سلسبيل
11-22-2006, 07:40 AM
طهي الطعام على حرارة عالية يؤدي إلى تشكل مركبات غريبة
هناك بعض العادات السيئة التي تنتهجها الأغلبية العظمى من الناس، وفي اعتقادهم أنه لا يوجد أي ضرر منها، بل إنها عادات حسنة، على رغم أنها قد تجعل صحتنا في مهب رياح المرض. ويمكن أن نذكر منها يلي باختصار:
شرب الشاي بعد الطعام
المعروف أن الشاي يحتوي على مادة العفصين وهذه تعمل على منع امتصاص الحديد من قبل الأمعاء، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الجسم منه، وبالتالي يمكن أن يتعرض الجسم للإصابة بفقر الدم.
ولا شك في أن الشاي مفيد على أكثر من صعيد، ولكن يجب الحذر من المبالغة في شربه، فعندها تتغلب سيئاته على حسناته.
يستحسن شرب الشاي خارج أوقات الطعام، أما عن الكمية فتتراوح بين كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم لا أكثر. ومن يشرب أكثر 'فذنبه على جنبه'.
استعمال زيت القلي مرات ومرات
قلي الزيت لمرات عديدة يساهم في أكسدته وبالتالي إطلاق العقال لمركبات ضارة بالجسم، خصوصا للشرايين، لا بل هناك أبحاث أشارت إلى دور تلك المركبات في إثارة السرطان.
أن أفضل شيء يمكن فعله هو رمي الزيت بعد القلي فيه للمرة الأولى. وهناك من يحاول إضافة زيت جديد إلى الزيت القديم، إن هذه المحاولة تشبه المثل القائل ب 'صب الزيت على النار'.
إضافة الملح إلى اللحم قبل شيه
هذا السلوك سيئ للغاية لأن الملح يعمل على امتصاص الماء من اللحم، وهذا يقود إلى استنزاف المعادن والفيتامينات الموجودة فيه خصوصا معدن الحديد. يجب أن يشوى اللحم أولا ثم بعد ذلك يضاف إليه الملح.
المبالغة في استخدام البهارات والمواد الحريفة
فهذه ستؤدي عاجلا أم آجلا إلى إثارة وتخريش الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء، فيصبح أكثر عرضة للالتهابات والتقرحات التي تترك وراءها اضطرابات عضوية ووظيفية.
كثرة إدخال الطعام إلى البراد وإخراجه منه
هذا التصرف يفتح الباب واسعا أمام الجراثيم الضارة التي تستيقظ من غفوتها مستغلة الثغرات في الفروقات الحرارية بين جو البراد والجو الخارجي له، فتتكاثر وتنمو وتطلق سمومها اللاذعة. إن الأطعمة المحفوظة والمعلبة هي الأكثر تأثرا، من هنا يجب استهلاكها بأقصى سرعة وعدم حفظها طويلا.
طهي الطعام على حرارة عالية
هذا الإجراء يسهم في تفكيك الطعام ويعمل على تخريب الأنزيمات والفيتامينات الموجودة فيه، عدا هذا فإنه (أي طهي الطعام بحرارة عالية) يؤدي إلى تشكل مركبات غريبة أقل ما يقال عنها إنها مريبة.
تناول أغذية تنتمي إلى مجموعة واحدة
مثلا الوجبة التي تشتمل على الخبز والرز والبطاطا والمعكرونة وغيرها، وجبة غير متوازنة، لا بل ناقصة. إن 'تلوين' الوجبة بأطعمة تنتمي إلى مجموعات مختلفة من الغذاء أمر ضروري لتأمين احتياجات الجسم بما يلزمه من فيتامينات ومعادن وبروتينيات ودهون وسكريات.
وضع اللحم المجمد في الماء الحار فورا
هذا من شأنه أن يدمر الفيتامينات عن بكرة أبيها. ولتحاشي هذا الأمر يجب فك التجليد عن اللحم تدريجيا...
الإكثار من تناول المخللات
المبالغة في دك الجسم بهذه المخللات تشحن البدن بأضعاف أضعاف ما يحتاجه من الملح. وغني عن التعريف أن الملح متهم بأنه الشرارة التي تقدح زناد أمراض عدة، لعل أهمها وأشهرها ارتفاع الضغط الشرياني.
شرب الماء بكثرة خلال الوجبات
من الخطأ المبالغة في شرب كميات كبيرة من الماء مع الطعام، فهذا سيمدد من العصارات الهضمية فتصبح أقل مقدرة على هضم الغذاء، فينتج عن ذلك التخمر وما ينطلق عنه من غازات تسبب النفخات والازعاجات.
الإكثار من المشروبات والمرطبات المحلاة
مثل هذه المشروبات تحمل معها كميات من السكاكر التي لا يضعها الإنسان في الحسبان، فتؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالبدانة.
الإكثار من السكريات والحلويات
هناك خطران يترتبان عن هذه الأغذية هما: تسوس الأسنان والبدانة..
التهام ربة المنزل ما تبقى من الطعام في الصحون
هذا سينتج عنه زيادة في استهلاك الطاقة، وبالتالي زيادة في الوزن.
هناك بعض العادات السيئة التي تنتهجها الأغلبية العظمى من الناس، وفي اعتقادهم أنه لا يوجد أي ضرر منها، بل إنها عادات حسنة، على رغم أنها قد تجعل صحتنا في مهب رياح المرض. ويمكن أن نذكر منها يلي باختصار:
شرب الشاي بعد الطعام
المعروف أن الشاي يحتوي على مادة العفصين وهذه تعمل على منع امتصاص الحديد من قبل الأمعاء، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الجسم منه، وبالتالي يمكن أن يتعرض الجسم للإصابة بفقر الدم.
ولا شك في أن الشاي مفيد على أكثر من صعيد، ولكن يجب الحذر من المبالغة في شربه، فعندها تتغلب سيئاته على حسناته.
يستحسن شرب الشاي خارج أوقات الطعام، أما عن الكمية فتتراوح بين كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم لا أكثر. ومن يشرب أكثر 'فذنبه على جنبه'.
استعمال زيت القلي مرات ومرات
قلي الزيت لمرات عديدة يساهم في أكسدته وبالتالي إطلاق العقال لمركبات ضارة بالجسم، خصوصا للشرايين، لا بل هناك أبحاث أشارت إلى دور تلك المركبات في إثارة السرطان.
أن أفضل شيء يمكن فعله هو رمي الزيت بعد القلي فيه للمرة الأولى. وهناك من يحاول إضافة زيت جديد إلى الزيت القديم، إن هذه المحاولة تشبه المثل القائل ب 'صب الزيت على النار'.
إضافة الملح إلى اللحم قبل شيه
هذا السلوك سيئ للغاية لأن الملح يعمل على امتصاص الماء من اللحم، وهذا يقود إلى استنزاف المعادن والفيتامينات الموجودة فيه خصوصا معدن الحديد. يجب أن يشوى اللحم أولا ثم بعد ذلك يضاف إليه الملح.
المبالغة في استخدام البهارات والمواد الحريفة
فهذه ستؤدي عاجلا أم آجلا إلى إثارة وتخريش الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء، فيصبح أكثر عرضة للالتهابات والتقرحات التي تترك وراءها اضطرابات عضوية ووظيفية.
كثرة إدخال الطعام إلى البراد وإخراجه منه
هذا التصرف يفتح الباب واسعا أمام الجراثيم الضارة التي تستيقظ من غفوتها مستغلة الثغرات في الفروقات الحرارية بين جو البراد والجو الخارجي له، فتتكاثر وتنمو وتطلق سمومها اللاذعة. إن الأطعمة المحفوظة والمعلبة هي الأكثر تأثرا، من هنا يجب استهلاكها بأقصى سرعة وعدم حفظها طويلا.
طهي الطعام على حرارة عالية
هذا الإجراء يسهم في تفكيك الطعام ويعمل على تخريب الأنزيمات والفيتامينات الموجودة فيه، عدا هذا فإنه (أي طهي الطعام بحرارة عالية) يؤدي إلى تشكل مركبات غريبة أقل ما يقال عنها إنها مريبة.
تناول أغذية تنتمي إلى مجموعة واحدة
مثلا الوجبة التي تشتمل على الخبز والرز والبطاطا والمعكرونة وغيرها، وجبة غير متوازنة، لا بل ناقصة. إن 'تلوين' الوجبة بأطعمة تنتمي إلى مجموعات مختلفة من الغذاء أمر ضروري لتأمين احتياجات الجسم بما يلزمه من فيتامينات ومعادن وبروتينيات ودهون وسكريات.
وضع اللحم المجمد في الماء الحار فورا
هذا من شأنه أن يدمر الفيتامينات عن بكرة أبيها. ولتحاشي هذا الأمر يجب فك التجليد عن اللحم تدريجيا...
الإكثار من تناول المخللات
المبالغة في دك الجسم بهذه المخللات تشحن البدن بأضعاف أضعاف ما يحتاجه من الملح. وغني عن التعريف أن الملح متهم بأنه الشرارة التي تقدح زناد أمراض عدة، لعل أهمها وأشهرها ارتفاع الضغط الشرياني.
شرب الماء بكثرة خلال الوجبات
من الخطأ المبالغة في شرب كميات كبيرة من الماء مع الطعام، فهذا سيمدد من العصارات الهضمية فتصبح أقل مقدرة على هضم الغذاء، فينتج عن ذلك التخمر وما ينطلق عنه من غازات تسبب النفخات والازعاجات.
الإكثار من المشروبات والمرطبات المحلاة
مثل هذه المشروبات تحمل معها كميات من السكاكر التي لا يضعها الإنسان في الحسبان، فتؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالبدانة.
الإكثار من السكريات والحلويات
هناك خطران يترتبان عن هذه الأغذية هما: تسوس الأسنان والبدانة..
التهام ربة المنزل ما تبقى من الطعام في الصحون
هذا سينتج عنه زيادة في استهلاك الطاقة، وبالتالي زيادة في الوزن.