yasmeen
12-09-2006, 09:31 AM
مناقشات 1989 تكشف للمرة الأولى
09/12/2006 طهران - القبس
كشف رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني بعض اسرار الجلسات التي ادت الى اختيار اية الله علي خامنئي قائدا ومرشدا للثورة الايرانية بعد رحيل اية الله الخميني في يونيو عام .1989
واشار الى مناقشات اعضاء مجلس خبراء القيادة في تلك الجلسات قائلا: 'كان البحث يدور انذاك بين نظريتين، الاولى تقول ان يتولى قيادة البلاد شخص واحد، والثانية تؤكد على تشكيل 'مجلس شورى' لولاية الفقيه.
واوضح رفسنجاني ردا على اتهامات انصار اية الله مصباح يزدي له بالعمل لايجاد مجلس قيادة للبلاد بدل القيادة الفردية لخامنئي 'لقد حددنا انذاك حتى اعضاء مجلس القيادة وهم اية الله مشكيني واية الله موسوي اردبيلي وسماحة مرشد الثورة الحالي. فقد كان بعض الاعضاء مع قيادة فردية للبلاد فيما كان البعض الآخر مع مجلس قيادة، حيث كان المعارض الابرز للقيادة الفردية هو مرشد الثورة الحالي نفسه. كما انني كنت من المنتقدين للقيادة الفردية'.
اضاف 'وفي نهاية المطاف قمنا بعملية تصويت في مجلس الخبراء حيث صوت 45 عضوا لصالح القيادة الفردية واكثر من 20 عضوا لصالح مجلس القيادة، وعليه قررنا اختيار شخص واحد وليا للفقيه (مرشدا اعلى)، حيث طرح البعض اية الله الكلبايكاني والبعض الآخر اية الله خامنئي غير انه تم اختيار الاخير بثلثي اصوات الاعضاء.
أقنعناه بأن يترشح
وقال رفسنجاني ان خامنئي وقبل الترشح لمنصب القيادة اعلن انه يعارض الولاية الفردية وامتنع عن الترشيح، لكننا اقنعناه بان يترشح بعد ان تحدثنا معه حول هذا الموضوع.
وتطرق رفسنجاني الى مبدأ ولاية الفقيه قائلا 'انني اشعر بان الاعداء الاستكباريين بدأوا بانقلاب تدريجي لحرمان المجتمعات الاسلامية وخاصة المجتمعات الشيعية من مبدأ ولاية الفقيه الذي يتمتع بدعم كبير، حيث يعمل الاعداء بصورة منسقة ومعقدة وعلينا ان نأخذ هذا الامر بجدية'.
الحل بالتدبير
كما تطرق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الى الملف النووي الايراني قائلا 'يضغط الاميركيون والاوروبيون ومنذ عامين او ثلاثة اعوام على الملف النووي، وهذا الملف لايزال ملفا خطيرا ولا يجب ان نشعر بالامان، لكن يمكن للقضية ان تحل بالتدبير'.
وردا على تصريحات الرئيس محمود احمدي نجاد في هذا المجال، قال رفسنجاني 'لا يمكن حل قضية الملف النووي باطلاق الشعارات'.
09/12/2006 طهران - القبس
كشف رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني بعض اسرار الجلسات التي ادت الى اختيار اية الله علي خامنئي قائدا ومرشدا للثورة الايرانية بعد رحيل اية الله الخميني في يونيو عام .1989
واشار الى مناقشات اعضاء مجلس خبراء القيادة في تلك الجلسات قائلا: 'كان البحث يدور انذاك بين نظريتين، الاولى تقول ان يتولى قيادة البلاد شخص واحد، والثانية تؤكد على تشكيل 'مجلس شورى' لولاية الفقيه.
واوضح رفسنجاني ردا على اتهامات انصار اية الله مصباح يزدي له بالعمل لايجاد مجلس قيادة للبلاد بدل القيادة الفردية لخامنئي 'لقد حددنا انذاك حتى اعضاء مجلس القيادة وهم اية الله مشكيني واية الله موسوي اردبيلي وسماحة مرشد الثورة الحالي. فقد كان بعض الاعضاء مع قيادة فردية للبلاد فيما كان البعض الآخر مع مجلس قيادة، حيث كان المعارض الابرز للقيادة الفردية هو مرشد الثورة الحالي نفسه. كما انني كنت من المنتقدين للقيادة الفردية'.
اضاف 'وفي نهاية المطاف قمنا بعملية تصويت في مجلس الخبراء حيث صوت 45 عضوا لصالح القيادة الفردية واكثر من 20 عضوا لصالح مجلس القيادة، وعليه قررنا اختيار شخص واحد وليا للفقيه (مرشدا اعلى)، حيث طرح البعض اية الله الكلبايكاني والبعض الآخر اية الله خامنئي غير انه تم اختيار الاخير بثلثي اصوات الاعضاء.
أقنعناه بأن يترشح
وقال رفسنجاني ان خامنئي وقبل الترشح لمنصب القيادة اعلن انه يعارض الولاية الفردية وامتنع عن الترشيح، لكننا اقنعناه بان يترشح بعد ان تحدثنا معه حول هذا الموضوع.
وتطرق رفسنجاني الى مبدأ ولاية الفقيه قائلا 'انني اشعر بان الاعداء الاستكباريين بدأوا بانقلاب تدريجي لحرمان المجتمعات الاسلامية وخاصة المجتمعات الشيعية من مبدأ ولاية الفقيه الذي يتمتع بدعم كبير، حيث يعمل الاعداء بصورة منسقة ومعقدة وعلينا ان نأخذ هذا الامر بجدية'.
الحل بالتدبير
كما تطرق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الى الملف النووي الايراني قائلا 'يضغط الاميركيون والاوروبيون ومنذ عامين او ثلاثة اعوام على الملف النووي، وهذا الملف لايزال ملفا خطيرا ولا يجب ان نشعر بالامان، لكن يمكن للقضية ان تحل بالتدبير'.
وردا على تصريحات الرئيس محمود احمدي نجاد في هذا المجال، قال رفسنجاني 'لا يمكن حل قضية الملف النووي باطلاق الشعارات'.