jameela
11-16-2006, 05:26 AM
الطالباني يتهم السنة بزرع الفتنة الطائفية والقومية في العراق بمساعدة عدد من الدول
أعلنت الحكومة العراقية ان الزعماء السياسيين اتفقوا على ضرورة عقد اجتماع لقادة الكتل السياسية لبحث الملف الامني والسياسي, وفيما اتهم الرئيس العراقي جلال الطالباني الزعيم السني البارز حارث الضاري باثارة الفتن الطائفية والقومية وتشويه صورة الاكراد والشيعة بمساعدة عدد من الدول صعد رئيس الوزراء نوري المالكي من لهجته بمواجهة الميليشيات الشيعية التي خطفت عشرات السنة من وزارة التعليم العالي واصفا اياها بانها »اسوأ من التكفيريين«.
ويأتي ذلك فيما ذكرت الحكومة في بيان انه بعد مناقشة مستفيضة للوضع الأمني والسياسي اتفق الزعماء خلال اجتماع للمجلس السياسي للامن الوطني على ضرورة عقد لقاء لرؤساء الكتل والأحزاب السياسية الكبرى المشاركة في العملية السياسية للتداول في الأوضاع الراهنة والاتفاق على سبل معالجتها ودعم حكومة الوحدة الوطنية كما تم انتخاب همام حمودي من قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية رئيسا للجنة النظر في تعديل الدستور وقال مصدر باللجنة إن معظم الاعضاء حضروا الاجتماع الاول باستثناء عدد قليل غير متواجدين في بغداد.
وأضاف أنه تم انتخاب كل من فؤاد معصوم من التحالف الكردستاني واياد السامرائي من جبهة التوافق السنية نائبين للرئيس كما تم اختيار عباس البياتي من الائتلاف العراقي والنائبة عالية نصيف من القائمة العراقية كمقررين للجنة.. موضحا أن اللجنة أقرت أن تكون قراراتها بتوافق لجنة الرئاسة, وأشار الى أنه تقرر أن يكون اليوم هو البداية لفترة الاربعة أشهر التي منحها الدستور للجنة لتقديم تقريرها لمجلس النواب على ألا تدخل العطلة الخاصة بمجلس النواب البالغة حوالي شهرين ضمنها.
من جانبه قال الرئيس العراقي جلال الطالباني ان »بعض من يعمل بحجة مساعدة العرب السنة, يتعمد تشويه سمعة العرب الشيعة والأكراد بينهم حارث الضاري (رئيس هيئة العلماء المسلمين) الذي يعمل على اثارة الفتن الطائفية والقومية مستغلا بعض البلدان التي تعمل على مساعدته مع شديد الاسف« , من جهة اخرى اكد ان "القوات المسلحة غير كافية لحفظ الامن في عموم العراق فهي تحتاج الى العديد من التجهيزات والتدريب«, مؤكدا ان »الفلتان الامني سببه الارهاب والميليشيات«.
وفيما يتعلق بأزمة اختطاف العشرات من ابناء السنة على يد ميليشيات شيعية طالب المالكي امس امام اساتذة وطلاب جامعة بغداد غداة عملية الخطف باعتقال الخاطفين وليس الاكتفاء بالافراج عن المخطوفين, وقال »لن نتساهل فأنا لا يكفيني تحرير الخاطفين انما اريد هؤلاء الذين قاموا بهذا الفعل. هذه معركة بيننا وبينهم وبين كل الارهابيين الذين يحاصرون الحياة وحرية الطالب .. من قام بهذا العمل اسوأ ممن يكفرون الاخر فالذين يخربون الجامعات ويخطفون الاساتذة والطلبة اكثر خطرا من التكفيريين واعتقد ان من يتعرض للاساتذة يقتل الطالب ويقتل الاستاذ .. انهم في اقصى درجات الانحراف ..الذين يخربون الجامعات يريدون ان يخربوا البلد. نعم, البلد يعج بالممارسات والمنظمات الارهابية والميليشيات لكن هذا كله لن يعيقنا عن التصدي والاستمرار.
وقال المالكي امام جمع من الاساتذة والطلاب »لا نسمح ان يتعامل الاستاذ والطالب على خلفية طائفية, فكل انتماء محترم في الجامعة (...) فالبلد يمر بأزمة نحن صنعناها فلنتق الله بحق هذا البلد وكفانا ازمات ..الجميع متساوون كل انسان يتمسك بما يؤمن لكن ليس من الصحيح فرض فكري على الاخر فلغة القتل والاكراه لا تخلق مجتمعا ..نرفض المنطق الاملائي الذي استخدمه النظام السابق ..اطمئنكم ان الدراسة مستمرة ولن تتوقف ابدا .. اعرف ان هناك مشكلات, نعاهدكم الاهتمام بالجامعة سنعمل بكل جهد وطاقة لحمايتكم«.
وقد اعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة اطلاق سراح 37 من الاشخاص السنة الذين تعرضوا للخطف من وزارة التعليم العالي في بغداد الثلاثاء وقال علي الدباغ »تم تحرير عشرين شخصا امس و17 اخرين فجر الاربعاء « مشيرا الى »بقاء اثنين فقط بأيدي الخاطفين لكننا نعمل على تحريرهما« , وقال يحيى علوان مساعد مدير ادارة البحوث في وزارة التعليم العالي الذي كان بين المخطوفين » ضربوننا وأهانوننا وبعد ذلك أفرجوا عنا « , وقالت قناة الفرات التلفزيونية التي تسيطر عليها جماعة سياسية شيعية ان 25 رهينة مازالوا مفقودين , وبعد ساعات على اختطاف العشرات من موظفي وزارة التعليم العالي وعدد من المراجعين في وضح النهار الثلاثاء اقدم مسلحون مجهولون على اختطاف 30 شخصا بعدما اعترضوا الحافلة التي كانت تقلهم في منطقة الطارمية شمال بغداد.
على صعيد المداهمات اعلن اللواء عبد الكريم خلف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اعتقال احد ابرز قادة تنظيم القاعدة عبد الله الجبوري خلال عملية عسكرية مشتركة للقوات العراقية والاميركية , جرى خلالها مداهمة منزل الارهابي في منطقة عرب جبور جنوب بغداد , وفي سياق متصل , اكد بيان للجيش الاميركي اعتقال 18 »ارهابيا« خلال عمليات دهم في شمال بغداد ومحافظة الانبار صباح امس.
ميدانيا قتل 25 شخصا في هجمات متفرقة بينهم ثلاثة في انفجارسيارة في حشد شيعي أثناء جنازة بجنوب بغداد , وفي اللطيفية, عثرت الشرطة على عشر جثث لاشخاص تعرضوا للخطف من محافظة القادسية قبل يومين , ونجا عبد الرحمن مصطفى محافظ كركوك من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور موكبه , و اعلن الجيش الاميركي ان جنديا من الفرقة المدرعة الاميركية الاولى وثلاثة من مشاة البحرية (المارينز) توفوا الثلاثاء جراء اصابتهم نتيجة عمل معاد بينما كانوا يعملون في محافظة الانبار .
أعلنت الحكومة العراقية ان الزعماء السياسيين اتفقوا على ضرورة عقد اجتماع لقادة الكتل السياسية لبحث الملف الامني والسياسي, وفيما اتهم الرئيس العراقي جلال الطالباني الزعيم السني البارز حارث الضاري باثارة الفتن الطائفية والقومية وتشويه صورة الاكراد والشيعة بمساعدة عدد من الدول صعد رئيس الوزراء نوري المالكي من لهجته بمواجهة الميليشيات الشيعية التي خطفت عشرات السنة من وزارة التعليم العالي واصفا اياها بانها »اسوأ من التكفيريين«.
ويأتي ذلك فيما ذكرت الحكومة في بيان انه بعد مناقشة مستفيضة للوضع الأمني والسياسي اتفق الزعماء خلال اجتماع للمجلس السياسي للامن الوطني على ضرورة عقد لقاء لرؤساء الكتل والأحزاب السياسية الكبرى المشاركة في العملية السياسية للتداول في الأوضاع الراهنة والاتفاق على سبل معالجتها ودعم حكومة الوحدة الوطنية كما تم انتخاب همام حمودي من قائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية رئيسا للجنة النظر في تعديل الدستور وقال مصدر باللجنة إن معظم الاعضاء حضروا الاجتماع الاول باستثناء عدد قليل غير متواجدين في بغداد.
وأضاف أنه تم انتخاب كل من فؤاد معصوم من التحالف الكردستاني واياد السامرائي من جبهة التوافق السنية نائبين للرئيس كما تم اختيار عباس البياتي من الائتلاف العراقي والنائبة عالية نصيف من القائمة العراقية كمقررين للجنة.. موضحا أن اللجنة أقرت أن تكون قراراتها بتوافق لجنة الرئاسة, وأشار الى أنه تقرر أن يكون اليوم هو البداية لفترة الاربعة أشهر التي منحها الدستور للجنة لتقديم تقريرها لمجلس النواب على ألا تدخل العطلة الخاصة بمجلس النواب البالغة حوالي شهرين ضمنها.
من جانبه قال الرئيس العراقي جلال الطالباني ان »بعض من يعمل بحجة مساعدة العرب السنة, يتعمد تشويه سمعة العرب الشيعة والأكراد بينهم حارث الضاري (رئيس هيئة العلماء المسلمين) الذي يعمل على اثارة الفتن الطائفية والقومية مستغلا بعض البلدان التي تعمل على مساعدته مع شديد الاسف« , من جهة اخرى اكد ان "القوات المسلحة غير كافية لحفظ الامن في عموم العراق فهي تحتاج الى العديد من التجهيزات والتدريب«, مؤكدا ان »الفلتان الامني سببه الارهاب والميليشيات«.
وفيما يتعلق بأزمة اختطاف العشرات من ابناء السنة على يد ميليشيات شيعية طالب المالكي امس امام اساتذة وطلاب جامعة بغداد غداة عملية الخطف باعتقال الخاطفين وليس الاكتفاء بالافراج عن المخطوفين, وقال »لن نتساهل فأنا لا يكفيني تحرير الخاطفين انما اريد هؤلاء الذين قاموا بهذا الفعل. هذه معركة بيننا وبينهم وبين كل الارهابيين الذين يحاصرون الحياة وحرية الطالب .. من قام بهذا العمل اسوأ ممن يكفرون الاخر فالذين يخربون الجامعات ويخطفون الاساتذة والطلبة اكثر خطرا من التكفيريين واعتقد ان من يتعرض للاساتذة يقتل الطالب ويقتل الاستاذ .. انهم في اقصى درجات الانحراف ..الذين يخربون الجامعات يريدون ان يخربوا البلد. نعم, البلد يعج بالممارسات والمنظمات الارهابية والميليشيات لكن هذا كله لن يعيقنا عن التصدي والاستمرار.
وقال المالكي امام جمع من الاساتذة والطلاب »لا نسمح ان يتعامل الاستاذ والطالب على خلفية طائفية, فكل انتماء محترم في الجامعة (...) فالبلد يمر بأزمة نحن صنعناها فلنتق الله بحق هذا البلد وكفانا ازمات ..الجميع متساوون كل انسان يتمسك بما يؤمن لكن ليس من الصحيح فرض فكري على الاخر فلغة القتل والاكراه لا تخلق مجتمعا ..نرفض المنطق الاملائي الذي استخدمه النظام السابق ..اطمئنكم ان الدراسة مستمرة ولن تتوقف ابدا .. اعرف ان هناك مشكلات, نعاهدكم الاهتمام بالجامعة سنعمل بكل جهد وطاقة لحمايتكم«.
وقد اعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة اطلاق سراح 37 من الاشخاص السنة الذين تعرضوا للخطف من وزارة التعليم العالي في بغداد الثلاثاء وقال علي الدباغ »تم تحرير عشرين شخصا امس و17 اخرين فجر الاربعاء « مشيرا الى »بقاء اثنين فقط بأيدي الخاطفين لكننا نعمل على تحريرهما« , وقال يحيى علوان مساعد مدير ادارة البحوث في وزارة التعليم العالي الذي كان بين المخطوفين » ضربوننا وأهانوننا وبعد ذلك أفرجوا عنا « , وقالت قناة الفرات التلفزيونية التي تسيطر عليها جماعة سياسية شيعية ان 25 رهينة مازالوا مفقودين , وبعد ساعات على اختطاف العشرات من موظفي وزارة التعليم العالي وعدد من المراجعين في وضح النهار الثلاثاء اقدم مسلحون مجهولون على اختطاف 30 شخصا بعدما اعترضوا الحافلة التي كانت تقلهم في منطقة الطارمية شمال بغداد.
على صعيد المداهمات اعلن اللواء عبد الكريم خلف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اعتقال احد ابرز قادة تنظيم القاعدة عبد الله الجبوري خلال عملية عسكرية مشتركة للقوات العراقية والاميركية , جرى خلالها مداهمة منزل الارهابي في منطقة عرب جبور جنوب بغداد , وفي سياق متصل , اكد بيان للجيش الاميركي اعتقال 18 »ارهابيا« خلال عمليات دهم في شمال بغداد ومحافظة الانبار صباح امس.
ميدانيا قتل 25 شخصا في هجمات متفرقة بينهم ثلاثة في انفجارسيارة في حشد شيعي أثناء جنازة بجنوب بغداد , وفي اللطيفية, عثرت الشرطة على عشر جثث لاشخاص تعرضوا للخطف من محافظة القادسية قبل يومين , ونجا عبد الرحمن مصطفى محافظ كركوك من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور موكبه , و اعلن الجيش الاميركي ان جنديا من الفرقة المدرعة الاميركية الاولى وثلاثة من مشاة البحرية (المارينز) توفوا الثلاثاء جراء اصابتهم نتيجة عمل معاد بينما كانوا يعملون في محافظة الانبار .