دشتى
11-23-2006, 06:01 PM
شام برس - خاص
من تابع المؤتمر الصحفي لزعيم الحزب "التقدمي" الاشتراكي وليد جنبلاط الذي عقده في بلدة المختارة قبل ظهر يوم الأربعاء 22/11/2006 يستطيع أن يستنتج وبكل سهولة ان جنبلاط "يحمي" قتلة الوزير اللبناني بيار الجميل من خلال توجيه الاتهام للمتضرر الأول والأخير من هذه العملية المدانة والمستنكرة الا وهي سورية، ومن خلال تماديه على سورية قيادة وشعباً، لأن من يمس الشعب السوري يمس قيادته ونظامه على حد سواء. وعقد جنبلاط مؤتمره الصحفي من أجل تضليل الرأي العام اللبناني والعربي من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى سورية مع أن عملية الاغتيال تمت في وضح النهار وفي وسط منطقة تعد من مناطق مؤيدي الجميل، وفر المعتدون بكل سهولة أمام أعين المتواجدين في ذلك الشارع الذي تمت فيه العملية البشعة.. وتطاول جنبلاط أيضاً بلغته السياسية الساذجة جداً على القوى الوطنية في لبنان وتهجّم بصورة واضحة على المقاومة الوطنية اللبنانية عبر جمل وكلمات مكشوفة ولغة هابطة.
لم ينتظر جنبلاط نتائج التحقيق في حادث الاغتيال، ولم يُشر إلى ان كواتم الصوت الموجودة في السفارة الأميركية في بيروت بعد أن ضبطت قبل أسابيع في مطار بيروت وتبين أنها لعامل هذه في السفارة. وتجاهل جنبلاط عن قصد وإصرار الاعتراف بتقصير الأجهزة الأمنية التي تدار من قبل ما يسمى بقوى 14 شباط في توفير الحماية للوزير وفي إلقاء القبض على "الجناة" رغم تواجد حواجز أمنية عديدة في مختلف المواقع داخل منطقة بيروت وحولها.
ولم يُصغ إلى دعوة والد الشهيد الرئيس الأسبق للبنان أمين الجميل بضرورة عدم الانجرار وراء العاطفة وتلفيق الاتهامات والتحريض على الثأر او الانتقام، ولم يقل جنبلاط ان عملية الاغتيال جاءت يوم إقرار مجلس الأمن لمسودة مشروع المحكمة الدولية من أجل الحصول على دعم لها من قبل الرأي العام اللبناني لها، وجاءت أيضا عندما تبين للملأ أن قوى المعارضة الشريفة بدأت تحشد قواها وكوادرها وعناصرها ومؤيديها للاستعداد للنزول إلى الشارع لإسقاط حكومة جيفري فيلتمان في لبنان، وان هذا النشاط الوطني الديمقراطي سيلقى تفاعلاً جماهيريا كبيراً، وهدف الاغتيال هو إرباك المعارضة الوطنية والنيل منها عبر توجيه اتهامات ساذجة وسخيفة لها ولسورية، والمس بهذا التحرك اللبناني الخاص الذي ليس لسورية أية علاقة به من قريب او بعيد..
وتوقع جنبلاط المزيد من الاغتيالات لقياديين سياسيين لبنانيين لأن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد ذلك مع أنه لم يكشف مصدر هذه المعلومات وطبيعتها ومن أين أتته ولم يقدمها لأجهزة الأمن اللبنانية لفتح تحقيق وتوفير الحماية لمن هم مستهدفون حسب "القائمة" المتوفرة لديه!! ظهر جنبلاط في المؤتمر الصحفي وكأنه الناطق باسم أميركا او باسم إسرائيل مكيلاً الاتهامات من كل حدب وصوب ضد سورية الدولة الممانعة لسياسة الهيمنة الأميركية حتى ان أي ناطق أميركي او إسرائيلي لن يتفوه بمثل هذه اللغة المعادية والساذجة والهابطة ضد دولة أقر العالم كله بأن مكانتها مهمة ودورها فعال في دعم حقوقنا الشرعية والوطنية.
لقد أراد وهدف جنبلاط من خلال هذا المؤتمر الصحفي وعبر تصريحاته التغطية على الجريمة النكراء من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى الطرف الخاطئ، وأراد لا بل سعى إلى توفير الحماية للقتلة من خلال تضليل التحقيق والرأي العام اللبناني على حد سواء، وهدف اولاً وأخيراً إلى المتاجرة بدماء الجميل كما تاجر وآخرون من امثاله بدماء الشهيد الحريري وشهداء لبنان القادة السياسيين والمقاومين على حد سواء.. ان كل وطني شريف يدين عملية الاغتيال ويعرف ان المستفيد الاول والأخير هم أعداء لبنان واعداء عروبة هذا البلد الحضاري، وأعداء شعبه الواعي المقاوم، وجنبلاط هو من أعداء لبنان لأنه لا يهمه لبنان بل يهمه الأضواء الإعلامية ورضى الإدارة الأميركية.. ويهمه الإدلاء بتصريحات واتهامات على شاكلته ساذجة وسخيفة ومقرفة.. ان كل شريف سواء في لبنان او سورية او فلسطين او في كل بقعة من عالمنا العربي معني بكشف الحقيقة كل الحقيقة..
وجنبلاط يعمل على التضليل لأنه يخاف الحقيقة المرة التي ستكشف ان سورية بريئة وان أصدقاء جنبلاط وأعضاء في حلفه الجديد هم من يقفون وراء هكذه اغتيالات من خلال تغطيتهم على الحقيقة وبث سموم الفتنة والأكاذيب والأباطيل المكشوفة التي لا تنطلي الا على من هم امثاله من الذين باعوا ضمائرهم وقرروا الانحياز لا بل التذيل لمن هم أعداء لبنان والعروبة والكرامة والسيادة الحقيقية والاستقلال الفعلي. وكل أملنا في أن تنجلي الحقيقة أكثر وأكثر حتى ينال كل ما يعادي لبنان عقابه ويعود إلى حجمه الحقيقى.. وحتى تتوقف التجارة الرخيصة بدماء شهداء لبنان جميعاً، الدماء الطاهرة التي لن تغفر لجنبلاط ومن التف حوله لمواقفهم العدائية واصطفافاتهم الرخيصة وتصريحاتهم التي لا تعبّر الا عن مستواهم وعن وضعهم النفسي السيء جداً!!
من تابع المؤتمر الصحفي لزعيم الحزب "التقدمي" الاشتراكي وليد جنبلاط الذي عقده في بلدة المختارة قبل ظهر يوم الأربعاء 22/11/2006 يستطيع أن يستنتج وبكل سهولة ان جنبلاط "يحمي" قتلة الوزير اللبناني بيار الجميل من خلال توجيه الاتهام للمتضرر الأول والأخير من هذه العملية المدانة والمستنكرة الا وهي سورية، ومن خلال تماديه على سورية قيادة وشعباً، لأن من يمس الشعب السوري يمس قيادته ونظامه على حد سواء. وعقد جنبلاط مؤتمره الصحفي من أجل تضليل الرأي العام اللبناني والعربي من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى سورية مع أن عملية الاغتيال تمت في وضح النهار وفي وسط منطقة تعد من مناطق مؤيدي الجميل، وفر المعتدون بكل سهولة أمام أعين المتواجدين في ذلك الشارع الذي تمت فيه العملية البشعة.. وتطاول جنبلاط أيضاً بلغته السياسية الساذجة جداً على القوى الوطنية في لبنان وتهجّم بصورة واضحة على المقاومة الوطنية اللبنانية عبر جمل وكلمات مكشوفة ولغة هابطة.
لم ينتظر جنبلاط نتائج التحقيق في حادث الاغتيال، ولم يُشر إلى ان كواتم الصوت الموجودة في السفارة الأميركية في بيروت بعد أن ضبطت قبل أسابيع في مطار بيروت وتبين أنها لعامل هذه في السفارة. وتجاهل جنبلاط عن قصد وإصرار الاعتراف بتقصير الأجهزة الأمنية التي تدار من قبل ما يسمى بقوى 14 شباط في توفير الحماية للوزير وفي إلقاء القبض على "الجناة" رغم تواجد حواجز أمنية عديدة في مختلف المواقع داخل منطقة بيروت وحولها.
ولم يُصغ إلى دعوة والد الشهيد الرئيس الأسبق للبنان أمين الجميل بضرورة عدم الانجرار وراء العاطفة وتلفيق الاتهامات والتحريض على الثأر او الانتقام، ولم يقل جنبلاط ان عملية الاغتيال جاءت يوم إقرار مجلس الأمن لمسودة مشروع المحكمة الدولية من أجل الحصول على دعم لها من قبل الرأي العام اللبناني لها، وجاءت أيضا عندما تبين للملأ أن قوى المعارضة الشريفة بدأت تحشد قواها وكوادرها وعناصرها ومؤيديها للاستعداد للنزول إلى الشارع لإسقاط حكومة جيفري فيلتمان في لبنان، وان هذا النشاط الوطني الديمقراطي سيلقى تفاعلاً جماهيريا كبيراً، وهدف الاغتيال هو إرباك المعارضة الوطنية والنيل منها عبر توجيه اتهامات ساذجة وسخيفة لها ولسورية، والمس بهذا التحرك اللبناني الخاص الذي ليس لسورية أية علاقة به من قريب او بعيد..
وتوقع جنبلاط المزيد من الاغتيالات لقياديين سياسيين لبنانيين لأن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد ذلك مع أنه لم يكشف مصدر هذه المعلومات وطبيعتها ومن أين أتته ولم يقدمها لأجهزة الأمن اللبنانية لفتح تحقيق وتوفير الحماية لمن هم مستهدفون حسب "القائمة" المتوفرة لديه!! ظهر جنبلاط في المؤتمر الصحفي وكأنه الناطق باسم أميركا او باسم إسرائيل مكيلاً الاتهامات من كل حدب وصوب ضد سورية الدولة الممانعة لسياسة الهيمنة الأميركية حتى ان أي ناطق أميركي او إسرائيلي لن يتفوه بمثل هذه اللغة المعادية والساذجة والهابطة ضد دولة أقر العالم كله بأن مكانتها مهمة ودورها فعال في دعم حقوقنا الشرعية والوطنية.
لقد أراد وهدف جنبلاط من خلال هذا المؤتمر الصحفي وعبر تصريحاته التغطية على الجريمة النكراء من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى الطرف الخاطئ، وأراد لا بل سعى إلى توفير الحماية للقتلة من خلال تضليل التحقيق والرأي العام اللبناني على حد سواء، وهدف اولاً وأخيراً إلى المتاجرة بدماء الجميل كما تاجر وآخرون من امثاله بدماء الشهيد الحريري وشهداء لبنان القادة السياسيين والمقاومين على حد سواء.. ان كل وطني شريف يدين عملية الاغتيال ويعرف ان المستفيد الاول والأخير هم أعداء لبنان واعداء عروبة هذا البلد الحضاري، وأعداء شعبه الواعي المقاوم، وجنبلاط هو من أعداء لبنان لأنه لا يهمه لبنان بل يهمه الأضواء الإعلامية ورضى الإدارة الأميركية.. ويهمه الإدلاء بتصريحات واتهامات على شاكلته ساذجة وسخيفة ومقرفة.. ان كل شريف سواء في لبنان او سورية او فلسطين او في كل بقعة من عالمنا العربي معني بكشف الحقيقة كل الحقيقة..
وجنبلاط يعمل على التضليل لأنه يخاف الحقيقة المرة التي ستكشف ان سورية بريئة وان أصدقاء جنبلاط وأعضاء في حلفه الجديد هم من يقفون وراء هكذه اغتيالات من خلال تغطيتهم على الحقيقة وبث سموم الفتنة والأكاذيب والأباطيل المكشوفة التي لا تنطلي الا على من هم امثاله من الذين باعوا ضمائرهم وقرروا الانحياز لا بل التذيل لمن هم أعداء لبنان والعروبة والكرامة والسيادة الحقيقية والاستقلال الفعلي. وكل أملنا في أن تنجلي الحقيقة أكثر وأكثر حتى ينال كل ما يعادي لبنان عقابه ويعود إلى حجمه الحقيقى.. وحتى تتوقف التجارة الرخيصة بدماء شهداء لبنان جميعاً، الدماء الطاهرة التي لن تغفر لجنبلاط ومن التف حوله لمواقفهم العدائية واصطفافاتهم الرخيصة وتصريحاتهم التي لا تعبّر الا عن مستواهم وعن وضعهم النفسي السيء جداً!!