويهها وايصال رسائل نجزم انها خاطئة الى ابناء الشعب العراقي والى الامة الاسلامية ، وهو لاينم الا عن عقلية اقصائية تحريضية عدوانية تصور الحقائق عكس واقعها وتشجع على الاعمال الارهابية وتبررها ضد المسلمين وتدق اسفين الفرقة بين ابناءه .ونحن اذ نندد بعقد مثل هذه المؤتمرات نستغرب من الحكومة التركية السماح باقامة مثل هذا المؤتمر الغير مشرف على اراضيها ( بعد ان رفضت جميع الدول العربية والاسلامية اقامته فيها )، رغم العلاقة الطيبة التي تجمع بين الحكومتين العراقية والتركية ورغم عدم وجود نزعة طائفية لدى تركيا في تعاملها مع الواقع الاسلامي والتي كان عليها ان تكون على قدر المسؤولية بعدم التدخل في الشان العراقي وهو ما ينطبق ايضا على الحكومة السعودية التي كان الاولى لها ان تشجع السلم الاهلي وتساعد على نزع فتيل التوترات وخصوصا بعد توقيع وثيقة مكة بدلا من ان تساهم في شق الصف العراقي من خلال البيانات والتصريحات التي ظهرت مؤخرا في وسائل الاعلام .

وليكن واضحا لدى ابناء الشعب العراقي ان هذا المؤتمر مدفوع الثمن سلفا من قبل نفس الجهات التي قامت باصدار بيانات تحل بها دماء المسلمين وتحرض عليهم وهي في نفس الوقت قامت بتصدير الارهاب والارهابيين الى العراق من اجل اشعال الحرب الطائفية بين ابناء الشعب الواحد ولم يكن هذا الموقف بجديد وانما عودنا تاريخ هذا النظام على سلوكية طائفية خلال فترات تاريخية مختلفة .

وان الصراخ الكاذب بدعوى حماية اخواننا من اهل السنة هو صراخ مضلل لغرض الفات نظر الراي العام العالمي بشكل عام والامريكي بشكل خاص عن الفظائع التي يرتكبها هؤلاء بحق كل ابناء الشعب العراقي ، كما انهم يهدفون من خلال خلق الاحتقانات الطائفية وارباك الوضع السياسي والامني في العراق لارجاع السلطة الى قتلة الشعب العراقي من ازلام النظام البائد المنتحلين زورا هوية اهل السنة في العراق والسنة منهم براء .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

المكتب السياسي
حزب الدعوة الاسلامية

وقد اصدر "مؤتمر نصرة العراق" الذي اختتم اعماله في اسطنبول الليلة الماضية بعد يومين من الاجتماعات بيانا جاء فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي
لمؤتمر نصرة الشعب العراقي
المنعقد في اسطنبول بتركيا
) 22 – 23 ذي القعدة 1427 هـ
13 – 14 ديسمبر 2006 م)

نظراً للمرحلة الدقيقة والخطيرة التي يمر بها العراق منذ الاحتلال الأمريكي الغاشم لأرضه، وما يتعرض له أهل السنة بصفة خاصة من استهداف بدأت تتكشف معالمه وأبعاده، فلقد توافقت آراء العديد من المهتمين بالشأن العراقي والمتابعين لأحواله من علماء ومفكري العالم العربي والإسلامي على أهمية عقد لقاء تسلط فيه الأضواء على حقيقة الأزمة وحجم المعاناة، ومحاولة التباحث في الآليات الأصوب لتجاوز هذه المحنة بأسرع وقت.

ولقد كان للحملة العالمية لمقاومة العدوان المبادرة بالدعوة والتنظيم لهذا المؤتمر والذي عنونت له بمؤتمر نصرة الشعب العراقي وعقدته في مدينة اسطنبول بتركيا على مدى يومي الأربعاء والخميس22- 23/11/1427هـ الموافق لـ 13 – 14 /12/2006 م.
ولقد دعي لهذا المؤتمر وشارك فيه غالبية الأطراف السنية في العراق مع عدد من إخوانهم من العلماء والمفكرين وممثلي المؤسسات المدنية والإعلامية في الدول العربية والإسلامية.

ولقد تداول المؤتمرون أوضاع الشعب العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي البغيض والتدخل الإيراني السافر، وهالهم ما يتعرض له أهل السنة -بصورة ممنهجة- من تهميش واستهداف لعلمائهم وأئمتهم ومناطقهم ومساجدهم، وتصفيات لرجالهم ونسائهم بناءً على الهوية.

وخلصوا بعد المداولات والنقاشات إلى إعلان الاتفاق على القضايا المحددة التالية:

1 . للعراق أهمية مركزية لا يمكن نسيانها ولا تجاوزها، ولقد كان عبر التاريخ وسيظل بإذن الله قطراً عربياً إسلامياً موحداً وصامداً أمام مشاريع الاحتلال أو التقسيم. وسيبقى أهله الصادقون الأوفياء هم الأقدر على إدارته وتطوير مقدراته والتوفيق بين شرائحه المختلفه، كما قد فعلوا ونجحوا في ذلك لسنين طويلة.

2 . ما كان لمحبي العراق من كافة دول العالم العربي والإسلامي أن يقبلوا باستمرار هذا الانتهاك لأرضه وسيادته وهويته، ولا باستمرار معاناة أهله دون أن يكون لهم وقفة عملية مدروسة تسهم في صد هذا العدوان، وإعادة الأمن والاستقرار والعزة إليه.

3 . تحميل الاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني مسؤولية تدهور الأوضاع في العراق وما آلت إليه من تفكك واختلال أمني وهدم للمعاني الانسانية وانتهاك لكافة الحقوق. واعتبار أن الاحتلال الأمريكي هو من يوفر المظلة السياسية لهذه المجزرة البشعة الواقعة في العراق، وأن اعتداءاته المتكررة هي من يمنح المظلومين في العراق الحق بمقاضاة قوات الاحتلال وفق القوانين الدولية على ما لحق بهم من مجازر وتطهير عرقي وهضم للحقوق السياسية والمدنية.

4 . تحميل الأحزاب الصفوية المتواطئة مع المحتل والمهيمنة على الحكومة العراقية الحالية والسابقة، وميليشياتها العسكرية المدعومة من قبل إيران، مسؤولية ما يتعرض له أهل السنة في العراق من فظائع وبشائع، والعمل على تغيير واقع العراق وتهديد مستقبله والتآمر عليه خدمةً لمصالح طائفية ضيقة.

5 . إعتبار الحكم العراقي الناشيء تحت ظل الاحتلال فاقداً للشرعية ومفتقراً للأهلية القانونية التي تخوله عقد الاتفاقيات وإبرام المعاهدات والصفقات باسم العراقيين وعلى حسابهم، والتي من شأنها المساس بسيادة العراق ووحدته أرضاً وشعباً واقتصاداً.

6 . استنكار صمت الحكومات العربية والإسلامية وانشغالها عن نصرة الشعب العراقي المظلوم وخاصة أهل السنة منهم، وإغفالها لخطورة الهجمة الأمريكية الإيرانية على المنطقة.

7 . الإشادة بالأدوار البطولية للمقاومة العراقية التي عطلت المشروع الأمريكي الصهيوني، وتصدت للأهداف الإيرانية الصفوية.

ومن منطلق هذه القضايا المتفق عليها بين المشاركين في مؤتمر نصرة الشعب العراقي، فلقد اتفق المؤتمرون على المطالبة بالمجالات المحددة التالية، حتى تكون برنامجاً عملياً لنصرة المظلومين من أبناء الشعب العراقي وعلى رأسهم السنة، وللتعامل مع الأطراف المؤثرة في القضية العراقية:

1 . مطالبة الاحتلال الأمريكي بالانسحاب من العراق وإزالة كافة مظاهر وأشكال وجوده العسكري، وأن يتم الالتزام بذلك وفق ضمانات دولية معلنة.

2 . مطالبة إيران برفع يدها تماماً عن العراق ووقف كافة أشكال تدخلها في شؤونه، والامتناع عن دعم الأحزاب الصفوية في العراق لما لذلك من تهديد لاستقرار العراق وزرع لبذور الفرقة والشقاق بين طوائفه التي عاشت لسنين طويلة متجاورة في بلدها الواحد. وتحذير إيران وأنصارها من خطورة الفتنة الطائفية التي يعملون على إشعالها وما يمكن أن تجر إليه من تنازع قد يشعل المنطقة بأسرها ولا يسلم من لهيبه أحد.

3 . المطالبة بإلغاء العملية السياسية المفروضة على العراق حالياً من قبل المحتل وما ترتب عنها من نتائج، والاستعاضة عن ذلك بمشروع سياسي يتفق عليه العراقيون أنفسهم دون أي تدخل من أي طرف كان.

4 . المطالبة بحل الميليشيات الطائفية ونزع سلاحها، وكشف ومحاسبة الأطراف التي استغلت الغطاء الحكومي والرسمي في المرحلة الماضية لتحقيق مآربها الطائفية.

5 . التأكيد على هوية العراق العربية والإسلامية، وعلى أهمية الوقوف بحزم ضد كل المحاولات المشينة لتقسيم العراق وتفتيته أو تغيير واقعه ومستقبله.

6 . تأييد المقاومة العراقية الباسلة التي أئبتت أنها - بتسديد الله - الدرع الواقي للعراق وأهله في وجه قوى الاحتلال، وأنها هي المؤمل منها – بتوفيق الله- إخراج البلد من أزمته الراهنة إن هي تمسكت بأسباب الائتلاف واجتماع الكلمة وتجنبت أسباب الفرقة والاختلاف وتشبثت بالعدل وبالصبر فالنصر مع الصبر.

7 . دعوة الحكومات العربية والإسلامية للتوقف عن التعاطي المخيب للآمال مع القضية العراقية، والعمل بشكل متواصل للبحث عن حلول عملية وواقعية لحفظ الأمن والاستقرار والتوازن في العراق، مع فتح المجال أمام المؤسسات المدنية والشعبية في كل بلد لتقديم ما يمكنها من وسائل الدعم الإنساني والإغاثي للعراقيين.

8 . إتفق المؤتمرون على دعوة الحملة العالمية لمقاومة العدوان لمواصلة جهودها في متابعة مطالب هذا المؤتمر وتشكيل لجنة متابعة تحقق الأهداف المنشودة وأن تحاول ما أمكنها ذلك على تفعيل المجالات العملية التالية:

• العمل السياسي والقانوني: تفعيل جهود القوى السياسية العراقية السنية للضغط على الدول المجاورة والتفاوض معهم لدعم أهل السنة في العراق وحمايتهم من الأخطار المحدقة بهم. والعمل على إطلاق سراح المعتقلين بأسرع وقت، وإقامة دعاوى قانونية ضد الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب العراقي، وتقديم المسئولين عنها إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
• العون والإغاثة: تنسيق وتفعيل جهود كافة المنظمات والمؤسسات العربية والإسلامية العاملة في هذا المجال.
• الأسرة والمجتمع: معالجة أوضاع الأسر المكلومة في العراق وخصوصاً من النساء والأطفال والعجزة، ومداواة جراحهم وإصلاح أوضاعهم النفسية والمادية والإنسانية.
• الإعلام: المحاولة المتواصلة للتأثير في وسائل الإعلام المختلفة وتحميلها أمانة عرض حقائق ما يحدث في العراق بكل دقة ومصداقية والبعد عن الخوف من الانعكاسات التي قد تنشأ من ذلك، فالمرحلة قد بلغت مستويات لا يمكن التغاضي عنها.

وختاماً تضرع المؤتمرون إلى الله عز وجل أن يعجل بنصره لإخواننا في العراق وأن يبدلهم من ضيقهم سعة وفرجا من خوفهم أمنا ومن كربتهم رفعة وعزة ومنعة، وأن يجمع كلمتهم على الحق والعدل والهدى، وأن يجعل عاقبة أمورهم كلها إلى خير، إنه وكيل ذلك والقادر عليه.

كما توجهوا بالشكر الجزيل للحملة العالمية لمقاومة العدوان على رعايتها لهذا المؤتمر وتنظيمها له، والتي توجهت بدورها بالشكر لكافة المشاركين على حضورهم وتفاعلهم، وخصت بالشكر تركيا التي وفرت ديموقراطيتها وحرية التعبير فيها، للحملة العالمية لمقاومة العدوان أجواءا مفتوحة لعقد هذا المؤتمر والتباحث مع ضيوفها حول موضوعه الهام.

yasmeen
12-16-2006, 08:24 AM
شبح 'حرب بالوكالة' في العراق يخيف واشنطن


يثير شبح نشوب حرب 'بالوكالة' في العراق بين المملكة السعودية من جهة وايران من جهة أخرى المخاوف في واشنطن في وقت يستعد فيه الرئيس جورج بوش للإعلان عن استراتيجية جديدة في العراق.

وقد عبر عن ذلك السفير الأميركي السابق في السعودية تشاس فريمان بقوله 'قد نكون على أبواب تدخل سعودي في العراق باسم اشقائهم السنة، قد نكون على شفير حرب بالوكالة'.

وأكدت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلا عن دبلوماسيين أميركيين وعرب من دون ان تسميهم الأربعاء 'ان السعودية اعلمت إدارة بوش ان المملكة قد تقدم في حال انسحاب القوات الأميركية دعما ماليا للسنة في العراق في أي نزاع قد ينشب بينهم وبين الشيعة'.

واضافت الصحيفة 'ان التحذيرات السعودية تعكس المخاوف التي يشعر بها الحلفاء السنة للولايات المتحدة (السعودية والأردن ومصر) ازاء تنامي النفوذ الإيراني في العراق من دون اغفال المطامح النووية لطهران'.

وهذه المعلومات التي أسرع البيت الأبيض للتقليل من شأنها، بالإضافة الى الاستقالة المفاجئة للسفير السعودي في واشنطن الأمير تركي الفيصل الثلاثاء الماضي بعد 15 شهرا فقط من تسلمه مهامه، اغرقت العالم الدبلوماسي برمته في حالة من الترقب.

وفيما بات العراق على شفير حرب أهلية، فإن احد الخيارات الأميركية يتمثل في اعتماد العقيدة العسكرية الكلاسيكية، وهي تقديم الدعم للفصيل الأوفر حظا في التغلب، لكن تقديم أي دعم ضمني من واشنطن الى الشيعة لسحق التمرد السني، وهو أمر مفهوم من وجهة النظر الاستراتيجية، قد ينسف العلاقات بين واشنطن وحلفائها السنة.

وفي هذا السياق، قال فريمان محذرا 'اذا اعتمدت واشنطن مثل هذه السياسة، فإن السعوديين سيكونون على الضفة المواجهة'. واضاف ان المال السعودي قد يستخدم عندئذ لتجهيز المعسكر السني وتسليحه بشكل كبير.

ورأى من جهته جيمس دوبنز، وهو مسؤول كبير سابقا في الخارجية الأميركية ان السعودية 'لا يمكنها ان تبقى من دون اتخاذ موقف' في العراق، لانه في حال أي 'فشل على أبوابها' فإن المملكة 'ستتحمل العواقب'.

وأكد فريمان 'ان السعودية، وفي هذه النقطة الأردن أيضا، ليسا مستعدين للقبول بما يعتبر انه هيمنة ايرانية في العراق أو ابادة اخوتهم في الدين'.

فذلك قد ينجم عنه عواقب وخيمة بالنسبة للولايات المتحدة في إدارة الحرب في العراق وافغانستان. وفي هذا الاطار تساءل فريمان 'ان كانت السعودية في جهة والولايات المتحدة في جهة أخرى، اتعتقدون ان السعوديين سيسمحون بالتحليق فوق أراضيهم؟'.

فاطمي
12-19-2006, 09:19 AM
نعم.. هناك مخطط اجرامي بحق السنة في العراق

بقلم : وليد الطبطبائي


لنا عتب على الاخوة في شارع الصحافة انهم يقبلون احيانا نشر بيانات وتصريحات من اشخاص يزعمون لأنفسهم صفة قيادية ما ضمن المجتمع الكويتي في حين انهم لا يمثلون الا انفسهم، وليس «التجمع» أو «العلماء» الذين يتزعمونهم سوى جهاز «فاكس» في ناحية المنزل أو موقع انترنت يدبجون فيه بيانات إلى الصحف مثيرة في عناوينها مسفة في محتواها، ومع ذلك تنشرها الصحف احيانا لملء المساحات الفارغة.

احد هؤلاء نشر بيانا يتهجم به على تصريحات ادليت بها لدى عودتي من مؤتمر نصرة الشعب العراقي الذي عقد الاسبوع الماضي في اسطنبول، ثم انتقل ليشتم علماء المملكة العربية السعودية الذين لهم المكانة الكبيرة والمرموقة في العالم الاسلامي وفي الخليج وعند سواد الكويتيين ويدعو إلى منعهم من دخول البلاد، والجميع يعلم ان رأيه هذا لا قيمة له اكثر من قيمة جهاز «الفاكس» الذي يرسل منه بياناته، غير ان بياناته تضرب على الوتر الطائفي الحساس وتستفز مشاعر الناس، الامر الذي ارجو من الاخوة في صحفنا اليومية الانتباه اليه حتى لا تستخدم صحافتنا الكويتية التي نعتز بمكانتها اداة في زعزعة الصف الوطني.

نعم قلت في تصريحاتي ان قوى داخل النظام الايراني مسؤولة عن كثير من الجرائم التي ترتكب ضد اهل السنة في العراق، بل وضد الشيعة ايضا من اجل خلق فتنة دائمة يتمزق على اثرها العراق وهذا مكسب في حساب تلك القوى التي نتمنى الا يستمر نفوذها وتأثيرها على السياسة الاقليمية لإيران، وقولي انما استند إلى معلومات موثوق بها وادلة قدمت في مؤتمر اسطنبول واكدت معلومات قديمة ومتواترة بهذا الشأن ترويها المصادر العربية السنية في العراق بل بعض المصادر الشيعية ايضا وتقارير مسؤولين في منظمات دولية تعمل في العراق وروايات الصحافة الدولية هناك.

التدخل السلبي لإيران في الشأن العراقي وعلاقتها بـ «فرق الموت» التي ملأت طرقات بغداد بجثث الابرياء حقيقة يومية دامية في العراق وامر اتفق عليه كثير من القادة العرب والنخبة السياسية العربية التابعة للشأن العراقي، فهل اتى النائب الطبطبائي بجديد عندما ادلى بتصريحاته حول ما تفعل بعض الاجهزة الايرانية في العراق؟ وهل المذكور صاحب «الفاكس» موكل من الخارجية الإيرانية أم من سعادة السفير الإيراني في الكويت حتى ينفي نيابة عن طهران

تصريحات الطبطبائي؟

وانا لم ابرئ قط مجموعات متطرفة تنتسب إلى اهل السنة في العراق من جريمة قتل الابرياء من المواطنين الشيعة وهي جرائم ندينها كما ندين «فرق الموت»، ولكن شتان بين مجموعات متطرفة تنتسب إلى السنة (والسنة يدينون افعالها) وتصنف انها خارجة على القانون وتطاردها القوات الامريكية وقوات الحكومة العراقية ليل نهار، وبين فرق الموت التي ترعاها الميليشيا المتغلغلة في الاجهزة العراقية الحكومية وتمنحها ملابسها الرسمية ومركباتها العسكرية وتمر على نقاط التفتيش الامريكية من غير توقف وهي سائرة نحو تنفيذ وجبة جديدة من اعمال التهجير والخطف والقتل ضد اهل السنة في بغداد خصوصا.
نعم، هناك مخطط اجرامي بحق العرب السنة في العراق وفعاليات تنفيذه تتصاعد خدمة لمخطط اسرائيلي لتقسيم العراق وخلق مواجهة دائمة بين إيران والمشرق العربي، ونستغرب أن يتهجم علينا أحد لأننا ننبه ونحذر من هذا المخطط وكأنما هو جزء منه.

وشتان بين موقف سياسي وتصريح يأتي من نائب الامة الكويتية بنص الدستور، نائب خاض اختبار الاختبارات البرلمانية أربع مرات وحصل على ثقة المواطنين في كل مرة تأييدا لطرحه السياسي ومواقفه الاسلامية والوطنية، وبين فرد لا يمثل الا نفسه وجهاز «الفاكس».

اما علماؤنا من ارض الحرمين الشريفين فهم تاج رؤوسنا، والكويت بلدهم وارضهم واذا لم تسعهم بيوتنا فسوف تسعهم اعيننا، وعجبا لمن ليس له من الامر شيء يطالب الدولة بما لا يليق بحق الجار الكريم والشعب الشقيق وعلمائنا الاجلاء، ولكن لا اقول الا عتبنا على شارع الصحافة.

تاريخ النشر: الثلاثاء 19/12/2006

جليل
12-19-2006, 10:44 AM
الطائفيون الجدد!

آمنة الموسوي

كرعوا كؤوس الكراهية والبغضاء للآخرين من مستنقع الطائفية الآسن ثم هرعوا إلى اسطنبول لينفثوا ما شربوه سماً زعافاً تشتم رائحته الكريهة من مكان بعيد، إنهم هكذا يعيشون ويتنفسون ويؤمنون وكل ما سواه من أقاويل عن حبهم للآخرين من غير مللهم ما هو إلا محض هراء يراد به التدليس.
فما إن برزت الطائفية وما إن بشروا بها خرجوا إليها يسعون، ينفثون حقدهم وكراهيتهم وفشل أطروحاتهم الناسفة على شكل تهم توزع جزافاً هنا وهناك يقصدون بها كل أطروحة قد تؤدي إلى الوحدة التي تعافها أنفسهم وتكرهها أفئدتهم وتنطق بها ألسنتهم زوراً وغشاً.

يصبون جام غضبهم على الجارة المسلمة إيران ويغضون الطرف جهرة عن العدو الحقيقي، وبدلاً من أن ينضموا إلى مشاريع الممانعة في المنطقة نراهم يقتربون رويداً رويداً من حيث يشعرون ويعون إلى مشاريع الاستسلام، فهم في اللغة ذاتها يشتركون ويا سبحان الله، تحويل البوصلة نحو عدو آخر غير المشروع الصهيو أميركي في المنطقة، ثم يتباكون على فلسطين السليبة والقدس الجريحة، وكأنهم لا يدركون من هو العدو الحقيقي، ومن المستفيد الأكبر من تلك النغمات الطائفية البغيضة التي باتوا يعزفونها فسقطوا في أول امتحان لهم.

ما سر هذه الهجمة الشرسة على إيران؟ لن أصدق انها غضبة سياسية أو حتى تعاطف إنساني، فلو كان كذلك لتباكوا على المجازر التي ارتكبت بحق الشعب العراقي منذ احتلاله، وحتى هذه اللحظة وليست مجزرة السيارات الثلاث المتزامنة عنا ببعيدة.

إنه الخوف والغضب من نجاح المشروع السياسي في إيران، والتي أججت نار الطائفية في نفوسهم، فهم ما فتئوا يخوّفون الآخرين من تصدير الثورة رغم معرفتهم أن المقصود بها كان تصدير الفكر الممانع للهيمنة الأميركية، وفي الوقت نفسه لم يمانعوا أبداً من تصدير ناسفيهم وأسلحتهم وفكرهم التكفيري إلى أفغانستان والعراق وغيرها، فهل سمعنا يوماً أن انتحارياً ما من الجنسية الإيرانية فجر نفسه في مسجد في العراق؟ أم انه الحقد الدفين الذي يتأجج دونما سبب سوى رؤيتهم للتجربة الإيرانية، وكيف تحولت هذه التجربة الحية المتحركة إلى تجربة ناجحة استطاعت أن تتحول إلى رقم صعب في المعادلات الدولية؟

ماذا يطلقون على مساندة إيران غير المسبوقة للقضية الفلسطينية وأصحابها هم جميعاً من المسلمين؟ ألم يقرأوا الصحف قبل أيام وكيف أن هنية عاد من إيران محملاً بالمساندة المادية والمعنوية في وقت أدارت فيه الحكومات العربية ظهرها لحكومة «حماس»، وشاركت راضية مرضية بتجويع الشعب الفلسطيني وأوصلت الأمور في فلسطين إلى شفا الحرب الأهلية المدمرة أم ان عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوئ؟ ما الشر الذي رأيناه من الجارة المسلمة في إيران لكي يقوم هؤلاء بتفريغ شحنات الغل والكراهية على إيران في حين أن أميركا بنفسها غارقة في المستنقع العراقي، وهي المتسبب الأول في التحريض الطائفي هناك، وهي صاحبة الامتياز لنظرية فرق تسد وصاحبة الامتياز لنظرية الفوضى الخلاقة وغيرها من رؤوس الشر والفتنة؟

إنه النفس الذي بات يتلاقى وبشدة مع المشروع الصهيو أميركي، بل هو انعكاس صريح وواضح للتصريحات الأميركية والإسرائيلية، والتي جرحت كرامتها المقاومة الإسلامية في لبنان، وأذاقتها مرارة الذل والهزيمة والتقهقر، ولا ننسى مواقف البعض من الذين صرّحوا بمشاعرهم الطائفية الغريبة المريبة حتى في التجمعات التي كانت مقررة لمساندة الشعب اللبناني ضد العدوان الصهيوني الغاشم في وقت كانت الأمة في أحوج مراحلها للتآلف والتوحد ضد ما يرسم لها بليل أسود بهيم.

استيقظوا يا سادة إن كنتم نائمين، وعودوا إلى رشدكم إن كنتم يقظين فما تفعلونه خطير جداً ومن يشعل النار يكن أول المكتويين بنارها، فعيون المتربصين يقظة وتصريحاتكم أصبحت في أقرب حالاتها مع تصريحات المحافظين الجدد فهل أنتم مدركون ذلك؟

كاتبة كويتية

فاتن
12-19-2006, 11:02 AM
«واشنطن بوست»: دراسة سعودية تتحدث عن «دولة» شيعية أقامتها إيران في العراق


افادت صحيفة «واشنطن بوست» امس، نقلا عن تقرير أمني أمرت باعداده الحكومة السعودية، ان ايران أنشأت في شكل فعلي «دولة (شيعية) داخل الدولة» في العراق، موفرة كل الامداد للجماعات المسلحة والتمويل للبرامج الاجتماعية.
ونقلت الصحيفة عن التقرير الذي يقع في 40 صفحة، ان القوات الايرانية تزود الميليشيات الشيعية بالسلاح والتدريب وان طهران تدعم في شكل نشط السياسيين العراقيين المؤيدين لها. واضاف التقرير: «حيث أخفق الاميركيون يدخل الايرانيون».

واوضحت الصحيفة ان هذه النتائج قدمت للحكومة السعودية في مارس الماضي، لكنها لم توزع في شكل علني.
ووصف التقرير، «منظمة بدر» وهي الجناح المسلح لـ «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق»، بوصفها «الاداة الرئيسية التي تستخدمها ايران لتحقيق أمنها العسكري وأهداف الاستخبارات».

وفي تفاصيل عن نشاط المسلحين السنة، ينقل التقرير عن زعماء عشائر عراقيين ان من يقودون هذه الاعمال أساسا هم قادة سابقون وضباط عسكريون برتب عالية من حكومة حزب البعث التي جرى تفكيكها.

وذكرت الصحيفة أن التقرير يتوصل الى أنه مع وضع الروابط التاريخية في الاعتبار فان «السعودية تتحمل مسؤولية خاصة بضمان استمرار رفاهية وأمن السنة في العراق». وتابعت ان التقرير يوصي بأن تعد الحكومة السعودية استراتيجية للتعامل مع أسوأ سيناريو ممكن باندلاع حرب أهلية شاملة واطلاع الولايات المتحدة على التقرير.

وأوضحت أن الدراسة أعدتها مجموعة مشروع تقييم الامن الوطني السعودي المكلفة تقديم تقييم أمني واستخباري للحكومة. وأشار مقال الصحيفة الى أن نواف عبيد قاد اعداد التقرير. وأقيل عبيد اخيرا، بعد ما كتب مقالا في «واشنطن بوست» لمح فيه الى أن المملكة ستساند السنة في العراق في حال اندلاع صراع طائفي أوسع.

جمال
10-14-2007, 08:02 AM
هذا الدمار الذي يمارسونه بالعراق سوف يرتد عليهم وبالا
ودماء الابرياء لن تذهب هدرا
هكذا تعلمنا من التاريخ

بهلول
05-22-2009, 12:52 PM
السعودية منبع الارهاب
شجعت الحروب في المنطقة ودعمت صدام وهي التي تشجع نفس الارهاب في باكستان والعراق وافغانستان
رسالة الى اباوما اذا اراد الحفاظ على ارواح جنوده ان يطلب من السعودية وقف ارهابها