yasmeen
11-30-2006, 01:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم عجل لوليك الفرج والعافيه والنصر واجعلنا
من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه
الشعب الامريكي الشريف
اذا كانت تخلو هذه المنطقه من العالم من انشطه وفعاليات الحكومه الامريكيه وتثيراتها السلبيه علي حياه شعوبنا وحالات من عدم الاستقرار والحروب التي افتعلتها اميركا فيها والنتائج الموسفه للتدخل الامريكي في سائر دول العالم .
كذلك لولا عبوديه الشعب الامريكي لله الواحد القهار وانصياعه للحق والعداله من جهه والاعمال السريه التي تقوم بها الحكومه الامريكيه وامتناعها عن نشر الحقائق والواقعيات الموجوده من جهه اخري .
واذا ما كانت لدينا جميعا مسووليه مشتركه حيال الحريه والكرامه الانسانيه وحرمه الاساءه اليها لما كانت ضروره تستدعي مخاطبتكم والتكلم معكم.
لابد ان نذعن هنا بان التقدير الالهي شاء ان يتواجد البلدان ايران واميركا علي فاصل جغرافي كبير من بعضهما البعض علي ساحه المعموره . غير ان القيم والحاله الروحيه الانسانيه العامه والتي تتكلم عن تفوق عنصر الكرامه والفضيله لدي كافه البشريه قد قربت الشعبين الكبيرين الي بعضهما البعض .
فكلا الشعبين يعبدان الله ويرجوان الحق والعداله ويطالبان بالشرف والعزه والكمال الانساني المنشود.
الجميع يسر ويتلذذ ويتناغم مع الترويج عن القيم والخصائل الانسانيه مثل المحبه والوحده والتماسك واحترام حقوق الانسان واسناد الحق والانصاف والدفاع عن المظلومين امام عنجهيه المتجبرين.
جميعنا لدينا رغبه مشتركه في الخيرات وخدمه الاخر خاصه اذا كان الامر يتعلق بخدمه المحرومين والمظلومين ونتالم من عدم تحقيق العداله وتهميش حقوق الانسان وتحقيره.
جميعنا منزعجون من التضليل والكذب والخداع ونعشق الهدايه والنور والاخلاص وننبذ الرياء.
ان الفطره الانسانيه للشعبين الكبيرين الايراني والامريكي تقف علي حقيقه هذا الكلام.
الشعب الامريكي الشريف
ان شعبنا مد دوما يد الصداقه والود الي كافه شعوب العالم وهناك مئات الالاف من ابناء وطني الايرانيين يعيشون معكم في اجواء ملوءها الاخاء والسلام وانهم مصدر خدمات جليله في مجتمعكم. فشعبنا عبر سنين طويله كان علي اتصال بكم وبالرغم من الصعوبات غير المبرره للمسوولين الامريكيين فان التواصل والصداقه باقيه علي حالها.
كما اسلفت فاننا نحمل هواجس مشتركه معا، نتالم من التشرذم وعدم استقرار الاوضاع في عالم اليوم.
نحن وانتهم نتالم من زياده آلام وهموم الشعب الفلسطيني المظلوم فالاعتداءات المستمره للحكومه الصهيونيه علي اصحاب الاراضي الفلسطينيين الاصليين حرم العيش عليهم وزاد من تازم وتعقيد الاوضاع سوءا يوما بعد يوم.
فالحكومه الصهيونيه امام مراي ومسع الاعين والكاميرات والمراقبين الدولين تغير بالطائرات علي الشعب الاعزل وتقوم بتخريب المنازل بالجرافات وتقتل التلاميذ في الشوارع بالاسلحه الرشاشه وتجعل العوائل ثكلي تنتظر وتنتدب اولادها.
ما من يوم الا وتقترف الايادي الصهيونيه جرائم جديده
فالامهات الفلسطينيات مثل الامهات الايرانيات والامريكيات يحبن اولادهن ويتالمن بشده لجرح وسجن وقتل اولادهن. وهل من ام لم تتالم علي فقد ابنها؟.
منذ ستين سنه والنظام الصهيوني اقدم علي تشريد الملايين من سكان الاراضي الفلسطينيه. فالكثير من هولاء المشردين ماتوا في الغربه وفي المخيمات وابناءهم تركوا الشباب خلفهم ووصلوا الي اعتباب الشيخوخه علي امل العوده الي ديارهم، انتم تعلمون جيدا بان الحكومه الامريكيه عبر دعمها الدائم واللامحدود للنظام الصهيوني قد شجعت الصهاينه علي اقتراف كل هذه الجرائم. فالحكومه الامريكيه لم تسمح لمجلس الامن ادانه الحكومه الصهيونيه الغاصبه. وهل بمقدور احد ان ينكر جفاء الحكومه الامريكيه ونقضها عهود البشريه؟ الحكومات تاتي الي سده الحكم من اجل خدمه شعوبها ولن يسمحاي شعب لحكومته ان تدعم وتساند الظالمين. ولكن ومع الاسف فان الحكومه الامريكيه لن تبالي ولن تحترم الراي العام لشعبها بل رفعت رايه دعم ومسانده المعتدين علي حقوق الشعب الفلسطيني.
انظروا الي العراق منذ تواجد الحكومه الامريكيه في العراق والي يومنا هذا قتل اكثر من ۱۵۰الفا من الشعب العراقي وشرد مئات الالاف منهم وفي المقابل نما وترعرع الارهاب بشده في هذا البلد. كذلك ومع تواجد الحكومه الامريكيه في العراق لم تخط ايه خطوه في مجال اعاده بناء ما دمرته آله الحرب ولم يتم بناء البني التحتيه وازاله الفقر عن وجه هذا البلد. هم تذرعوا بوجود اسلحه الدمار الشامل ولكن اتضح فيما بعد كذب وافتراء هذا الامر. بما ان صدام قد تم اسقاطه وفرح الشعب بسقوطه غير ان آلام وهموم الشعب العراقي ازدادت رقعته جمله وتفصيلا.
يتواجد في العراق حاليا ما يقارب ۱۵۰الف جندي امريكي بعيدين عن عوائلهم وهم في امره القياده الامريكيه. وقد قتل وجرح اعداد كبيره منهم، وان تواجد هولاء الجنود في العراق وجه ضربه الي سمعه الحكومه الامريكيه وشعبها. وقد عبرت العوائل الامريكيه في اكثر من مناسبه عن عدم رضاها ازاء تواجد ابنائها في العراق الذي يبعد الاف الكيلومترات عن اميركا في حين يتساءل الجنود الامريكيون لاي سبب اتينا الي هنا؟.
استبعد ان تكونوا راضيين عن هذا الوضع فهناك عشرات المليارات من الدولارات تصرف من خزانتكم سنويا ازاء تواجد هذه القوات في العراق.
الشعب الامريكي الشريف
لقد سمعتم بان الحكومه الامريكيه تقوم بصيد معارضيها من مختلف نقاط العالم وتزج بهم في سجونها السريه التي اوجدتها في اقصي بقاع العالم بدون محاكمه وبعيده عن الرقابه الدوليه. الله هو الذي يعلم من هم هولاء السجناء وما هو المصير المر الذي ينتظرهم. قد سمعتم احداث ابوغريب المولمه في العراق وسجن غوانتانامو. فالواضح ان الحكومه الامريكيه تقوم بتبرير كل هذه الاجراءات وتتذرع انها بعملها هذا تكافح الارهاب غير ان الجميع يعلم بان مثل هذه الاجراءات انما تجرح مشاعر الناس في شتي ارجاء المعموره وتوسع رقعه الارهاب وتسيء الي سمعه اميركا لدي الشعوب.
ولابد من القول هنا بان الاجراءات اللاقانونيه واللاخلاقيه للحكومه الامريكيه لم تقتصر فقط علي خارج الحدود الامريكيه. انتم ترون كل يوم كيف ان الحريات المدنيه في اميركا تنحسر ويضرب عليها الخناق تحت ذريعه مكافحه الارهاب فحتي الحريات الفرديه اصبحت لا معني لها. فقوانين القضاء والحقوق الاساسيه تضرب بعرض الحائط وهناك رقابه مشدده مفروضه علي المكالمات الهاتفيه ويلقي القبض علياي شخص مشكوك فيه او يتم ضرب الاشخاص بشكل قاس في الشوارع او يتم قتلهم بالرصاص. انا واثق بان الشعب الامريكي لا يرضي بهذه المعامله ويعلن عن اشمئزازه وغضبه لمثل هذه التصرفات.
فالحكومه الامريكيه تري انها غير ملزمه امام المنظمات والجمعيات وقد اساءت الحكومه الامريكيه الي سمعه واعتبار المنظمات الدوليه وخاصه الامم المتحده ومجلس الامن .
لا اقصد في هذه الرساله ان اشير الي كافه المشاكل والارهاصات.
ان مصدر القوه وماء الوجه لاي حكومه لن ياتي البته بواسطه الدبابات والطائرات والصواريخ والقنابل الذريه بل ان القوه والمنعه تاتي عبر المنطق القويم والتوجه السليم المبني علي احقاق الحق وحب الخير للبشريه كافه.
ينتابني الشك بان المسوولين واصحاب القياده الامريكيه مع مواصلتهم لاعمال الهيمنه واللعب خلف الستار وجعل الشعب الامريكي بعيدا عن الاجراءات والبرامج التي يتخذونها سيضعون اميركا امام وضع اسوا مما هو عليه.
بلا شك ان الشعب الامريكي لايرضي بهذه الممارسات وقد عبر عن عدم رضاه في الانتخابات الاخيره.
وكلي امل ان السيد بوش قد استلم رساله الشعب الامريكي عبر الانتخابات الاخيره.
فسوالي شخصيا هو:
هل بالامكان حقيقه تسيير دفه الحكم بشكل افضل وبالالتزام بالعداله والاعتراف بحقوق الشعوب يتم وضع الثروه والقوه في خدمه السلام والاستقرار ورفاهيه الشعوب بدلا من الالتجاء الي الاعتداء واشعال الحروب؟.
جميعنا ندين الارهاب لان ضحايا الارهاب الحقيقيين هم الابرياء ولكن هل بالامكان احتواء الارهاب عن طريق الحرب والهدم وقتل مئات الالاف من الابرياء؟ فاذا كان مثل هذا الامر في متناول اليد لماذا لم تحل الاشكاليه؟ ان تجربه الهجوم علي العراق امامنا، ما هي هديه الصهاينه الي الشعب الامريكي مقابل تلقيهم المساعدات من الحكومه الامريكيه ؟
فالموسف حقا ان نري ان الحكومه الامريكيه ترجح وتقدم مصالح الصهاينه المحتلين علي مصالح الشعب الامريكي وسائر شعوب العالم .
ما هي الخدمه التي قدمتها الصهيونيه الي الشعب الامريكي حتي تلتزم الحكومه الامريكيه بخدمه الصهاينه المعتدين ؟ لا يشك احد بان الشبكه الصهيونيه قد امتدت الي قطاع واسع من الانظمه المصرفيه والماليه والاقتصاديه والثقافيه والاعلاميه .
اللهم عجل لوليك الفرج والعافيه والنصر واجعلنا
من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه
الشعب الامريكي الشريف
اذا كانت تخلو هذه المنطقه من العالم من انشطه وفعاليات الحكومه الامريكيه وتثيراتها السلبيه علي حياه شعوبنا وحالات من عدم الاستقرار والحروب التي افتعلتها اميركا فيها والنتائج الموسفه للتدخل الامريكي في سائر دول العالم .
كذلك لولا عبوديه الشعب الامريكي لله الواحد القهار وانصياعه للحق والعداله من جهه والاعمال السريه التي تقوم بها الحكومه الامريكيه وامتناعها عن نشر الحقائق والواقعيات الموجوده من جهه اخري .
واذا ما كانت لدينا جميعا مسووليه مشتركه حيال الحريه والكرامه الانسانيه وحرمه الاساءه اليها لما كانت ضروره تستدعي مخاطبتكم والتكلم معكم.
لابد ان نذعن هنا بان التقدير الالهي شاء ان يتواجد البلدان ايران واميركا علي فاصل جغرافي كبير من بعضهما البعض علي ساحه المعموره . غير ان القيم والحاله الروحيه الانسانيه العامه والتي تتكلم عن تفوق عنصر الكرامه والفضيله لدي كافه البشريه قد قربت الشعبين الكبيرين الي بعضهما البعض .
فكلا الشعبين يعبدان الله ويرجوان الحق والعداله ويطالبان بالشرف والعزه والكمال الانساني المنشود.
الجميع يسر ويتلذذ ويتناغم مع الترويج عن القيم والخصائل الانسانيه مثل المحبه والوحده والتماسك واحترام حقوق الانسان واسناد الحق والانصاف والدفاع عن المظلومين امام عنجهيه المتجبرين.
جميعنا لدينا رغبه مشتركه في الخيرات وخدمه الاخر خاصه اذا كان الامر يتعلق بخدمه المحرومين والمظلومين ونتالم من عدم تحقيق العداله وتهميش حقوق الانسان وتحقيره.
جميعنا منزعجون من التضليل والكذب والخداع ونعشق الهدايه والنور والاخلاص وننبذ الرياء.
ان الفطره الانسانيه للشعبين الكبيرين الايراني والامريكي تقف علي حقيقه هذا الكلام.
الشعب الامريكي الشريف
ان شعبنا مد دوما يد الصداقه والود الي كافه شعوب العالم وهناك مئات الالاف من ابناء وطني الايرانيين يعيشون معكم في اجواء ملوءها الاخاء والسلام وانهم مصدر خدمات جليله في مجتمعكم. فشعبنا عبر سنين طويله كان علي اتصال بكم وبالرغم من الصعوبات غير المبرره للمسوولين الامريكيين فان التواصل والصداقه باقيه علي حالها.
كما اسلفت فاننا نحمل هواجس مشتركه معا، نتالم من التشرذم وعدم استقرار الاوضاع في عالم اليوم.
نحن وانتهم نتالم من زياده آلام وهموم الشعب الفلسطيني المظلوم فالاعتداءات المستمره للحكومه الصهيونيه علي اصحاب الاراضي الفلسطينيين الاصليين حرم العيش عليهم وزاد من تازم وتعقيد الاوضاع سوءا يوما بعد يوم.
فالحكومه الصهيونيه امام مراي ومسع الاعين والكاميرات والمراقبين الدولين تغير بالطائرات علي الشعب الاعزل وتقوم بتخريب المنازل بالجرافات وتقتل التلاميذ في الشوارع بالاسلحه الرشاشه وتجعل العوائل ثكلي تنتظر وتنتدب اولادها.
ما من يوم الا وتقترف الايادي الصهيونيه جرائم جديده
فالامهات الفلسطينيات مثل الامهات الايرانيات والامريكيات يحبن اولادهن ويتالمن بشده لجرح وسجن وقتل اولادهن. وهل من ام لم تتالم علي فقد ابنها؟.
منذ ستين سنه والنظام الصهيوني اقدم علي تشريد الملايين من سكان الاراضي الفلسطينيه. فالكثير من هولاء المشردين ماتوا في الغربه وفي المخيمات وابناءهم تركوا الشباب خلفهم ووصلوا الي اعتباب الشيخوخه علي امل العوده الي ديارهم، انتم تعلمون جيدا بان الحكومه الامريكيه عبر دعمها الدائم واللامحدود للنظام الصهيوني قد شجعت الصهاينه علي اقتراف كل هذه الجرائم. فالحكومه الامريكيه لم تسمح لمجلس الامن ادانه الحكومه الصهيونيه الغاصبه. وهل بمقدور احد ان ينكر جفاء الحكومه الامريكيه ونقضها عهود البشريه؟ الحكومات تاتي الي سده الحكم من اجل خدمه شعوبها ولن يسمحاي شعب لحكومته ان تدعم وتساند الظالمين. ولكن ومع الاسف فان الحكومه الامريكيه لن تبالي ولن تحترم الراي العام لشعبها بل رفعت رايه دعم ومسانده المعتدين علي حقوق الشعب الفلسطيني.
انظروا الي العراق منذ تواجد الحكومه الامريكيه في العراق والي يومنا هذا قتل اكثر من ۱۵۰الفا من الشعب العراقي وشرد مئات الالاف منهم وفي المقابل نما وترعرع الارهاب بشده في هذا البلد. كذلك ومع تواجد الحكومه الامريكيه في العراق لم تخط ايه خطوه في مجال اعاده بناء ما دمرته آله الحرب ولم يتم بناء البني التحتيه وازاله الفقر عن وجه هذا البلد. هم تذرعوا بوجود اسلحه الدمار الشامل ولكن اتضح فيما بعد كذب وافتراء هذا الامر. بما ان صدام قد تم اسقاطه وفرح الشعب بسقوطه غير ان آلام وهموم الشعب العراقي ازدادت رقعته جمله وتفصيلا.
يتواجد في العراق حاليا ما يقارب ۱۵۰الف جندي امريكي بعيدين عن عوائلهم وهم في امره القياده الامريكيه. وقد قتل وجرح اعداد كبيره منهم، وان تواجد هولاء الجنود في العراق وجه ضربه الي سمعه الحكومه الامريكيه وشعبها. وقد عبرت العوائل الامريكيه في اكثر من مناسبه عن عدم رضاها ازاء تواجد ابنائها في العراق الذي يبعد الاف الكيلومترات عن اميركا في حين يتساءل الجنود الامريكيون لاي سبب اتينا الي هنا؟.
استبعد ان تكونوا راضيين عن هذا الوضع فهناك عشرات المليارات من الدولارات تصرف من خزانتكم سنويا ازاء تواجد هذه القوات في العراق.
الشعب الامريكي الشريف
لقد سمعتم بان الحكومه الامريكيه تقوم بصيد معارضيها من مختلف نقاط العالم وتزج بهم في سجونها السريه التي اوجدتها في اقصي بقاع العالم بدون محاكمه وبعيده عن الرقابه الدوليه. الله هو الذي يعلم من هم هولاء السجناء وما هو المصير المر الذي ينتظرهم. قد سمعتم احداث ابوغريب المولمه في العراق وسجن غوانتانامو. فالواضح ان الحكومه الامريكيه تقوم بتبرير كل هذه الاجراءات وتتذرع انها بعملها هذا تكافح الارهاب غير ان الجميع يعلم بان مثل هذه الاجراءات انما تجرح مشاعر الناس في شتي ارجاء المعموره وتوسع رقعه الارهاب وتسيء الي سمعه اميركا لدي الشعوب.
ولابد من القول هنا بان الاجراءات اللاقانونيه واللاخلاقيه للحكومه الامريكيه لم تقتصر فقط علي خارج الحدود الامريكيه. انتم ترون كل يوم كيف ان الحريات المدنيه في اميركا تنحسر ويضرب عليها الخناق تحت ذريعه مكافحه الارهاب فحتي الحريات الفرديه اصبحت لا معني لها. فقوانين القضاء والحقوق الاساسيه تضرب بعرض الحائط وهناك رقابه مشدده مفروضه علي المكالمات الهاتفيه ويلقي القبض علياي شخص مشكوك فيه او يتم ضرب الاشخاص بشكل قاس في الشوارع او يتم قتلهم بالرصاص. انا واثق بان الشعب الامريكي لا يرضي بهذه المعامله ويعلن عن اشمئزازه وغضبه لمثل هذه التصرفات.
فالحكومه الامريكيه تري انها غير ملزمه امام المنظمات والجمعيات وقد اساءت الحكومه الامريكيه الي سمعه واعتبار المنظمات الدوليه وخاصه الامم المتحده ومجلس الامن .
لا اقصد في هذه الرساله ان اشير الي كافه المشاكل والارهاصات.
ان مصدر القوه وماء الوجه لاي حكومه لن ياتي البته بواسطه الدبابات والطائرات والصواريخ والقنابل الذريه بل ان القوه والمنعه تاتي عبر المنطق القويم والتوجه السليم المبني علي احقاق الحق وحب الخير للبشريه كافه.
ينتابني الشك بان المسوولين واصحاب القياده الامريكيه مع مواصلتهم لاعمال الهيمنه واللعب خلف الستار وجعل الشعب الامريكي بعيدا عن الاجراءات والبرامج التي يتخذونها سيضعون اميركا امام وضع اسوا مما هو عليه.
بلا شك ان الشعب الامريكي لايرضي بهذه الممارسات وقد عبر عن عدم رضاه في الانتخابات الاخيره.
وكلي امل ان السيد بوش قد استلم رساله الشعب الامريكي عبر الانتخابات الاخيره.
فسوالي شخصيا هو:
هل بالامكان حقيقه تسيير دفه الحكم بشكل افضل وبالالتزام بالعداله والاعتراف بحقوق الشعوب يتم وضع الثروه والقوه في خدمه السلام والاستقرار ورفاهيه الشعوب بدلا من الالتجاء الي الاعتداء واشعال الحروب؟.
جميعنا ندين الارهاب لان ضحايا الارهاب الحقيقيين هم الابرياء ولكن هل بالامكان احتواء الارهاب عن طريق الحرب والهدم وقتل مئات الالاف من الابرياء؟ فاذا كان مثل هذا الامر في متناول اليد لماذا لم تحل الاشكاليه؟ ان تجربه الهجوم علي العراق امامنا، ما هي هديه الصهاينه الي الشعب الامريكي مقابل تلقيهم المساعدات من الحكومه الامريكيه ؟
فالموسف حقا ان نري ان الحكومه الامريكيه ترجح وتقدم مصالح الصهاينه المحتلين علي مصالح الشعب الامريكي وسائر شعوب العالم .
ما هي الخدمه التي قدمتها الصهيونيه الي الشعب الامريكي حتي تلتزم الحكومه الامريكيه بخدمه الصهاينه المعتدين ؟ لا يشك احد بان الشبكه الصهيونيه قد امتدت الي قطاع واسع من الانظمه المصرفيه والماليه والاقتصاديه والثقافيه والاعلاميه .