سمير
12-12-2006, 04:42 PM
رد عضو كتله "الوفاء للمقاومه"التي تضم نواب حزب الله في البرلمان اللبنانيه النائب محمد حيدر علي ما قاله وزير الشباب والرياضه احمد فتفت في مهرجان خطابي اول من امس، ووصف فيه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بانه "نيرون".
واكد النائب حيدر ان الوزير فتفت الذي ينتمي الي فريق " ۱۴آذار" الحاكم يحاول القيام بقلب الحقائق وتزويرها، وتوجه اليه بالقول: "ان لم تستح فافعل ما شئت".
وقال حيدر: بلغ انحدار السلطه وتوترها حدا جعلها تخرج عن كل لياقات وآداب التخاطب السياسي واصوله، فدفع الزعيم الوهمي للفريق الحاكم باحد موظفيه من حديثي النعمه لاطلاق مجموعه من الشتائم ضد رمز وطني وعربي واسلامي كبير في سياق معزوفه النفاق السياسي اليومي التي يتحفنا بها اعضاء هذا الفريق الذي استباح الموءسسات وعطل دورها ورهنها لتحقيق مآربه الضيقه.
اضاف: "لو كان لدينا سلطه تحترم نفسها لكان يجب ان يكون الوزير المذكور في السجن او امام المحكمه لينال جزاءه علي ما ارتكبه بحق الوطن بسبب دوره المركزي في ملحمه مرجعيون واستسلام نحو خمسمئه عسكري وتسليم اسلحتهم الي قوات العدو" (خلال الحرب الاخيره).
وتابع النائب حيدر: "الادهي من ذلك كله ان ينبري الوزير المذكور لقلب الحقائق محاولا الاستخفاف بعقول اللبنانيين الذين لم تجف دماء ابنائهم ولما ينتهوا من رفع ركام منازلهم بعد، وهم بالتالي لم ينسوا ان من احرق بلدهم كان اصدقاء الوزير الهمام الذين استضافهم في ثكنه مرجعيون واقام لهم حفله الشاي المشهوره".
واردف: "نعم لم ينس اللبنانيون ان من دمر البلد هم المجرمون الصهاينه وبقرار صريح من اسياد الوزير في واشنطن وبتحريض من بعض زملائه في الفريق الحاكم في محاوله لاستيلاد الشرق الاوسط الجديد الذي بشرتنا به السيده رايس التي ارتمي في احضانها رئيس فريقه الحاكم (رئيس الحكومه فوءاد السنيوره).
وقال : "نعم، ان من احرق البلد معروف لكل ذي لب، لكن لا بد ان نلتفت الي ان شركاء الاميركيين والاسرائيليين في تلك الجريمه هم اعضاء الفريق المتسلط علي لبنان الذين جلسوا في قصورهم يتمتعون بمشاهد الدمار مراهنين علي انتصار العدو شاكرين للسيده رايس افضالها علي لبنان، وبالخصوص زعيم تيار الوزير المذكور الذي جاب عواصم العالم محرضا علي استمرار العدوان حتي القضاء علي المقاومه".
واكد النائب حيدر ان "هولاء هم من احرق البلد ومن شارك في ذلك وليس من وقف يدافع عنه ببساله واعجاز متشبثا بحريته وسيادته واستقلاله مقدما في سبيل ذلك اغلي واعز التضحيات".
وختم: "مره جديده يحاول الفريق المتسلط ان يهرب من مواجهه الحقائق من خلال المسرحيات الهزليه او اطلاق الشتائم والاكاذيب التي لن يكون حبلها طويلا اذا ما تجراوا ووافقوا علي تشكيل لجان تحقيق محايده ونزيهه، وقد صدق القول الماثور: ان لم تستح فافعل ما شئت".
واكد النائب حيدر ان الوزير فتفت الذي ينتمي الي فريق " ۱۴آذار" الحاكم يحاول القيام بقلب الحقائق وتزويرها، وتوجه اليه بالقول: "ان لم تستح فافعل ما شئت".
وقال حيدر: بلغ انحدار السلطه وتوترها حدا جعلها تخرج عن كل لياقات وآداب التخاطب السياسي واصوله، فدفع الزعيم الوهمي للفريق الحاكم باحد موظفيه من حديثي النعمه لاطلاق مجموعه من الشتائم ضد رمز وطني وعربي واسلامي كبير في سياق معزوفه النفاق السياسي اليومي التي يتحفنا بها اعضاء هذا الفريق الذي استباح الموءسسات وعطل دورها ورهنها لتحقيق مآربه الضيقه.
اضاف: "لو كان لدينا سلطه تحترم نفسها لكان يجب ان يكون الوزير المذكور في السجن او امام المحكمه لينال جزاءه علي ما ارتكبه بحق الوطن بسبب دوره المركزي في ملحمه مرجعيون واستسلام نحو خمسمئه عسكري وتسليم اسلحتهم الي قوات العدو" (خلال الحرب الاخيره).
وتابع النائب حيدر: "الادهي من ذلك كله ان ينبري الوزير المذكور لقلب الحقائق محاولا الاستخفاف بعقول اللبنانيين الذين لم تجف دماء ابنائهم ولما ينتهوا من رفع ركام منازلهم بعد، وهم بالتالي لم ينسوا ان من احرق بلدهم كان اصدقاء الوزير الهمام الذين استضافهم في ثكنه مرجعيون واقام لهم حفله الشاي المشهوره".
واردف: "نعم لم ينس اللبنانيون ان من دمر البلد هم المجرمون الصهاينه وبقرار صريح من اسياد الوزير في واشنطن وبتحريض من بعض زملائه في الفريق الحاكم في محاوله لاستيلاد الشرق الاوسط الجديد الذي بشرتنا به السيده رايس التي ارتمي في احضانها رئيس فريقه الحاكم (رئيس الحكومه فوءاد السنيوره).
وقال : "نعم، ان من احرق البلد معروف لكل ذي لب، لكن لا بد ان نلتفت الي ان شركاء الاميركيين والاسرائيليين في تلك الجريمه هم اعضاء الفريق المتسلط علي لبنان الذين جلسوا في قصورهم يتمتعون بمشاهد الدمار مراهنين علي انتصار العدو شاكرين للسيده رايس افضالها علي لبنان، وبالخصوص زعيم تيار الوزير المذكور الذي جاب عواصم العالم محرضا علي استمرار العدوان حتي القضاء علي المقاومه".
واكد النائب حيدر ان "هولاء هم من احرق البلد ومن شارك في ذلك وليس من وقف يدافع عنه ببساله واعجاز متشبثا بحريته وسيادته واستقلاله مقدما في سبيل ذلك اغلي واعز التضحيات".
وختم: "مره جديده يحاول الفريق المتسلط ان يهرب من مواجهه الحقائق من خلال المسرحيات الهزليه او اطلاق الشتائم والاكاذيب التي لن يكون حبلها طويلا اذا ما تجراوا ووافقوا علي تشكيل لجان تحقيق محايده ونزيهه، وقد صدق القول الماثور: ان لم تستح فافعل ما شئت".