سمير
11-23-2006, 02:46 PM
في حلقة علمية لمكافحة العمى بالقاهرة
افتتحت في القاهرة أخيرا الحلقة العلمية التخطيطية الإقليمية لوضع استراتيجية إقليمية لدول شرق المتوسط لتوقي ومكافحة العمى الناتج عن اعتلال الشبكية السكري، بحضور الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، عضو مجلس الأمناء في الوكالة الدولية لمكافحة العمى رئيس المكتب الإقليمي للوكالة بشرق المتوسط، وبحضور الدكتور حسين الجزائري، رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية. وشارك في الحلقة، التي عقدت في مقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة، خبراء من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى ورحبّ الأمير عبد العزيز بن أحمد في افتتاح الحلقة بجميع المشاركين من خبراء ومتخصصين من دول شرق المتوسط، مشيداً بالتعاون القائم بين المنظمة والوكالة. وقال إن أواخر العام الماضي شهد إقامة الحلقة التخطيطية العالمية لوضع إستراتيجية لتوقي ومكافحة العمى الناتج عن اعتلال الشبكية السكري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 في جنيف، كما شهد العام الحالي حلقة العمل الخليجية حول اعتلال الشبكية نتيجة داء السكري في يونيو (حزيران) 2006 في قطر، واليوم الحلقة العملية التخطيطية الإقليمية لوضع استراتيجية إقليمية لدول شرق المتوسط لتوقي ومكافحة العمى الناتج عن اعتلال الشبكية السكري، الأمر الذي يعكس اهتماما مطردا بهذه المشكلة. وأعرب الأمير عبد العزيز عن أمله في أن تساهم مثل هذه الفعاليات مساهمة فعليّة في الحد من انتشار المرض والقضاء عليه متغلّبة على كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه تطبيق الخطط الخاصة بمكافحة العمى.
كما أوضح إلى أن المبادرة العالمية «الرؤية: 2020 الحق في الإبصار» تهدف إلى القضاء على الأسباب الرئيسية المؤدية للعمى الممكن تلافيه من أجل أن يتمتّع كل فرد في مختلف أنحاء العالم بحقه في الإبصار، وأنه ينبغي تحقيق هذا الهدف من خلال نظام دائم شامل لرعاية العيون كجزء لا يتجزأ من الأنظمة الصحية الوطنية والإقليمية والدولية.
وذكر الأمير عبد العزيز أن نسبة الإصابة باعتلال الشبكية بسبب السكري ارتفعت لتصبح السبب الخامس الشائع للإعاقة البصرية، وأن انتشار داء السكري في دول شرق المتوسط يتجه للارتفاع، مما سيؤدي إلى زيادة الإصابة باعتلال الشبكية واستفحالها كسبب أساسي وعائق رئيسي لتحقيق أهداف المبادرة .
وتشير البيانات المستمدة من أطلس الاتحاد الدولي للسكري الصادر عام2003 ، وهو إحدى أهم المؤسسات المعنية برعاية مرضى السكري منذ عام 1950 الى ان أربع دول من دول شرق المتوسط (دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، دولة الكويت، سلطنة عمان) تقع ضمن أعلى 10 دول في ما يتعلق بنسبة انتشار مرض السكري. ومن المتوقع أن تظل ثلاث منها على هذا المستوى حتى عام2025 .
كما تقع دولتان من دول إقليم شرق المتوسط ضمن قائمة أعلى 10 دول من حيث عدد المرضى المصابين بالسكري :مصر وباكستان. وستبقى الدولتان في تلك القائمة حتى عام 2025 بل ربما ستحتلان مراكز أعلى بسبب ازدياد المرضى بهما مقارنة بالدول الأخرى في نفس القائمة.
وقال الأمير عبد العزيز إن مثل هذا الوضع الصحي يحتاج، بكل تأكيد، إلى وضع إستراتيجية متقدّمة من أجل اكتشاف المرض مبكرا وفي الوقت المناسب لعلاجه والتحكّم فيه، مؤكدا على أن انتشار مرض السكري يمثّل تحدياً حقيقياً أمام تحقيق الأهداف الخاصة بتوفير الرعاية الصحيّة لكل فرد من مواطني الإقليم ولكافة شعوب العالم.
افتتحت في القاهرة أخيرا الحلقة العلمية التخطيطية الإقليمية لوضع استراتيجية إقليمية لدول شرق المتوسط لتوقي ومكافحة العمى الناتج عن اعتلال الشبكية السكري، بحضور الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، عضو مجلس الأمناء في الوكالة الدولية لمكافحة العمى رئيس المكتب الإقليمي للوكالة بشرق المتوسط، وبحضور الدكتور حسين الجزائري، رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية. وشارك في الحلقة، التي عقدت في مقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة، خبراء من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى ورحبّ الأمير عبد العزيز بن أحمد في افتتاح الحلقة بجميع المشاركين من خبراء ومتخصصين من دول شرق المتوسط، مشيداً بالتعاون القائم بين المنظمة والوكالة. وقال إن أواخر العام الماضي شهد إقامة الحلقة التخطيطية العالمية لوضع إستراتيجية لتوقي ومكافحة العمى الناتج عن اعتلال الشبكية السكري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 في جنيف، كما شهد العام الحالي حلقة العمل الخليجية حول اعتلال الشبكية نتيجة داء السكري في يونيو (حزيران) 2006 في قطر، واليوم الحلقة العملية التخطيطية الإقليمية لوضع استراتيجية إقليمية لدول شرق المتوسط لتوقي ومكافحة العمى الناتج عن اعتلال الشبكية السكري، الأمر الذي يعكس اهتماما مطردا بهذه المشكلة. وأعرب الأمير عبد العزيز عن أمله في أن تساهم مثل هذه الفعاليات مساهمة فعليّة في الحد من انتشار المرض والقضاء عليه متغلّبة على كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه تطبيق الخطط الخاصة بمكافحة العمى.
كما أوضح إلى أن المبادرة العالمية «الرؤية: 2020 الحق في الإبصار» تهدف إلى القضاء على الأسباب الرئيسية المؤدية للعمى الممكن تلافيه من أجل أن يتمتّع كل فرد في مختلف أنحاء العالم بحقه في الإبصار، وأنه ينبغي تحقيق هذا الهدف من خلال نظام دائم شامل لرعاية العيون كجزء لا يتجزأ من الأنظمة الصحية الوطنية والإقليمية والدولية.
وذكر الأمير عبد العزيز أن نسبة الإصابة باعتلال الشبكية بسبب السكري ارتفعت لتصبح السبب الخامس الشائع للإعاقة البصرية، وأن انتشار داء السكري في دول شرق المتوسط يتجه للارتفاع، مما سيؤدي إلى زيادة الإصابة باعتلال الشبكية واستفحالها كسبب أساسي وعائق رئيسي لتحقيق أهداف المبادرة .
وتشير البيانات المستمدة من أطلس الاتحاد الدولي للسكري الصادر عام2003 ، وهو إحدى أهم المؤسسات المعنية برعاية مرضى السكري منذ عام 1950 الى ان أربع دول من دول شرق المتوسط (دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، دولة الكويت، سلطنة عمان) تقع ضمن أعلى 10 دول في ما يتعلق بنسبة انتشار مرض السكري. ومن المتوقع أن تظل ثلاث منها على هذا المستوى حتى عام2025 .
كما تقع دولتان من دول إقليم شرق المتوسط ضمن قائمة أعلى 10 دول من حيث عدد المرضى المصابين بالسكري :مصر وباكستان. وستبقى الدولتان في تلك القائمة حتى عام 2025 بل ربما ستحتلان مراكز أعلى بسبب ازدياد المرضى بهما مقارنة بالدول الأخرى في نفس القائمة.
وقال الأمير عبد العزيز إن مثل هذا الوضع الصحي يحتاج، بكل تأكيد، إلى وضع إستراتيجية متقدّمة من أجل اكتشاف المرض مبكرا وفي الوقت المناسب لعلاجه والتحكّم فيه، مؤكدا على أن انتشار مرض السكري يمثّل تحدياً حقيقياً أمام تحقيق الأهداف الخاصة بتوفير الرعاية الصحيّة لكل فرد من مواطني الإقليم ولكافة شعوب العالم.