المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزب الله: جنبلاط رجل الفتنة في لبنان



yasmeen
11-23-2006, 08:20 AM
شبهه بالأفعى المرقطة التي تبث سمومها على اللبنانيين


23/11/2006

بيروت ـ القبس


أكد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ان البلاد تعيش جوا من الحزن والمأساة بعد اغتيال النائب والوزير بيار الجميل، ومطلوب من الانسان الوطني ان يعبر بكلمات توحد اللبنانيين.
وشن الخليل هجوما عنيفا على النائب وليد جنبلاط متهما اياه بأنه رجل الفتنة في لبنان، 'ودائما يفتش عن الوسائل التي تؤدي الى الفتنة، وتنظر الى عينيه فترى ان هناك اشتهاء للدم'.
الخليل اشار الى انه: 'منذ اغتيال الرئيس الحريري كنا نرى ان جنبلاط يشتاق لان يرى الدم السني ـ الشيعي يسيل في البلد، وهو عمل لذلك لكن مشروعه فشل. كما انه في كل منطقة يحاول اثارة الفتن لأن عقله وتركيبته هكذا، وهو في هذه المحطات كالافعى المرقعة التي تبث سمومها على اللبنانيين من كل حدب وصوب'. مشيرا الى ان جنبلاط يريد في هذه المرحلة العصيبة ان يركب موجة الدم ويمارس نوعا من الابتزاز السياسي، ويحاول جر حزب الله وحركة أمل الى مشروعه ومشروع قوى الرابع عشر من شباط.
اضاف: 'كنا على حافة النزول الى الشارع، ونحن كنا قاب قوسين او ادنى من النزول الى الشارع، واركان السلطة كانوا في وضع لا يحسدون عليه، وصلوا الى حافة النهاية كانوا في مأزق كبير جدا، هم الذين كانوا يحتاجون الى دم يكون لهم نوعا من الاوكسجين كي يبعث فيهم الحياة من جديد'.
وعن المعلومات حول الاغتيالات التي ستطال وزراء في الحكومة والتي سبقت اغتيال الجميل قال الخليل: 'انه من الملفت للنظر تنبؤ جنبلاط، والدكتور سمير جعجع بمقتل وزراء وكذلك التنبؤ بحرب تموز وبالقوات المتعددة الجنسيات التي جاءت، واللافت ان كل ما تنبأوا به حصل فهل هم 'معصومون' او لديهم معلومات ملموسة؟ فليتفضلوا ويطلعوا الناس عليها، ام هم شركاء في هذا المخطط'؟

دشتى
11-23-2006, 05:53 PM
المعاون السياسي لأمين عام حزب الله حسين الخليل : جنبلاط كالأفعى تنفث سموم الفتنة ويشتهي الدم


وصف المعاون السياسي لأمين عام حزب الله الحاج حسين الخليل النائب وليد جنبلاط بأنه <كالأفعى المرقطة تنفث سموم الفتنة على اللبنانيين>، وذلك في أعنف هجوم للحزب على رئيس اللقاء الديموقراطي، مضيفاً أن <جنبلاط يشتهي دوماً الدم ويعمل للتحريض السني الشيعي، وللخلاف بين <أمل> و<حزب الله> لجرهما الى مشروعه الاميركي>. وتساءل عن توقعات جنبلاط وسمير جعجع بحصول اغتيالات، وعما إذا كانا يملكان معلومات أم أنهما شريكان في مخطط الاغتيال؟

وقال الخليل في حديث لتلفزيون <المنار> الذي خصص مقدمة نشرته الاخبارية لتوجيه انتقاد شديد لجنبلاط: من يقرأ وليد جنبلاط ليس في هذه المناسبة فقط بل في كل المناسبات، يجد أنه رجل الفتنة في البلد، فهو دائماً يفتش عن المسائل التي تؤدي الى الفتنة، تنظر في عينيه ترى هناك من الاشتهاء للدم، وهذا ليس بجديد عليه، فمنذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري كنا نرى أن جنبلاط كان يشتاق إلى ان يسيل الدم السني الشيعي في البلد، وعمل على ذلك لفترة كبيرة لكن باء مشروعه بالفشل، وفي كل محطة يحاول أن يثير نوعاً من الفتن، لأن عقليته وتركيبته هكذا، وهو في مثل هذه المحطات أشبهه بالافعى المرقطة التي تبث سمها على اللبنانيين من كل حدب وصوب، وعمل لاحقاً على إثارة الموضوع الاسلامي المسيحي، وأوغل كثيراً عندما بدا يفتح الدفاتر القديمة محاولا إثارة نوع من الانشقاق او الاختلاف بين حركة <أمل> و<حزب الله>، لكن اطمئن جنبلاط وكل اللبنانيين ان العبارة التي أطلقها الامين العام السيد حسن نصر الله على الرئيس بري أنه الاخ الكبير، ونحن نعتبر أن <امل> و<حزب الله> روحان في جسد واحد. وليد جنبلاط يريد للاسف الشديد في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها لبنان، أن يركب موجة الدم ويمارس نوعاً من الابتزاز السياسي من أجل جر <أمل> و<حزب الله> إلى مشروعه، لكن نقول إن هذا الكلام ليس كلامه فقط بل هو مأخوذ من القاموس الاميركي الذي يمليه (السفير الاميركي جيفري) فيلتمان ليل نهار. المشروع الحقيقي لوليد جنبلاط هو مشروع إثارة الفتنة.

وعن رأيه في هجوم جنبلاط على حزب الله بينما يتحدث بلغة هادئة مع الرئيس بري وحركة امل وحديثه عن إجبار الرئيس بري على سحب وزراء حركة امل من الحكومة، قال: في هذا الكلام اساءة كبيرة للرئيس بري. هناك محاولة ابتزاز سياسي لجرنا وجر الرئيس بري الى مشروع 14 شباط وأركان السلطة، نحن كنا على حافة النزول الى الشارع، وكان أركان السلطة في وضع لا يحسدون عليه ووصلوا الى حافة النهاية وكانوا في مأزق كبير جداً وهم الذين كانوا يحتاجون الى دم لكي يكون لهم نوع من الاوكسجين ليبعث فيهم الحياة من جديد، لكن للاسف الشديد مطلوب من اللبنانيين أن يكونوا على درجة من الوعي حتى لا تستغل هذه الدماء لتكون بخدمة اي مشروع سياسي مطروح في البلد، فالبلد على حافة هاوية ثمة من ينفخ النار في الرماد.

وحول قول جنبلاط إن هدف اغتيال الوزير الجميل هو إنقاص عدد الوزراء والنواب ليصلوا الى مرحلة لا يتمكنوا من إقرار مشروع المحكمة الدولية، قال: قبل فترة كان جنبلاط يقول إنه اذا وافق حزب الله وحركة امل على المشروع لا يصبح شيء بيننا وبينهم، نسي موضوع التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتحقيق بالمرحوم بيار الجميل ولم ينتظر التحقيق ولم يطالب الاجهزة الامنية بشيء، دائماً بصره على المشروع السياسي الذي وضعه الأميركيون للبلد، وبمجرد ان نمشي معه بالمشروع الأميركي فلا مشكلة معنا، واللافت للنظر انه والدكتور سمير جعجع، يتنبأ باغتيال الوزراء وبحرب تموز وبالقوات المتعددة الجنسيات التي أتت الى لبنان فعلاً، وكل ما يتنبأ به يصح، هل هو نبي معصوم أم عندهم معلومات ملموسة؟ ليتفضلوا ويضعوها امام الناس، ام انهم شركاء في هذا المخطط؟
وعن قول جعجع: إما ان يعود الوزراء المستقيلون الى الحكومة وإما ان يكونوا متهمين؟ قال: هذا أدل دليل على ان عمليات الاغتيال التي تحصل هي للضغط على هذا الفريق المعارض ليصطف في مشروعهم، وأنا أقول: هذا بعيد عنهم.

دشتى
11-23-2006, 05:54 PM
حزب الله: جنبلاط يمارس الابتزاز والتحريض ... لا ننصحه بنبش ذاكرة الحرب وهو الملطخ بالدم


لم يقدّم النائب وليد جنبلاط جديداً نوعياً في مؤتمره الصحافي، أمس، وفق قراءة مصادر قيادية في حزب الله، ولكن مجرد استعادة قديمه وتكراره في مثل هذه الظروف هو مؤشر الى النوايا السيئة التي تكمن خلف سلوك بعض قوى الفريق الحاكم في أعقاب اغتيال الوزير بيار الجميل.

يرى حزب الله أن كلام جنبلاط انطوى على تحريض قديم جديد، إلا أن خطورته المضاعفة هذه المرة تتأتى من كونه بلل كلامه بدم الوزير الجميل في توظيف معيب لجريمة اغتياله، بلغ حد الابتزاز المباشر لحزب الله وحركة أمل عندما ربط فتح الصفحة الجديدة معهما بعودة وزرائهما إلى الحكومة ومن ثم موافقتهما على إقرار مشروع المحكمة الدولية في مجلسي الوزراء والنواب.

يؤكد حزب الله أن استقالة وزرائه أصبحت خلف ظهره، وهو بالتالي ليس بوارد العودة عنها تحت وطأة اغتيال الوزير الجميل، بل إن هذا الاستهداف يجعل الحزب أكثر اقتناعاً بوجوب استقالة باقي الوزراء ورحيل الحكومة بعدما ظهر من خلال ملابسات جريمة قتل الجميل أن هناك فجوات كبرى في جدار الإجراءات الأمنية الاحترازية، وهذا تقصير تتحمل مسؤوليته حكومة السنيورة ووزارة الداخلية ممثلة بالوزير أحمد فتفت.

بهذا المعنى، يعتبر الحزب انه ثبت بالعين المجردة أن حكومة السنيورة عاجزة عن توفير الأمن السياسي والتقني معاً، ما يجعل مطلب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية أكثر مشروعية وإلحاحاً من أي وقت مضى، لأنها الوحيدة القادرة في مثل هذه الأوضاع على ملء الفراغ الامني والسياسي الذي تتخبط فيه البلاد والحؤول دون ان يتحول الانقسام الى صدام، وبالتالي فإن جريمة اغتيال بيار الجميل يجب ان تؤدي الى تسريع رحيل الحكومة وليس تعويمها فوق دم الضحية.

هذا في حسابات المنطق السياسي كما يفهمه حزب الله، ولكن الحزب يدرك أيضاً ان للارض قوانينها الخاصة، حيث العواطف تتغلب على ما عداها في المناسبات الدموية، وهو يرى ان بعض رموز السلطة الحاكمة وفي طليعتها جنبلاط تحاول توظيف هذه العواطف في اتجاه إعطاء قوة دفع للأجندة السياسية لفريق 14 شباط. هذا الاستغلال الواضح والمباشر يثير وفق استنتاج حزب الله شبهات حول الجهات التي قتلت بيار الجميل أو على الأقل يفضح هوية المستفيدين الحقيقيين من قتله في هذه اللحظة، عشية التحرك الشعبي الكبير الذي كانت المعارضة على وشك إطلاقه لإسقاط حكومة السنيورة.

من هذه الزاوية، تقرأ المصادر القيادية في الحزب كلام النائب جنبلاط في مؤتمره الصحافي، أمس. أما مواصفات <الصفحة الجديدة> التي تحدث عنها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي فلا تندرج سوى في إطار الابتزاز السياسي، كما تقول المصادر التي ترى ان مثل هذه الصفحة لا يمكن أن تُفتح إلا بعدما تقر السلطة بقواعد الشراكة الكاملة.

ورداً على طريقة تناول جنبلاط للسيد حسن نصرالله عندما وصفه ب<حاكم> حزب الله داعياً إياه الى التواضع، تقول المصادر القيادية في الحزب أنه بات واضحاً لدى كل من يراقب أدبيات جنبلاط في المرحلة الاخيرة أنه يعاني من <عقدة الزعامة> بعدما فقد البعد العربي والقومي وتقوقع في دائرة ضيقة، أما السيد نصرالله فإن جمهوره العريض من لبنان الى أقاصي العالم العربي والاسلامي إنما يعتزّ به ويفخر به ومن يسيء اليه يكون الخاسر الاكبر بالتأكيد.
وفي ما خصّ النصيحة بالتواضع، تلفت المصادر الانتباه إلى أنه لولا تواضع السيد نصرالله ما كان ليقبل بالجلوس الى جانب بعض من كان موجوداً حول طاولة الحوار من أمراء الحرب الأهلية، برغم التحفظ الذي أبداه الكثيرون ممن يؤيدونه على تلك الخطوة آنذاك.

وأما حديث جنبلاط عن الحزب الشمولي، فتردّ عليه المصادر القيادية بالإشارة الى ان جنبلاط آخر من يحق له إطلاق هذا التوصيف على حزب الله وجمهوره، وهو الذي يترأس حزباً مغلقاً يتمحور حول الفردية والشمولية والدكتاتورية والقيادة العائلية وكل أشكال الاستئثار حتى أصبح ينطبق عليه أنه <حزب البيك>، وتلفت المصادر الانتباه إلى أن جنبلاط نقل البندقية من كتفه السوري الى كتفه الأميركي من دون ان يحاسبه جمهوره، ومع ذلك فنحن نحترم هذا الجمهور..

وتهزأ المصادر القيادية في حزب الله من محاولة جنبلاط المكشوفة للإيقاع بين الحزب والرئيس نبيه بري، إلا أن ذلك لم يمنعها من التساؤل: كيف يكون نبيه بري في بيان قوى14 شباط الصادر بعد اجتماعها في قريطم أداة إيرانية سورية ثم يعتبره جنبلاط حر الضمير..
وتنصح المصادر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بعدم نبش ذاكرة الحرب، لأنه سيكون أكبر المتضررين من فتح الملفات وهو صاحب اليدين الملطختين بدم المسيحيين في الجبل وبينهم من كان يقودهم حليفه الحالي، سمير جعجع.

على
11-25-2006, 01:31 AM
حزب الله : جنبلاط وجعجع متورطان في جريمة الاغتيال


رد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل على تصريحات وليد جنبلاط التي تطاول فيها على السيد حسن نصرالله وسخر مجددا من نصره الالهي ... وقال حسين الخليل لقناة المنار ان وليد جنبلاط هو رجل الفتنة وقال:“منذ اغتيال الرئيس الحريري كنا نرى أن جنبلاط يشتاق لرؤية الدم السني الشيعي يسيل في البلد، وهو عمل لذلك لكن مشروعه فشل”. وأشار الى ان جنبلاط يحاول في كل محطة إثارة الفتن لأن عقله وتركيبته هكذا، وهو في هذه المحطات كالأفعى المرقطة التي تبث سمومها على اللبنانيين من كل حدب وصوب”.

وقال: “نحن كنا قاب قوسين او ادنى من النزول الى الشارع، وأركان السلطة كانوا في وضع لا يحسدون عليه، كانوا في مأزق كبير جداً، هم الذين كانوا يحتاجون الى دم يكون لهم نوعاً من الاوكسيجين كي يبعث فيهم الحياة من جديد”، داعياً اللبنانيين لأن يكونوا على درجة كبيرة من الوعي “لأن البلد على حافة الهاوية وهناك من ينفخ النار في الرماد”. وقال: “من اللافت للنظر تنبؤ جنبلاط وجعجع بمقتل وزراء، وقبله بحرب تموز وبالقوات المتعددة الجنسيات، وكل ما تنبأوا به حصل، فهل هم «معصومون” أم لديهم معلومات ملموسة، فليتفضلوا ويطلعوا الناس عليها، أم هم شركاء في هذا المخطط