سلسبيل
11-24-2006, 02:45 PM
اكدت رجاء الخزاعي، رئيسة المجلس الوطني للمرأة العراقية، ان النساء يتعرضن اكثر فاكثر للعنف في العراق ويتحولن الى اهداف مباشرة للقتل ويبقين بدون معين بعد موت ازواجهن.
وقالت رجاء الخزاعي، في مؤتمر صحافي حول «اضطهاد النساء في العراق» في فيينا اول من امس، ان «عددا كبيرا من الناشطات اغتلن وعددا كبيرا من مدرسات الجامعات والطبيبات والشرطيات والصحافيات قتلن». واضافت «نفقد وسطيا مائة رجل يوميا وبذلك يكون لدينا حوالي ثلاثة آلاف ارملة كل شهر، يجدن انفسهن بدون معيل لهن ولأسرهن».
ورجاء الخزاعي طبيبة أمراض نسائية وكانت واحدة من اوائل النساء اللاوتي شاركن في الحكومة الانتقالية العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين. وقد اسست في يناير (كانون الثاني) 2004 منظمة النساء العراقيات التي تناضل من اجل حقوق المرأة وتقدم دعما ماديا للأرامل وخصوصا للامهات الشابات. ومنحت هذه المنظمة التي يدعمها البنك الدولي قروضا صغيرة تبلغ مائتي يورو لحوالي الفي امرأة «واللائحة تطول كل يوم».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رجاء الخزاعي قولها «نقوم بتأهيل وتعليم هؤلاء النساء الشابات كما نقوم بتأهيل كل العراقيين»، مؤكدة ان منظمتها يمكن ان تساعد في جعل العراق اكثر امانا.
من جهتها، قالت ايديت شيفر رئيسة منظمة «نساء بلا حدود» التي تتخذ من فيينا مقرا لها وتولت تنظيم المؤتمر «اذا اردنا منطقة مستقرة علينا التأكيد على دور النساء». واوضحت ان النساء العراقيات كن يتمتعن قبل تولي صدام حسين السلطة في 1979 بحقوق اكبر من النساء في الدول الاخرى في المنطقة. واضافت «حتى في عهد صدام حسين وبينما كان الرجال مجندين للحرب ضد ايران كانت النساء يقمن بدور الاب والام معا». وتابعت «لكنهن اليوم اهداف سهلة وخصوصا المتعلمات منهن»، من قبل الارهابيين والمتمردين وافراد الميليشيات والمجرمين وثلاثين الف مجرم افرج عنهم صدام حسين قبل الحرب في 2003 . واضافت «نحن لا نخرج بدون حراس. بدأت بمرافقة ستة افراد ثم اصبح عددهم 12 ثم عشرين واخيرا اصبحوا ثلاثين»، مشيرة الى انها «سجينة عمليا ولا تجري اتصالات إلا بالبريد الالكتروني».
الى ذلك، قالت ليلى عبد اللطيف، وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية السابقة ورئيسة المنظمة العراقية للتنمية البشرية، إن المرأة العراقية «في حالة يرثى لها». واضافت في تصريح لـ«الشرق الاوسط»عبر الهاتف من بغداد أمس ان «المرأة العراقية التي تفقد كل يوم زوجها او ابنها او والدها او شقيقها هي من اكثر ضحايا الارهاب الذي طال كذلك الاطفال والرجال، واصبحت اليوم سجينة بيتها اذ لا تستطيع الخروج الى السوق او العمل او الدراسة»، مشيرة الى ان «غالبية الموظفات تركن عملهن وغالبية المدارس والجامعات مغلقة حيث تتعرض حافلات نقل الطلبة للهجوم المسلح وقتل كل من فيها». وقالت رئيسة المنظمة العراقية للتنمية البشرية التي مسكت حقيبة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة الدكتور اياد علاوي ان «الاوضاع تزداد سوءا والدولة عاجزة عن حماية مواطنيها، ونحن كمنظمة نحاول العمل على حماية المرأة والطفل لكننا عاجزون عن ذلك، فنحن منظمة انسانية طوعية ولا نتوفر على آليات حماية أنفسنا، ومثال ذلك تعرض قبل يومين اثنان من افراد حمايتي للقتل واثنان آخران جرحى في المستشفى حاليا».
واضافت ليلى عبد اللطيف ان «غالبية العوائل تهاجر من العراق او من بغداد خاصة ان هناك من منع بناته من الذهاب الى المدارس والجامعات وانا سجلت ابنتي للدراسة في عمان مع انها مقبولة في كلية الطب جامعة بغداد». وتحدثت عن زيادة عدد العوانس والارامل فقالت «لا تتوفر احصائيات دقيقة بسبب الاوضاع الامنية السيئة، حتى نحن كمنظمة من الصعب علينا الحصول على احصائيات او القيام ببحوث اكاديمية بسبب صعوبة التنقل من مكان لآخر».
وقالت رجاء الخزاعي، في مؤتمر صحافي حول «اضطهاد النساء في العراق» في فيينا اول من امس، ان «عددا كبيرا من الناشطات اغتلن وعددا كبيرا من مدرسات الجامعات والطبيبات والشرطيات والصحافيات قتلن». واضافت «نفقد وسطيا مائة رجل يوميا وبذلك يكون لدينا حوالي ثلاثة آلاف ارملة كل شهر، يجدن انفسهن بدون معيل لهن ولأسرهن».
ورجاء الخزاعي طبيبة أمراض نسائية وكانت واحدة من اوائل النساء اللاوتي شاركن في الحكومة الانتقالية العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين. وقد اسست في يناير (كانون الثاني) 2004 منظمة النساء العراقيات التي تناضل من اجل حقوق المرأة وتقدم دعما ماديا للأرامل وخصوصا للامهات الشابات. ومنحت هذه المنظمة التي يدعمها البنك الدولي قروضا صغيرة تبلغ مائتي يورو لحوالي الفي امرأة «واللائحة تطول كل يوم».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رجاء الخزاعي قولها «نقوم بتأهيل وتعليم هؤلاء النساء الشابات كما نقوم بتأهيل كل العراقيين»، مؤكدة ان منظمتها يمكن ان تساعد في جعل العراق اكثر امانا.
من جهتها، قالت ايديت شيفر رئيسة منظمة «نساء بلا حدود» التي تتخذ من فيينا مقرا لها وتولت تنظيم المؤتمر «اذا اردنا منطقة مستقرة علينا التأكيد على دور النساء». واوضحت ان النساء العراقيات كن يتمتعن قبل تولي صدام حسين السلطة في 1979 بحقوق اكبر من النساء في الدول الاخرى في المنطقة. واضافت «حتى في عهد صدام حسين وبينما كان الرجال مجندين للحرب ضد ايران كانت النساء يقمن بدور الاب والام معا». وتابعت «لكنهن اليوم اهداف سهلة وخصوصا المتعلمات منهن»، من قبل الارهابيين والمتمردين وافراد الميليشيات والمجرمين وثلاثين الف مجرم افرج عنهم صدام حسين قبل الحرب في 2003 . واضافت «نحن لا نخرج بدون حراس. بدأت بمرافقة ستة افراد ثم اصبح عددهم 12 ثم عشرين واخيرا اصبحوا ثلاثين»، مشيرة الى انها «سجينة عمليا ولا تجري اتصالات إلا بالبريد الالكتروني».
الى ذلك، قالت ليلى عبد اللطيف، وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية السابقة ورئيسة المنظمة العراقية للتنمية البشرية، إن المرأة العراقية «في حالة يرثى لها». واضافت في تصريح لـ«الشرق الاوسط»عبر الهاتف من بغداد أمس ان «المرأة العراقية التي تفقد كل يوم زوجها او ابنها او والدها او شقيقها هي من اكثر ضحايا الارهاب الذي طال كذلك الاطفال والرجال، واصبحت اليوم سجينة بيتها اذ لا تستطيع الخروج الى السوق او العمل او الدراسة»، مشيرة الى ان «غالبية الموظفات تركن عملهن وغالبية المدارس والجامعات مغلقة حيث تتعرض حافلات نقل الطلبة للهجوم المسلح وقتل كل من فيها». وقالت رئيسة المنظمة العراقية للتنمية البشرية التي مسكت حقيبة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة الدكتور اياد علاوي ان «الاوضاع تزداد سوءا والدولة عاجزة عن حماية مواطنيها، ونحن كمنظمة نحاول العمل على حماية المرأة والطفل لكننا عاجزون عن ذلك، فنحن منظمة انسانية طوعية ولا نتوفر على آليات حماية أنفسنا، ومثال ذلك تعرض قبل يومين اثنان من افراد حمايتي للقتل واثنان آخران جرحى في المستشفى حاليا».
واضافت ليلى عبد اللطيف ان «غالبية العوائل تهاجر من العراق او من بغداد خاصة ان هناك من منع بناته من الذهاب الى المدارس والجامعات وانا سجلت ابنتي للدراسة في عمان مع انها مقبولة في كلية الطب جامعة بغداد». وتحدثت عن زيادة عدد العوانس والارامل فقالت «لا تتوفر احصائيات دقيقة بسبب الاوضاع الامنية السيئة، حتى نحن كمنظمة من الصعب علينا الحصول على احصائيات او القيام ببحوث اكاديمية بسبب صعوبة التنقل من مكان لآخر».