دشتى
12-05-2006, 04:12 PM
حذر المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله اللبنانيين من «الانزلاق الى المواقع الخطرة». ودعا، في نداء وجهه امس، المسلمين السنة والشيعة الى «التوحد ضد صانعي الاثارة المذهبية والطائفية التي يثيرها في الخفاء وفي شكل شيطاني بعض الرموز السياسية» عازياً خطورة المرحلة الى الخطة الاميركية.
وقال فضل الله في ندائه: «إننا نواجه المرحلة الخطرة التي تمر بها المنطقة كلها بفعل الصراعات الدولية والاقليمية، ولاسيما الخطة الاميركية التي تتحرك من اجل اثارة الاوضاع السلبية الكامنة داخل مجتمعاتنا، على المستوى الديني الطائفي والمذهبي، من جهة، والسياسي المتنوع في الوانه الحزبية والشخصانية، من جهة اخرى، والتي باتت تهدد الوطن كله وتلقي بظلالها على اكثر من موقع خارجه».
واضاف: «كانت حصة لبنان في هذه الخطة المتحركة مزيداً من الاهتزاز في اكثر من اتجاه وفي المواقع الخطرة . ولعل من اكثر الامور خطورة حال الاثارة المذهبية التي يثيرها في الخفاء في شكل شيطاني بعض الرموز السياسية ويحركها بعض المواقع الاقليمية، ما يجعل الاختلاف السياسي منفتحاً على الحساسيات المذهبية التي تستثيرها الكلمات الحادة والمواقف المتشنجة، حتى بات اي رمز سياسي في الحكم وخارجه يمثل عند طائفته رمزاً للطائفة او المذهب، ما يجعل المعارضة له في موقعه وادارته للمسؤولية تعدياً على الطائفة، فتتحرك المواقع الدينية والاقتصادية والاجتماعية للدفاع عنه من خلال اعتبار ذلك دفاعاً عن الطائفة». وتوجه فضل الله الى المسلمين «سنة وشيعة» داعياً اياهم الى «ان يعيشوا روح الوحدة الاسلامية التي تنفتح على التنوع في وجهات النظر، ليسود الحوار الموضوعي العقلاني القائم على رعاية المستقبل وعلى تقوى الله، فلا تتحرك عناصر الاثارة المذهبية لتنطلق العلاقات بالحقد والعداوة التي يرفضها الاسلام كله».
وقال فضل الله في ندائه: «إننا نواجه المرحلة الخطرة التي تمر بها المنطقة كلها بفعل الصراعات الدولية والاقليمية، ولاسيما الخطة الاميركية التي تتحرك من اجل اثارة الاوضاع السلبية الكامنة داخل مجتمعاتنا، على المستوى الديني الطائفي والمذهبي، من جهة، والسياسي المتنوع في الوانه الحزبية والشخصانية، من جهة اخرى، والتي باتت تهدد الوطن كله وتلقي بظلالها على اكثر من موقع خارجه».
واضاف: «كانت حصة لبنان في هذه الخطة المتحركة مزيداً من الاهتزاز في اكثر من اتجاه وفي المواقع الخطرة . ولعل من اكثر الامور خطورة حال الاثارة المذهبية التي يثيرها في الخفاء في شكل شيطاني بعض الرموز السياسية ويحركها بعض المواقع الاقليمية، ما يجعل الاختلاف السياسي منفتحاً على الحساسيات المذهبية التي تستثيرها الكلمات الحادة والمواقف المتشنجة، حتى بات اي رمز سياسي في الحكم وخارجه يمثل عند طائفته رمزاً للطائفة او المذهب، ما يجعل المعارضة له في موقعه وادارته للمسؤولية تعدياً على الطائفة، فتتحرك المواقع الدينية والاقتصادية والاجتماعية للدفاع عنه من خلال اعتبار ذلك دفاعاً عن الطائفة». وتوجه فضل الله الى المسلمين «سنة وشيعة» داعياً اياهم الى «ان يعيشوا روح الوحدة الاسلامية التي تنفتح على التنوع في وجهات النظر، ليسود الحوار الموضوعي العقلاني القائم على رعاية المستقبل وعلى تقوى الله، فلا تتحرك عناصر الاثارة المذهبية لتنطلق العلاقات بالحقد والعداوة التي يرفضها الاسلام كله».