سمير
11-19-2006, 10:33 AM
كشتف مصادر عراقية مقيمة في اليمن عن قيام جماعات من البعثيين العراقيين المهاجرين إلى اليمن في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام حسين بتشكيل تنظيم سياسي يحصر الانتماء على البعثيين من أبناء الطائفة السنية, وتتولى ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي رعايته وتمويله.
ونقل موقع »نبأ نيوز« الإليكتروني اليمني عن المصادر قولها: »إن التنظيم البعثي (السني) ضم عدداً كبيراً من أساتذة الجامعات, وعسكريين, وسياسيين, ومثقفين بينهم عشرات الكوادر النسوية ممن نزحوا إلى اليمن بعد الاحتلال«, مشيرة, إلى أن قيادات التنظيم رفضت قبول عضوية أياً من البعثيين السابقين من أبناء الطائفة الشيعية, الأمر الذي أثار استياء هذه الفئة ودفعها إلى الاستعانة بقيادة حزب البعث اليمني إلا أن الأخير فشل في تدخلاته.
وقالت المصادر »إن البعثيين شكلوا هذا التنظيم بتشجيع من ليبيا التي مدت قنوات تواصل معهم من خلال ابنة الزعيم معمر القذافي عائشة التي أبقت الاتصال محصوراً على إحدى الشخصيات النسوية العراقية المقيمة في صنعاء, والموصوفة بأنها من القيادات البعثية المخضرمة, والتي قامت خلال العام الحالي بزيارتين إلى ليبيا التقت خلالهما بعدد من الشخصيات السياسية الليبية لتنسيق أمر التنظيم, واتجاهات عمله المستقبلية«.
ونوهت المصادر إلى أن »التنظيم البعثي (السني) يحصل أيضاً على (تسهيلات حركة« من جهات رسمية تابعة لوزارة الخارجية العراقية«.
لكن المصادر رفضت الكشف عما إذا كانت تلك الجهات داخل العراق أو خارجه محذرة من أن تكون هناك جهات عالمية تحاول تصدير الفتنة الطائفية العراقية إلى الدول التي يتجمع فيها العراقيون في الخارج لغايات في نفوسها, حيث إن اليمن تستضيف أكثر من 26 ألف عراقي من مختلف الأعمار.
وكانت عائشة القذافي أبدت ردود فعل مستاءة من قرار إعدام صدام وقالت أن قرار المحكمة بإعدام صدام شنقاً, قد صدر من »البيت الأبيض«.
ونقل موقع »نبأ نيوز« الإليكتروني اليمني عن المصادر قولها: »إن التنظيم البعثي (السني) ضم عدداً كبيراً من أساتذة الجامعات, وعسكريين, وسياسيين, ومثقفين بينهم عشرات الكوادر النسوية ممن نزحوا إلى اليمن بعد الاحتلال«, مشيرة, إلى أن قيادات التنظيم رفضت قبول عضوية أياً من البعثيين السابقين من أبناء الطائفة الشيعية, الأمر الذي أثار استياء هذه الفئة ودفعها إلى الاستعانة بقيادة حزب البعث اليمني إلا أن الأخير فشل في تدخلاته.
وقالت المصادر »إن البعثيين شكلوا هذا التنظيم بتشجيع من ليبيا التي مدت قنوات تواصل معهم من خلال ابنة الزعيم معمر القذافي عائشة التي أبقت الاتصال محصوراً على إحدى الشخصيات النسوية العراقية المقيمة في صنعاء, والموصوفة بأنها من القيادات البعثية المخضرمة, والتي قامت خلال العام الحالي بزيارتين إلى ليبيا التقت خلالهما بعدد من الشخصيات السياسية الليبية لتنسيق أمر التنظيم, واتجاهات عمله المستقبلية«.
ونوهت المصادر إلى أن »التنظيم البعثي (السني) يحصل أيضاً على (تسهيلات حركة« من جهات رسمية تابعة لوزارة الخارجية العراقية«.
لكن المصادر رفضت الكشف عما إذا كانت تلك الجهات داخل العراق أو خارجه محذرة من أن تكون هناك جهات عالمية تحاول تصدير الفتنة الطائفية العراقية إلى الدول التي يتجمع فيها العراقيون في الخارج لغايات في نفوسها, حيث إن اليمن تستضيف أكثر من 26 ألف عراقي من مختلف الأعمار.
وكانت عائشة القذافي أبدت ردود فعل مستاءة من قرار إعدام صدام وقالت أن قرار المحكمة بإعدام صدام شنقاً, قد صدر من »البيت الأبيض«.