مجاهدون
12-07-2006, 03:26 PM
كتابات - عبد السلام أحمد
سؤال بسيط جداً والجواب أبسط، دعونا نستعرض ماقام به جيش المهدي وماحققه للعملية السياسية بصورة عامة وللشيعة بصورة خاصة، فمنذ سقوط الصنم في التاسع من نيسان عام 2003 ولحد الآن طغت على الساحة العراقية العديد من الأحداث المتوالية وكانت لجيش المهدي العديد من المساهمات الفعلية بهذه الأحداث فقدم هذا الجيش العقائدي 3000 من أنصاره في معركته الخاسرة مع الجانب الأميركي أيام حكومة علاوي بسبب إغلاق صحيفتهم (الحوزة الناطقة) بأمر من بريمر كما أدت هذه الحرب الخسرانة إلى تدمير العديد من المدن العراقية كمدينة الصدر والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة والناصرية والعمارة والكوت والديوانية والسماوة والبصرة وتشريد عوائلها في العراء بعد تدمير منازلهم بصواريخ الإمام التي لاتخطيء هدفها لأنها موجهة من قبل الإمام (عج) وتحالفهم مع قوى الشر والإرهاب حيث تحالفوا مع فلول النظام البائد والإعراب القادمين من خلف الحدود الذين إحتلوا الفلوجة بداعي المقاومة الشريفة والجهاد وأصدار الفتاوى من قبل العشرات من قادة الحوزات الناطقة التابعة للتيار الصدري بوجوب قتل رجال الشرطة والحرس الوطني وشراء المجندات البريطانيات في البصرة مقابل 100 ألف دينار عراقي (يابلاش) ومعاملتهن معاملة الجواري بإعتبار أن القادة في الجيش لايذهبون إلى بيوتهم لإنشغالهم (باللغف) وهم بحاجة ماسة لتلك الجواري ليقومن بخدمتهم أثناء الجهاد ، وقبل معركة علاوي شن الجيش هجوماً عسكرياً وإعلامياً على المرجعيات الدينية (الصامتة والرجاجة) وإعتبارها عميلة مع وطنية المرجعية الناطقة ثم دخل التيار الصدري العملية السياسية ( الجمعية الوطنية السابقة والبرلمان الحالي) فتغلغل الجيش في مؤسسات الدولة فعاث بها فساداً من خلال سيطرتهم على القرار السياسي في تلك المؤسسات الحساسة وأصبح الأمر بيد مولاي السيد وفضيلة الشيخ وتوالت التصريحات والإستنكارات والإنسحابات والمقاطعات بسبب صعود الحبوب التي يتناولها المجاهد ليلاً وهبوطها صباحاً ليتم العدول عن الإنسحاب والمقاطعة بعدها تطور الجيش بقدرة قادر فتطوع العديد من الشباب (الدايح والعاطل عن العمل) للجهاد مع القائد الجديد الفذ ( أبو درع) لتضاف طامة أخرى ووصمة عار على الشيعة فتسليب وقتل وإختطاف وتخريب مؤسسات الدولة وضرب القانون والدستور عرض الحائط ومواجهات مع الجيش والشرطة والعبث بأموال الدولة والمواطنين وآخرها الهجوم على مراكز الشرطة في السماوة لأطلاق سراح عدد من المجرمين القتلة من أتباعهم ودعوا إلى تدخل سريع من قبل جيش الإمام والإلتجاق بصفوف المجاهدين وكأنهم يقاتلون الشيطان مما فقد الثقة بين الحكومة والشعب تقصير رقبة الحكومة أمام الشعب وإضهارها بالصورة الضعيفة، وآخر تلك الممارسات تعليق الكتلة الصدرية عملها في البرلمان والحكومة بسبب قيام رئيس الوزراء برفع الحصار عن مدينة الصدر ودفاعه المستميت والمستمر عن أهالي المدينة وأتباع التيار الصدري وقيامه بزيارة عوائل الشهداء وإستقباله العديد منهم والنظر بطلباتهم وتلبتها (طبعاً بعد مساعدتكم) وآخرها لقاءه بشيوخ عشائر مدينة الصدر اليوم، والآن من سيدافع عن حيف أهالي مدينتكم بعد تعليق نشاطكم؟.
هذا قليل من كثير جداً حسب مانرى ونسمع كوننا قريبين من الحدث، ويبقى السؤال يبحث عن جواب، هل أن جيش المهدي نقمة أم نعمة؟ مع إحترامي الشديد لأتباع الصدر الحقيقيين الصابرين الذين يريدون أن يبنون عراقاً جديداً تسوده المحبة والشراكة الوطنية مع نبذ العنف والطائفية والسعي لإعمار العراق وإستعادة البسمة لجميع العراقيين.
as_ahmed1970@yahoo.com
سؤال بسيط جداً والجواب أبسط، دعونا نستعرض ماقام به جيش المهدي وماحققه للعملية السياسية بصورة عامة وللشيعة بصورة خاصة، فمنذ سقوط الصنم في التاسع من نيسان عام 2003 ولحد الآن طغت على الساحة العراقية العديد من الأحداث المتوالية وكانت لجيش المهدي العديد من المساهمات الفعلية بهذه الأحداث فقدم هذا الجيش العقائدي 3000 من أنصاره في معركته الخاسرة مع الجانب الأميركي أيام حكومة علاوي بسبب إغلاق صحيفتهم (الحوزة الناطقة) بأمر من بريمر كما أدت هذه الحرب الخسرانة إلى تدمير العديد من المدن العراقية كمدينة الصدر والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة والناصرية والعمارة والكوت والديوانية والسماوة والبصرة وتشريد عوائلها في العراء بعد تدمير منازلهم بصواريخ الإمام التي لاتخطيء هدفها لأنها موجهة من قبل الإمام (عج) وتحالفهم مع قوى الشر والإرهاب حيث تحالفوا مع فلول النظام البائد والإعراب القادمين من خلف الحدود الذين إحتلوا الفلوجة بداعي المقاومة الشريفة والجهاد وأصدار الفتاوى من قبل العشرات من قادة الحوزات الناطقة التابعة للتيار الصدري بوجوب قتل رجال الشرطة والحرس الوطني وشراء المجندات البريطانيات في البصرة مقابل 100 ألف دينار عراقي (يابلاش) ومعاملتهن معاملة الجواري بإعتبار أن القادة في الجيش لايذهبون إلى بيوتهم لإنشغالهم (باللغف) وهم بحاجة ماسة لتلك الجواري ليقومن بخدمتهم أثناء الجهاد ، وقبل معركة علاوي شن الجيش هجوماً عسكرياً وإعلامياً على المرجعيات الدينية (الصامتة والرجاجة) وإعتبارها عميلة مع وطنية المرجعية الناطقة ثم دخل التيار الصدري العملية السياسية ( الجمعية الوطنية السابقة والبرلمان الحالي) فتغلغل الجيش في مؤسسات الدولة فعاث بها فساداً من خلال سيطرتهم على القرار السياسي في تلك المؤسسات الحساسة وأصبح الأمر بيد مولاي السيد وفضيلة الشيخ وتوالت التصريحات والإستنكارات والإنسحابات والمقاطعات بسبب صعود الحبوب التي يتناولها المجاهد ليلاً وهبوطها صباحاً ليتم العدول عن الإنسحاب والمقاطعة بعدها تطور الجيش بقدرة قادر فتطوع العديد من الشباب (الدايح والعاطل عن العمل) للجهاد مع القائد الجديد الفذ ( أبو درع) لتضاف طامة أخرى ووصمة عار على الشيعة فتسليب وقتل وإختطاف وتخريب مؤسسات الدولة وضرب القانون والدستور عرض الحائط ومواجهات مع الجيش والشرطة والعبث بأموال الدولة والمواطنين وآخرها الهجوم على مراكز الشرطة في السماوة لأطلاق سراح عدد من المجرمين القتلة من أتباعهم ودعوا إلى تدخل سريع من قبل جيش الإمام والإلتجاق بصفوف المجاهدين وكأنهم يقاتلون الشيطان مما فقد الثقة بين الحكومة والشعب تقصير رقبة الحكومة أمام الشعب وإضهارها بالصورة الضعيفة، وآخر تلك الممارسات تعليق الكتلة الصدرية عملها في البرلمان والحكومة بسبب قيام رئيس الوزراء برفع الحصار عن مدينة الصدر ودفاعه المستميت والمستمر عن أهالي المدينة وأتباع التيار الصدري وقيامه بزيارة عوائل الشهداء وإستقباله العديد منهم والنظر بطلباتهم وتلبتها (طبعاً بعد مساعدتكم) وآخرها لقاءه بشيوخ عشائر مدينة الصدر اليوم، والآن من سيدافع عن حيف أهالي مدينتكم بعد تعليق نشاطكم؟.
هذا قليل من كثير جداً حسب مانرى ونسمع كوننا قريبين من الحدث، ويبقى السؤال يبحث عن جواب، هل أن جيش المهدي نقمة أم نعمة؟ مع إحترامي الشديد لأتباع الصدر الحقيقيين الصابرين الذين يريدون أن يبنون عراقاً جديداً تسوده المحبة والشراكة الوطنية مع نبذ العنف والطائفية والسعي لإعمار العراق وإستعادة البسمة لجميع العراقيين.
as_ahmed1970@yahoo.com