المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي



smohammed
11-21-2006, 12:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى (( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ))

نرفع اسمى آيات التعازي لمولانا الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وكافة المراجع العظام لوفاة المرجع آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي رحمة الله عليه وأناشد جميع المؤمنين بقراءة سورة الفاتحة له ولأرواح المؤمنين جميعا

سياسى
11-21-2006, 09:49 AM
لماذا ترفع التعازي ...ارفع التهاني
الرجل اساء الى صاحب الزمان وابنائه من العلماء المجاهدين

وفاته عبادة

ولكن هل تم الدفن ؟

وهل سيكون الدفن بحرم المعصومة ام بمنزله ؟

موالى
11-21-2006, 04:13 PM
انا ابي اروح مراسم العزاء مالته ، ما في طائرة للمعزين؟

لا يوجد
11-21-2006, 09:47 PM
اخ موالي
لماذا تريد حضور مراسم العزاء للتبريزي ؟

yasmeen
11-22-2006, 06:47 AM
أشادوا بمناقبه ودفاعه المستمر عن الدين

العلماء والحوزات والمجالس في تأبينه: الميرزا جواد التبريزي نموذج العلم


كتب عباس دشتي


فجع العالم الاسلامي برحيل احد المراجع العظام العالم الجليل الفقيه الميرزا جواد آغا التبريزي في مدينة قم المقدسة بالجمهورية الاسلامية الايرانية عن عمر يناهز الثمانين.

وستتم الجنازة صباح اليوم من مسجد الامام العسكري عليه السلام حيث يدفن قرب السيدة معصومة (فاطمة) ابنة الامام موسى الكاظم عليه السلام واخت الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام في مدينة قم.

وقد اصدر السيد محمد باقر المهري وكيل المرجعيات الدينية في الكويت بيانا ينعى فيه رحيل الامام الشيخ جواد التبريزي قدس سره هذا نصه:

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
بمزيد من الحزن والاسى ننعى الى الامة الاسلامية والحوزات العلمية رحيل المرجع الديني الكبير اية العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي قدس سره ونعزي الامام المهدي المنتظر عليه السلام والمراجع العظام بفقدان منار العلم والفضيلة والتقى وعماد الحوزة العلمية في قم الذي قضى عمره الشريف في نشر العلم والاخلاق وتربية العلماء والمجتهدين.

ولد الفقيد الراحل في سنة 1345 هجرية في مدينة تبريز ودخل المدارس الأكاديمية هناك ودرس السطوح فيها بعد ان دخل في سلك طلاب الحوزة العلمية ثم هاجر الى مدينة قم وعمره الشريف لا يتجاوز 19 سنة وحضر عند اية الله الحجة الكوه كمري وعند اية الله الفقيه اقا رضي التبريزي لمدة 4 سنوات دروس الفقه وتتلمذ عند اية الله العظمى الامام السيد الطبطبائي البروجردي فقها واصولا لمدة 7 سنوات وبدأ بتدريس المقدمات في حوزة قم حتى اصبح من اساطين العلم وأحد كبار الاساتذة فيها ثم هاجر الى النجف الاشرف سنة 1371 هجرية، وكان اية الله التبريزي يهتم كثيرا بشؤون الطلبة وتربيتهم تربية علمية حتى يؤهلهم للقدرة على الاستنباط والاجتهاد وقد تعرض للظلم والاذى من قبل النظام البعثي حيث قام جلاوزة النظام البعثي الكافر باعتقاله ومن ثم تسفيره الى مدينة قم في سنة 1979 ميلادية.

وبدأ هناك نشاطه العلمي وقام بتدريس الفقه والاصول وكان يحضر في مجلس درسه اكثر من ألف طالب وكان الفقيد صورة حية لاستاذه الامام السيد الخوئي حتى لقب بالخوئي الثاني لكثرة علمه وغزارته وتعمقه في الفقه والاصول وعلم الرجال.
وللمرجع الديني اية الله التبريزي مؤلفات كثيرة علمية استدلالية في الفقه والاصول والعقائد الاسلامية وله وكلاء وممثلون منتشرون في مختلف انحاء العالم الاسلامي كما ان مجموعة من تلامذته وطلابه بلغوا مرتبة الاجتهاد ونالوا هذه المرتبة العلمية العالية فسلام عليه يوم ولد ويوم رحل الى جوار ربه والتحق بالرفيق الاعلى ويوم يبعث حيا.

واشار السيد منصور مجاهد الحسيني الى ان المرجع الكبير كان يتصف بأفضل وابرز الصفات منها التواضع حيث كان يعمل على مساعدة الجميع بالخفاء، وكان طلبة العلم يتهافتون على دروسه في بحث خارج الاصول في مجال الفقه طوال ايام الاسبوع من السبت حتى الثلاثاء اما الاربعاء فكان مخصصا في القصاص وذلك في مسجد الاعظم، مشيرا الى انه كان شديد الولاء لاهل البيت عليهم السلام وخاصة السيدة الزهراء لدرجة انه كان يمشي حافيا من منزله الى ضريح السيدة معصومة يوم ذكرى استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام.

واصدرت حوزة الرسول الاعظم بيانا حول هذا الحدث الجليل جاء فيه: تتقدم حوزة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بأحر التعازي القلبية الى مقام صاحب العصر والزمان (عج) والى سماحة الفقيه الكبير المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى المحقق السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) والى الامة الاسلامية برحيل الفقيد السعيد حامي المذهب والدين آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (اعلى الله مقامه) الذي قضى حياته المقدسة لخدمة الحوزة العلمية في القم المقدسة ولتربة علماء الانقياء وقد كان (رحمه الله) حاميا ومدافعا عن مذهب اهل البيت عليهم السلام وواجه الافكار المنحرفة والدخيلة وابلى بلاء حسنا من خلال كتبه وافكاره وتشجيعه على احياء مجالس اهل البيت عليهم السلام.

فرحمه الله ورحم الله علماءنا الماضين منهم وحفظ الله الباقين منهم.

وعزّى الشيخ هاني شعبان العالم الاسلامي بوفاة المرجع الديني الاعلى سماحة اية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي، كما عزى صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف برحيل احد وكلائه العاملين.
وقال لقد فقد العالم الاسلامي عالما كبيرا اثرى الحوزة العلمية وطلاب العلوم الدينية بالدروس والثقافة والآداب والفضائل العامة. مضيفا: ان فقد العالم هذا اليوم عالما، فإنه فقد مدرسة متكاملة تتصف بالنبل والاخلاق والفضيلة.

وبدأ الخطيب الحسيني الشيخ عبدالكريم العقيلي حديثه بالآية المباركة «وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون».

وتابع: ابلغنا بخبر هز اعماق الوجدان واقشعرت له الابدان بسماع نبأ رحيل ووفاة هذا العالم النحرير الذي كان بحق المدافع الاول عن الاسلام والمسلمين، واسدا للرسالة في زماننا، لقد عاشرته بعضا من الايام فوجدته لا يخشى لومة لائم، ولا يهاب احدا الا الله، وكان مصداقا بارزا وحقا من مصاديق هذه الآية الشريفة الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله، كما جسد الشجاعة والقوة وشدة البأس في الله.

واستطرد العقيلي قائلا: كانت الحوزات العلمية تأتيه زرافات وجماعات وهو على منبر البعث وكرسي الاستدلال، يفوح العلم من جوانبه ويرشح على طلبته، واهم ما يقال في عصارة حياته وخلاصة عمره، وانا على ذلك شاهد وناظر، انه دافع عن دين الله وعن رسالة اهل البيت عليهم السلام بالبرهان والوجدان، كما كان بيته مجلس الوافدين والقاصدين الذين يرتوون من عذب ماء هذه الرسالة الشريفة.

كما نعى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الى الامة الاسلامية وفاة المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) مؤكدا انه كان صاحب سيرة عطرة حافلة بالعطاءات اتسمت بالورع والتقى والعلم والفضل والاجتهاد.
ونعى الامام الشيخ عبد الامير قبلان الراحل الكبير الذي افنى عمره في خدمة الدين قائلا: لقد جسد المرجع التبريزي التقوى والعلم حيث مثل ائمة اهل البيت عليهم السلام في تواضعهم وتفانيهم واخلاصهم لخدمة الدين.

ودعا الشيخ قبلان الحوزات والمراكز الدينية الى التوقف عن التدريس حدادا على وفاة الراحل الكبير واقامة مجالس العزاء عن روحه الطاهرة.

من جهة ثانية يقيم المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مجلس فاتحة وتقبل عزاء عن روح المرجع الكبير من الساعة التاسعة والنصف حتى الحادية عشرة والنصف من ظهر يوم غد الخميس 23 ـ 11 ـ 2006 في مقر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ـ طريق المطار.


سطور من سيرته العطرة

اية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي بحّاثة محقق مثابر في البحث والتدريس ومرجع ديني متفرغ للرد على استفتاءات واستفسارات المؤمنين واسئلة الطلاب والفضلاء.

ولد بمدينة تبريز بحدود سنة 1347 هـ ونشأ في بيت ديني محافظ وعندما أتم دراسته للسنة الثانية من المرحلة الثانونية اتجه بشوق ودافع نفسي الى دراسة العلوم الدينية وعمره ثمانية عشر عاما وخلال اربع سنوات اكمل دراسة المقدمات وبعض كتب السطح في موطنه تبريز ثم هاجر الى مدينة قم بحدود سنة 1369هـ حيث اكمل دروس السطح وتهيأ لمرحلة الخارج فالتحق بحلقة درس العلامة الكبير السيد محمد الحجة الكوة كمري ودرس المرجع الكبير السيد آقا حسين البروجردي، وفي الوقت نفسه بدأ هو بتدريس بعض كتب السطح، وبعد خمس سنوات من الدراسة في حوزة قم وبحدود سنة 1374 هـ توجه الى النجف الاشرف لمواصلة الدراسة بحوزتها العلمية وهناك استفاد من دروس وابحاث الاساتذة والفقهاء العظام، منهم على الاخص المرجع الكبير اية الله العظمى السيد عبدالهادي الشيرازي ومربي الفقهاء والعلماء السيد ابو القاسم الخوئي حتى نال مرتبة الاجتهاد.

كان مبرزا في تلامذة السيد الخوئي ومواظبا على حضور غالبية جلسات درسه وبحثه الخاصة وواحدا من فئة اصحاب الافتاء التابعة لحوزته وكان يرافق استاذه الكبير في سفراته الى الكوفة وكربلاء.

وبعد 23 عاما من الوجود المتواصل في حوزة النجف اضطرته الظروف الى ترك العراق والمجئ الى ايران، وذلك ضمن عملية تسفير جمع من العلماء والفضلاء في الحوزات العلمية هناك بقرار من الحكومة العراقية.

واثر اقامته من جديد في مدينة قم بحدود سنة 1397هـ باشر مهمة التدريس والتصدي لشؤون الفتيا ولا يزال حتى اليوم قائما بوظائفه الشرعية ولا تزال حلقة درسه التي يعقدها صباح كل يوم بالجامع الاعظم في مدينة قم عامرة بجمع من الطلاب والفضلاء وانه في مسيرة الدرس والبحث لا يعرف العطلات والتعطيل.

وقد قال هو ما معناه «انه لم ينفك عن مهمة التدريس لمدة أربعين عاما وانه لم يعرف التعطيل خلال هذه الفترة الطويلة».

له مؤلفات طبع البعض منها والبعض الآخر جاهز للطبع وهي:
ـ1 ارشاد الطالب 0تعليقه في أربعة مجلدات على المكاسب المحرمة للشيخ مرتضى الانصاري).

ـ2 أسس القضاء والشهادات
ـ3 طبقات الرجال (دراسة رجالية موسعة)
ـ4 تكملة رسالة منهاج الصالحين للسيد الحكيم وتعليقه عليها
ـ5 رسالة توضيح المسائل وهي رسالته الفتوائية
ـ6 المسائل المنتخبة
ـ7 مناسك الحج
ـ8 حاشية على العروة الوثقى
ـ9 حاشية على رسالة الوسيلة للمرجع الكبير السيد «أبوالحسن» الاصفهاني
ـ10 الحدود
ـ11 في علم الاصول
ـ12 في علم الفقه
ـ13 شرح كفاية الاصول للمولى الخراساني
وإنه هو الآخر من بين العلماء المجتهدين الذين رشحتهم جمعية كبار المدرسين في حوزة قم لمرجعية تقليد المؤمنين بعد وفاة المرجع الكبير الشيخ محمد علي الأراكي.


تاريخ النشر: الاربعاء 22/11/2006

هاشم
11-23-2006, 03:06 PM
كل مؤلفاته كتب فقهية لا تقدم ولا تؤخر
ما هي ارائه من من المصائب التي تحل بالمسلمين ؟
ما هي ارائه الاقتصادية والاجتماعية ؟

كل الذي يعرفه المشىء حافيا
واصدار فتاوي التكفير والتطبير
والبكاء في الطالعة والنازلة

دشتى
11-23-2006, 06:05 PM
اخ هاشم

هو يبكي لأنه روحيته عالية ومتأثر لمصائب أهل البيت

لماذا لا تعذر الرجل

انا سمعت ان جماعة الميرزا عبدالرسول الاحقاقي فرحون بموت الرجل لأنه كان قد اصدر

فتوى ضد الميرزا عبدالرسول ايام حياته واعتبر انه ليس بمجتهد

موالى
11-24-2006, 12:38 AM
اخ موالي
لماذا تريد حضور مراسم العزاء للتبريزي ؟


ارجو يا سيد شاكر ان لا تسىء الظن فيني وتعتقد انني رايح لجنازة التبريزي ، انا هدفي سامي وهو زيارة المعصومة عليها السلام وزيارة العلماء الربانيين الذين يسكنون بجوارها .

yasmeen
11-24-2006, 06:53 AM
إلى مثواه الأخير بجانب السيدة فاطمة في مدينة قم المقدسة


أكثر من مليون شخص شيعوا المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي

كتب عباس دشتي:

في موكب مهيب وعظيم تم امس الاول تشييع جنازة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي الى مثواه الاخير بجانب ضريح السيدة فاطمة ابنة الامام موسى الكاظم واخت الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام. وذلك في مدينة قم المقدسة بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
ووصل عدد المشيعين الى المليون، حيث شارك المراجع والعلماء والفقهاء ووكلاء المراجع ووكلاء عن السيد علي الخامنئي والمقلدين وعدد كبير من اهالي تبريز مسقط رأسه.
بدأت مجالس التأبين والعزاء في الكويت منذ امس الاول في الحسينية المهدية بمنطقة سلوى، حيث تتوالى مجالس العزاء خلال اسبوع في الحسينيات.

وتقبل العزاء في الحسينية المهدية وكيل المراجع العظام في الكويت سماحة السيد محمد باقر المهري بوصفه الوكيل المطلق للميرزا جواد التبريزي في الكويت، اضافة الى عدد من وكلاء المراجع العظام ورجال الدين والخطباء وأئمة المساجد.

وشارك في التأبين النائبان عدنان سيد عبد الصمد واحمد لاري وعضو المجلس البلدي د. فاضل صفر واركان السفارة الايرانية برئاسة السفير علي جنتي والمستشار ابوالقاسم شعشعي، اضافة الى السيد مرتضى المهري، السيد مرتضى الشيرازي، والسيد مصطفى الزلزلة، والشيخ عبدالله دشتي وغيرهم وعدد كبير من المعزين.

ثم اعتلى الشيخ صالح الجزائري المنبر حيث اشاد بدور العلم والعلماء واثرهما في تقدم وتطور البشرية، وقال بان العلماء ورثة الانبياء لمكانتهم في التوجيه والارشاد.
وتطرق الى رواية الامام جعفر الصادق عليه السلام عندما قال »اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء«.
اي ان رحيل العالم كارثة لا يمكن ان تعوض، حيث ان لكل عالم صفة مختلفة عن الآخر، وهؤلاء العلماء الذين يمثلون ورثة الانبياء كما انهم وكلاء الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.

واضاف بان العلماء هم العالم بأسره وعليه هناك احاديث وروايات بان النظر الى وجه العالم عبادة وان لقمان الحكيم قال لابنه: »زاحم العلماء بركبتيك«، كما ان الائمة الطاهرين عليهم السلام كانوا يحثون على العلم والاجتهاد واحترام العلماء، لان العلماء يسلكون ويقومون بمبادىء الأئمة عليهم السلام بالعقيدة والمبدأ.

ثم تطرق الى حياة الفقيد الراحل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي التي كانت شغوفة بالعلم الحوزوي والتعمق بالاصول والفقه ـ وعليه وصل الى مرحلة كان علما من اعلام الشريعة، فقد عاش في النجف الاشرف معظم حياته الدراسية وتتلمذ على يد الميرزا عبدالهادي الشيرازي ثم السيد محمود الشاهرودي، واخيرا السيد ابو القاسم الخوئي الذي اشار اليه ان يكون ضمن لجنة الفتوى للرد على استفسارات المؤمنين، واستطاع ان يثري العلماء والفقهاء بمختلف مجالات العلوم الشرعية.
واضاف انه تحمل الآلام والمحن من طواغيت زمانه من صدام وازلامه حيث سجن ثم ابعد من النجف الاشرف واختار مدينة قم المقدسة في ايران ليعيش فيها بقية عمره بجانب السيدة فاطمة.

وهناك قام بمهمة التدريس في الحوزة العلمية وانشأ مدرسة علماء النجف، اضافة الى مهمته الرئيسية كمرجع تقليد بالرد على الاستفسارات واصدار الفتاوى والدفاع عن الشريعة الاسلامية والدفاع عن اهل البيت عليهم السلام.
واوضح الشيخ الجزائري بانه ما احوجنا اليوم الى العلماء من اجل السير في طريقهم والنهج بنهجهم والتزود من علمهم واخلاصهم وصفاتهم، خاصة وان العلماء باقون ما بقي الدهر، لان لمساتهم وكتبهم وعملهم مازالت مدونة في عقول البشرية وتأليفاتهم تدرس في الحوزات العلمية لانها شاملة لكافة العلوم، لذا على طلبة العلم التزود ودراسة هذه الكتب المليئة بالنظريات والاصول.

واشار الى ان العلماء هم رافعو راية العلم من مدرسة الامام جعفر الصادق صاحب الجامعة الشاملة والذي كان يحث على الفتوى والدرس والعلم، ويكفي ان هناك اربعة الآف تخرجوا في مدرسة الامام الصادق عليه السلام منهم ائمة المذاهب الاربعة.
واختتم حديثه قائلا ان الأئمة عليهم السلام كانوا يعتقون المماليك من اجل العلم فالامام زين العابدين عليه السلام اعتق 150 مملوكا من اجل تغذيتهم بالعلم.


تواصل مجالس التأبين في الحسينيات والمساجد على النحو التالي:

الجمعة 24/11 في الحسينية الجعفرية من الساعة 8ـ10 صباحا
السبت 25/11 جامع الامام المهدي (عج) بالرقعي بعد صلاة العشاء
الاحد 26/11 جامع ابي الفضل العباس، صباح السالم بعد صلاة العشاء
الاثنين 27/11 ديوان السيد الشيرازي، بنيد القار بعد صلاة العشاء
الجمعة 1/12 مجلس الامام الكاظم (الشيخ محمد جمعة) السالمية بعد صلاة العشاء


تنوية

اشرنا بان المرجع الديني المغفور له الميرزا جواد التبريزي لم يستقبل السيد علي الخامنئي والاصح بانه لم يستقبل السيد محمد خاتمي عندما كان رئيسا للجمهورية قبل عدة اعوام لنفس السبب

تاريخ النشر: الجمعة 24/11/2006

yasmeen
11-24-2006, 06:58 AM
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444097%2f1.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444097%2f4.pc.jpg
السفير الايراني علي جنتي والسيد المهري


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444097%2f7.pc.jpg
السفير واركان السفارة في مجلس العزاء


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444097%2f5.pc.jpg
السيد مصطفي زلزلة يعزي السيد المهري

yasmeen
11-24-2006, 07:03 AM
http://www.alwatan.com.kw/view.aspx?/Data/Site1/Articles/444097/8.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444097%2f3.pc.jpg
النائب البلدي فاضل صفر والنائب البرلماني عدنان عبدالصمد يشاركان في العزاء


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444097%2f6.pc.jpg
مرتضى الشيرازي يشارك في العزاء


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444097%2f2.pc.jpg
والسيد هاشم الهاشمي والشيخ عبدالله دشتي يتقبلان العزاء بفقيد الحوزة

yasmeen
11-24-2006, 07:05 AM
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444097%2f9.pc.jpg

yasmeen
11-25-2006, 02:02 AM
السيد صادق الشيرازي يقيم اليوم مجلس تأبين والشيخ جعفر التبريزي يشكر الوطن من قم

السيد السيستاني يعزي عائلة التبريزي ويقيم مجلس تأبين بمكتبه في مدينة قم

كتب عباس دشتي


ارسل المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني رسالة تعزية الى الشيخ جعفر التبريزي ابن المرجع الفقيد يشيد بمكانة العالم الفقيد ودوره الكبير في ترسيخ مبادئ العلم والسعي للمحافظة على الشريعة الاسلامية والدفاع المستميت عن اهل البيت عليهم السلام، داعيا بالرحمة والرضوان للفقيد والصبر والسلوان لاهله وجماعته ومقلديه وللعلماء والمراجع ورجال الدين.
واقيم مساء امس مجلس تأبين على روح الفقيد بمكتب سماحة السيد السيستاني بمدينة قم المقدسة، كما اقام الطلبة الحجازيون مجلس تأبين في مدينة قم ايضا.

يأتي هذا فيما وسيقيم المرجع الديني اية الله العظمى سماحة السيد صادق الشيرازي مجلس تأبين بمكتبه مساء اليوم بمدينة قم المقدسة.

شكراً لـ «الوطن»

وفي اتصال هاتفي من مدينة قيم اثنى الشيخ جعفر التبريزي نجل المرجع الفقيد على ما تقوم به جريدة «الوطن» من خدمة لأهل البيت عليهم السلام في نقل الشعائر الحسينية وغيرها من المواضيع الاخرى، ونقل شكر وتقدير عائلة المرجع الفقيد الى «الوطن» للقيام بنقل وقائع مجالس التأبين على روح المرجع الفقيد وكذلك التغطية الصحافية.

مجالس التأبين

من جهة اخرى تواصل الحسينيات والمساجد والمجالس الحسينية اقامة مجالس التأبين على روح المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي، وذلك تقديرا منها للدور الكبير والعظيم للعلم والعلماء وهؤلاء المجاهدين في سبيل الله خاصة المراجع العظام.

وبرعاية الحاج الميرزا عبدالله الحائري الاحقاقي اقامت الحسينية الجعفرية مجلس تأبين بحضور الشيخ عبدالله المزيدي وكيل المراجع وعدد من رجال الدين والخطباء كذلك سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية على جنتي والمستشار بالسفارة ابو القاسم شعشعي وكذلك فاضل العزاوي القائم بالاعمال بالسفارة العراقية واركان السفارتين وجمع من المؤمنين والمؤمنات.

واستهل المجلس بقراءة ايات من الكتاب المبين للقارئ عبدالرزاق الصالح ثم اعتلى الشيخ علي العميم المنبر وبدأ كلمته بالاية المباركة (انما يخشى الله من عباده العلماء)، وأشار الى ان هذه الاية تحمل مضمونين الاول هو الخشية من الله تعالى اي الخوف، مشيرا الى ان هذه الحالة تتواجد في اولئك الذين يحملون صفات وسمات خاصة كما اوردها القرآن الكريم فهم العقلاء والتوابون والصديقون والعابدون وغيرها، لذا فان هناك جماعة من عباد الله هم الذين يخشون الله تعالى، ومن هذه الجماعة هم العلماء حيث المضمون الثاني، ولهؤلاء العلماء نبراث وصفات معينة من العلم والاخلاق والتواضع اضافة الى صفات اجتماعية وتربوية وثقافية حيث انهم يكونون بمثابة المربي والمرشد والطبيب للناس عن طريق الارشاد والتوجيه.

وأضاف بان العلماء لديهم صفة مميزة وخاصة وهي الاخلاص والصدق والشفافية مع نفسه ومع الناس، وان هذه الصفات تجعله خاشعا لله تعالى، اضافة الى عدم الطعن بالاخرين.
وأوضح بان الشيعة الامامية رزقوا بكم هائل من العلماء الافذاذ واستطاعوا على مر العصور الدفاع عن الشريعة الالهية والسنة النبوية واهل البيت عليهم السلام والولاء لهم عن طريق العمل الجاد في هذا الفضاء الواسع، موضحا بانه بهذه الصفات والسمات تميزوا عن الاخرين بالكفاءة والثورة واستطاعوا بناء كيان الانسان عن طريق النظريات والاساليب العلمية المختلفة.

واستنكر تلك الأقلام المأجورة بحق هؤلاء العلماء الذين يستمدون علمهم من الكتاب والسنة وروايات وعلوم أهل البيت عليهم السلام، وان هذه الأقلام تحاول النيل من هؤلاء العلماء، ولكن لا يصح إلا الصحيح لان هؤلاء العلماء اقسموا بالاخلاص والولاء والعبودية لله تعالى.

ثم تطرق الشيخ العميم إلى نبذة من حياة المرجع الديني المغفور له الميرزا جواد التبريزي الذي كان يحمل تلك الصفات والسمات وكان مميزا بإخلاصه وولائه والدفاع عن أهل البيت عليهم السلام.

وقال ان الفقيد بدأ بدراسة مختلف العلوم الحوزوية منذ نعومة اظفاره، حيث درس في حوزة النجف الاشرف وأصبح من العلماء الكبار والفقهاء المتميزين، حيث كتب الفقه ثم أعطي درجة المرجعية فكان يقوم بالاستنباط والافتاء، وكان انتقاله إلى مدينة قم المقدسة مثار استغراب ولكنه استطاع ان يكمل مشواره العلمي، حتى يوم انتقلت روحه إلى البارئ عز وجل. ولكن إن انتقلت روحه وخرج بدنه من الدنيا فان آثاره وعلمه وفكره سيكون راسخا متجسدا في الدنيا.
وطرح الشيخ العميم سؤالا إلى الجميع.. ما الذي فعلته هذه الأمة بعلمائها؟!

العلماء ورثة الأنبياء

وخلال مجلس التأبين التقت «الوطن» مع بعض رجال الدين والمشاركين في العزاء لاستطلاع آرائهم حول هذا المصاب الجلل.

فبدأ الشيخ عبدالله المزيدي وكيل المراجع وامام جامع الامام جعفر الصادق عليه السلام بالآية الشريفة «شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط».
قائلا ان العلماء هم ورثة الانبياء، وان موت العالم كما قيل في الروايات «ثلمة في الاسلام لا يسدها شيء»، ولا شك ان افتقاد الأمة الإسلامية مرجعا وعالما دينيا وهو الحاج ميرزا جواد التبريزي فاجعة ويأخذ مأخذا في قلوب المؤمنين، والذي نسأل الله العلي العظيم ان يجبر مصاب المؤمنين والعلماء والمراجع بهذا المصاب الجلل وان يعوض الشيعة الامامية بغيره من المراجع ونحتسبه عند الله تعالى.
وأضاف ان مجالس التأبين في الكويت معروفة لدى الجميع حيث انها تتسابق لاقامة مثل هذه المجالس عند ارتحال احد العلماء، لان فقد العالم شيء عظيم عند الشيعة، وهذه احدى السمات والصفات التي تتسم بها الكويت في احياء مجالس أهل البيت عليهم السلام ومجالس التأبين لوجود الحرية في الاعتقاد، حيث ان الجميع سواسية والجميع يعمل من اجل الوحدة الوطنية.

القائم بالأعمال العراقي

وبدوره عزى القائم بالاعمال بالسفارة العراقية بدولة الكويت فاضل العزاوي الأمة الاسلامية والمسلمين بهذا المصاب الجلل، قائلا ان فقد العالم كارثة وفاجعة، خاصة وان للعلماء دورا كبيرا في حياة الانسانية، ولا شك ان الفقيد المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي كان صرحاً من صروح الفكر والفقه والمرجعية الاسلامية.

وأضاف: بصفتي القائم بالاعمال بالسفارة العراقية بدولة الكويت حضرت مع اركان السفارة للمشاركة في مجلس التأبين وتقديم العزاء باسم الحكومة العراقية، ونعزي انفسنا والاخوة في الكويت.

وابدى فاضل الغزاوي اعجابه بمثل هذه المجالس المتواجدة في الكويت والتي تدل على استمرار التواصل في ظل الشريعة الاسلامية.

وقال السيد مرتضى الطيبي وهو احد تلامذة الفقيد ان رحيل المرجع الفقيه ثلمة في الدين والإسلام لمكانته ودوره في مختلف المجالات الحياتية من علم واجتماع وتربية واخلاق وغيرها، وكان العالم الرباني المرجع الفقيد من العلماء المتميزين بغزارة العلم، فكان يحضر في درسه بالمسجد الاعظم بمدينة قم المقدسة الآلاف من طلاب العلم ورجال الدين، ومع ذلك كان متواضعا مع الجميع.
وأضاف ان المرجع الديني الاعلى الفقيد التبريزي كان من العلماء الذين اتخذوا اهل البيت عليهم السلام قدوة في حياته ومعيشته وعلمه وعمله، فكان شديد الولاء لاهل البيت عليهم السلام واقامة مجالس العزاء في منزله.

واشار الى صفاته المميزة وابرزها خوفه وخشيته من الله تعالى حيث كان يبكي على المنبر عندما يذكر الموت.
وأوضح ان الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال «مداد العلماء خير من دماء الشهداء، فكان الفقيد عالما ورعا وزاهداً.

وابدى ارتياحه للديموقراطية والحرية على هذه الارض الطيبة الموالية والمحبة لاهل البيت عليهم السلام، حيث اقامة مجالس التأبين للعلماء والشيعة وكذلك مجالس العزاء واحياء مجالس الامام الحسين عليه السلام وكافة انواع الشعائر، ولا شك انها رسالة عظيمة للعالم بعظمة دولة الكويت واخلاص الشيعة لدينهم ومذهبهم واحترامهم للعلماء ورجال الدين ولمن يقومون بخدمة اهل البيت عليهم السلام.

تاريخ النشر: السبت 25/11/2006

yasmeen
11-25-2006, 02:06 AM
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444416%2f3.pc.jpg



http://www.alwatan.com.kw/view.aspx?/Data/Site1/Articles/444416/1.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444416%2f5.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444416%2f6.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444416%2f4.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f444416%2f2.pc.jpg

yasmeen
12-02-2006, 07:24 AM
القزويني في مجلس عزاء أقامه الحائري: التبريزي بذل عمره في خدمة الإسلام


كتب علي العلاس


تواصل الحسينيات والدواوين الشيعية اقامة مجالس العزاء عن روح الفقيه الراحل الميرزا جواد التبريزي، حيث أقام ديوان العلامة الحائري مساء أول من أمس مجلس تأبين للعلامة الراحل، حضره النائب مبارك الخرينج وحشد كبير من العلماء وبعض أركان السفارة الإيرانية تقدمهم السفير علي جنتي والقائم بالأعمال العراقي فاضل العزاوي ووكيل وزارة الأوقاف عادل الفلاح وحشد كبير من المؤمنين.

استهل خطيب المنبر الحسيني السيد عبدالحسين القزويني المجلس باستحضار ذكرى مصيبة الزهراء مبيناً ان الفقيه الراحل ينتسب اليها حسباً وليس نسباً وكان يحب مجالس الحسين كثيراً، لاسيما المجالس التي يذكر فيها اسم الزهراء.

وقال القزويني ان «الفقيه الراحل كان يبكي لذكر اسمها الأمر الذي يدل على شفافية قلبه ونفسه، لافتاً إلى ان البكاء ما هو الا غريزة اودعها الله في النفس البشرية مثلها مثل غريزة الضحك والفرح»، متابعاً لا ينبغي على الإنسان ان يكتمها او يكبتها.

وأوضح ان البكاء عبادة ووسيلة نتقرب بها إلى الله لذلك كان الفقيه يبكي كثيراً على الحسين والزهراء لأنه كان يعلم ان البكاء على آل البيت طاعة يتقرب بها إلى الله ويفرح بها قلب رسول الله.

واشار القزويني إلى ان «الفقيه الراحل بذل عمره في خدمة التشيع والإسلام حيث هاجر من إيران إلى العراق أيام شبابه قبل 60 سنة لغرض التفقه في الدين وليس لغرض مادي» منوهاً بأن «علماء الدين الشيعة وكبار مراجعهم يرفضون ان يأخذوا معاشات من دولهم».

وتابع «ان بداية هذه القصة بدأت في عهد الدولة العباسية حينما رفض العلماء ان يأخذوا معاشات من السلطان حتى لا يستخدمهم لمصالحه واغراضه الخاصة ولكي يكون العالم حراً ولا تكون ولاية عليه الا ولاية الله» مؤكداً ان «هذه الفكرة اثبتت صحتها».

من جانبه قال السيد قاسم الحائري ان المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي كان يمثل أحد المراجع الكبار للطائفة الشيعية حيث أفنى حياته وعمره في خدمة الإسلام والمسلمين وارساء قواعد التعاليم الدينية التي جاء بها نبينا الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مبيناً انه «كان مدافعاً حقيقياً عن كل ما يخص الإسلام والمسلمين، فلم يسمح لأحد في يوم من الأيام المساس او النيل من الإسلام».

وأضاف السيد الحائري «كان سماحته من المرجعيات التي يشار لها بالبنان حيث العلم الواسع والفقاهة في المسائل الفقهية» مضيفاً انه «اثرى الحوزات العلمية بفتاواه القيمة ومؤلفاته الكثيرة المباركة في الفقه والأصول والتي لا شك بأنها ستعود بالنفع العام على الإسلام والمسلمين».