سلسبيل
12-01-2006, 03:14 PM
https://www.almotamar.net/photo/06-12-01-322702035.jpg
البابا يولي وجهه صوب مكة
زار بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، أمس، جامع السلطان احمد، في اسطنبول، وأدى فيه صلاة، واضعا يديه على صدره كما يفعل المسلمون. واتجه نحو الكعبة في مكة المكرمة. وأدى البابا الصلاة، بعد ان دعاه مفتي اسطنبول، مصطفى كاكراجي، لذلك، وشرح له قواعد الصلاة عند المسلمين.
وانتهت الزيارة التي كانت بمثابة رسالة الى العالم الإسلامي واستمرت اكثر من نصف ساعة، بتبادل الهدايا، اذ اهدى المفتي الحبر الاعظم آية قرآنية خطت من خلالها البسملة في صورة يمامة ترمز للسلام، وفي المقابل اهدى البابا المفتي فسيفساء تمثل ايضا يمامات. وعلق المفتي بقوله «انها لمصادفة قدرية سعيدة».
واضاف البابا ان الهدية «تمثل رسالة اخوة وذكرى لهذه الزيارة التي لن انساها بكل تأكيد. ان هذه الزيارة ستساعدنا في التوصل معا الى وسائل وسبل السلام من اجل خير البشرية».
وأبدى البابا، الذي بدا مهتما بشروحات المفتي، دهشته لقدرة المسجد على استقبال ثمانية آلاف مصل اثناء صلاة الجمعة وخلال شهر رمضان. وعلق على ذلك قائلا: «ثمانية آلاف، هذا كثير».
وقبل زيارته المسجد، الذي يعرف باسم الجامع الازرق (نسبة للون حجارته، كان البابا قد زار متحف آيا صوفيا القريب، الذي كان في الاصل كنيسة ثم حوِّل الى مسجد عام 1453، قبل ان يجري تحويله في الأخير الى وضعه الحالي عام 1935.
وفي صباح اليوم الثالث من زيارته التاريخية الى تركيا، كان البابا قد زار كنيسة القديس جورجيوس، مقر البطريركية الارثوذكسية، واصدر بيانا مشتركا مع الزعيم الروحي للمسيحيين الارثوذكس البطريرك بارثولوميو الاول، شددا فيه على ان احترام الحرية الدينية يجب ان يشكل معيار دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي، ووجها دعوة الى المسيحيين الاوروبيين الى التمسك بـ«القيم المسيحية» لأوروبا.
البابا يولي وجهه صوب مكة
زار بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، أمس، جامع السلطان احمد، في اسطنبول، وأدى فيه صلاة، واضعا يديه على صدره كما يفعل المسلمون. واتجه نحو الكعبة في مكة المكرمة. وأدى البابا الصلاة، بعد ان دعاه مفتي اسطنبول، مصطفى كاكراجي، لذلك، وشرح له قواعد الصلاة عند المسلمين.
وانتهت الزيارة التي كانت بمثابة رسالة الى العالم الإسلامي واستمرت اكثر من نصف ساعة، بتبادل الهدايا، اذ اهدى المفتي الحبر الاعظم آية قرآنية خطت من خلالها البسملة في صورة يمامة ترمز للسلام، وفي المقابل اهدى البابا المفتي فسيفساء تمثل ايضا يمامات. وعلق المفتي بقوله «انها لمصادفة قدرية سعيدة».
واضاف البابا ان الهدية «تمثل رسالة اخوة وذكرى لهذه الزيارة التي لن انساها بكل تأكيد. ان هذه الزيارة ستساعدنا في التوصل معا الى وسائل وسبل السلام من اجل خير البشرية».
وأبدى البابا، الذي بدا مهتما بشروحات المفتي، دهشته لقدرة المسجد على استقبال ثمانية آلاف مصل اثناء صلاة الجمعة وخلال شهر رمضان. وعلق على ذلك قائلا: «ثمانية آلاف، هذا كثير».
وقبل زيارته المسجد، الذي يعرف باسم الجامع الازرق (نسبة للون حجارته، كان البابا قد زار متحف آيا صوفيا القريب، الذي كان في الاصل كنيسة ثم حوِّل الى مسجد عام 1453، قبل ان يجري تحويله في الأخير الى وضعه الحالي عام 1935.
وفي صباح اليوم الثالث من زيارته التاريخية الى تركيا، كان البابا قد زار كنيسة القديس جورجيوس، مقر البطريركية الارثوذكسية، واصدر بيانا مشتركا مع الزعيم الروحي للمسيحيين الارثوذكس البطريرك بارثولوميو الاول، شددا فيه على ان احترام الحرية الدينية يجب ان يشكل معيار دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي، ووجها دعوة الى المسيحيين الاوروبيين الى التمسك بـ«القيم المسيحية» لأوروبا.