جمال
12-06-2006, 04:00 PM
لندن: جوسلين إيليا
بما أننا على أبواب الاعياد وموسم الهدايا، فلا بد أن نتنبه لمسألة مهمة جدا تتعلق بموضوع شراء الهدايا واختيارها ولفها بأغلفة جميلة مع ربطات تزينها وتزيدها رونقا وقيمة وحسنا، لغاية الان لا توجد أية مشكلة، لان المشكلة الحقيقية هي عندما نقوم بشراء هدايا غير مناسبة للاخرين او نتلقى هدايا غير مناسبة لنا، ينتهي المطاف بالهدية بأن تهدى من جديد لدرجة أننا قد نهدي الهدية ونتلقاها هي نفسها كهدية لنا في مناسبة تالية.
فإذا كنت من الذين يهدون هداياهم لا تقلق فأنت لست لوحدك، ففي نتيجة لاستطلاع للرأي قامت به شركة «هاريس نتراكتيف» تبين أن نسبة 52 في المائة من الاميركيين اعترفت بأنها تقوم بإعادة إهداء هداياها، في حين وافقت نسبة 78 في المائة من المشاركين بالدراسة بأن الامر مقبول.
وهناك ثلاثة أسباب تؤدي بالناس إلى تمرير الهدية الى الغير:
1- هدية لا تعجبنا.
2- هدية لا نحتاجها. 3- هدية توجد عندنا من قبل.
فمن الاكيد بأن هذه القضية لا تقتصر فقط على الشعب الاميركي، بحيث أنها تحصل كثيرا في عالمنا العربي وفي أوروبا وفي جميع بقاع العالم، في الماضي كان الموضوع مخجلا للبعض، لذا لطالما بقي في طي الكتمان، أما اليوم فالمجتمع أصبح أكثر انفتاحا وصرنا نتكلم عن الاشياء بحرية أكبر وأصبحنا نسمي الاشياء بأسمائها لذا لم تعد لدينا مشكلة غض الطرف عن الاعتراف بأننا قمنا بإهداء هدية أو ننوي القيام بذلك في موسم الاعياد المقبل.
إذا أردت أن تهدي هدية كانت لديك تنبه للعديد من المسائل، وأهمها هو أنك تدون دائما على دفتر خاص بك مصدر الهدية، حتى لا تقوم بإهدائها مجددا الى الشخص نفسه، وعندما تتلقى هدية وتقوم بفتحها أمام أصدقائك اكتب أسماءهم على ورقة تجنبا للوقوع في موقف محرج عندما تهديها لواحد منهم، إفتح الهدية التي تتلقاها دائما فقد توجد بطاقة معايدة داخل العلبة موجهة إليك شخصيا، تأكد من أن الهدية لا تزال بشكل لائق عندما تهديها خاصة إذا كانت مصنوعة من القماش فيجب أن تكون بشكل جيد وخالية من التجاعيد لان الهدية تعبر عن شخصية صاحبها وتعبر عن احترام الغير.
تحاشى إعادة إهداء أشياء مصنعة يدويا ونادرة الوجود لانه من السهل أن يتعرف عليها صاحبها الاصلي.
من اكثر الهدايا التي يتم إهداؤها وتمريرها للغير هي العطور فتنبه لمسألة تاريخ الصلاحية فالعطر يفسد بعد مدة زمنية معينة ولا تهدي عطر النساء لرجل والعكس، ولا تضع الهدية في كيس تابع لمحل تجاري معين في حال لم يكن مصدر الهدية من هناك، فقد يذهب متلقي الهدية لاستبدالها فيكتشف اللعبة، إذا اردت تمرير هدية تؤكل مثل الشيكولاتة والبسكويت أو الاجبان إنتبه لتاريخ الانتهاء المدون عليها حتى لا تعرض حياة الاخرين للخطر.
هناك العديد من المواقف الطريفة التي ترافق موضوع إعادة إهداء الهدية ولكن يجب دائما الانتباه الى النقاط التي ذكرناها آنفا لتحاشي الوقوع في المشاكل مع الاصدقاء، كما يجب التقيد بأصول تقديم الهدية فهي تعبر عن الذوق الشخصي والاخلاق فلا تستخف بنفسك وبالاخرين.
بما أننا على أبواب الاعياد وموسم الهدايا، فلا بد أن نتنبه لمسألة مهمة جدا تتعلق بموضوع شراء الهدايا واختيارها ولفها بأغلفة جميلة مع ربطات تزينها وتزيدها رونقا وقيمة وحسنا، لغاية الان لا توجد أية مشكلة، لان المشكلة الحقيقية هي عندما نقوم بشراء هدايا غير مناسبة للاخرين او نتلقى هدايا غير مناسبة لنا، ينتهي المطاف بالهدية بأن تهدى من جديد لدرجة أننا قد نهدي الهدية ونتلقاها هي نفسها كهدية لنا في مناسبة تالية.
فإذا كنت من الذين يهدون هداياهم لا تقلق فأنت لست لوحدك، ففي نتيجة لاستطلاع للرأي قامت به شركة «هاريس نتراكتيف» تبين أن نسبة 52 في المائة من الاميركيين اعترفت بأنها تقوم بإعادة إهداء هداياها، في حين وافقت نسبة 78 في المائة من المشاركين بالدراسة بأن الامر مقبول.
وهناك ثلاثة أسباب تؤدي بالناس إلى تمرير الهدية الى الغير:
1- هدية لا تعجبنا.
2- هدية لا نحتاجها. 3- هدية توجد عندنا من قبل.
فمن الاكيد بأن هذه القضية لا تقتصر فقط على الشعب الاميركي، بحيث أنها تحصل كثيرا في عالمنا العربي وفي أوروبا وفي جميع بقاع العالم، في الماضي كان الموضوع مخجلا للبعض، لذا لطالما بقي في طي الكتمان، أما اليوم فالمجتمع أصبح أكثر انفتاحا وصرنا نتكلم عن الاشياء بحرية أكبر وأصبحنا نسمي الاشياء بأسمائها لذا لم تعد لدينا مشكلة غض الطرف عن الاعتراف بأننا قمنا بإهداء هدية أو ننوي القيام بذلك في موسم الاعياد المقبل.
إذا أردت أن تهدي هدية كانت لديك تنبه للعديد من المسائل، وأهمها هو أنك تدون دائما على دفتر خاص بك مصدر الهدية، حتى لا تقوم بإهدائها مجددا الى الشخص نفسه، وعندما تتلقى هدية وتقوم بفتحها أمام أصدقائك اكتب أسماءهم على ورقة تجنبا للوقوع في موقف محرج عندما تهديها لواحد منهم، إفتح الهدية التي تتلقاها دائما فقد توجد بطاقة معايدة داخل العلبة موجهة إليك شخصيا، تأكد من أن الهدية لا تزال بشكل لائق عندما تهديها خاصة إذا كانت مصنوعة من القماش فيجب أن تكون بشكل جيد وخالية من التجاعيد لان الهدية تعبر عن شخصية صاحبها وتعبر عن احترام الغير.
تحاشى إعادة إهداء أشياء مصنعة يدويا ونادرة الوجود لانه من السهل أن يتعرف عليها صاحبها الاصلي.
من اكثر الهدايا التي يتم إهداؤها وتمريرها للغير هي العطور فتنبه لمسألة تاريخ الصلاحية فالعطر يفسد بعد مدة زمنية معينة ولا تهدي عطر النساء لرجل والعكس، ولا تضع الهدية في كيس تابع لمحل تجاري معين في حال لم يكن مصدر الهدية من هناك، فقد يذهب متلقي الهدية لاستبدالها فيكتشف اللعبة، إذا اردت تمرير هدية تؤكل مثل الشيكولاتة والبسكويت أو الاجبان إنتبه لتاريخ الانتهاء المدون عليها حتى لا تعرض حياة الاخرين للخطر.
هناك العديد من المواقف الطريفة التي ترافق موضوع إعادة إهداء الهدية ولكن يجب دائما الانتباه الى النقاط التي ذكرناها آنفا لتحاشي الوقوع في المشاكل مع الاصدقاء، كما يجب التقيد بأصول تقديم الهدية فهي تعبر عن الذوق الشخصي والاخلاق فلا تستخف بنفسك وبالاخرين.