المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طالباني: حارث الضاري يثير الفتن الطائفية والقومية



سلسبيل
11-15-2006, 07:16 AM
أسامة مهدي من لندن


هاجم الرئيس العراقي جلال طالباني بشدة رئيس هيئة علماء المسلمين السنية المعارضة للعملية السياسية الشيخ حارث الضاري وقال انه يعمل على اثارة الفتن الطائفية والقومية .. بينما امر وزير الداخلية جواد البولاني يتوقيف 5 من كبار ضباط وزارته على خلفية اختطاف مائة موظف اليوم ..

في حين اكد طالباني لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة دعمه لبلاده وقضاياها العادلة. وشدد طالباني بالقول أن حارث الضاري وهو يقود يعمل على إثارة الفتن الطائفية و القومية في العراق و قال فخامته في معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال لقائه في مكتبه الخاص مع رئيس الوزراء نوري المالكي عشية مغادرته الى انقرة غدا "إن البعض الذي يعمل بحجة مساعدة العرب السنة إنما يتعمد تشويه سمعة العرب الشيعة و الأكراد في الخارج باتهامهم بأنهم يسعون لطمس عروبة العراق، و منهم حارث الضاري الذي يعمل على إثارة الفتن الطائفية و القومية في العراق، مستغلاً بعض البلدان الذين يعملون على مساعدته مع شديد الأسف".

وكان الضاري هاجم الحكومة العراقية في حديث متلفز امس الاول وقال إن القوى التي جاءت مع الاحتلال سعت منذ السنة الأولى على وقوع الفتنة والحرب الطائفية لكنها لم تقع إلا في فترة تولي الحكومة من قبل أشخاص معروفين. واضاف ان مسألة الفيدرالية لا تعتبر حلاً لما يجري في العراق بل هي دعوة لتقسيمه وإذا حدثت فسيصبح الأمر شراً . وفيما إذا كانت هناك شروط للمصالحة من قبل الهيئة أجاب إن المصالحة ليست ذات بال أو أهمية لأنها لم تبن على أسس ومتطلبات واضحة ومعقولة وواقعية حيث إن الجهات التي تطلق المصالحة تريد من الجميع أن يدخلوا إلى العملية السياسية ويجب ألا يكون قد تعرض لقوات الاحتلال وهي بالتالي دعوة للمجرمين وليس لعناصر المقاومة.

زهير
11-17-2006, 08:18 AM
العراق: أمر باعتقال حارث الضاري

17/11/2006 بغداد، واشنطن - وكالات

صدر ليل أمس أمر قضائي باعتقال رئيس هيئة علماء المسلمين (السنة) الشيخ حارث الضاري، في قرار يشكل تتويجا للاتهامات والحملات المتبادلة بين الضاري ورئيس الجمهورية جلال الطالباني.
وقد يؤدي هذا التطور الى تداعيات على الوضع الدقيق ومحاولات انقاذ المصالحة الوطنية.

زهير
11-17-2006, 08:21 AM
تصرف قانوني سليم من رئيس الجمهورية لأن الضاري يحرض على الطائفية وعلى اثارة النعرات ومن حق الدولة ان توقفه عند حده وتعاقبه لأن تصريحاته ادت الى اراقة دماء العراقيين والابرياء .

موالى
11-17-2006, 02:33 PM
خير ما فعل

وهذا اول طريق تثبيت الامن

وعلى الحكومة ان لا تنسى مقتدى الصدر وباقي زعماء الميليشيات المجرمة حتى تتفرغ الحكومة للتحديات الاقتصادية

عابدون
11-17-2006, 09:22 PM
حارث الضاري يعتبر إصدار مذكرة اعتقال ضده أمرا غير شرعي

رجل دين شيعي يصف الضاري بأنه "رمز الفتنة" و"شيخ اللصوص"


بغداد- رويترز

وصف امام الحسينية الفاطمية في النجف رجل الدين صدر الدين القبانجي خلال خطبة الجمعة 17-11-2006 الامين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري بانه "رمز الفتنة" و"شيخ اللصوص".

وقال القبانجي امام الاف المصلين في حديثه عن "ايجابيات لصالح" العراق ان "الحكم على حارث الضاري بالاعتقال يمثل سقوطا لشخص اراد ان يفرض نفسه على الشارع السني وهذا الشخص هو رمز الفتنة". واوضح القبانجي ان "موقف مجلس انقاذ الانبار هو موقف مشرف للعشائر بالتخلص من فلول الارهابيين في حين ان الضاري يصف هذه العشائر العربية الاصيلة بانهم مجموعة لصوص وقطاع طرق لكنه هو شيخ اللصوص".

من جهته، أكد الشيخ حارث الضاري, رئيس هيئة علماء المسلمين، في تصريحات للصحفيين في عمان ان "اصدار مذكرة اعتقال بحقه يعتبر اجراء "لا شرعيا ولا وطنيا ولا قانونيا"، وأكد أن قرار الاعتقال "لن يزيد الحكومة إلا ابتعادا عن الشعب"

من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في اتصال مع قناة "العربية" أن وزارة الداخلية العراقية لم تصدر مذكرة اعتقال بحق الضاري وإنما مذكرة تحقيق مؤكدا أن "القانون فوق الجميع ولا توجد حصانة لأحد".

لكن الشيخ حارث الضاري رفض كذلك اصدار "مذكرة تحقيق" بحقه معتبرا أنه ليس "متهما" حتى يتم التحقيق معه.

من جانبه، استنكر الحزب الاسلامي العراقي (سني) اصدار مذكرة توقيف بحق الشيخ حارث الضاري معتبرا اياها بمثابة "اطلاق رصاصة الرحمة على مبادرة المصالحة الوطنية والحوار واثباتا للنهج الطائفي الذي تنتهجه الحكومة".

واكد الحزب في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه انه "فوجئ باصدار وزارة الداخلية المذكرة" مشيرا الى انه "يستنكر ويستهجن" صدورها وان ذلك يشكل "مساسا واهانة لمشاعر المسلمين". واضاف انها "ردة فعل غير متوازنة وارتباك في التعامل مع الأحداث وتغطية لعجز الحكومة وفشلها في ملاحقة رؤوس الاجرام والارهاب لمليشيات تصول وتجول بملابس الدولة وسياراتها واسلحتها".

و بدوره, قال المؤتمرالعام لاهل العراق بزعامة عدنان الدليمي (سني) "في الوقت الذي تجب فيه (...) ملاحقة قادة فرق الموت والمليشيات وزعماء الفتنة والحرب الاهلية (...) تقوم هذه الحكومة الطائفية (...) بقرار هو طعنة صفوية في صميم الوطنية".

واضاف في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه: "يرفض المؤتمر العام اي محاولة للمساس (.. ) بالشيخ الضاري لكونه رمزا دينيا كبيرا ويطالب حكومة المالكي بالغاء هذا القرار المتهور فورا وتقديم الاعتذار العلني والصريح" للضاري .

وكان الشيخ حارث الضاري وفي حديث مع العربية اجري معه الجمعة الماضي اتهم بعض عشائر محافظة الأنبار بأنهم مجموعة من اللصوص تعاونوا مع القوات الأمريكية والحكومة العراقية ضد القاعدة والمقاومة. واكد ان الهيئة تدعم اشكال المقاومة ضد الاحتلال لكنها ضد قتل المدنيين الأبرياء.

يشار إلى أن تلفزيون العراقية الرسمي كان قد ذكر امس الخميس أن وزارة الداخلية العراقية أصدرت مذكرة توقيف بحق الشيخ الضاري بتهمة "التحريض على العنف الطائفي".

هاشم
11-17-2006, 11:45 PM
كلما شاهدت شيخ السفاحين الضاري والآخر المسمى

بالدليمى اتذكر سفاحي بني العباس وبني امية

الذين افجعوا النبي محمد بأهل بيته وابنائه الكرام


المطلوب ليس فقط التحقيق معه ، بل القاء القبض عليه

وتفتيش مقراته ، فالعراق وشعبه في خطر مادام هذا

وامثاله مطلقي السراح

سلسبيل
11-24-2006, 02:43 PM
الضاري: مذكرة الاعتقال لن تمنعني من العودة للعراق.. ولم أطلب وساطة عربية

قال لـ«الشرق الأوسط»: إن دخول سورية على الخط لن يغير من الوضع


القاهرة: عبد الستار إبراهيم

قال الشيخ حارث الضاري، رئيس هيئة علماء المسلمين بالعراق، إنه لم يطلب أي وساطة من الحكومات العربية للتدخل، بعد إصدار الحكومة العراقية مذكرة توقيف ضده، مشيراً إلى أنه سيسافر الى العراق في الوقت الذي يختاره. وقال الضاري، إن الذين يحملون السلاح ضد القوات الأجنبية لن يتركوه من أجل الدخول في العملية السياسية، قبل خروج قوات الاحتلال من العراق. وأضاف أن دولا عربية، منها السعودية تقف مع وحدة العراق والحفاظ على هويته، لكنه قال إن إعادة العلاقات بين سورية والعراق لن يغير من الموقف الأمني والسياسي الداخلي.

وقال الضاري لـ«الشرق الأوسط»، خلال وجوده بالقاهرة للمشاركة في مؤتمر «الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، المنعقد في القاهرة هذه السنة، تحت عنوان «الشبـاب وبنـاء المستقبل»، إنه لم يتأثر بمذكرة التوقيف الصادرة بحقه من جانب وزارة الداخلية العراقية.. وقال: «لم أهتم بهذه المذكرة لأنها سياسية وليست قانونية». وأعرب الضاري عن عدم خشيته من السفر إلى العراق، وقال إنه لن يضع مذكرة التوقيف مانعا من السفر.. «حتى لو ترتب على ذهابي للعراق ملاحقات أمنية..»، وعما إذا كانت أي أطراف حكومية مصرية أو عربية قد عرضت عليه وساطة من أجل التدخل لحل مشكلة مذكرة التوقيف قال: لم أطلب وساطة ولا أحبذها.. لا من الحكومة المصرية ولا من الجامعة العربية.. المذكرة شيء تافه ولا يُعبأ به..».

وأضاف، لا يوجد أي دور من الدول عربية مساند لأي طرف من الأطراف داخل العراق، على حد علمي، لكن السعودية وبعض الدول العربية الأخرى أكدت أنها مع العراق الموحد وضد تقسيم العراق والحفاظ على هويته، ونحن متفقون معهم في هذه القضايا.

وعما إذا كان التقارب السوري ـ العراقي سيكون له أثر على الوضع الداخلي السياسي والأمني في العراق قال الضاري: سورية لم يكن لها دور في الماضي داخل العراق، وبالتالي فأنا أعتقد أن دخولها على الخط لن يغير الوضع.