سلسبيل
11-20-2006, 10:56 AM
يخزن المعلومات ويقدم الكثير من أنواع التسلية
نيويورك: راندال ستروس
بات الهاتف «الجوال» أكثر الأجهزة ذكاء، لأنه يربط الاسنان بشبكات اتصالات كثيرة، ويخزن مختلف المعلومات، ويقدم الكثير من أنواع التسلية من انواع الالعاب الالكترونية، بغض النظر عن المكان الذي نكون فيه وتحول ايضا إلى أكثر الكومبيوترات شخصية لأصحابها.
غير ان الجديد بالنسية لـ«الجوال» هو قدرته على ضم خدمات «نظام تحديد المواقع عالميا» إليه، ونحن الآن قريبون من التمتع بخدمات شبكات الملاحة بواسطة الأقمار الصناعية، حينما تكون المعلومات متوافقة بشكل اوتوماتيكي مع الموقع.
والتكنولوجيا أصبحت جاهزة منذ فترة، لكن الزبائن أنفسهم غير متهيئين. فالفوائد المتوقعة بدت تافهة أمام المخاوف المتعلقة بالخصوصية. فمن هذا الذي سيمتلك القدرة كي يعرف مواقع تحركنا في الماضي والحاضر؟ هل بإمكان شركات هذه الخدمة أن يطمئنونا بأن أنظمتهم هذه محفوظة من الانتقال إلى أشخاص يحبون إلحاق الأذى بنا، بعد أن تتوفر لهم كل المعلومات المتعلقة بتنقلاتنا، والخرائط على هواتفنا ستكون دائما قادرة على معرفة أين هو موقعنا. وبذلك لا يمكن لأطفالنا أن يضيعوا. وتحديد أقرب سينما لمشاهدة هذا الفيلم أو ذاك تكون متوفرة على الهاتف، كذلك هو الحال مع حجز طاولة في مطعم بعد تحديد الأقرب لنا بواسطة هذه الخدمة. بل نحن نستطيع أن نختار خدمة هاتفية مجانية، إذا وافقنا على قبول إعلانات تركز على أعمال تجارية محلية.
ويجيء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه شركتان عن توفير خدمات الاتصالات بدون أسلاك وبشكل منفصل عن خدمات تحديد المواقع، مراهنتين على أنه الوقت قد حان لاستخدام المستهلكين لها. فقبل أسبوعين أعلنت شركةHelio الكورية الجنوبية وEarthLink الأميركية المتخصصتان بتوفير خدمات الانترنت، عن تقديم برنامجBuddy Beacon لخدمات تحديد المواقع عالميا على هاتفهما الجديد Drift، ويبلغ سعره 225 دولارا. وعن طريق ضغط زر فيه يظهر لك الهاتف الجوال Drift على خارطة مواقع 25 صديقا، في حالة إذا كان هؤلاء يحملون الهاتف Drift أيضا.
نيويورك: راندال ستروس
بات الهاتف «الجوال» أكثر الأجهزة ذكاء، لأنه يربط الاسنان بشبكات اتصالات كثيرة، ويخزن مختلف المعلومات، ويقدم الكثير من أنواع التسلية من انواع الالعاب الالكترونية، بغض النظر عن المكان الذي نكون فيه وتحول ايضا إلى أكثر الكومبيوترات شخصية لأصحابها.
غير ان الجديد بالنسية لـ«الجوال» هو قدرته على ضم خدمات «نظام تحديد المواقع عالميا» إليه، ونحن الآن قريبون من التمتع بخدمات شبكات الملاحة بواسطة الأقمار الصناعية، حينما تكون المعلومات متوافقة بشكل اوتوماتيكي مع الموقع.
والتكنولوجيا أصبحت جاهزة منذ فترة، لكن الزبائن أنفسهم غير متهيئين. فالفوائد المتوقعة بدت تافهة أمام المخاوف المتعلقة بالخصوصية. فمن هذا الذي سيمتلك القدرة كي يعرف مواقع تحركنا في الماضي والحاضر؟ هل بإمكان شركات هذه الخدمة أن يطمئنونا بأن أنظمتهم هذه محفوظة من الانتقال إلى أشخاص يحبون إلحاق الأذى بنا، بعد أن تتوفر لهم كل المعلومات المتعلقة بتنقلاتنا، والخرائط على هواتفنا ستكون دائما قادرة على معرفة أين هو موقعنا. وبذلك لا يمكن لأطفالنا أن يضيعوا. وتحديد أقرب سينما لمشاهدة هذا الفيلم أو ذاك تكون متوفرة على الهاتف، كذلك هو الحال مع حجز طاولة في مطعم بعد تحديد الأقرب لنا بواسطة هذه الخدمة. بل نحن نستطيع أن نختار خدمة هاتفية مجانية، إذا وافقنا على قبول إعلانات تركز على أعمال تجارية محلية.
ويجيء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه شركتان عن توفير خدمات الاتصالات بدون أسلاك وبشكل منفصل عن خدمات تحديد المواقع، مراهنتين على أنه الوقت قد حان لاستخدام المستهلكين لها. فقبل أسبوعين أعلنت شركةHelio الكورية الجنوبية وEarthLink الأميركية المتخصصتان بتوفير خدمات الانترنت، عن تقديم برنامجBuddy Beacon لخدمات تحديد المواقع عالميا على هاتفهما الجديد Drift، ويبلغ سعره 225 دولارا. وعن طريق ضغط زر فيه يظهر لك الهاتف الجوال Drift على خارطة مواقع 25 صديقا، في حالة إذا كان هؤلاء يحملون الهاتف Drift أيضا.