بهلول
11-30-2006, 12:33 AM
مديرة مدرسة تنقذ طالبة تعرضت للتعذيب والتنكيل لأكثر من شهر
أوضحت الاختصاصية النفسية السعودية سميرة الغامدي أن هناك رابطا واضحا بين ارتفاع نسبة الانتحار عند السعوديات مع سن اليأس، لافتة إلى أن أكثر الحالات التي أقدمت على الانتحار أوحاولت ذلك هي لمطلقات وارامل ثم يليهن عزاب, وأشارت إلى أن الأطباء سجلوا ارتفاع معدل الانتحار بين الشباب وخاصة العاطلين عن العمل.
وأضافت الغامدي أن الذكور أكثر جرأة على الانتحار من الإناث لكن ارتفاع محاولات الانتحار التي لا تنتهي بوفاة هي أكثر عند السعوديات حيث تصل إلى أكثر من 4 أضعاف عن الذكور، وذكرت أن ما بين 5-15% من مرضى الاضطرابات النفسية خاصة الاكتئاب يقدمون على الانتحار بالإضافة إلى 7-15%من مدمني الخمور و4-10% من مرضي الفصام العقلي، وذلك بحسب التقرير الذي اعدته الزميلة نجلاء الحربي من صحيفة "الوطن" السعودية
من جانب آخر، نجحت مديرة مدرسة ثانوية بجدة، في إنقاذ طالبة بالصف الأول، تعرضت للضرب والتنكيل على يد والدها لمدة 32 يوماً، بسبب مكالمة هاتفية غامضة. وكان هاتف الطالبة قد استقبل مكالمة في وقت متأخر، مما دفع الأب للاتصال برقم المتصل ليجده رجلاً. ورغم نفي الفتاة معرفتها بالمتصل، انهال الأب ركلاً وصفعاً على ابنته، قبل أن يكبلها بالسلاسل، ويضعها في غرفة مظلمة.
على الطرف الآخر، كان غياب الطالبة عن المدرسة دون إذن مثار دهشة المديرة التي بادرت بالاتصال بالأب. وأمام عصبية الأب وإعلانه أنه سيواصل تأديب ابنته بطريقته الخاصة، أبلغت مديرة المدرسة الجهات الأمنية التي أخرجت الفتاة من محبسها في منزلها وهي بحالة سيئة.
وتم تحويل الطالبة إلى دار الرعاية الخاصة بحماية نزيلات العنف الأسري،فيما اقتيد الأب إلى قسم الشرطة، ودعت الاختصاصية النفسية خديجة خميس إلى تكثيف العلاج النفسي للطالبة، لافتة إلى أن ما تعرضت له من تعذيب قد يسهم في عزلتها، وإحساسها بالاضطراب بين زميلاتها.
أوضحت الاختصاصية النفسية السعودية سميرة الغامدي أن هناك رابطا واضحا بين ارتفاع نسبة الانتحار عند السعوديات مع سن اليأس، لافتة إلى أن أكثر الحالات التي أقدمت على الانتحار أوحاولت ذلك هي لمطلقات وارامل ثم يليهن عزاب, وأشارت إلى أن الأطباء سجلوا ارتفاع معدل الانتحار بين الشباب وخاصة العاطلين عن العمل.
وأضافت الغامدي أن الذكور أكثر جرأة على الانتحار من الإناث لكن ارتفاع محاولات الانتحار التي لا تنتهي بوفاة هي أكثر عند السعوديات حيث تصل إلى أكثر من 4 أضعاف عن الذكور، وذكرت أن ما بين 5-15% من مرضى الاضطرابات النفسية خاصة الاكتئاب يقدمون على الانتحار بالإضافة إلى 7-15%من مدمني الخمور و4-10% من مرضي الفصام العقلي، وذلك بحسب التقرير الذي اعدته الزميلة نجلاء الحربي من صحيفة "الوطن" السعودية
من جانب آخر، نجحت مديرة مدرسة ثانوية بجدة، في إنقاذ طالبة بالصف الأول، تعرضت للضرب والتنكيل على يد والدها لمدة 32 يوماً، بسبب مكالمة هاتفية غامضة. وكان هاتف الطالبة قد استقبل مكالمة في وقت متأخر، مما دفع الأب للاتصال برقم المتصل ليجده رجلاً. ورغم نفي الفتاة معرفتها بالمتصل، انهال الأب ركلاً وصفعاً على ابنته، قبل أن يكبلها بالسلاسل، ويضعها في غرفة مظلمة.
على الطرف الآخر، كان غياب الطالبة عن المدرسة دون إذن مثار دهشة المديرة التي بادرت بالاتصال بالأب. وأمام عصبية الأب وإعلانه أنه سيواصل تأديب ابنته بطريقته الخاصة، أبلغت مديرة المدرسة الجهات الأمنية التي أخرجت الفتاة من محبسها في منزلها وهي بحالة سيئة.
وتم تحويل الطالبة إلى دار الرعاية الخاصة بحماية نزيلات العنف الأسري،فيما اقتيد الأب إلى قسم الشرطة، ودعت الاختصاصية النفسية خديجة خميس إلى تكثيف العلاج النفسي للطالبة، لافتة إلى أن ما تعرضت له من تعذيب قد يسهم في عزلتها، وإحساسها بالاضطراب بين زميلاتها.