المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصري يهاجم امام مسجد بسكين ويطالبه بتناول هموم الناس لا المواعظ



الأمازيغي
12-03-2006, 01:27 AM
هاجم مصل مصري امام وخطيب مسجد الحسين في القاهرة بسكين اثناء القاء الأخير خطبة الجمعة, مطالبا اياه بتناول هموم الناس في خطبته بدلا من المواعظ.
وذكرت صحيفة "الاهرام" المصرية "السبت 2-12-2006 ان المصلي اعتلى منبر المسجد‏ ممسكا بسكين صغير‏‏ خلال صلاة الجمعة أمس‏‏ وانتزع الميكروفون من امام المسجد وطلب منه أن يتناول في خطبته هموم الناس.
وخاطب الشخص الذي عرفته الشرطة بـ "محمد أحمد عبدالقادر محمود" ‏36 ‏عاماً جموع المصلين قائلا ان والدته مريضة وتعالج بمستشفى الدمرداش‏ وتعاني من "إهمال شديد"‏.‏ وحث المصلين على مساعدته على علاج والدته.
وذكرت الصحيفة ان ضباطا من الشرطة اشتبكوا مع محمود عندما كانوا يحاولون القاء القبض عليه.
واشارت الى ان الشرطة تعتقد ان محمود وهو طباخ عاطل عن العمل يعاني مرضا نفسيا‏‏.
منقووووووووووول

JABER
12-03-2006, 10:30 AM
الخطبة تحولت الى عادة عند بعض ائمة المساجد يحشونها بكل ما هو مملل وبعيد عن اهتمامات الناس

الأمازيغي
12-03-2006, 02:28 PM
هؤلاء الائمة ما هم الا دجاجلة وعملاء للانظمة الدكتاتورية اللتي تحكم البلاد العربية و الاسلامية ويستعملون الدين لتخدير الشعوب والا فما فائدة المواعظ و الحكايات عن الجنة و النار وعذاب القبر و الناس لا تجد لقمة عيشها?
الناس تعاني من البطالة ومن ازمات السكن ومن الفقر ومن الفاقة و ائمة المساجد يخدرون العقول بحديثهم عن الصحابي فلان وعن النار والجنة و الدجال و الجان....الخ
الناس بحاجة الى حل مشاكلها. الشباب اللذي بلغ الثلاثينات و الاربعينات بحاجة الى مناصب شغل وسكن و الفقراء بحاجة الى اموال للعلاج ولارسال ابنائهم للدراسة وهؤلاء جميعا ينتظرون حل مشاكلهم و الكلام عن النار و الجنة و الجان و الدجال لن يحل لهم مشاكلهم انما يخدر عقولهم فقط هذا فضلا عن دعاء هؤلاء الدجاجلة في كل خطبة للرئيس وللمك بان ينصره الله ويرزقه البطانة الصالحة..مع علمهم انهم من افسد خلق الله على الارض ومن اظلم خلق الله على الارض وان بطانتهم افسد بطانة شهدها التاريخ...
على المسلمين عدم التوجه لهذه المساجد ومقاطعتها حيث اصبحت اماكن للدعاء للطواغيت وتبرير الظلم وتخدير العقول

جمال
12-03-2006, 09:49 PM
اعتقد ان الرجل فاض به الكيل وما قدر يشوف امام المسجد يتكلم عن قضايا ما تهمه ، هذه حال الدنيا ، هناك ناس تعبانه بحياتها وناس ما تدري شنو تسوي بفلوسها من كثرها وما في احد يشعر بالثاني

لازم يتعلم الانسان انه يتأقلم مع هذا الوضع