جمال
11-17-2006, 07:59 AM
مبارك يتحفظ على اختيار شبير رئيسا للحكومة الفلسطينية الجديدة
كتب عمر القليوبي (المصريون) : بتاريخ 15 - 11 - 2006
بحث الرئيس حسني مبارك ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس بالقاهرة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمشاورات بشأن حكومة الوحدة الوطنية.
وأفادت مصادر بأن الرئيس مبارك أبدى خلال اللقاء اعتراضات على اختيار الدكتور محمد شبير لرئاسة الحكومة باعتباره مقربًا من "حماس" والعديد من الأسماء التي تحظى بعلاقات مع قوى إقليمية لا تبدي القاهرة ارتياحا لها.
ونقلاً عن المصادر، فإن الرئيس عباس وعد الرئيس مبارك بمراجعة الأسماء المرشحة وأخذ وجهة النظر المصرية في الاعتبار، إلا أن المصادر استبعدت أن يتراجع عباس عن موافقته على ترشيح الدكتور شبير لرئاسة الوزراء خشية من أن يؤدي إلى تأزم الأمور ثانية.
من جهة أخرى، دخل النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر قطاع غزة أمس وبصحبته مليوني دولار عبر معبر رفح، في الوقت تأخر فيه مرور مشير المصري النائب بالمجلس التشريعي عن حركة "حماس" بسبب حيازته مبلغ مليوني دولار أخرى كان يحاول الدخول بها إلى الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن العديد من نواب وقيادات حركة "حماس" اعتمد أسلوب تدخيل الأموال عبر معبر رفح للأراضي الفلسطينية وذلك بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني منذ مارس الماضي.
كتب عمر القليوبي (المصريون) : بتاريخ 15 - 11 - 2006
بحث الرئيس حسني مبارك ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس بالقاهرة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمشاورات بشأن حكومة الوحدة الوطنية.
وأفادت مصادر بأن الرئيس مبارك أبدى خلال اللقاء اعتراضات على اختيار الدكتور محمد شبير لرئاسة الحكومة باعتباره مقربًا من "حماس" والعديد من الأسماء التي تحظى بعلاقات مع قوى إقليمية لا تبدي القاهرة ارتياحا لها.
ونقلاً عن المصادر، فإن الرئيس عباس وعد الرئيس مبارك بمراجعة الأسماء المرشحة وأخذ وجهة النظر المصرية في الاعتبار، إلا أن المصادر استبعدت أن يتراجع عباس عن موافقته على ترشيح الدكتور شبير لرئاسة الوزراء خشية من أن يؤدي إلى تأزم الأمور ثانية.
من جهة أخرى، دخل النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر قطاع غزة أمس وبصحبته مليوني دولار عبر معبر رفح، في الوقت تأخر فيه مرور مشير المصري النائب بالمجلس التشريعي عن حركة "حماس" بسبب حيازته مبلغ مليوني دولار أخرى كان يحاول الدخول بها إلى الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن العديد من نواب وقيادات حركة "حماس" اعتمد أسلوب تدخيل الأموال عبر معبر رفح للأراضي الفلسطينية وذلك بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني منذ مارس الماضي.