سلسبيل
11-28-2006, 03:36 PM
http://www.aawsat.com/2006/11/28/images/news.394202.jpg
احتجاجا على إنزال 6 علماء مسلمين من طائرة
واشنطن: منير الماوري
تجمع عدد كبير من الأئمة المسلمين والقساوسة المسيحيين والحاخامات اليهود صباح أمس الاثنين أمام مكتب طيران شركة يو.إس. إيرويز في مطار ريغان قرب العاصمة الأميركية واشنطن وأدوا صلاة جماعية تعبيرا عن احتجاجهم على إنزال الشركة الاسبوع الماضي 6 من الأئمة المسلمين من إحدى الرحلات بين مينسوتا وميزوري بسبب أدائهم الصلاة على أرض المطار.
وطالب علماء ورجال الدين من الديانات السماوية الثلاث مسؤولي الشركة بتقديم اعتذار للأئمة المسلمين والتوقف عما أسموه بالتفرقة ضد أتباع الديانة الإسلامية في الولايات المتحدة.
وشارك في المظاهرة الإمام عمر شاهين عضو اتحاد الأئمة المسلمين في شمال أميركا الذي كان من بين الأئمة الستة ممن تم إنزالهم وتكتيف أيديهم واستجوابهم ثم منعهم من صعود طائرة يو.إس.إيرويز مرة أخرى. وأوضح الإمام عمر شاهين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ما حدث بقوله إن الأئمة الستة كانوا متوجهين الاثنين الماضي إلى مدينة فينيكس بولاية أريزونا عائدين من مينابولس بعد حضورهم لمؤتمر الأئمة المسلمين هناك الذي شارك فيه كيث أليسون النائب المسلم المنتخب حديثا لعضوية الكونغرس الأميركي. وأدى ثلاثة من الأئمة صلاة المغرب جماعة على أرض المطار قبل هنيهات من صعود الطائرة فأثار ذلك رعب بعض الركاب. وقال الإمام عمر شاهين في تصريحه لـ«الشرق الأوسط»: «لقد أنزلونا من الطائرة وأهانونا وعاملونا بطريقة غير محترمة».
وعزا شاهين قلق بعض الركاب إلى الجهل السائد عن الإسلام، وقال لقد وافقنا على النزول بكل أدب ولم نبد أية مقاومة، مضيفا «لقد كنت بعيدا عن زملائي في الدرجة الأولى لكني بادرت للتعريف بنفسي ونزلت مع زملائي من دون أن ينتبهوا لوجودي في البداية. وأعرب شاهين عن إحباطه قائلا: «لم أشعر بمثل هذا الأسى في حياتي أبدا، ولم أكن أتصور إمكانية تكبيل أيدي علماء مسلمين وقادة في هذه البلاد، إنه لأمر مرعب في الحقيقة».
وقال إذا كان الأميركيون حتى الآن لا يعرفون أسلوب المسلمين في الصلاة فإنه أمر مزعج ويدعو للأسى خصوصا بعد مرور أكثر من خمس سنوات على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وتابع قائلا: «لقد أفادنا ضباط إف بي آي أن ليست علينا أية مشكلة ولكن شركة الطيران مازالت ترفض سفرنا على متن إحدى طائراتها وسنحاول العودة مع شركة أخرى».
وقالت متحدثة باسم يو.إس.إيرويز إن أحد الركاب أعرب عن قلقه في وريقة سلمها لمضيفة الطائرة، الأمر الذي أدى إلى قيام كابتن الطائرة باستدعاء شرطة المطار التي أنزلت الأئمة الستة من الطائرة ثم أحالتهم إلى ضباط مكتب المباحث الفيدرالية إف.بي.آي بعد تكبيل أياديهم.
وقال الإمام عمر شاهين لـ«الشرق الأوسط» إن من بين الأئمة المكبلين إماما ضريرا هو الدكتور مروان سعد الدين من فلسطين، ومن بين الأئمة أيضا الدكتور محمود سليمان والشيخ محمد إبراهيم من مصر إضافة إلى إمام آخر من ألبانيا. وتأخر إقلاع الطائرة مما أثار انتباه الأئمة الستة لكنهم لم يشعروا أنهم السبب في التأخير إلى أن طلب رجال الأمن منهم النزول.
احتجاجا على إنزال 6 علماء مسلمين من طائرة
واشنطن: منير الماوري
تجمع عدد كبير من الأئمة المسلمين والقساوسة المسيحيين والحاخامات اليهود صباح أمس الاثنين أمام مكتب طيران شركة يو.إس. إيرويز في مطار ريغان قرب العاصمة الأميركية واشنطن وأدوا صلاة جماعية تعبيرا عن احتجاجهم على إنزال الشركة الاسبوع الماضي 6 من الأئمة المسلمين من إحدى الرحلات بين مينسوتا وميزوري بسبب أدائهم الصلاة على أرض المطار.
وطالب علماء ورجال الدين من الديانات السماوية الثلاث مسؤولي الشركة بتقديم اعتذار للأئمة المسلمين والتوقف عما أسموه بالتفرقة ضد أتباع الديانة الإسلامية في الولايات المتحدة.
وشارك في المظاهرة الإمام عمر شاهين عضو اتحاد الأئمة المسلمين في شمال أميركا الذي كان من بين الأئمة الستة ممن تم إنزالهم وتكتيف أيديهم واستجوابهم ثم منعهم من صعود طائرة يو.إس.إيرويز مرة أخرى. وأوضح الإمام عمر شاهين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ما حدث بقوله إن الأئمة الستة كانوا متوجهين الاثنين الماضي إلى مدينة فينيكس بولاية أريزونا عائدين من مينابولس بعد حضورهم لمؤتمر الأئمة المسلمين هناك الذي شارك فيه كيث أليسون النائب المسلم المنتخب حديثا لعضوية الكونغرس الأميركي. وأدى ثلاثة من الأئمة صلاة المغرب جماعة على أرض المطار قبل هنيهات من صعود الطائرة فأثار ذلك رعب بعض الركاب. وقال الإمام عمر شاهين في تصريحه لـ«الشرق الأوسط»: «لقد أنزلونا من الطائرة وأهانونا وعاملونا بطريقة غير محترمة».
وعزا شاهين قلق بعض الركاب إلى الجهل السائد عن الإسلام، وقال لقد وافقنا على النزول بكل أدب ولم نبد أية مقاومة، مضيفا «لقد كنت بعيدا عن زملائي في الدرجة الأولى لكني بادرت للتعريف بنفسي ونزلت مع زملائي من دون أن ينتبهوا لوجودي في البداية. وأعرب شاهين عن إحباطه قائلا: «لم أشعر بمثل هذا الأسى في حياتي أبدا، ولم أكن أتصور إمكانية تكبيل أيدي علماء مسلمين وقادة في هذه البلاد، إنه لأمر مرعب في الحقيقة».
وقال إذا كان الأميركيون حتى الآن لا يعرفون أسلوب المسلمين في الصلاة فإنه أمر مزعج ويدعو للأسى خصوصا بعد مرور أكثر من خمس سنوات على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وتابع قائلا: «لقد أفادنا ضباط إف بي آي أن ليست علينا أية مشكلة ولكن شركة الطيران مازالت ترفض سفرنا على متن إحدى طائراتها وسنحاول العودة مع شركة أخرى».
وقالت متحدثة باسم يو.إس.إيرويز إن أحد الركاب أعرب عن قلقه في وريقة سلمها لمضيفة الطائرة، الأمر الذي أدى إلى قيام كابتن الطائرة باستدعاء شرطة المطار التي أنزلت الأئمة الستة من الطائرة ثم أحالتهم إلى ضباط مكتب المباحث الفيدرالية إف.بي.آي بعد تكبيل أياديهم.
وقال الإمام عمر شاهين لـ«الشرق الأوسط» إن من بين الأئمة المكبلين إماما ضريرا هو الدكتور مروان سعد الدين من فلسطين، ومن بين الأئمة أيضا الدكتور محمود سليمان والشيخ محمد إبراهيم من مصر إضافة إلى إمام آخر من ألبانيا. وتأخر إقلاع الطائرة مما أثار انتباه الأئمة الستة لكنهم لم يشعروا أنهم السبب في التأخير إلى أن طلب رجال الأمن منهم النزول.