jameela
11-18-2006, 01:51 AM
يطلق النجفيون على عملية فتح الباب المشبك المحيط بمرقد الامام علي او الروضة الحيدرية تسمية "الفتحة" التي تحصل مرة شهريا بحضور علماء دين ووجهاء لاحتساب قيمة الاموال والنذور الموجودة بداخله.
وما تزال هذه الطقوس التي تمارس دون تغيير منذ قديم الازمنة على حالها في الوقت الراهن وفقا لما يؤكده وائل الوائلي احد امناء الروضة الحيدرية من مكتبه الكائن في الصحن العلوي.
ويقول الوائلي "هناك ضوابط ومراسم متبعة عند فتح شباك ضريح الامام علي (..) ففي البدء نقوم بابلاغ مكاتب المرجعيات الدينية في النجف لارسال مندوبين عنها كما ان هناك لجنة خاصة بالحرم العلوي متخصصة بهذا الشأن".
ويضيف "يحضر كذلك عدد من اعضاء مجلس المحافظة ووجهاء المدينة وقاض من المحكمة لكي يتم اعداد محضر بوجود مدير احد فروع مصرف الرافدين في النجف برفقة لجنة مخصصة على ان تجلب اكياسا بلاستيكية مرقمة غير قابلة للفتح بعد اغلاقها الا بتمزيقها".
ويروي وقائع جلسة الفتحة قائلا "تبدا الطقوس بتلاوة آيات من القران وتلاوة الزيارة الخاصة بالامام علي واداء صلاة الزيارة بعد منتصف الليل حيث يتم فتح الباب المشبك وافراغ محتوياته وعزل الفئات النقدية كل على حدة وفرز المصوغات الذهبية".
ويضيف "ومن ثم توضع في اكياس حسب النوع وبشهادة الجميع ويوقع عليها الحاضرون كما يتم تصويرها فوتوغرافيا وبالفيديو قبل ان تودع في غرفة حصينة في الحرم العلوي (...) وتستمر عملية الفرز بعض الأحيان حتى ساعات الفجر الاولى".
ويقول الوائلي "بعد يومين من الفرز نقوم بايداعها في المصرف اما المصوغات والمسكوكات الذهبية فتودع في اماكن خاصة بها وبعد ان يتم افراغ الباب المشبك من محتوياته يأتي دور لجنة من المنظفين لغسله من الداخل وتعطيره بعطور نادرة يبقى اثرها وقتا طويلا وتتم هذه الطقوس في الوقت الحاضر مرة كل شهر".
وحول وجوه صرف هذه الأموال يوضح "يتم دفعها كرواتب لخدام الروضة الحيدرية البالغة ضعف الواردات.اما العجز الحاصل في الرواتب فتدفعه هيئة الاعمار في النجف لان عدد الموظفين في العتبة العلوية يناهز الالف شخص".
وفي السابق تولى العناية بالضريح والمرقد اسرة آل الرفيعي بحيث كان ابناء هذه الاسرة يتعاقبون وراثيا منصب "الكليدار" حتى ابان النظام السابق عندما كان حيدر الرفيعي يتولى هذا المنصب وهو الارفع في الروضة العلوية.
وبعد سقوط النظام احيلت هذه المهمة الى لجنة مشكلة من قبل المرجعية الدينية عن طريق ممثلين عن كافة المراجع. فقد تم الاتفاق بين افراد اللجنة على ان تكون ادارة الروضة الحيدرية بشكل مؤسساتي.
وباتت الادارة حاليا بيد مؤسسة يشرف عليها سبعة اشخاص ورئيس مجلس ادارة بينهم رجال دين ومحامون وشخصيات بارزة في المدينة. وتتم عملية اختيار الامين العام للمؤسسة بطريقة الانتخاب بين الاشخاص الثمانية.
وقد انتخب مهدي زوين امينا عاما لمؤسسة الروضه الحيدريه كما تم كتابة النظام الداخلي لها بحيث صار من مهام مجلس الادارة تحديد موعد فتح الباب المشبك كلما دعت الحاجة الى ذلك.
اما بالنسبة للاموال التي تجمع فهي لا توزع على المرجعيات انما توضع في حساب خاص باسم مؤسسة الروضة الحيدرية في مصرف الرافدين لتستخدم بغرض الترميم والاعمار والتوسعة ودفع الرواتب للاشخاص العاملين فيها.
وقال المحامي فاضل الغراوي (36 عاما) وهو احد المشاركين في الفتحة اخر مرة واصفا عملية فتح باب الضريح "اعترتني حالة من الرهبة وانا اشاهد باب الضريح يفتح وهي اول مرة ارى فيها ذلك". واضاف "لم اتمالك نفسي من البكاء وانا اصلي داخل الضريح حيث لا يبعدني عن مكان الجثمان (...) سوى بضعة امتار وقد رايت الجميع منهمكا في عمليه جمع وفرز الاموال الموجودة بعد اداء الزيارة والصلاة ركعتين. استمر ذلك حتى ساعات الفجر الاولى".
وما تزال هذه الطقوس التي تمارس دون تغيير منذ قديم الازمنة على حالها في الوقت الراهن وفقا لما يؤكده وائل الوائلي احد امناء الروضة الحيدرية من مكتبه الكائن في الصحن العلوي.
ويقول الوائلي "هناك ضوابط ومراسم متبعة عند فتح شباك ضريح الامام علي (..) ففي البدء نقوم بابلاغ مكاتب المرجعيات الدينية في النجف لارسال مندوبين عنها كما ان هناك لجنة خاصة بالحرم العلوي متخصصة بهذا الشأن".
ويضيف "يحضر كذلك عدد من اعضاء مجلس المحافظة ووجهاء المدينة وقاض من المحكمة لكي يتم اعداد محضر بوجود مدير احد فروع مصرف الرافدين في النجف برفقة لجنة مخصصة على ان تجلب اكياسا بلاستيكية مرقمة غير قابلة للفتح بعد اغلاقها الا بتمزيقها".
ويروي وقائع جلسة الفتحة قائلا "تبدا الطقوس بتلاوة آيات من القران وتلاوة الزيارة الخاصة بالامام علي واداء صلاة الزيارة بعد منتصف الليل حيث يتم فتح الباب المشبك وافراغ محتوياته وعزل الفئات النقدية كل على حدة وفرز المصوغات الذهبية".
ويضيف "ومن ثم توضع في اكياس حسب النوع وبشهادة الجميع ويوقع عليها الحاضرون كما يتم تصويرها فوتوغرافيا وبالفيديو قبل ان تودع في غرفة حصينة في الحرم العلوي (...) وتستمر عملية الفرز بعض الأحيان حتى ساعات الفجر الاولى".
ويقول الوائلي "بعد يومين من الفرز نقوم بايداعها في المصرف اما المصوغات والمسكوكات الذهبية فتودع في اماكن خاصة بها وبعد ان يتم افراغ الباب المشبك من محتوياته يأتي دور لجنة من المنظفين لغسله من الداخل وتعطيره بعطور نادرة يبقى اثرها وقتا طويلا وتتم هذه الطقوس في الوقت الحاضر مرة كل شهر".
وحول وجوه صرف هذه الأموال يوضح "يتم دفعها كرواتب لخدام الروضة الحيدرية البالغة ضعف الواردات.اما العجز الحاصل في الرواتب فتدفعه هيئة الاعمار في النجف لان عدد الموظفين في العتبة العلوية يناهز الالف شخص".
وفي السابق تولى العناية بالضريح والمرقد اسرة آل الرفيعي بحيث كان ابناء هذه الاسرة يتعاقبون وراثيا منصب "الكليدار" حتى ابان النظام السابق عندما كان حيدر الرفيعي يتولى هذا المنصب وهو الارفع في الروضة العلوية.
وبعد سقوط النظام احيلت هذه المهمة الى لجنة مشكلة من قبل المرجعية الدينية عن طريق ممثلين عن كافة المراجع. فقد تم الاتفاق بين افراد اللجنة على ان تكون ادارة الروضة الحيدرية بشكل مؤسساتي.
وباتت الادارة حاليا بيد مؤسسة يشرف عليها سبعة اشخاص ورئيس مجلس ادارة بينهم رجال دين ومحامون وشخصيات بارزة في المدينة. وتتم عملية اختيار الامين العام للمؤسسة بطريقة الانتخاب بين الاشخاص الثمانية.
وقد انتخب مهدي زوين امينا عاما لمؤسسة الروضه الحيدريه كما تم كتابة النظام الداخلي لها بحيث صار من مهام مجلس الادارة تحديد موعد فتح الباب المشبك كلما دعت الحاجة الى ذلك.
اما بالنسبة للاموال التي تجمع فهي لا توزع على المرجعيات انما توضع في حساب خاص باسم مؤسسة الروضة الحيدرية في مصرف الرافدين لتستخدم بغرض الترميم والاعمار والتوسعة ودفع الرواتب للاشخاص العاملين فيها.
وقال المحامي فاضل الغراوي (36 عاما) وهو احد المشاركين في الفتحة اخر مرة واصفا عملية فتح باب الضريح "اعترتني حالة من الرهبة وانا اشاهد باب الضريح يفتح وهي اول مرة ارى فيها ذلك". واضاف "لم اتمالك نفسي من البكاء وانا اصلي داخل الضريح حيث لا يبعدني عن مكان الجثمان (...) سوى بضعة امتار وقد رايت الجميع منهمكا في عمليه جمع وفرز الاموال الموجودة بعد اداء الزيارة والصلاة ركعتين. استمر ذلك حتى ساعات الفجر الاولى".