سمير
11-23-2006, 02:22 PM
مع زيادة الهوس بالرشاقة، وتحول البدانة إلى مشكلة صحية قبل ان تكون جمالية، فضلا عن الزخم المطروح من كتب طرق التخسيس وأشرطة الفيديو الرياضية وغيرها التي تصيب بالحيرة، أصبح السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو ما إذا كان تغيير عادات الأكل هو العامل الحاسم في فقدان الوزن، أم هو القيام بالتمارين الرياضية؟ وأيهما افضل واكثر فاعلية؟ ما تؤكده عدة دراسات علمية أن تغيير نظام الأكل مع ممارسة الرياضة هي الطريقة المثالية. لكن إذا كان لا بد من اختيار طريقة واحدة، فإن تناول طعام قليل الدهون يساعد على فقدان الوزن أكثر من ممارسة التمارين الرياضية لوحدها، خصوصا بين شريحة النساء.
فقد قارنت دراسات كثيرة ما بين فقدان الوزن نتيجة اتباع نظام غذائي معين وذلك الناجم عن النشاط الجسدي، وتبين ان النظام الأول الذي يعتمد على اتباع نظام غذائي، أكثر فعالية بثلاث مرات من النظام المستند إلى التمارين الرياضية، في الغالب. لكن المهم هي النتائج ذات الأمد الطويل بالنسبة للصحة، إذ لن تنفع ممارسة طريقة معينة لفترة قصيرة لكن سرعان ما نمل منها لتعود حليمة إلى عادتها القديمة وكأن شيئا لم يكن. بعد المتابعة، تبين أن النتائج واحدة بالنسبة للنظامين، وهو الأمر الذي يسعد من لا يفضلون ممارسة التمارين الرياضية ويفضلون عليها اعتماد نظام إنقاص السعرات الحرارية، أو العكس.
فالوسيلة المثلى هي التقيد بأي من النظامين على مدى طويل، وهو الامر الذي لا يتحقق إلا إذا كانت سهلة وممكنة بالنسبة لممارسها.
ما تشير إليه هذه الدراسات ايضا ان إنقاص السعرات الحرارية لا يعني تحقيق الحمية. فزيادة وزن أجسادنا تعود إلى أننا نستهلك سعرات حرارية في الطعام والشراب أكثر مما نحرق منها، في حين انه علينا، وحتى نفقد بعض الوزن، حرق سعرات حرارية أكثر مما نستهلك. والمقصود هنا تجنب الأغذية الغنية بالدهن (مثل اللحوم الغنية بالشحم، والجبن والأطعمة السريعة، التي تضاف لها دهون كثيرة)، والكثير من السكر (مثل المشروبات المحلاة والمأكولات المعلبة) أو الكحول. ويمكن أن يتحقق إنقاص السعرات الحرارية من خلال تقليص وجباتنا الغذائية، أو عن طريق تناول وجبات أصغر عندما يتعلق الأمر بأطعمة غنية بالسعرات الحرارية أو استبدالها تماما بالخضراوات والفاكهة.
وسيظهر التحليل الموضوعي أن إنقاص السعرات الحرارية المستهلكة عن طريق تناول وجبات أصغر وقليلة الدهن، أسهل بكثير من حرقها عبر التمارين الرياضية، هذا عدا انه يجنب أي زيادة غير مرغوب فيها. فالتخلي عن 500 سعرة حرارية مثلا في اليوم، وهو الأمر الذي يمكن ان يحصل خلال 10 دقائق نلتهم فيها حلويات أو شوكولاته، أسهل بكثير من حرق 500 سعرة يوميا، فنحن نحتاج هنا إلى ساعات طويلة من المشي أو الهرولة أو النط على الحبل.
وفي دراسة أخرى قامت بها جامعة مينسوتا اتضح أن خفضا متواضعا في الألبان ذات الدهون العالية له صلة بانخفاض الوزن بالنسبة للرجال والنساء الذين يعانون من البدانة، بغض النظر عن مقدار ما يمارسونه من نشاطات جسدية. وبشكل عام تشارك هذه البرامج في خفض عدد الوجبات الغنية بالدهون بمعدل خمس إلى عشر منها أسبوعيا. وفي حالة النساء فإن أي زيادة في التمارين الرياضية لن تكون كافية لتحقيق فقدان في الوزن إذا هن لم يخفضن من استهلاك الدهون. بينما الحال يختلف مع الرجال إذ انهم قادرون على حرق سعرات أكثر من النساء عبر التمارين الرياضية، والفضل يعود إلى النظام الأيضي لديهم.
فقد قارنت دراسات كثيرة ما بين فقدان الوزن نتيجة اتباع نظام غذائي معين وذلك الناجم عن النشاط الجسدي، وتبين ان النظام الأول الذي يعتمد على اتباع نظام غذائي، أكثر فعالية بثلاث مرات من النظام المستند إلى التمارين الرياضية، في الغالب. لكن المهم هي النتائج ذات الأمد الطويل بالنسبة للصحة، إذ لن تنفع ممارسة طريقة معينة لفترة قصيرة لكن سرعان ما نمل منها لتعود حليمة إلى عادتها القديمة وكأن شيئا لم يكن. بعد المتابعة، تبين أن النتائج واحدة بالنسبة للنظامين، وهو الأمر الذي يسعد من لا يفضلون ممارسة التمارين الرياضية ويفضلون عليها اعتماد نظام إنقاص السعرات الحرارية، أو العكس.
فالوسيلة المثلى هي التقيد بأي من النظامين على مدى طويل، وهو الامر الذي لا يتحقق إلا إذا كانت سهلة وممكنة بالنسبة لممارسها.
ما تشير إليه هذه الدراسات ايضا ان إنقاص السعرات الحرارية لا يعني تحقيق الحمية. فزيادة وزن أجسادنا تعود إلى أننا نستهلك سعرات حرارية في الطعام والشراب أكثر مما نحرق منها، في حين انه علينا، وحتى نفقد بعض الوزن، حرق سعرات حرارية أكثر مما نستهلك. والمقصود هنا تجنب الأغذية الغنية بالدهن (مثل اللحوم الغنية بالشحم، والجبن والأطعمة السريعة، التي تضاف لها دهون كثيرة)، والكثير من السكر (مثل المشروبات المحلاة والمأكولات المعلبة) أو الكحول. ويمكن أن يتحقق إنقاص السعرات الحرارية من خلال تقليص وجباتنا الغذائية، أو عن طريق تناول وجبات أصغر عندما يتعلق الأمر بأطعمة غنية بالسعرات الحرارية أو استبدالها تماما بالخضراوات والفاكهة.
وسيظهر التحليل الموضوعي أن إنقاص السعرات الحرارية المستهلكة عن طريق تناول وجبات أصغر وقليلة الدهن، أسهل بكثير من حرقها عبر التمارين الرياضية، هذا عدا انه يجنب أي زيادة غير مرغوب فيها. فالتخلي عن 500 سعرة حرارية مثلا في اليوم، وهو الأمر الذي يمكن ان يحصل خلال 10 دقائق نلتهم فيها حلويات أو شوكولاته، أسهل بكثير من حرق 500 سعرة يوميا، فنحن نحتاج هنا إلى ساعات طويلة من المشي أو الهرولة أو النط على الحبل.
وفي دراسة أخرى قامت بها جامعة مينسوتا اتضح أن خفضا متواضعا في الألبان ذات الدهون العالية له صلة بانخفاض الوزن بالنسبة للرجال والنساء الذين يعانون من البدانة، بغض النظر عن مقدار ما يمارسونه من نشاطات جسدية. وبشكل عام تشارك هذه البرامج في خفض عدد الوجبات الغنية بالدهون بمعدل خمس إلى عشر منها أسبوعيا. وفي حالة النساء فإن أي زيادة في التمارين الرياضية لن تكون كافية لتحقيق فقدان في الوزن إذا هن لم يخفضن من استهلاك الدهون. بينما الحال يختلف مع الرجال إذ انهم قادرون على حرق سعرات أكثر من النساء عبر التمارين الرياضية، والفضل يعود إلى النظام الأيضي لديهم.