مجاهدون
12-07-2006, 12:22 PM
أكد مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي، أمس، اعتقال من وصفهم بـ«أمراء في تنظيم أنصار السنة»، مشيرا الى وجود «أمير الأمراء في سورية»، حيث «يوجه الأعمال الإرهابية» في العراق.
وقال الربيعي في مؤتمر صحافي في المنطقة الخضراء ببغداد، امس «تمكنا قبل أيام من القبض على أمراء في تنظيم أنصار السنة، ومن خلال التحقيق ثبت ارتباطهم العسكري بالرجل الاول الموجود حاليا في سورية». وقال، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن «أمير الأمراء في التنظيم مقيم في سورية حاليا ويوجه الاعمال الارهابية ضد أبناء شعبنا في العراق». وأكد الربيعي ايضا «مقتل المساعد الثاني لابو ايوب المصري (زعيم القاعدة في العراق) والمدعو أبو طه، بعد قتل مساعده الاول عمر الفاروق، قبل ايام قليلة (...) وتم اعتقال الصف الاول والصف الثاني من مساعدي المصري (...) والدائرة تقترب منه، كما ان الحبل بدأ يضيق حول عنقه». الى ذلك اوقعت سلسلة هجمات، بينها هجوم انتحاري وآخر بقذائف الهاون، في بغداد امس ما لا يقل عن 14 قتيلا و57 جريحا. من ناحية ثانية، اعتقل 32 مسلحا في عملية مشتركة للقوات العراقية والاميركية في مدينة الموصل.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية، ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في حافلة تعمل على الخطوط الداخلية، عند تقاطع الكيارة وسط مدينة الصدر، مما أسفر عن مقتل أربعة اشخاص، بينهم امرأتان وإصابة 12 آخرين»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
عن الشرق الاوسط
وقال الربيعي في مؤتمر صحافي في المنطقة الخضراء ببغداد، امس «تمكنا قبل أيام من القبض على أمراء في تنظيم أنصار السنة، ومن خلال التحقيق ثبت ارتباطهم العسكري بالرجل الاول الموجود حاليا في سورية». وقال، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، إن «أمير الأمراء في التنظيم مقيم في سورية حاليا ويوجه الاعمال الارهابية ضد أبناء شعبنا في العراق». وأكد الربيعي ايضا «مقتل المساعد الثاني لابو ايوب المصري (زعيم القاعدة في العراق) والمدعو أبو طه، بعد قتل مساعده الاول عمر الفاروق، قبل ايام قليلة (...) وتم اعتقال الصف الاول والصف الثاني من مساعدي المصري (...) والدائرة تقترب منه، كما ان الحبل بدأ يضيق حول عنقه». الى ذلك اوقعت سلسلة هجمات، بينها هجوم انتحاري وآخر بقذائف الهاون، في بغداد امس ما لا يقل عن 14 قتيلا و57 جريحا. من ناحية ثانية، اعتقل 32 مسلحا في عملية مشتركة للقوات العراقية والاميركية في مدينة الموصل.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية، ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في حافلة تعمل على الخطوط الداخلية، عند تقاطع الكيارة وسط مدينة الصدر، مما أسفر عن مقتل أربعة اشخاص، بينهم امرأتان وإصابة 12 آخرين»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
عن الشرق الاوسط