موالى
12-11-2006, 03:09 PM
في عهده لقي 3 الاف شخص حتفهم بسبب العنف السياسي
سانتياجو- وكالات
نقل جثمان دكتاتور شيلي السابق أوجستو بينوشيه الى كلية عسكرية في العاصمة سانتياجو الاثنين 11-12-2006 بعد ان فجرت وفاته موجة متناقضة من الافراح والاتراح تمخضت عن اعمال عنف ودموع واحتفالات.
وتوفي بينوشيه (91 عاما) الذي انقسم بشأنه الرأي العام الشيلي وحكم البلاد من عام 1973 حتى عام 1990 وأمضى سنوات عمره الاخيرة في الدفاع عن نفسه ضد اتهامات بالاحتيال والفساد وارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان أمس الاحد.
وأعلن أمس خوان اجناسيو فيرجارا الطبيب بالمستشفى العسكري وفاة بينوشيه قائلا "توفي وعائلته تحيط به." وصرح أطباء بأن بينوشيه أصيب بأزمة قلبية قبل أسبوع وانه فجأة وبعد أن بدأت صحته تتحسن تدهورت حالته الصحية.
وفجر نبأ وفاته فورة من العواطف الجامحة ورغم مرور ثلث قرن على توليه السلطة مازال الجدل يدور بكل حماس حوله.
ووصل بينوشيه الى السلطة على رأس انقلاب عسكري وأصبح أشهر دكتاتور في امريكا الجنوبية خلال السبعينات والثمانينات. وفي عهده لقي أكثر من ثلاثة الاف شخص حتفهم بسبب العنف السياسي. وقتل الكثيرون على أيدى الشرطة السرية.
ووجهت لبينوشيه عشرات التهم المتعلقة بانتهاك حقوق الانسان لكن المساعي الحثيثة لتقديمه للمحاكمة في شيلي باءت بالفشل بعد أن نجح محاموه في تفادي
ذلك بدعوى أن حالته الصحية المتدهورة لا تسمح بمحاكمته.
البعض يحبه
ورغم سجله في مجال حقوق الانسان فقد أحبه كثير من مواطني البلاد وقالوا انه
أنقذهم من الماركسية. لكن حتى الكثير من أنصاره المخلصين تخلوا عنه بعد أن
كشف النقاب في عام 2004 عن أنه وضع نحو 27 مليون دولار في أرصدة سرية خارج البلاد يجري التحقيق فيها حاليا.
وقالت وزارة الداخلية الشيلية انه بعد الاعلان عن نبأ وفاته نزل أكثر من 5000 شخص الى الشوارع. البعض حزن لوفاة رجل قالوا انه أنقذهم من الماركسية والبعض الاخر احتفل بوفاة أشهر دكتاتور في أمريكا الجنوبية خلال سنوات الحرب الباردة.
واتسمت بعض المظاهرات بالعنف واستخدمت الشرطة العسكرية الغازات المسيلة للدموع لتفريق محتجين مناهضين لبينوشيه حاولوا تنظيم مسيرة الى قصر الرئاسة وهو رمز ذو مغزى لكثيرين من مواطني شيلي لانه قصف في انقلاب عام 1973 الذي أتى بالجنرال الى السلطة.
وبعد انتهاء الاحتجاجات امس الاحد قالت الشرطة ان 24 ضابطا اصيبوا وذكرت
وزارة الداخلية ان بعض المحتجين اعتقلوا. وأطلق المحتفلون الالعاب النارية في
شوارع سانتياجو.
وأصدر فيليبي اربو وكيل وزارة الداخلية بيانا جاء فيه " أريد أن أوجه نداء الى الاسر لتكون مسؤولة عن شبانها وأطفالها حتى لا يخرجوا للتظاهر ولا يتورطوا في أعمال عنف."
ونحو الساعة العاشرة صباحا /0400 بتوقيت جرينتش/ نقل جثمان بينوشيه من
المستشفى الذي توفي فيه الى الكلية العسكرية التي ستشهد الاستعدادات لتشيع جنازته غدا الثلاثاء.
وأعلنت حكومة شيلي بقيادة رئيس البلاد ميشيل باشيليت وكان من الناجين من غرف التعذيب في عهد بينوشيه ان البلاد لن تعلن حدادا رسميا وستقام للدكتاتور السابق جنازة عسكرية لكن ليست جنازة رسمية كاملة.
وبينما مرت حافلة صغيرة ذات نوافذ قاتمة تقل جثمان بينوشيه وقف نحو 600 من مؤيدي الجنرال السابق يلوحون بأعلام شيلي ويرددون النشيد الوطني.
سانتياجو- وكالات
نقل جثمان دكتاتور شيلي السابق أوجستو بينوشيه الى كلية عسكرية في العاصمة سانتياجو الاثنين 11-12-2006 بعد ان فجرت وفاته موجة متناقضة من الافراح والاتراح تمخضت عن اعمال عنف ودموع واحتفالات.
وتوفي بينوشيه (91 عاما) الذي انقسم بشأنه الرأي العام الشيلي وحكم البلاد من عام 1973 حتى عام 1990 وأمضى سنوات عمره الاخيرة في الدفاع عن نفسه ضد اتهامات بالاحتيال والفساد وارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان أمس الاحد.
وأعلن أمس خوان اجناسيو فيرجارا الطبيب بالمستشفى العسكري وفاة بينوشيه قائلا "توفي وعائلته تحيط به." وصرح أطباء بأن بينوشيه أصيب بأزمة قلبية قبل أسبوع وانه فجأة وبعد أن بدأت صحته تتحسن تدهورت حالته الصحية.
وفجر نبأ وفاته فورة من العواطف الجامحة ورغم مرور ثلث قرن على توليه السلطة مازال الجدل يدور بكل حماس حوله.
ووصل بينوشيه الى السلطة على رأس انقلاب عسكري وأصبح أشهر دكتاتور في امريكا الجنوبية خلال السبعينات والثمانينات. وفي عهده لقي أكثر من ثلاثة الاف شخص حتفهم بسبب العنف السياسي. وقتل الكثيرون على أيدى الشرطة السرية.
ووجهت لبينوشيه عشرات التهم المتعلقة بانتهاك حقوق الانسان لكن المساعي الحثيثة لتقديمه للمحاكمة في شيلي باءت بالفشل بعد أن نجح محاموه في تفادي
ذلك بدعوى أن حالته الصحية المتدهورة لا تسمح بمحاكمته.
البعض يحبه
ورغم سجله في مجال حقوق الانسان فقد أحبه كثير من مواطني البلاد وقالوا انه
أنقذهم من الماركسية. لكن حتى الكثير من أنصاره المخلصين تخلوا عنه بعد أن
كشف النقاب في عام 2004 عن أنه وضع نحو 27 مليون دولار في أرصدة سرية خارج البلاد يجري التحقيق فيها حاليا.
وقالت وزارة الداخلية الشيلية انه بعد الاعلان عن نبأ وفاته نزل أكثر من 5000 شخص الى الشوارع. البعض حزن لوفاة رجل قالوا انه أنقذهم من الماركسية والبعض الاخر احتفل بوفاة أشهر دكتاتور في أمريكا الجنوبية خلال سنوات الحرب الباردة.
واتسمت بعض المظاهرات بالعنف واستخدمت الشرطة العسكرية الغازات المسيلة للدموع لتفريق محتجين مناهضين لبينوشيه حاولوا تنظيم مسيرة الى قصر الرئاسة وهو رمز ذو مغزى لكثيرين من مواطني شيلي لانه قصف في انقلاب عام 1973 الذي أتى بالجنرال الى السلطة.
وبعد انتهاء الاحتجاجات امس الاحد قالت الشرطة ان 24 ضابطا اصيبوا وذكرت
وزارة الداخلية ان بعض المحتجين اعتقلوا. وأطلق المحتفلون الالعاب النارية في
شوارع سانتياجو.
وأصدر فيليبي اربو وكيل وزارة الداخلية بيانا جاء فيه " أريد أن أوجه نداء الى الاسر لتكون مسؤولة عن شبانها وأطفالها حتى لا يخرجوا للتظاهر ولا يتورطوا في أعمال عنف."
ونحو الساعة العاشرة صباحا /0400 بتوقيت جرينتش/ نقل جثمان بينوشيه من
المستشفى الذي توفي فيه الى الكلية العسكرية التي ستشهد الاستعدادات لتشيع جنازته غدا الثلاثاء.
وأعلنت حكومة شيلي بقيادة رئيس البلاد ميشيل باشيليت وكان من الناجين من غرف التعذيب في عهد بينوشيه ان البلاد لن تعلن حدادا رسميا وستقام للدكتاتور السابق جنازة عسكرية لكن ليست جنازة رسمية كاملة.
وبينما مرت حافلة صغيرة ذات نوافذ قاتمة تقل جثمان بينوشيه وقف نحو 600 من مؤيدي الجنرال السابق يلوحون بأعلام شيلي ويرددون النشيد الوطني.