على
12-12-2006, 12:15 AM
الجزائر ـ أرنا : بتاريخ 10 - 12 - 2006
أباح الدكتور علي جمعه مفتي مصر إمكانية تعليم مناسك الحج والعمرة عن طريق عمل مجسم للكعبة والطواف حوله وذلك في فنوي جديدة يتوقع أن تثير جدلا بمصر. وقال جمعة في فتواه الجديدة التي نشرتها دار الافتاء المصرية امس "ان النبي صلى الله عليه وسلم، كان يعلم اصحابه باساليب متنوعه، فقد صور لهم ما يشبه اللوحات التوضيحيه ليعلمهم".
وأضاف قد يشبه الغائب بالشاهد لاستحضار الصورة، كما شبه النبي صلى الله عليه وسلم عددا من الانبياء وجبريل ببعض الصحابة، وقال "أما ابراهيم فانظروا إلى صاحبكم - يعني نفسه" بل ورد تاديته بعض العبادات عمليا لقصد التعليم كما في حديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى على المنبر فلما فرغ اقبل على الناس فقال" يا أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي".
واكد جمعه أن المعاينه تكون اقوي اثرا في النفس من السمع كما ورد في الحديث "ليس الخبر كالمعاينه، أن الله عز وجل أخبر موسى بما صنع قومه في العجل، فلم يلق الالواح فلما عاين ما صنعوا القى الالواح، فانكسرت".
واشار جمعة إلى أن المولى عز وجل رفع شان العلماء فقال تعالى {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب} .
واضاف: كما طلب منا سبحانه وتعالى الحج والعمرة بقوله تعالى {وأتموا الحج والعمرة لله} ؛ فأمر بالأداء والإتمام ومعلوم انه لا عمل قبل العلم .
واختتم جمعة فتواه بقوله" مما تقدم يعلم انه لا باس بتعليم مناسك الحج والعمرة، عن طريق عمل مجسم للكعبة والطواف حوله ". بل انه قد يرتقي إلى الاستحباب وإذا لم يمكن فهم المنسك الا به فقد يجب، علة أن يتم ذلك في جو من التعظيم لشعائر الله تعالي " ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب ".
أباح الدكتور علي جمعه مفتي مصر إمكانية تعليم مناسك الحج والعمرة عن طريق عمل مجسم للكعبة والطواف حوله وذلك في فنوي جديدة يتوقع أن تثير جدلا بمصر. وقال جمعة في فتواه الجديدة التي نشرتها دار الافتاء المصرية امس "ان النبي صلى الله عليه وسلم، كان يعلم اصحابه باساليب متنوعه، فقد صور لهم ما يشبه اللوحات التوضيحيه ليعلمهم".
وأضاف قد يشبه الغائب بالشاهد لاستحضار الصورة، كما شبه النبي صلى الله عليه وسلم عددا من الانبياء وجبريل ببعض الصحابة، وقال "أما ابراهيم فانظروا إلى صاحبكم - يعني نفسه" بل ورد تاديته بعض العبادات عمليا لقصد التعليم كما في حديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى على المنبر فلما فرغ اقبل على الناس فقال" يا أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي".
واكد جمعه أن المعاينه تكون اقوي اثرا في النفس من السمع كما ورد في الحديث "ليس الخبر كالمعاينه، أن الله عز وجل أخبر موسى بما صنع قومه في العجل، فلم يلق الالواح فلما عاين ما صنعوا القى الالواح، فانكسرت".
واشار جمعة إلى أن المولى عز وجل رفع شان العلماء فقال تعالى {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب} .
واضاف: كما طلب منا سبحانه وتعالى الحج والعمرة بقوله تعالى {وأتموا الحج والعمرة لله} ؛ فأمر بالأداء والإتمام ومعلوم انه لا عمل قبل العلم .
واختتم جمعة فتواه بقوله" مما تقدم يعلم انه لا باس بتعليم مناسك الحج والعمرة، عن طريق عمل مجسم للكعبة والطواف حوله ". بل انه قد يرتقي إلى الاستحباب وإذا لم يمكن فهم المنسك الا به فقد يجب، علة أن يتم ذلك في جو من التعظيم لشعائر الله تعالي " ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب ".