سلسبيل
11-28-2006, 03:42 PM
شاب نمساوي بسبب حنينه للفوهرر ومبادئه.. سمَّى نفسه باسمه
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
لم تكن ليلة أول من أمس «ليلة الكريستال» الشهيرة، تلك التي هاجم فيها النازيون بيوت اليهود في ألمانيا يوم 9/11/1938، ولا كانت مدرسة لاودر ـ خاباد اليهودية في فيينا كنيساً يهودياً. لكن شابا يسمي نفسه «أدولف هتلر» هاجم المدرسة اليهودية بقضيب حديدي وحطم أثاثها وأبوابها وشبابيكها.
وذكر اريل موزيكانت، رئيس الجالية اليهودية، أن «زجاج النوافذ تناثر في المدرسة كما تناثر كريستال واجهات المحلات اليهودية في تلك الليلة المشؤومة من نوفمبر (تشرين الثاني) 1938». وذكرت مصادر الشرطة ظهر أمس أن الشاب اقتحم مبنى المدرسة، التي تقيم فيها الجالية اليهودية فعالياتها الثقافية والفنية، حوالي الساعة الثانية فجرا بعد أن حطم إحدى النوافذ. وقام بعد ذلك بتحطيم الحمامات والشبابيك والمخازن والأبواب، وكلما وصل إليه قضيبه الحديدي. وحضرت شرطة النجدة بعد تبليغ الجيران بسبب الضوضاء وألقوا القبض على الشاب، 30 سنة، في الطابق الثاني بدون أن يبدي أية مقاومة. وكان زجاج النوافذ وواجهات الدواليب يغطي الصفوف والممرات والقاعات.
وتكتم رجال الشرطة على شخصية الفاعل. إلا أن ياكوب بيدرمان، رئيس المدرسة، قال في مؤتمر صحافي ان الشاب قدم نفسه للشرطة باسم «أدولف هتلر». ولم يتحدث الفاعل كثيرا عن شخصيته إلا أنه اعترف بأنه من أصل كرواتي.
ويحاول المحققون التعرف على شخصيته، وما إذا كان ينتمي للمنظمات اليمينية المتطرفة، بالتعاون مع السفارة الكرواتية في فيينا. وهذا هو الاعتداء الأول في نوعه ضد الممتلكات اليهودية بالنمسا منذ الهجوم على الكنيس اليهودي عام 1981 والهجوم عى طائرة «العال» في مطار شفيخات عام 1985. ومعروف أن أدولف هتلر ولد في بلدة براوناو النمساوية، كما تحالف الكروات في الحرب العالمية الثانية مع بلدان المحور بقيادة ألمانيا.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
لم تكن ليلة أول من أمس «ليلة الكريستال» الشهيرة، تلك التي هاجم فيها النازيون بيوت اليهود في ألمانيا يوم 9/11/1938، ولا كانت مدرسة لاودر ـ خاباد اليهودية في فيينا كنيساً يهودياً. لكن شابا يسمي نفسه «أدولف هتلر» هاجم المدرسة اليهودية بقضيب حديدي وحطم أثاثها وأبوابها وشبابيكها.
وذكر اريل موزيكانت، رئيس الجالية اليهودية، أن «زجاج النوافذ تناثر في المدرسة كما تناثر كريستال واجهات المحلات اليهودية في تلك الليلة المشؤومة من نوفمبر (تشرين الثاني) 1938». وذكرت مصادر الشرطة ظهر أمس أن الشاب اقتحم مبنى المدرسة، التي تقيم فيها الجالية اليهودية فعالياتها الثقافية والفنية، حوالي الساعة الثانية فجرا بعد أن حطم إحدى النوافذ. وقام بعد ذلك بتحطيم الحمامات والشبابيك والمخازن والأبواب، وكلما وصل إليه قضيبه الحديدي. وحضرت شرطة النجدة بعد تبليغ الجيران بسبب الضوضاء وألقوا القبض على الشاب، 30 سنة، في الطابق الثاني بدون أن يبدي أية مقاومة. وكان زجاج النوافذ وواجهات الدواليب يغطي الصفوف والممرات والقاعات.
وتكتم رجال الشرطة على شخصية الفاعل. إلا أن ياكوب بيدرمان، رئيس المدرسة، قال في مؤتمر صحافي ان الشاب قدم نفسه للشرطة باسم «أدولف هتلر». ولم يتحدث الفاعل كثيرا عن شخصيته إلا أنه اعترف بأنه من أصل كرواتي.
ويحاول المحققون التعرف على شخصيته، وما إذا كان ينتمي للمنظمات اليمينية المتطرفة، بالتعاون مع السفارة الكرواتية في فيينا. وهذا هو الاعتداء الأول في نوعه ضد الممتلكات اليهودية بالنمسا منذ الهجوم على الكنيس اليهودي عام 1981 والهجوم عى طائرة «العال» في مطار شفيخات عام 1985. ومعروف أن أدولف هتلر ولد في بلدة براوناو النمساوية، كما تحالف الكروات في الحرب العالمية الثانية مع بلدان المحور بقيادة ألمانيا.