الأمازيغي
12-09-2006, 02:17 AM
لازلنا نسمع اصوات ترتفع من هنا و من هناك تقول ان امريكا صديقة العرب او صديقة السنة او الشيعة لكن ما يلفت نظر أي متتبع لما يحدث في الساحة الاسلامية هو كيفية تعامل امريكا مع السنة و الشيعة في ان واحد ?
حيث يلاحظ تناقض السياسة الامريكية في تعاملها مع الاخوة سنة وشيعة.
ولعل كل انسان يسال نفسه هل حقا تعادي امريكا السنة او الشيعة?
في حقيقة الامر امريكا لا تعادي لا السنة ولا الشيعة ولا المسلمين وانما تعادي من يقف في وجه مصالحها فقط والا فهل المسلم اذا صلى وصام واعطى زكاة امواله سيضر امريكا ويهددها?
وهل ان احب ابابكر وفضله على اصحابة او احب عليا ع وفضله على الصحابة سيهدد امريكا بهذه العقيدة?
وهل اطالة اللحى لتصل الى الارض ولبس الثياب القصيرة يهدد امريكا?
وهل ضرب الرؤوس وجلد الظهور يهدد امريكا?
طبعا لا فامريكا لا يهمها ان تصلي او لا تصلي لا يهمها ان تتشيع او تتسنن ولا يهمها ان لبست ثوب قصير ام طويل ولا ان تضرب راسك او تجلد ظهرك وطبعا سيكون اخر همها انك تحب ابا بكر اكثر او الامام علي ع ?
ان امريكا لها عدو واحد فقط وهو من يقف في وجه مصالحها ولهذا نراها تهادن السنة في البلد لبنان مثلا وتحارب الشيعة فيه في حين نجدها تعادي السنة في العراق وتهادن الشيعة?
ان موقف أي انسان من سياسة امريكا هو من يحدد اهو عدو لها ام لا وليس عرقه او مذهبه او دينه الم يكن ستالين الملحد من اشد اعداء امريكا?
اليس شافاز المسيحي عدو لامريكا وخطر يهددها حيث تريد التخلص منه?
وحده موقف الانسان هو من يحدد اهو ارهابي في مفهوم الادارة الامريكية ام لا فشيعة لبنان ارهابيين وخطر يهدد الديمقراطية في الشرق الاوسط كما ان سنة العراق ارهابيين وخطر يهدد العراق تماما كما ان سنة لبنان ليس كلهم طبعا انما جماعة كبيرة فيهم ترى فيهم امريكا خير حليف في لبنان لضرب حزب الله الشيعي تماما كما انها ترى ان جزء كبير من الشيعة في العراق خير حليف لها للقضاء على الارهاب السني على حد تعبيرها.
هكذا هي امريكا لا يهمها ان تصلي او ان كانت لديك لحية فليست الصلاة او اللحية او نصف الساق او التطبير ما سيهدد مصالح امريكا انما مواقفك السياسية وربما العسكرية هي من ستحدد ان كنت تهددها ام لا.
امريكا تتخد سنة لبنان حصان تركبه لضرب المقاومة الشيعية تماما كما تتخد شيعة العراق حصان تركبه لضرب المقاومة السنية .
امريكا لا تفرق بين مفتي الدرهم و الدينار قباني ولا بين الحكيم فكلاهما حصان تركبه امريكا لتحقق اهدافها.
فهل سيفهم المسلمين من هو عدو امريكا الحقيقي وسبب عدواتها له ?
حيث يلاحظ تناقض السياسة الامريكية في تعاملها مع الاخوة سنة وشيعة.
ولعل كل انسان يسال نفسه هل حقا تعادي امريكا السنة او الشيعة?
في حقيقة الامر امريكا لا تعادي لا السنة ولا الشيعة ولا المسلمين وانما تعادي من يقف في وجه مصالحها فقط والا فهل المسلم اذا صلى وصام واعطى زكاة امواله سيضر امريكا ويهددها?
وهل ان احب ابابكر وفضله على اصحابة او احب عليا ع وفضله على الصحابة سيهدد امريكا بهذه العقيدة?
وهل اطالة اللحى لتصل الى الارض ولبس الثياب القصيرة يهدد امريكا?
وهل ضرب الرؤوس وجلد الظهور يهدد امريكا?
طبعا لا فامريكا لا يهمها ان تصلي او لا تصلي لا يهمها ان تتشيع او تتسنن ولا يهمها ان لبست ثوب قصير ام طويل ولا ان تضرب راسك او تجلد ظهرك وطبعا سيكون اخر همها انك تحب ابا بكر اكثر او الامام علي ع ?
ان امريكا لها عدو واحد فقط وهو من يقف في وجه مصالحها ولهذا نراها تهادن السنة في البلد لبنان مثلا وتحارب الشيعة فيه في حين نجدها تعادي السنة في العراق وتهادن الشيعة?
ان موقف أي انسان من سياسة امريكا هو من يحدد اهو عدو لها ام لا وليس عرقه او مذهبه او دينه الم يكن ستالين الملحد من اشد اعداء امريكا?
اليس شافاز المسيحي عدو لامريكا وخطر يهددها حيث تريد التخلص منه?
وحده موقف الانسان هو من يحدد اهو ارهابي في مفهوم الادارة الامريكية ام لا فشيعة لبنان ارهابيين وخطر يهدد الديمقراطية في الشرق الاوسط كما ان سنة العراق ارهابيين وخطر يهدد العراق تماما كما ان سنة لبنان ليس كلهم طبعا انما جماعة كبيرة فيهم ترى فيهم امريكا خير حليف في لبنان لضرب حزب الله الشيعي تماما كما انها ترى ان جزء كبير من الشيعة في العراق خير حليف لها للقضاء على الارهاب السني على حد تعبيرها.
هكذا هي امريكا لا يهمها ان تصلي او ان كانت لديك لحية فليست الصلاة او اللحية او نصف الساق او التطبير ما سيهدد مصالح امريكا انما مواقفك السياسية وربما العسكرية هي من ستحدد ان كنت تهددها ام لا.
امريكا تتخد سنة لبنان حصان تركبه لضرب المقاومة الشيعية تماما كما تتخد شيعة العراق حصان تركبه لضرب المقاومة السنية .
امريكا لا تفرق بين مفتي الدرهم و الدينار قباني ولا بين الحكيم فكلاهما حصان تركبه امريكا لتحقق اهدافها.
فهل سيفهم المسلمين من هو عدو امريكا الحقيقي وسبب عدواتها له ?