المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السفير الإيراني علي جنتي الملف النووي 'شماعة سياسية' والحديث عن التسرب لا أساس له



JABER
12-03-2006, 11:02 AM
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/3-12-2006//224071_100001.jpg

السفير الإيراني


03/12/2006

أجرت اللقاء: ليلى الصراف


اكد السفير الايراني لدى دولة الكويت علي جنتي ان الحل الوحيد لاستقرار المنطقة وحل المشاكل العالقة فيها خصوصا في العراق، يكمن في رحيل الاجنبي وتفويض الامور للحكومات الشرعية مرددا: 'اهل مكة ادرى بشعابها وهم قادرون على توفير الامن في بلدانهم'.

واضاف السفير جنتي في لقاء خاص ل'القبس' ان قضية الملف النووي الايراني هي قضية سياسية اكثر منها علمية، لكون مفاعل بوشهر اول مفاعل للطاقة النظيفة.. وما يقال عن التسرب النووي لا اساس له، ولا يقع على خط الزلازل وتمت مراعاة كل الضوابط والمواصفات العالمية الخاصة بالسلامة.
وتابع فيما يتعلق ببقية المنشآت قائلا: 'المنشآت الموجودة في اصفهان ونطنز وآراك تقع تحت المراقبة بكاميرات مراقبة ليل نهار وتخضع لوكالة الطاقة النووية، ومحمد البرادعي اجمع في تقاريره المتواصلة على سلامة المنشآت ومراعاتها للضوابط الدولية.

وحول صحة وجود 9 مفاعلات في بلاده، نفى السفير بشدة وجود مفاعلات اخرى باستثناء بوشهر وقال: 'حتى الآن لم يبدأ العمل به ايضا'، وتابع لدينا مفاعل في طهران وهو لا يتجاوز 5 ميغاوات وبني ايام شاه ايران السابق بالتعاون مع الشركات الاميركية والخبراء الاجانب.
واشار السفير جنتي الى ان الفرز الطائفي في العراق والدور الايراني لم يكن مطروحا قبل عامين من الآن وحتى خلال الحرب الايرانية - العراقية، معلقا ذلك عى فشل الاميركان والبريطانيين في توفير الامن والاستقرار في العراق.

واضاف ان الاتفاقيات التي تم توقيعها بين ايران والعراق خلال الايام الماضية تدفع نحو توقيع المزيد من الاتفاقيات بين البلدين سواء الاقتصادية او غيرها، وقال: 'الرئيس طالباني ابدى سروره خلال زيارته لايران في مؤتمره الصحفي من طهران لاستعدادها للمساهمة في توفير الامن والاستقرار في العراق، وهي ليست زيارته الاولى لإيران فقد حظي بدعم ايراني وحتى قبل الاطاحة بالنظام السابق'.

وفيما يتعلق بالملفات التنموية في المنطقة اشار السفير الى ان ايران في طليعة الدول التي تحرص على التنمية الاقتصادية، بيد ان المشكلة التي تحاول الدول الكبرى، بث التفرقة من خلالها هي تشتيت الصف الداخلي والاقليمي للحيلولة دون تحقيق الطموحات لتبقى دول المنطقة تمد يد الاستعانة اليها.

وفي الشأن اللبناني قال جنتي: بلا شك فإن صراعنا مع الاميركيين مستمر لكن ينحصر عبر حدودنا وفئات الشعب اللبناني من الشيعة والسنة والمسيحيين يواجهون مشاكل مع الحكومة الحالية، وحينما يعجزون عن حل المشاكل ومعالجتها يحاولون تعليق ذلك على الآخرين وتعليقها على ايران،

وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

بداية كيف تقيم الوضع في المنطقة في ظل كل التوترات التي تشهدها الساحة اليوم؟
- الوضع في المنطقة معقد جدا، ونحن في غاية التوتر بشأن العراق وكذلك بعض المشاكل السياسية في لبنان، ومنذ زمن طويل بخصوص افغانستان، وباعتقادنا كجمهورية اسلامية، فإن تواجد القوات الاجنبية في المنطقة يثير التوتر والمشاكل التي نراها اليوم، وإثارة النعرات الطائفية في العراق، واحيانا في لبنان، من الاجانب الذين يتواجدون في المنطقة، هم من يثيرون الفتنة بين الاخوان، الذين يتعايشون بسلام بعضهم مع بعض خلال السنوات الطويلة، من دون مشاكل فيما بينهم، والحل الوحيد من وجهة نظرنا للمشاكل العالقة في العراق خروج القوات الأجنبية من العراق، وتفويض الامور للحكومة الشرعية الموجودة هناك، 'وأهل مكة أدرى بشعابها' وهم قادرون على توفير الامن في بلدانهم.

قلق نووي
على الرغم من التنظيمات المستمرة فإن الوسط الشعبي الكويتي والخليجي مازال قلقا من الملف النووي الايراني؟
- قضية الملف النووي الايراني قضية بسيطة وشفافة ومنطقية، بدأنا المشروع النووي قبل نحو 3 عقود، وكان ولا يزال تحت مظلة واشراف مباشر من قبل وكالة الطاقة النووية، واحدى الوسائل التي تحاول الصحافة الكويتية اثارتها موضوع مفاعل بوشهر، اولا هذا المفاعل لم يبدأ نشاطه حتى الآن، ولم يتم تزويده بوقود لمباشرة عمله، وهناك العشرات مثل هذا المفاعل تواصل نشاطها وتستفيد البلدان منها ومن الطاقة النظيفة، وما يقال بخصوص تسرب نفطي لا اساس له من الصحة، لان بوشهر لا يقع على خط الزلازل، وتم مراعاة جميع الضوابط والمواصفات الخاصة بالسلامة، وهناك عدة خبراء ولجان قاموا بزيارة الموقع ميدانيا وآخر زيارة قام بها رئيس المنظمة الاقليمية للبيئة البحرية عبدالرحمن العوضي وصرح بان المفاعل ليس له اضرار للبيئة، ولهذا نرى ان التعامل مع هذه القضية هو تعامل سياسي وليس علميا.

وماذا بشأن بقية المنشآت؟
- فيما يتعلق بالمنشآت الموجودة باصفهان ونطنز وآراك فهناك زيارات مفاجئة ومستمرة للخبراء، كما ان هذه المنشآت مزودة بكاميرات مراقبة تعمل ليل نهار لتغطية النشاطات، والدكتور محمد البرادعي في جميع تقاريره المتواصلة أكد على سلامة المنشآت ومراعاتها للضوابط الدولية.

9 مفاعلات
هناك من يقول إن هناك 9 مفاعلات في إيران والوكالة الذرية تراقب واحدة منها ماذا بشأن البقية؟
- 9 مفاعلات؟ هذا غير صحيح أبدا.. لدينا مفاعل في طهران بني خلال زمن النظام السابق في أيام الشاه باشراف الخبراء والشركات الاميركية وسعته 5 ميغاوات، كما انه لا يوجد اي مفاعل سوى مفاعل بوشهر وهو الأول، لكن هناك بعض المنشآت النووية مثل منطقة عراك للماء الثقيل، ومنشآة 'نطنز' لتخصيب اليورانيوم وهي لدورة الوقود النووي التي يستفاد منها في مفاعل بوشهر، والمهم بمكان هو حصولنا عن طريق علمائنا واساتذتنا الفيزيائيين على الدورة النووية للوقود وهي عبر استخراج معدن اليورانيوم حتى مرحلة تحويله وتخصيبه كغاز.

تصدير النووي
لكن الرئيس الايراني احمدي نجاد قال ان بلاده على استعداد لتقاسم الخبرة في المجالات المتعددة ومنها التكنولوجيا النووية السلمية مع الجزائر، هل هذا يعني انه مؤشر لتصدير النووي؟

- هذا المقترح لا يعني تصدير تقنيات نووية بل لبناء الثقة مع كل دول العالم لأجل طمأنة العالم بأن هذا سلمي ولا يتضمن اي طموحات نووية، وان المنشآت الايرانية تفتح ابوابها برمتها على مصاريعها لكل الخبراء والفنيين في العالم الاسلامي والعربي من اجل الاستفادة من العلماء الشباب في ايران الذين هم على استعداد لتقديم وتزويد الدول بكل ما توصلوا اليه من تجاوب، كما ان من مهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق المعاهدات تقديم المعونات الفنية والتقنية اللازمة لكل دولة عضوة من أجل الوصول للتقنيات اللازمة.

إيران.. والطائفية
على صعيد اخر هناك من يشير الى ايران ودورها في الفرز الطائفي، حيث تلعب ايران دورا اساسيا فيه؟
- موضوع الاحتقان الطائفي لم يكن مطروحا قبل عامين من الان وحتى خلال الحرب الايرانية - العراقية ولا يخفى على احد ان العديد من كوادر الجيش انذاك كانوا من العراقيين الشيعة واثبتوا ولاءهم مع ذلك للنظام السابق بالرغم من انهم شيعة، وهذا التوتر الطائفي تزامن مع وجود القوات الاميركية في العراق التي لم تدخر وسعا من اجل ايجاد صدام بين الشيعة والسنة لتصطاد في الماء العكر وهذا بدأ قبيل عام من الان بعد فشل الاميركان والانكليز في توفير الأمن والاستقرار في العراق.

رسالة القمة
ستعقد القمة الخليجية بعد ايام عدة، ما الرسالة التي توجهونها لقادة دول مجلس التعاون الخليجي؟
- رسالتنا ولقاءاتنا الثنائية الدائمة والمتعددة نؤكد فيها دائما على رسالة الجمهورية الايرانية وهي رسالة السلام والمودة والتآخي، ومد يد العون والتعاون مع كل دول المنطقة ونرحب بهذا التعاون برحابة صدر، وبيننا وبينهم قواسم مشتركة سواء أكانت معنوية ام تاريخية وحتى ثقافية، وهي قواسم لا تعد ولا تحصى والحالة تقتضي تكثيف هذا التعاون من اجل استقرار المنطقة.

لا نتدخل في العراق
لنعرج على الملف العراقي الأسخن في المنطقة، حيث يتردد في الاجواء ان هناك اتفاقا سوريا ـ إيرانيا على تلازم المسارات، بحيث يكون القرار لكم في العراق، وتضعون سوريا في اجواء القرار.. ما تعليقكم؟

هذه الفرضية التي يتوهمها البعض مصداقيتها مغلوطة وخاطئة، لأن العراق والوشائج والأواصر التي تجمع الشعبين متجذرة وقديمة، والايرانيون كانوا ولا يزالون يزورون العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وسامراء، والبعض منهم مكث هناك وعاش في العراق، والكثير من العراقيين أصولهم تتحدر من إيران، كما ان الشخصيات القيادية التي تتولى زمام الأمور في العراق اليوم، كان معظمهم، ابان العهد البعثي الغابر، يعيش في ايران ويحظى بدعم ايراني، والعبارة التي يمكن ان نطلقها هي التأثير الإيراني الملاحظ على الساحة العراقية شعبا وحكومة، وليس تدخلا بالمعنى الحقيقي في الشؤون العراقية الداخلية.

توتر العراق ضدنا
الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والرئيس العراقي ما جدواها على أرض الواقع؟
هناك جملة من الاتفاقيات التنفيذية بين البلدين سواء الاقتصادية كالطرق والكهرباء والبضائع أو غيرها، فإيران لم تدخل وسعا في العراق لاستتباب الأمن والاستقرار وهي جاهزة لأي دعم، ولدينا، أكثر من 1400 كيلومتر، حدود مشتركة مع العراق، واستقرار البلد وأمنه هو لمصلحتنا أكثر من مصالح الآخرين، وان هذا التوتر السائد اليوم.. من مذابح وقتل بين الاخوة أمر يؤسفنا، ونعاني منه الكثير، ونطمح الى إيجاد حلول له.

ذكريات الطالباني
هل حصل الرئيس الطالباني على المساعدة التي طلبها من طهران لتحسين الوضع في العراق؟
الرئيس الطالباني أبدى سروره في المؤتمر الصحفي في طهران لاستعداد إيران للمساهمة في توفير الأمن والاستقرار في العراق، وزيارة الرئيس الطالباني ليست الأولى لطهران، وله ذكريات قديمة مع ايران، تعود الى ما قبل الاطاحة بنظام صدام حسين، حيث حظي بالدعم الإيراني اسوة ببقية الدول الأخرى.

دول الجوار
البيت الأبيض تحدث قبل أيام عن احتمال حدوث حوار مع إيران وسوريا بشأن العراق، ماذا حدث في ذلك؟
لم نلمس حتى الآن أي مؤشرات رسمية على رغبة البيت الأبيض نحو تحقيق هذا الحوار، لكن الديموقراطيين وحتى تيارات الجمهوريين والمتبلورة في لجنة بيكر ـ هاملتون أكدت ان الوضع المتأزم لن يعالج الا بالاستعانة بدول الجوار، ولم تتوصل لمباحثات رسمية حتى الآن.

مسؤولون عن العنف
المرشد الأعلى علي خامنئي قال قبل أيام 'أميركا وعملاء اقليميون هم المسؤولون عن العنف وعدم الاستقرار في المنطقة'، ما المقصود بالاقليميين؟
لا شك ان الاقليميين هنا ليسوا دول مجلس التعاون الخليجي، وهي غير معنية مطلقا بهذا الموضوع، فهي دول شقيقة وصديقة وهي كما إيران تحرص على استتباب الأمن والاستقرار في العراق لكن هناك وبحسب علمنا اتفاقا بين عناصر من القاعدة والقوات الاميركية نحو عدم المهاجمة والاعتداء على القوات الاميركية الرابطة هناك، وفي المقابل حصلت القاعدة على الضوء الاخضر للاعتداء على قوات الشرطة العراقية والبنى التحتية والخدماتية.

ضد التنمية
ماذا بشأن التنمية فالمنطقة غنية بالنفط وبحاجة للتنمية لماذا لا توجه الطاقات نحو التنمية؟

اتصور كل دول المنطقة وفي طليعتها ايران تحرص على التنمية الاقتصادية، ونحن بدأنا منذ فترة مشروعا اقتصاديا طموحا يرسم معالم المنهجية الاقتصادية وافاق التنمية للعقدين القادمين. ولاشك ان دول المنطقة تطمح للتنمية، لكن المشكلة هي ان الدول الكبرى التي تحاول من خلال بث الفرقة وتشتيت الصف الداخلي والاقليمي الحيلولة دون تحقيق الطموحات لتبقى الدول بحاجة لمد يدها للاستعانة بها وان لا تعتمد على نفسها وتقف على قدميها!

كما ان حضور القوات الاجنبية وتواجدها في المياه الاقليمية يمكن ان يشكل عامل قلق دون توظيف الرأسمال والاستثمار، ويؤسس حالة من الرعب والهلع تعيشه المؤسسات الاقتصادية في المنطقة، ولله الفضل نحن استطعنا خلال الفترة الماضية تحقيق الاكتفاء الذاتي ونخطو خطوات عملاقة في التنمية الاقتصادية وحققنا الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات الصناعية، ويشهد عليها القاصي والداني نحن لا ندعي الكمال ولكن فرض العقوبات الاقتصادية دفع بنا نحو الاكتفاء الذاتي.

مشاكل لبنان
في الملف اللبناني قال رئيس كتلة اللقاء الاشتراكي وليد جنبلاط في تصريح صحفي ان ايران تريد هزيمة اميركا على الارض اللبنانية، مضيفا اننا لسنا سلعة للتفاوض من قبل ايران وسوريا، ما تعليقكم على ذلك؟
بلا شك فان صراعنا مع الاميركيين مستمر ومتواصل ولكن ينحصر عبر حدودنا، وهناك مجموعات كثيرة من الشعب اللبناني من الشيعة والسنة والمسيحيين يواجهون مشاكل مع الحكومة الحالية، وحينما يعجز بعض الافراد عن معالجة مثل هذه المشاكل يحاولون تعليق مشاكلهم وازماتهم على شماعة الاخرين وينسبونها لجهات خارجية كإيران.

الاستثمارات الخليجية
الى اين وصلت الاستثمارات الخليجية والكويتية في ايران؟

استطعنا خلال الفترة الماضية معالجة الكثير من المعوقات التي تحول دون توظيف الاستثمارات الاجنبية في ايران، كما ان الشركات الاجنبية بإمكانها الاستثمار واموالها 100% يمكن تأسيسها في منشآت صناعية وخدماتية وزراعية وكذلك في مجال الفنادق، ولا شك ان حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين دون مستوى الطموح لوجود امكانات هائلة يملكها الطرفان ويمكن من خلالها التعاون بين البلدين، وامارة دبي وصل حجم التبادل التجاري بيننا وبينها الى حوالي 3 مليارات، ويمكن من خلال التعاون تحويل مليار للتبادل التجاري مع الكويت ويتم عن طريق الكويت، لماذا لا نبادر لتحقيق هذا الطموح والكويت من اكثر الدول قربا جغرافيا عن بقية الدول في المنطقة؟ وتجارتنا مع الكويت مزدهرة منذ القدم وتضرب بجذورها في التاريخ، وطبعا هناك من ابناء الشعب الكويتي المئات الذين يزورون ايران سنويا، لكن الكثير من المعالم السياحية مازالت مجهولة حتى الان.

السياحة الإيرانية
وما اسباب عدم رواج السياحة في ايران حتى الان؟
اتصور ان حل مشكلة استملاك العقارات سوف يساعد ويساهم في دفع عجلة التعاون السياحي بين البلدين ويضاعف عدد السياح الخليجيين في ايران، لان السائح الكويتي يفضل السكن في المنازل الخاصة في الصيف للاقامة المطولة.

وهل لديكم خطط نحو تنشيط السياحة؟

بالتأكيد لدينا خطط منظمة للسياحة والتراث والثقافة يتولى مهمتها نائب رئيس الجمهورية، وهي تعكف على التطوير للبنى التحتية للسياحة، وانشاء المرافق، وتهيئة الظروف للاستقطاب السياحي، ومن يزر ايران مرة واحدة يعتد على مواصلة الزيارة مع الاسرة.

الزلزال وبوشهر

لفت السفير جنتي الى ان كل المباني التي تبنى الآن في ايران يتم فيها حساب وقوع الهزات الارضية حتى 8 و9 درجات بمقياس ريختر، ومثل مفاعل بوشهر الضخم الذي يقع في وسط مدينة بوشهر وفي تلك الكثافة السكانية يكون على اكبر درجة من المقاييس، وقال: 'نحن حريصون على سكان المدينة اكثر من اي شيء آخر'.

تملك البيوت

قال السفير الايراني جنتي ان المشكلة الوحيدة التي تعتري طريق الاستثمارات في ايران ولم تحل حتى الآن هي استملاك العقارات والبيوت للافراد واضاف: 'المجلس الشوري الاسلامي سيقوم بالتصويت على القرار والمصادقة عليه، حيث يسمح بتملك العقارات والشقق والبيوت من قبل الافراد.

تيار كويتي في الصحافة

كلمة أخيرة تود قولها؟
في الحقيقة، من الأمور التي لفتت انتباهي خلال الفترة الوجيزة في الكويت وجود تيار في الصحافة الكويتية يحاول تكريس فكرة ان ايران تحاول نشر الفكر الشيعي، وذلك عبر اللقاءات والتقارير التي تنشر اشاعة فكرة التشيع، الذي يعتبر تيارا خطيرا يجب مواجهته بأي ثمن، ويقال ان هناك جهودا تبذل من اجل اشاعة الفكر الشيعي، وان عدد الأفراد الذين تشيعوا يعدون على أصابع اليد الواحدة، وفي النهاية كلهم مسلمون، والفكر الشيعي أحد المذاهب الإسلامية المعترف بها، ونحن كإيران لا نطمح لتبيلغ أو ترويج الفكر الشيعي في أي مكان كان، وبذلنا قصارى جهدنا خلال عقدين من الزمان لرأب الصدع وتعزيز وحدة العالم الإسلامي من خلال أسبوع الوحدة الذي تبناه الإمام الخميني، ووجود العشرات من الندوات بين الفكر والمذاهب كافة، ونحاول تعزيز الوحدة والتصدي لأعداء الوحدة الإسلامية جمعاء.

'نصرالله' مع المحكمة الدولية

ردا على سؤال حول موقف ايران من المحكمة الدولية في قضية الحريري قال جنتي 'القضية لا تتعلق بنا وهي تهم الشعب اللبناني وحده، لكن لا احد في لبنان بكل الاطياف والتوجهات يخالف بشكل او بآخر تشكيل المحكمة الدولية ومحاسبة قتلة الرئيس الحريري، والسيد نصرالله صرح بعدم معارضة تشكيل المحكمة الدولية'.

أميركا.. وراء الغزو العراقي!

أكد السفير الايراني ان لا أحد يستطيع ان ينكر ان اميركا منحت الضوء الاخضر لصدام حسين لاحتلال الكويت، والكويت عانت من التدهور الاقتصادي بعد الدمار الذي احدثه وخلفه المحتل الغاشم في ارضها.