كاتب كويتي يثير عاصفة بمدحه لصدام حسين .....وتحرك لمحاكمته

[مقاتل]

موجة استياء من مقال مديح بصدام حسين


فهد العامر من الكويت


تنظر وزراة الاعلام في الكويت وهيئات حكومية واهليه باحالة الكاتب الكويتي خالد العبيسان الى النيابة العامة، بعد كتابته مقالا يتضمن مدحا للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو ما اعتبرته الوزارة تحديا لمشاعر اسر الشهداء الكويتيين الذين قضوا بسبب الاحتلال العراقي للكويت.

وتشهد الكويت هذه الايام موجة غضب عاكرة ضد العبيسان الذي اكد في مامقاله المنشور يوم الخميس الماضي ان" القرار الاميركي باعدام رئيس جمهورية العراق الشرعي السيد صدام حسين هو وسام علي صدر صدام حسين كما انه وصمة عار علي جبين الادارة الاميركية وادواتها في العالم العربي" .وقال العبيسان في المقال الذي اثار موجة استنكار واسعة في مختلف الاوساط "ان حكم الاعدام صدر من اجل تعزيز فرص الحزب الجمهوري في الانتخابات الاميركية، لكنه في حقيقته ادى الى تعزيز مكانة الرئيس الرئيس الشرعي صدام حسين في كل العالم"، معتبرا "ان احتلال دولة عربية واعتقال قيادتها الشرعية واصدار حكم الاعدام بحقها مبدا مرفوض جملة وتفصيلا".

وطالب العبيسان في مقاله الجميع "بان يقوم بواجبهه في التنديد بقوات الاحتلال الاميركي ودعوتها الى سحب قواتها من العراق فورا من دون قيد او شرط وعودة القيادة الشرعية الى ممارسة سلطتها علي كل الاراضي العراقية والتعويض عن كل الخسائر التي لحقت بالعراق جراء الغزو وعودة كافة المسروقات بمافيها الاثار العراقية لما لها من اهمية حضارية."

كما طالب جامعة الدول العربية "بالقيام بواجبها في دعم المقاومة الوطنية العراقية دعما ماليا وعلاميا وسياسيا باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي بتفويض من الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين الى حين انسحاب قوات الاحتلال من كافة الاراضي العراقية دون قيد او شرط".

[على]

هذه هي المقالة المنشورة في جريدة السياسة 9 نوفمبر 2006 ، ويلاحظ ان الكاتب لا يدلي برأي حتى نحترمه ولكنه يحرض على العنف والقتل في العراق عن طريق مطالبته بدعم عصابات القتل هناك والتي تسمي نفسها بالمقاومة .

[جبار]

السنعوسي أحال «السياسة» على النيابة: تثير القلق والإشاعة في البلاد


كتب طلال العنزي


في اول تفعيل لمواد قانون المطبوعات الجديد والذي اقر في مجلس الأمة السابق، اعلن وزير الاعلام محمد السنعوسي عن احالة الزميلة جريدة «السياسة» على النيابة العامة في ثلاث قضايا صحافية وفق هذا القانون.

وقال السنعوسي في تصريح لـ «الرأي العام» ان «السياسة» دأبت على نشر اخبار وعناوين لقضايا ومواضيع تترك اثرا سلبيا في المجتمع الكويتي وتثير القلق والإشاعة في البلاد وكأنها بالونات صحافية ليست لها مصداقية او حتى مصدر حقيقي للاعتداد به».

واضاف الوزير السنعوسي «نحن في وزارة الاعلام ومن خلال الادارة المختصة واجبنا تطبيق قانون المطبوعات الجديد الذي اؤتمنا واقسمنا على تنفيذه بعد ان اعتمد من اعضاء مجلس الامة بالاجماع» مؤكداً ان القضاء الكويتي هو الحكم.
ولفت السنعوسي الى ان هذه القضايا الثلاث تتعلق بمقالة احد كتاب السياسة وعدم احترامه لمشاعر الشعب الكويتي والشعب العراقي وكتابته عن الديكتاتور صدام حسين بالاضافة إلى ما نشر على صدر الصفحة الاولى في جريدة «السياسة» امس وأول من امس عن تعديل الدستور وتعليق الحياة الديموقراطية رغم صدور تصريح واضح وصريح من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وتصريحات اخرى تلتها نعتبرها مصادر مهمة ومرجعيات ثابتة ومع ذلك نشرت السياسة بإيحاء أخبار من مصادر مهمة.

[فاطمة]

هل قال الكاتب ما قال عن فراغ

ام ان هناك راي عام كويتي خلفه يؤيده فيما كتب ؟

وفي كل الاحوال

هذا يدل على امور خافية كثيرة تتعلق بتذبذب ولاء قسم من

الشعب الكويتي لأرضه وللأسرة الحاكمة

فهل تتفقون معي حول هذه النقاط ؟

[موالى]

اتفق مع الاخت فاطمة من ان هناك راي عام كويتي يدعم الكاتب فيما قال ، ولا يمكن ان يتم نشر مقال بهذه الخطورة في الصحيفة بدون علم رئيس التحرير احمد الجار الله .

اطالب السفارة الامريكيةوالخارجية الامريكية بوضع جريدة السياسةالكويتية على قائمة الصحف الداعمة للإرهاب الصدامي التكفيري في العراق ودول الجوار

[لا يوجد]

احتجاز مادح صدام

فهد العامر


قال انه مستقل ولم يقصد الاساءة


حجز رئيس النيابة العامة في الكويت اليوم الكاتب خالد العبيسان تمهيدا لعرضه غدا علي النيابة العامة لاستكمال التحقيقات التي اجريت معه في وقت سابق. وتحقق النيابة مع العبيسان في نشره مقالا في جريدة السياسة الكويتية" امتدح فيه الرئيس العراقي صدام حسين، وطالب بتعويض العراق "نتيجة لما لحق به من اضرار بسبب الغزو الاميركي للعراق".

كما كتب العبيسان ايضا في المقال "ان حكم الاعدام الصادر على صدام يعتبر وسام علي صدره. وقامت وزارة الاعلام برفع دعوى ضد جريدة السياسة والعبيسان بتهمة"مخالفة قانون المطبوعات والنشر والاساءة لدول صديقة وشقيقة وجرح مشاعر الكويتيين". وحينما وجه رئيس النيابة للعبيسان التهم التي تضمنتها عريضة الدعوى انكر الاخير وقال "انا كاتب وناقد مستقل ولا انتمي او اتبع اي تيار او جهة معينة، ولم اقصد الاساءة للشعب الكويتي او للدول الصديقة" . وأضاف: "لقد ابديت وجهة نظري بكل حيادية وتجرد، والمقال اخذ زخما اعلاميا بدون مبرر". وبعد ان استمعت النيابة لاقوال العبيسان بحضور رئيس تحرير جريدة" السياسة" احمد الجارالله امرت بحجزه في الادارة العامة للمباحث الجنائية.

وفور صدور امر الحجز سارعت نقابة الصحافيين والمراسلين الى المطالبة باطلاق سراح العبيسان، وقالت في بيان تلقت"ايلاف" نسخة منه ان "العبيسان لم يقم بعمل جنائي ولم يحمل سلاحا بل عبر عن رايه في بلد يتيح دستوره وقانونه حرية التعبير". والمحت النقابة الى ان"قضية حبس الصحافيين التي تضمنها قانون المطبوعات والنشر الجديد يجب الا تتم الا عبر حكم قضائي نهائي مع الاخذ بعين الاعتبار ان النقابة تقوم حاليا بحملة مدنية لتغيير مواد قانون المطبوعات المقيدة للحريات العامة".

[سلسبيل]

' الإعلام' تنازلت عن شكاوى ضد 'السياسة'

إخلاء سبيل الجارالله واستمرار حجز الكاتب العبيسان لليوم


22/11/2006 كتب حسين العبدالله


امرت النيابة العامة امس باخلاء سبيل رئيس تحرير الزميلة 'السياسة' احمد الجارالله بلا ضمان مالي، فيما امرت باستمرار الحجز للكاتب فيها خالد العبيسان حتى اليوم وذلك لوصول كتاب وزارة الاعلام بالتنازل عن الشكوى المرفوعة ضد 'السياسة' وكاتبها على خلفية المقال المنشور من الكاتب.
وحضر التحقيقات مع الجارالله والكاتب العبيسان المحامون د. بدر اليعقوب وفاضل الجميلي وسلطان الدويش ومفرج الرشيدي .
وقال المحامي فاضل الجميلي في تصريح ل 'القبس' ان رئيس تحرير السياسة احمد الجارالله اكد للنيابة بان المقال المنشور يعبر عن رأي الكاتب وان الصحيفة نشرت اعتذارا بعدها بصدرالصفحة الاولى ثم توالت ردود فعل عدم الرضا عما نشر.
وأكد الجميلي ان الاعلام قررت امس التنازل عن 3 شكاوى مرفوعة ضد السياسة ممثلة برئيس تحريرها وكاتبها فوصل للنيابة امس تنازلان فيما يصل التنازل عن الكاتب العبيسان اليوم ومن المتوقع اخلاء سبيله اليوم.

[yasmeen]

بعد ورود كتاب الإعلام بالتنازل

إخلاء سبيل الكاتب العبيسان بلا ضمان


23/11/2006

كتب حسين العبدالله:

قررت النيابة العامة امس اخلاء الكاتب خالد العبيسان بلا ضمان مالي وذلك بعد ورود كتاب وزارة الاعلام للنيابة العامة بتنازلها عن الشكوى المرفوعة ضد الكاتب العبيسان على خلفية كتابته لمقال صحفي في الزميلة'السياسة'.
وقال دفاع العبيسان المحامي فاضل الجميلي ل'القبس' ان الدعاوى الجزائية المرفوعة من الاعلام لم يعد لها وجود واصل بعد كتاب التنازل وحفظت تماما، ونحن نثمن دور وزارة الاعلام باحتواء الموضوع وتقدير حرية الرأي والتعبير لجميع الصحافيين وذلك من دون اي ارهاب فكري او سياسي عليهم.

واشاد الجميلي بدور النيابة العامة في القضية وحسن التحقيق فيها

[jameela]

رئيس الوزراء اصدر عفوا عن الكاتب المذكور وهو شقيق حاكم عبيسان المطيري الرئيس السابق للحركة السلفية العلمية ، وخالد العبيسان يعمل بوظيفة رئيس اتحاد عمال الكويت

[جمال]

السلفية العلمية جماعة انشقت عن الحركة السلفية
وتمتزج افكارها بين السلفية والأخوان المسلمين

الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق هو مرجعهم
ويختلفون تماما مع الشيخ عبدالله السبت

فهؤلاء الشيخين هما مؤسسا الحركة السلفية في الكويت من بدايتها

تأسست من بدايتها من مجموعة دكاترة
في انتخابات مجلس الأمة مدعومين بقوة من جمعية الأصلاح ضد جمعية احياء التراث

[جمال]

هذا مقال آخر في جريدة السياسة لنفس الكاتب ، ولكن الاعلام لم تحرك ساكنا الا بعد كتابته للمقال الأخير



حكم سيغرق العراق بالدم

بقلم خالد العبيسان

صدام حسين هو رئيس جمهورية العراق والقائد الأعلى للقوات المسلحة, وهو في نفس الوقت أسير لدى قوات الاحتلال الأميركي وبغض النظر عن الموقف الشخصي من الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين فإن الواجب الوطني في العراق يحتم على الجميع النأي بمشاعرهم الشخصية عن لتخاذ مواقف وطنية نابعة من أصالة الشعب العظيم وحضارة تاريخه المجيد تحفظ سيادة واستقلال وكرامة عاصمة الحضارة العربية الإسلامية بغداد العروبة, ومن هنا فإن حشد كل القوى الوطنية في العراق من أجل تحرير الرئيس العراقي ورفاقه من أسر قوات الاحتلال الأجنبيه هو واجب مقدس لايفوقه أي واجب ولايرقى اليه إلا الذين يدركون معاني الاستقلال والسيادة والكرامة, أما الانشغال بشؤون برلمان يرتكز في وجوده على قوات الاحتلال أو التطلع الى عضوية حكومة تبدو بجانب السفير الأميركي أو المندوب السامي العام كما لو كانت وظيفة من الدرجة السابعة إنما يعد بمثابة خداع للذات والشعب والوطن, وعلى رموز الشمال والجنوب العراقي أن يدركوا جيداً أن المساس بالرئيس الشرعي عبر محكمة غير شرعية أقيمت في ظل الاحتلال سيؤدي الى تاريخ من الانتقام والثأر الدموي, لن تقتصر آثاره على جهة دون أخرى, ولن يتم استثناء أي من الرموز مهما كانت مكانتها, فعلى الحكماء في العراق الإدراك أن حياة الرئيس صدام حسين خط أحمر وأن التعاطي مع هذه القضية باستخفاف يدل على مدى الافتقار الى الحكمة والحنكة في التعاطي مع أخطر الملفات التي تتعلق باحتلال العراق. قطرة دم واحدة من رئيس العراق الشرعي صدام حسين ستغرق العراق في بحور من الدماء ولن تستثني كل الرموز, فعلى الحكماء في الشمال والجنوب أن يعيدوا حساباتهم.

* كاتب كويتي
obysan@hotmail.com

خالد العبيسان


http://www.alseyassah.com/alseyassah/opinion/view.asp?msgID=13019

[جمال]

هذا مقال من "بوابة العرب" الكويتية لنفس الكاتب العبيسان ، حيث ان الكاتب يعلم من هو صدام ويحث على حربه ولكن بعد عدة سنوات ادرك اهمية وجود صدام لحرب الشيعة في العراق وايران ، جعله ذلك يكتب مقالاته السابقه ويترحم على صدام



رسالة إلى فخامة الرئيس الأميركي

بقلم: خالد العبيسان المطيري

أرسلت في 18/02/2003 بواسطة المحرر


فخامة الرئيس:
الأبطال في عالمنا العربي هم الذين فقط يتقنون قتل الاطفال, صدام حسين أحد اولئك الابطال, صدام حسين وعد حسين كامل بالعفو أمام العالم وخانه فقتله أمام العالم ولم يكتف بذلك بل قتل أطفال حسين كامل بعدما امر عصابته بحصد اجساد اولئك الاطفال بمدافع الرشاشات ولم يكتف بذلك بل امر بتصوير تلك المشاهد المروعة من اجل بث الرعب في ارواحنا وقد نجح في ذلك.

فخامة الرئيس:
فرنسا لم تفعل شيئا من اجل انقاذ اولئك الاطفال, والمانيا لم تأبه كثيرا, وروسيا لم تعترض بسبب عقود النفط التي وعد صدام روسيا بالموافقة عليها. وذهبت تلك الارواح البريئة ضحية مواقف آنية أنانية لا تشعر بالمسؤولية.

فخامة الرئيس:
التاريخ يعلمنا ان اوائل ضحايا النازية كانوا اولئك الذين عارضوا مواجهة »ادولف هتلر« واعتقدوا حينها ان النازية ستقف عند حدود بولندا واكتشفوا بعد فوات الأوان انهم كانوا على خطأ وكانت نتيجة ترددهم وخوفهم وحماقتهم ملايين من الضحايا الابرياء.

فخامة الرئيس:
عدد ضحايا صدام حسين من القتلى اكبر بكثير من عدد ضحاياه من الحمقى الذين يعارضون انقاذ الشعب العراقي من تلك العصابة النازية.

فخامة الرئيس:
قرار الحرب قرار صعب لكنه في الوقت نفسه قرار صائب, فيجب القيام بما يجب مهما كانت الكلفة.

[فيثاغورس]

هل قال الكاتب ما قال عن فراغ

ام ان هناك راي عام كويتي خلفه يؤيده فيما كتب ؟

وفي كل الاحوال

هذا يدل على امور خافية كثيرة تتعلق بتذبذب ولاء قسم من

الشعب الكويتي لأرضه وللأسرة الحاكمة

فهل تتفقون معي حول هذه النقاط ؟


الصداميون يعودون الى الساحة السياسية الكويتية بعناوين جديدة وتحريض على الاسرة الحاكمة

على الحكومة ان تعرف الفرق قبل فوات الاوان

رفعت الموضوع للذكرى ولاخذ العبرة

فالبعرة تدل على البعير