سمير
11-23-2006, 02:07 PM
ضياء الموسوي
نقترب من ساعة الصفر والعد التنازلي للانتخابات ،وكلما اقتربنا ازداد حجم الدعاية الانتخابية، وازداد الصراخ والتلميع ووضع المكياج .
في الحقيقة ما اريد ان اوصله من هذه الرسالة اننا كلنا اخوان سنة وشيعة وفي البيت الشيعي، ادعو المجتمع لاختيارالاكفأ، بعيدا عن ماطرح من كتلة ايمانية اوغيرها، اتمنى من الناخبين ان يختاروا الاكفأ سواء من كتلة الوفاق ففيها بعض الاكفاء، وبقية التيارات فيها ضعاف واكفاء ايضا، سواء من خط التيار الشيرازي، او تيارالدرازا، أوتيار المدني، اوتيارالعصفور، اوتيار ما اسميته بتيار الاعتدال، وهو أكثر، وكل التيارات بعيدا عن اي تعصب، فكلنا اخوة لنا اخطاء وايجابيات، فلنختر من كل هذه الفرق من نراه الاكفأ علميا ووطنيا.
ماطرح من بيان يوم امس على لسان " لفيف من علماء النجف" لايعد وثيقة، لانه غير موقع باسم احد، او مجموعة معروفة، وبامكان اي احد ان يقوم بكتابة الف بيان، ويضع مايريد ويطرح مايريد، ذلك ان البيان فيه عبارة المؤمنين، وهو المصطح الذي اثار حساسيات بالغة في المجتمع ومازالت تداعياته في ازدياد.
ولو كان البيان صادقا وهوليس كذلك فنحن لانتلقى اوامرنا الوطنية من الخارج، ونمتلك الكفاءة الفقهية-واغلبنا وصل للبحث الخارج- والعلمية لتشخيص مصالحنا الوطنية، وعلماؤنا العظام لايزجون انفسهم في مثل هذه الامور ولانصدق اي بيان الا بعد توثيقه مائة في المائة ولكل حادث حديث. ادعو للدقة حتى لايفقد المجتمع وحدته بسبب الحساسيات.
ثانيا:كل المجتمع البحريني مؤمن بسنته وشيعته، وفي البيت الشيعي-كونه المعني بالمصطلح وعليه وقعت تداعياته- كل مترشحي الوفاق ومترشحي التيار الشيرازي وتيار المدني وتيار الاعتدال وغيرهم ان شاء الله مؤمنون، وسيقدمون خدمة للمجتمع والوطن، كذلك الامر ينطبق على التيارات السنية. قد نختلف في التفاصيل والاداء ككتيارات سياسية، لكن كلنا نلتقي على حب الوطن وثوابتنا الدينية واحدة.
ماهو اهم من الانتخابات علاقاتنا الاخوية، وصداقاتنا، ووطننا الذي هو اكبر من هذه الحساسيات.
اعتقد ان دعوة الشيخ المحفوظ كي يترشح في دائرة غير دائرته التي عاش فيها، ويمتلك ثقلا كبيرا فيها لم تكن دعوة موفقة، بل اشعرت الكثير من محبيه بالغبن، لهذا ينبغي مراجعة بعض الاداء مستقبلا، لنحفظ لكل التيارات مكانتهم وثقلهم التاريخي.
الليبراليون ليسوا بدعة في الوطن، وهناك ليبراليون قدموا الكثير للمجتمع، ولست هنا في مقام مدح احد، ولكن اعتقد ان الاستاذ عبدالنبي سلمان كانت له مواقف مسؤولة فلاينبغي خلط الاوراق عليه، بأنه ليبرالي لايريد الخير لمنطقته، لاني ارى ذلك ظلما للرجل، وهناك محبون له على مستوى كبير في منطقته وخارج منطقته. كماان للسيد العزيزعبدالله العالي له محبون ايضا. كذلك الامر بالنسبة لبقية المناطق.
بالنسبة لعائلة العصفور، فهي تمثل ايضا تيارا مستقلا، وخطا له سمعته وكيانه وتحليله الاعتدالي الخاص، فهذه العائلة الكريمة، وبقية العوائل الكبار يجب ان يراعى ثقلها في المجتمع البحريني وفي القضايا المصيرية على مستوى البحرين. وفي مقالات لاحقة ساذكر عددا من العوائل التي تمتلك استقلالا في الرؤية وتمتلك نقدا، وهي محل احترام الجميع، فلايمكن اختزال كل البيت الشيعي في اشخاص، او افراد اوعوائل، ففي كل تيار خطوط، لكن الجميع يلتقي ان شاء الله على حب الوطن.
التيار الشيرازي تياريستحق الاحترام ويجب ايضا اشراكه بقوة في اي استحقاقات سياسية او اقتصادية، وفيه شخصيات وكوادرتستحق الاعتناء سواء من الناحية الرسمية او الشعبية، ومااجمل ان يلتقي كل الاخوة من اجل بناء الوطن من جمعية الاصالة والوفاق والمنبر والعمل والمدني الخ.
في احدى الليالي تفاجأت بلقاء مع عدد من شباب (القرية)من المنطقة الشمالية بعد انتهاء مرشحة الدائرة الخامسة من المنطقة الشمالية فاطمة علي من لقاء الخيمة وكانوا متنورين ويمتلكون رؤى نقدية للوضع ومن محبي خط الاعتدال ومنفتحين على كل التيارات فشعرت بان التيار قادم على اصلاحات ثقافية ان شاء الله. واتمنى من الدولة الالتفات لمنطقة(القرية)، فهي من اشد المناطق فقرا وضياعا، وتحتاج الى تأهيل على جميع المستويات، ووعدتهم اني سأسلط الضوء لاحقا على مشاكل القرية وماتعانيه لاافرق بينهم وبين سار وسترة والجنبية وبوري واي منطقة اكانت المحرق او الهملة او الرفاع.
ختاما الشيخ الجمري ليس حكرا على جمعية اوتيار وهومحل تقدير الجميع واب الجميع وكل التيارات شاركت لاجل بناء الديمقراطية البحرينية وكلنا ان شاء الله اخوان ونقول لاي مترشح فائز سني اوشيعي فلتعملوا لاجل الوطن وللمواطن وكلنا اخوة والديمقراطية تعني ان نحترم النتائج.
نقترب من ساعة الصفر والعد التنازلي للانتخابات ،وكلما اقتربنا ازداد حجم الدعاية الانتخابية، وازداد الصراخ والتلميع ووضع المكياج .
في الحقيقة ما اريد ان اوصله من هذه الرسالة اننا كلنا اخوان سنة وشيعة وفي البيت الشيعي، ادعو المجتمع لاختيارالاكفأ، بعيدا عن ماطرح من كتلة ايمانية اوغيرها، اتمنى من الناخبين ان يختاروا الاكفأ سواء من كتلة الوفاق ففيها بعض الاكفاء، وبقية التيارات فيها ضعاف واكفاء ايضا، سواء من خط التيار الشيرازي، او تيارالدرازا، أوتيار المدني، اوتيارالعصفور، اوتيار ما اسميته بتيار الاعتدال، وهو أكثر، وكل التيارات بعيدا عن اي تعصب، فكلنا اخوة لنا اخطاء وايجابيات، فلنختر من كل هذه الفرق من نراه الاكفأ علميا ووطنيا.
ماطرح من بيان يوم امس على لسان " لفيف من علماء النجف" لايعد وثيقة، لانه غير موقع باسم احد، او مجموعة معروفة، وبامكان اي احد ان يقوم بكتابة الف بيان، ويضع مايريد ويطرح مايريد، ذلك ان البيان فيه عبارة المؤمنين، وهو المصطح الذي اثار حساسيات بالغة في المجتمع ومازالت تداعياته في ازدياد.
ولو كان البيان صادقا وهوليس كذلك فنحن لانتلقى اوامرنا الوطنية من الخارج، ونمتلك الكفاءة الفقهية-واغلبنا وصل للبحث الخارج- والعلمية لتشخيص مصالحنا الوطنية، وعلماؤنا العظام لايزجون انفسهم في مثل هذه الامور ولانصدق اي بيان الا بعد توثيقه مائة في المائة ولكل حادث حديث. ادعو للدقة حتى لايفقد المجتمع وحدته بسبب الحساسيات.
ثانيا:كل المجتمع البحريني مؤمن بسنته وشيعته، وفي البيت الشيعي-كونه المعني بالمصطلح وعليه وقعت تداعياته- كل مترشحي الوفاق ومترشحي التيار الشيرازي وتيار المدني وتيار الاعتدال وغيرهم ان شاء الله مؤمنون، وسيقدمون خدمة للمجتمع والوطن، كذلك الامر ينطبق على التيارات السنية. قد نختلف في التفاصيل والاداء ككتيارات سياسية، لكن كلنا نلتقي على حب الوطن وثوابتنا الدينية واحدة.
ماهو اهم من الانتخابات علاقاتنا الاخوية، وصداقاتنا، ووطننا الذي هو اكبر من هذه الحساسيات.
اعتقد ان دعوة الشيخ المحفوظ كي يترشح في دائرة غير دائرته التي عاش فيها، ويمتلك ثقلا كبيرا فيها لم تكن دعوة موفقة، بل اشعرت الكثير من محبيه بالغبن، لهذا ينبغي مراجعة بعض الاداء مستقبلا، لنحفظ لكل التيارات مكانتهم وثقلهم التاريخي.
الليبراليون ليسوا بدعة في الوطن، وهناك ليبراليون قدموا الكثير للمجتمع، ولست هنا في مقام مدح احد، ولكن اعتقد ان الاستاذ عبدالنبي سلمان كانت له مواقف مسؤولة فلاينبغي خلط الاوراق عليه، بأنه ليبرالي لايريد الخير لمنطقته، لاني ارى ذلك ظلما للرجل، وهناك محبون له على مستوى كبير في منطقته وخارج منطقته. كماان للسيد العزيزعبدالله العالي له محبون ايضا. كذلك الامر بالنسبة لبقية المناطق.
بالنسبة لعائلة العصفور، فهي تمثل ايضا تيارا مستقلا، وخطا له سمعته وكيانه وتحليله الاعتدالي الخاص، فهذه العائلة الكريمة، وبقية العوائل الكبار يجب ان يراعى ثقلها في المجتمع البحريني وفي القضايا المصيرية على مستوى البحرين. وفي مقالات لاحقة ساذكر عددا من العوائل التي تمتلك استقلالا في الرؤية وتمتلك نقدا، وهي محل احترام الجميع، فلايمكن اختزال كل البيت الشيعي في اشخاص، او افراد اوعوائل، ففي كل تيار خطوط، لكن الجميع يلتقي ان شاء الله على حب الوطن.
التيار الشيرازي تياريستحق الاحترام ويجب ايضا اشراكه بقوة في اي استحقاقات سياسية او اقتصادية، وفيه شخصيات وكوادرتستحق الاعتناء سواء من الناحية الرسمية او الشعبية، ومااجمل ان يلتقي كل الاخوة من اجل بناء الوطن من جمعية الاصالة والوفاق والمنبر والعمل والمدني الخ.
في احدى الليالي تفاجأت بلقاء مع عدد من شباب (القرية)من المنطقة الشمالية بعد انتهاء مرشحة الدائرة الخامسة من المنطقة الشمالية فاطمة علي من لقاء الخيمة وكانوا متنورين ويمتلكون رؤى نقدية للوضع ومن محبي خط الاعتدال ومنفتحين على كل التيارات فشعرت بان التيار قادم على اصلاحات ثقافية ان شاء الله. واتمنى من الدولة الالتفات لمنطقة(القرية)، فهي من اشد المناطق فقرا وضياعا، وتحتاج الى تأهيل على جميع المستويات، ووعدتهم اني سأسلط الضوء لاحقا على مشاكل القرية وماتعانيه لاافرق بينهم وبين سار وسترة والجنبية وبوري واي منطقة اكانت المحرق او الهملة او الرفاع.
ختاما الشيخ الجمري ليس حكرا على جمعية اوتيار وهومحل تقدير الجميع واب الجميع وكل التيارات شاركت لاجل بناء الديمقراطية البحرينية وكلنا ان شاء الله اخوان ونقول لاي مترشح فائز سني اوشيعي فلتعملوا لاجل الوطن وللمواطن وكلنا اخوة والديمقراطية تعني ان نحترم النتائج.