14 مساهما اقتحموا أبواب "الأولى القابضة" "بالجيب" واستولوا على وثائقها

[محلل نفسى]

في حادث وصف بأنه الأغرب من نوعه في الكويت... وفي وضح النهار


كتب ¯ اشرف عجمي


في حادث غريب يعد الاول من نوعه في الكويت اقتحمت سيارة جيب تحمل على متنها 14 شخصا الباب الرئيسي لمقر الشركة »الاولى القابضة« احدى شركات مجموعة معرفي امس في المنطقة التجارية الحرة في وضح النهار, وقام المقتحمون بالاستيلاء على بعض الاوراق والمستندات الخاصة بالشركة وبعد الاعتداء على جميع الموظفين العاملين بالشركة الذين اضطروا لمغادرة الشركة.

عملية الاقتحام التي تأكد ان 14 شخصا قاموا بها منهم مساهمون في الشركة تلاها حضور رئيس مخفر الشامية وعدد من رجال الشرطة بعد بلاغ تقدم به رئيس مجلس ادارة الشركة عبدالمناف معرفي حيث تم استدعاء المقتحمين والذين كان بينهم عدد من افراد اسرة معرفي (رجالا ونساء) للحضور الى مخفر الشامية للتحقيق.

من وراء الاقتحام?
وقال مدير العلاقات العامة بمجموعة معرفي حامد الشمري في تصريحات للصحافيين ان الذي يقف وراء عملية الاقتحام هو عبدالامير معرفي احد اخوان عبدالمناف معرفي والذي قضى فترة نحو سبع سنوات خارج الكويت في اميركا ساعده في ذلك عدد من اخوانه.
واضاف الشمري ان هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها التي يقوم بها عبدالامير مشيرا الى ان حوادث الاقتحام وضرب الموظفين والاعتداء عليهم بالسب بالاضافة الى الشروع بالقتل بدأت منذ سبتمبر الماضي مؤكدا ان الكثير من القضايا تم تحريرها رسميا لدى وزارة الداخلية سواء لدى الادارة العامة للتحقيقات او مخفر الشامية وحتى النيابة العامة.

ملكيات وهمية
وقال الشمري ان عبدالامير يدعي ملكيات وهمية من دون اي سند قانوني او اوراق رسمية مطالبا بضرورة البت بصورة حاسمة وسريعة في مثل هذه القضايا من جهات الاختصاص في الدولة وذلك منعا للمشكلات التي قد تؤثر على اسم مجموعة شركات معرفي او حتى اسم عائلة معرفي بشكل عام.

سبق إبلاغ الداخلية
ولفت الشمري الى ان الشركة سبق ان اعربت لوزارة الداخلية عن مخاوفها جراء تطور الامور وبهذا الشكل السريع مبينا ان ما حدث من كسر لباب الشركة بواسطة سيارة واقتحام الشركة بصورة فوضوية وبالقوة وسرقة المستندات ووثائق الشركة كلها تعد امورا سلبية تعود على الشركة وعلى سمعتها بطريقة سيئة.

تفاديا للمواجهات
واكد الشمري ان رئيس مجلس ادارة الشركة عبدالمناف معرفي كان قد اعطى تعليماته لجميع الموظفين بضرورة احترام القانون لذلك فان جميع موظفي الشركة غادروا الشركة بمجرد وصول عبدالامير ومجموعته وذلك تفاديا لمواجهات لا داعي لها.
واختتم الشمري تصريحاته بمناشدة القيادات العليا بوزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية ووكيل الوزارة للبت في مثل هذه المشكلات العائلية بصورة فورية ووفقا لاحكام القانون المرعية داخل الدولة.

[Osama]

الاقتحام الثاني لـ «الأولى القابضة» خلال يومين... وعلى عينك يا شرطة

للمرة الثانية في غضون أيام قليلة، تكرر «الهجوم» على الشركة الأولى القابضة، لكن محاولة الاقتحام جرت هذه المرة تحت أنظار رجال الشرطة، المناط بهم حراسة المبنى منذ عملية الاقتحام السابقة التي جرت السبت الماضي.
وبحسب بيان صادر عن الشركة، فإن المجموعة التي قامت بالاقتحام السابق، قامت «غالبية» منها قرابة الساعة التاسعة صباح امس، «وعلى مرأى ومسمع من رجال الشرطة المناط بهم حراسة المبنى وحماية العاملين بها بمحاولة اقتحام مبنى الشركة بالقوة، وقد قامت عناصر الشرطة الموجودون بصدهم ومنعهم من تنفيذ مخططهم وتمت احالتهم جميعاً إلى مخفر الشامية.

وقالت الشركة في بيانها «نحن إذ نستغرب ونستنكر بشدة من تكرار حادث الاعتداء على الشركة مرة أخرى إذ سبقت هاتين الواقعتين حوادث اعتداء عديدة منذ 21/09/2006 وحتى الآن، وهي محل شكاوى منظورة لدى الإدارة العامة للتحقيقات والنيابة العامة».

وأضاف البيان «اننا اذ نشكر رجال الداخلية وقيادتها الحكيمة على حسن التصرف وتطبيق القانون مع الحث المخطط له من قبل تلك المجموعة بقيادة محاميهم الذي وجد من وسيلة استخدام القوة والعنف التي يوصي بها لهم انتقاماً لحقوقه الشخصية وخاصة بعد تحويله إلى مجلس تأديب ووجود عدة شكاوى ضده وبدلاً من استخدام القانون كوسيلة شرعية قاموا بضرب القانون عرض الحائط والقفز. على الأحكام القضائية وذلك بطريقة غوغائية وجنونية لم نعهدها من قبل وكان لها الأثر السلبي على سير أنشطة وأعمال الشركة فضلاً عن المساس بالسادة الأفاضل العاملين بها».

وختمت «سوف نقوم بدورنا باستخدام الوسائل القانونية لحفظ حقوقنا تجاه تلك المجموعة ومحاميهم».