فاطمي
12-08-2006, 02:07 PM
للحد من انتشار الدعارة ..الشرطة الايرانية السرية تشرح أفضل وسائل الاثارة الجنسية بين النساء والرجال
نصبت وزارة الداخلية الايرانية من نفسها وصياً علي الحياة الجنسية للايرانيين من خلال اصدار الوزارة قرصاً مدمجاً يتضمن نصائح حول أفضل الوسائل للممارسة الجنسية التي يجب علي الايرانيين اللجوء اليها كوسيلة للمتعة في إجراء نادر وغير مسبوق يعد انتهاكاً صارخاً للحريات الشخصية.
من جانبها قالت شيما سمازاده التي تدير قسم الشئون النسائية في وزارة الداخلية الايرانية يعمل حالياً علي إعداد أول قرص مدمج للتوعية الجنسية. وعلي الرغم من ان المسئولة الايرانية عدّت ان الهدف من هذا القرص هو
(التوعية الجنسية)، لكن مسئولين ايرانيين ونواباً في البرلمان سخروا من ذلك وقالوا ان التوعية الجنسية هي من اختصاص وزارة الصحة الايرانية حصرا، ولا علاقة لوزارة الداخلية بـ(المواضيع الجنسية) التي تندرج في اطار الحريات الشخصية ويحرّم مناقشة موضوع العلاقات الجنسية والعاطفية أو نشر صور عنها في الصحف والمجلات أو التحدث عنها في وسائل الاعلام الأخري فهي من المواضيع المحظورة في ايران.
وسبق للرقابة في ايران اغلاق صحف ومجلات واعتقال كتاب وصحفيين لأنهم تعرضوا خلال كتاباتهم الي موضوعي الجنس والحب بشكل موضوعي، الا ان السلطات الرقابية عدّت كل ما قيل ونشر يندرج ضمن ما تصفه هذه السلطات بـ(الاباحية) وعدّته معارضاً للاسلام.
ولم تعط المسئولة الايرانية في تصريحات نقلتها الصحافة الايرانية امس مضمون القرص المدمج أو الطريقة التي سيتم توزيعه بها.
والمسائل الجنسية تعدّ من المحرمات في ايران ولا يتم التطرق اليها، غير ان طالبي الزواج يخضعون لبضع ساعات من التوعية عن التخطيط العائلي، فيما هاجم 150 من المتشددين ادارة صحيفة ريسان جاوان في احدي ضواحي العاصمة طهران بعد ان نشرت مقالة حول ازدهار تجارة النساء والفتيات ودمروا أجهزة الكمبيوتر فيها احتجاجا علي المقالة التي نشرت بعنوان (تجارة مشئومة).
ولم تستبعد المصادر ان يكون تدخل وزارة الداخلية في (المواضيع الجنسية) يندرج في باب المحاولات للحد من انتشار الدعارة في هذا البلد.
غير ان مصادر أخري أكدت أن أجهزة الأمن في ايران عجزت عن منع مجاميع من الفتيات تتراوح أعمارهن بين العشرين والثلاثين من التوجه الي بلد مجاور لممارسة الدعارة للحصول علي عائد مرتفع نتيجة تراجع المستوي المعيشي وارتفاع نسبة البطالة في أغلب المدن الايرانية، خاصة بين الشباب الذين ظل أغلبهم يعانون العزوبية نتيجة ارتفاع تكاليف الزواج.
وأوضحت المسئولة الايرانية انه تقرر تنفيذ المشروع واصدار القرص المدمج نظراً (لمستوي المعرفة الجنسية المتدني جداً) في ايران والذي يتسبب حسب قولها في مشكلات عدة مثل الايدز وانفصام الشخصية أو علي صعيد أقل خطورة عدم الاكتفاء في الحياة الزوجية. ولم تصدر السلطات الصحية في ايران أي احصاءات عن عدد المصابين بمرض الايدز ولا عن مرضي الاصابات الجنسية وتعدّها من الأمور السرية التي لا يمكن التطرق اليها أو مناقشتها علناً. وذكرت سمازادة توعية التلاميذ في مدارس الغرب، في حين ان الثقافة في ايران تضع (خطوطاً حمر داخل العائلات). ولم تتطرق المسؤولة الايرانية عن أسباب هذا الوضع.
ولا تزال ايران احدي الدول الاسلامية القليلة التي تفرض علي النساء لبس (الشيدر) وهو غطاء يوضع علي الرأس منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979. ولا زالت المرأة الايرانية التي حصلت علي حقوق محدودة، بما فيها حق الانتخاب محرومة من دخول العديد من الأماكن العامة، الا اذا كان ذلك يتم بمرافقة (محرم) أي رجل لا يجوز لها الزواج منه شرعاً، بما في ذلك حضور مباريات كرة القدم التي تلقي رواجاً واقبالاً متعاظماً من النساء الايرانيات.
وتعاني المرأة في ايران من التمييز في الأجر، فهي تحصل علي رواتب أقل من الرجل علي الرغم من أداء أعمال متشابهة في مختلف المجالات
الاقتصادية والانتاجية وتخضع القنوات التلفزيونية والسينما الي الرقابة تحسباً من عرض أفلام (مسيئة للاخلاق) حسب وصف الأجهزة الرقابية.
المصدر: الزمان
نصبت وزارة الداخلية الايرانية من نفسها وصياً علي الحياة الجنسية للايرانيين من خلال اصدار الوزارة قرصاً مدمجاً يتضمن نصائح حول أفضل الوسائل للممارسة الجنسية التي يجب علي الايرانيين اللجوء اليها كوسيلة للمتعة في إجراء نادر وغير مسبوق يعد انتهاكاً صارخاً للحريات الشخصية.
من جانبها قالت شيما سمازاده التي تدير قسم الشئون النسائية في وزارة الداخلية الايرانية يعمل حالياً علي إعداد أول قرص مدمج للتوعية الجنسية. وعلي الرغم من ان المسئولة الايرانية عدّت ان الهدف من هذا القرص هو
(التوعية الجنسية)، لكن مسئولين ايرانيين ونواباً في البرلمان سخروا من ذلك وقالوا ان التوعية الجنسية هي من اختصاص وزارة الصحة الايرانية حصرا، ولا علاقة لوزارة الداخلية بـ(المواضيع الجنسية) التي تندرج في اطار الحريات الشخصية ويحرّم مناقشة موضوع العلاقات الجنسية والعاطفية أو نشر صور عنها في الصحف والمجلات أو التحدث عنها في وسائل الاعلام الأخري فهي من المواضيع المحظورة في ايران.
وسبق للرقابة في ايران اغلاق صحف ومجلات واعتقال كتاب وصحفيين لأنهم تعرضوا خلال كتاباتهم الي موضوعي الجنس والحب بشكل موضوعي، الا ان السلطات الرقابية عدّت كل ما قيل ونشر يندرج ضمن ما تصفه هذه السلطات بـ(الاباحية) وعدّته معارضاً للاسلام.
ولم تعط المسئولة الايرانية في تصريحات نقلتها الصحافة الايرانية امس مضمون القرص المدمج أو الطريقة التي سيتم توزيعه بها.
والمسائل الجنسية تعدّ من المحرمات في ايران ولا يتم التطرق اليها، غير ان طالبي الزواج يخضعون لبضع ساعات من التوعية عن التخطيط العائلي، فيما هاجم 150 من المتشددين ادارة صحيفة ريسان جاوان في احدي ضواحي العاصمة طهران بعد ان نشرت مقالة حول ازدهار تجارة النساء والفتيات ودمروا أجهزة الكمبيوتر فيها احتجاجا علي المقالة التي نشرت بعنوان (تجارة مشئومة).
ولم تستبعد المصادر ان يكون تدخل وزارة الداخلية في (المواضيع الجنسية) يندرج في باب المحاولات للحد من انتشار الدعارة في هذا البلد.
غير ان مصادر أخري أكدت أن أجهزة الأمن في ايران عجزت عن منع مجاميع من الفتيات تتراوح أعمارهن بين العشرين والثلاثين من التوجه الي بلد مجاور لممارسة الدعارة للحصول علي عائد مرتفع نتيجة تراجع المستوي المعيشي وارتفاع نسبة البطالة في أغلب المدن الايرانية، خاصة بين الشباب الذين ظل أغلبهم يعانون العزوبية نتيجة ارتفاع تكاليف الزواج.
وأوضحت المسئولة الايرانية انه تقرر تنفيذ المشروع واصدار القرص المدمج نظراً (لمستوي المعرفة الجنسية المتدني جداً) في ايران والذي يتسبب حسب قولها في مشكلات عدة مثل الايدز وانفصام الشخصية أو علي صعيد أقل خطورة عدم الاكتفاء في الحياة الزوجية. ولم تصدر السلطات الصحية في ايران أي احصاءات عن عدد المصابين بمرض الايدز ولا عن مرضي الاصابات الجنسية وتعدّها من الأمور السرية التي لا يمكن التطرق اليها أو مناقشتها علناً. وذكرت سمازادة توعية التلاميذ في مدارس الغرب، في حين ان الثقافة في ايران تضع (خطوطاً حمر داخل العائلات). ولم تتطرق المسؤولة الايرانية عن أسباب هذا الوضع.
ولا تزال ايران احدي الدول الاسلامية القليلة التي تفرض علي النساء لبس (الشيدر) وهو غطاء يوضع علي الرأس منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979. ولا زالت المرأة الايرانية التي حصلت علي حقوق محدودة، بما فيها حق الانتخاب محرومة من دخول العديد من الأماكن العامة، الا اذا كان ذلك يتم بمرافقة (محرم) أي رجل لا يجوز لها الزواج منه شرعاً، بما في ذلك حضور مباريات كرة القدم التي تلقي رواجاً واقبالاً متعاظماً من النساء الايرانيات.
وتعاني المرأة في ايران من التمييز في الأجر، فهي تحصل علي رواتب أقل من الرجل علي الرغم من أداء أعمال متشابهة في مختلف المجالات
الاقتصادية والانتاجية وتخضع القنوات التلفزيونية والسينما الي الرقابة تحسباً من عرض أفلام (مسيئة للاخلاق) حسب وصف الأجهزة الرقابية.
المصدر: الزمان