سمير
11-19-2006, 10:30 AM
افادت وكالة فارس للانباء امس بان اكثر من 90 في المئة من رجال الدين الايرانيين رسبوا في اختبار ديني تمهيداً للانتخابات المقبلة لمجلس الخبراء وهو الجهة التي تختار المرشد الاعلى للثورة الايرانية وتشرف على عمله.
وقال عباس علي كادخودائي الناطق باسم مجلس صيانة الدستور انه نظراً للطابع الديني لمجلس الخبراء, فان الانضمام اليه يتطلب اجتياز امتحان دخول اجري للمرشحين.
واضاف: »افضل عدم الكشف عن اسماء من رسبوا في الامتحان لعدم تشويه صورتهم« وذلك في اشارة الى الحرج الذي سيصاب به رجال الدين امام الجمهور.
وسجل 493 من رجال الدين اساساً اسماءهم لخوض انتخابات المجلس التي تجري في 15 ديسمبر ولكن لم يقر ترشيح سوى 145 منهم ورفض ترشيح 215 بعد عملية تدقيق قام بها مجلس صيانة الدستور المحافظ فيما الغى 133 مرشحاً ترشيحهم.
ويتمتع مجلس الخبراء الذي يضم 86 عضواً ينتخبون مرة كل ثمانية اعوام بسلطة تعيين المرشد الاعلى للثورة وهو حالياً آية الله علي خامنئي والاشراف عليه بل وحتى اعفائه من المنصب.
وللمرشد الكلمة الفصل في كل شؤون البلاد.
واتهم رجال الدين من الجناح الاصلاحي مجلس صيانة الدستور وهو المسؤول عن تحديد مدى اهلية المرشحين ايديولوجيا لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومجلس الخبراء بانه قرر مجدداً عدم اهلية المرشحين الاصلاحيين.
ونفى المتحدث باسم المجلس رغم ذلك وجود اي اسباب سياسية وراء قراره بعدم اهلية 215 مرشحاً لخوض الانتخابات مشدداً على ان عضوية مجلس الخبراء تتطلب مؤهلات دينية كافية.
واضاف ان من رفض ترشيحهم امامهم عشرة ايام للطعن في قرار المجلس.
ورغم ان مجلس الخبراء ليس له تأثير مباشر على التطورات السياسية في البلاد فان الانتخابات التي ستجري بالتزامن مع الانتخابات المحلية تمثل مؤشراً مهما عن مدى الدعم الجماهيري الذي يحظى به الرئيس محمود احمدي نجاد.
وعلى عكس الانتخابات الرئاسية التي اجريت في يونيو من العام الماضي فان المرشحين الاصلاحيين والمعتدلين قرروا تشكيل ائتلاف موحد في مواجهة الجناح المتشدد المقرب من احمدي نجاد.
ويتزعم التيار الاصلاحي المعتدل الرئيس الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني فيما يتزعم الجناح المتشدد المقرب من احمدي نجاد آية الله محمد تقي مصباح يزدي الذي يقال انه المرشد الايديولوجي لاحمدي نجاد وآية الله احمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور الذي يماثل مجلس الشيوخ.
وقال عباس علي كادخودائي الناطق باسم مجلس صيانة الدستور انه نظراً للطابع الديني لمجلس الخبراء, فان الانضمام اليه يتطلب اجتياز امتحان دخول اجري للمرشحين.
واضاف: »افضل عدم الكشف عن اسماء من رسبوا في الامتحان لعدم تشويه صورتهم« وذلك في اشارة الى الحرج الذي سيصاب به رجال الدين امام الجمهور.
وسجل 493 من رجال الدين اساساً اسماءهم لخوض انتخابات المجلس التي تجري في 15 ديسمبر ولكن لم يقر ترشيح سوى 145 منهم ورفض ترشيح 215 بعد عملية تدقيق قام بها مجلس صيانة الدستور المحافظ فيما الغى 133 مرشحاً ترشيحهم.
ويتمتع مجلس الخبراء الذي يضم 86 عضواً ينتخبون مرة كل ثمانية اعوام بسلطة تعيين المرشد الاعلى للثورة وهو حالياً آية الله علي خامنئي والاشراف عليه بل وحتى اعفائه من المنصب.
وللمرشد الكلمة الفصل في كل شؤون البلاد.
واتهم رجال الدين من الجناح الاصلاحي مجلس صيانة الدستور وهو المسؤول عن تحديد مدى اهلية المرشحين ايديولوجيا لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومجلس الخبراء بانه قرر مجدداً عدم اهلية المرشحين الاصلاحيين.
ونفى المتحدث باسم المجلس رغم ذلك وجود اي اسباب سياسية وراء قراره بعدم اهلية 215 مرشحاً لخوض الانتخابات مشدداً على ان عضوية مجلس الخبراء تتطلب مؤهلات دينية كافية.
واضاف ان من رفض ترشيحهم امامهم عشرة ايام للطعن في قرار المجلس.
ورغم ان مجلس الخبراء ليس له تأثير مباشر على التطورات السياسية في البلاد فان الانتخابات التي ستجري بالتزامن مع الانتخابات المحلية تمثل مؤشراً مهما عن مدى الدعم الجماهيري الذي يحظى به الرئيس محمود احمدي نجاد.
وعلى عكس الانتخابات الرئاسية التي اجريت في يونيو من العام الماضي فان المرشحين الاصلاحيين والمعتدلين قرروا تشكيل ائتلاف موحد في مواجهة الجناح المتشدد المقرب من احمدي نجاد.
ويتزعم التيار الاصلاحي المعتدل الرئيس الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني فيما يتزعم الجناح المتشدد المقرب من احمدي نجاد آية الله محمد تقي مصباح يزدي الذي يقال انه المرشد الايديولوجي لاحمدي نجاد وآية الله احمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور الذي يماثل مجلس الشيوخ.