سلسبيل
11-22-2006, 07:30 AM
مجلس الأمة تحول "سوق عكاظ" للفخر بالأنساب
خرجت جلسة مجلس الأمة أمس عن »نطاق السيطرة« حين تحول النقاش بين أحد النواب وأحد الوزراء إلى »اشتباك« لفظي حول الانتماء القبلي لكل منهما, ما اضطر رئيس المجلس جاسم الخرافي إلى رفع الجلسة لمدة ربع ساعة, لتهدئة الخواطر والعودة إلى قاعة عبدالله السالم بروحية جديدة.
شرارة الاشتباك اندلعت حين وقف وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالله المحيلبي يعقب على حديث النائب خضير العنزي حول تجاوزات بلدية الكويت, ومطالبته الوزير أن لا يحتمي بقبيلته أو بنوابها ويتوهم أن ذلك سيؤدي إلى التغطية على الفساد في البلدية, لأن »القبيلة لن تحمي الفساد أو المفسدين«, حيث بدأ المحيلبي كلامه ناطقاً باسم خضير العنزي بلهجة استفزت هذا الأخير الذي اعتبر طريقة الوزير »تعريضاً به وبقبيلته«.
الموقف ازداد انفجاراً حين تداخل عدد من نواب العوازم, انتصاراً لوزيرهم المحليبي, واستياء من تطرق النائب العنزي إلى الكلام عن تعيينات قبلية في البلدية, واحتماء الوزير بهم لمساندته في المجلس, غير أن النائب مرزوق الحبيني قدم طرحاً عقلانياً وموضوعياً جداً, حين أكد على حق النائب خضير العنزي في استخدام جميع ادواته الدستورية لمساءلة وزير الدولة لشؤون البلدية عن اي تجاوزات او فساد في البلدية, لكن من دون الخوض في مسائل تتصل بقبيلة الوزير او بنوابها, لأن ذلك يؤجج النفوس بلا مبرر, مشددا على اعتزازه بقبيلة عنزة وعدم السماح بالاساءة اليها.
هذا الحرص ابداه بدوره النائب خضير العنزي عقب الاستراحة, حيث أكد انه لم يقصد ابدا الاساءة لقبيلة العوازم التي يعتز بها وبأهلها, وله فيها صداقات وعلاقات اخوة ومودة لا تنتهي, وهو ما عاد وأكد عليه مجددا خلال لقاء عقده مساء امس في ديوانه وأمام حشد كبير من اهالي الجهراء, كما حذر من مغبة اللجوء الى الطرح القبلي والالتفاف على الحقوق الدستورية للنواب من خلال ادخال موضوع القبائل وتصنيفها بين قبائل »شريفة« وأخرى »وضيعة«.
العنزي وصف ما حدث بينه وبين وزير البلدية بأنه »مؤسف ومؤلم« مطالبا بمحاسبة المحيلبي عن ما ذهب اليه من »طرح قبلي, في محاولة منه للتنصل من واجباته تجاه المفسدين في البلدية الذين يعرفهم بالاسماء كما تمنى على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان يطلب من المحيلبي الذهاب الى بيته - لأنه - في تقديره - »لجأ للهروب من واجباته الوطنية, سالكا طريق الغمز واللمز والتنابز بالالقاب«.
ودعا النائب خضير العنزي قبيلة العوازم »التي تربطه بها صداقات كثيرة« الى ان »تحاسب المحيلبي على جنوحه غير السوي ومحاولته ضرب القبائل بعضها بعضا والاساءة الى الديمقراطية الكويتية التي جبلت على احترام الوحدة الوطنية«.
خرجت جلسة مجلس الأمة أمس عن »نطاق السيطرة« حين تحول النقاش بين أحد النواب وأحد الوزراء إلى »اشتباك« لفظي حول الانتماء القبلي لكل منهما, ما اضطر رئيس المجلس جاسم الخرافي إلى رفع الجلسة لمدة ربع ساعة, لتهدئة الخواطر والعودة إلى قاعة عبدالله السالم بروحية جديدة.
شرارة الاشتباك اندلعت حين وقف وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالله المحيلبي يعقب على حديث النائب خضير العنزي حول تجاوزات بلدية الكويت, ومطالبته الوزير أن لا يحتمي بقبيلته أو بنوابها ويتوهم أن ذلك سيؤدي إلى التغطية على الفساد في البلدية, لأن »القبيلة لن تحمي الفساد أو المفسدين«, حيث بدأ المحيلبي كلامه ناطقاً باسم خضير العنزي بلهجة استفزت هذا الأخير الذي اعتبر طريقة الوزير »تعريضاً به وبقبيلته«.
الموقف ازداد انفجاراً حين تداخل عدد من نواب العوازم, انتصاراً لوزيرهم المحليبي, واستياء من تطرق النائب العنزي إلى الكلام عن تعيينات قبلية في البلدية, واحتماء الوزير بهم لمساندته في المجلس, غير أن النائب مرزوق الحبيني قدم طرحاً عقلانياً وموضوعياً جداً, حين أكد على حق النائب خضير العنزي في استخدام جميع ادواته الدستورية لمساءلة وزير الدولة لشؤون البلدية عن اي تجاوزات او فساد في البلدية, لكن من دون الخوض في مسائل تتصل بقبيلة الوزير او بنوابها, لأن ذلك يؤجج النفوس بلا مبرر, مشددا على اعتزازه بقبيلة عنزة وعدم السماح بالاساءة اليها.
هذا الحرص ابداه بدوره النائب خضير العنزي عقب الاستراحة, حيث أكد انه لم يقصد ابدا الاساءة لقبيلة العوازم التي يعتز بها وبأهلها, وله فيها صداقات وعلاقات اخوة ومودة لا تنتهي, وهو ما عاد وأكد عليه مجددا خلال لقاء عقده مساء امس في ديوانه وأمام حشد كبير من اهالي الجهراء, كما حذر من مغبة اللجوء الى الطرح القبلي والالتفاف على الحقوق الدستورية للنواب من خلال ادخال موضوع القبائل وتصنيفها بين قبائل »شريفة« وأخرى »وضيعة«.
العنزي وصف ما حدث بينه وبين وزير البلدية بأنه »مؤسف ومؤلم« مطالبا بمحاسبة المحيلبي عن ما ذهب اليه من »طرح قبلي, في محاولة منه للتنصل من واجباته تجاه المفسدين في البلدية الذين يعرفهم بالاسماء كما تمنى على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان يطلب من المحيلبي الذهاب الى بيته - لأنه - في تقديره - »لجأ للهروب من واجباته الوطنية, سالكا طريق الغمز واللمز والتنابز بالالقاب«.
ودعا النائب خضير العنزي قبيلة العوازم »التي تربطه بها صداقات كثيرة« الى ان »تحاسب المحيلبي على جنوحه غير السوي ومحاولته ضرب القبائل بعضها بعضا والاساءة الى الديمقراطية الكويتية التي جبلت على احترام الوحدة الوطنية«.