سلسبيل
11-14-2006, 07:14 AM
مدارس الشيعة في لبنان تعلم اطفالها تمجيد "المقاومة" منذ الحضانة
بنبرة مرتفعة تسأل زينب عصفور معلمة الحضانة في مدرسة شيعية في ضاحية بيروت الجنوبية "من هم ابطالكم؟" ويجيبها الاطفال بصوت واحد "انهم مجاهدو المقاومة "انهم مجاهدو حزب الله".
في هذه المدارس الاسلامية التي تمولها منظمات خيرية شيعية والمنتشرة في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان يتعلم الاطفال منذ سن الاربع سنوات تبجيل واجلال "المقاومة البطلة" لحزب الله الذي صمد لمدة 34 يوما في مواجهة الجيش الاسرائيلي في تموز/يوليو وآب/اغسطس الماضيين.
ودرجت هذه المدارس على اعطاء التعليم الديني حيزا واسعا الى جانب البرامج التعليمية التقليدية المشابهة لتلك التي تتبعها المدارس العامة. وادى القصف الاسرائيلي الذي تركز خصوصا على المناطق الشيعية اي ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان الى تدمير عشرات المدارس اضافة الى المنازل والبنى التحتية.
لكن العودة الى المدارس بعد العطلة الصيفية تمت هذا العام في مناخ خاص اذا جاءت بعد بضعة اسابيع على انتهاء الحرب الاسرائيلية التي خلفت وراءها اكثر من 1200 قتيل غالبيتهم من المدنيين وثلثهم من الاطفال.
لذلك تكثفت التعبئة النضالية المرافقة للتعليم الديني هذا العام عبر التركيز مع الاطفال على جو الاحداث الدامية التي شهدها الصيف الفائت.
في هذه المدارس تروي المعلمات للاطفال "الانجازات البطولية التي قام بها مجاهدو المقاومة الاسلامية (ذراع حزب الله العسكري) مسلحين بايمانهم والذين صمدوا في وجه الغزاة".
وتدرس زينب عصفور التعليم الديني في احد مدارس مؤسسة المبرات الخيرية التي اسسها المرشد الروحي للشيعة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله. وتنكب زينب على تعليم الاطفال منذ نعومة اظافرهم ايات القران مع مفاهيم "مقاومة" اسرائيل.
وتقول عصفور "في كل يوم اثنين اعلمهم لمدة عشرين دقيقة ثم يتوالى مدرسو المواد التعليمية" التقليدية. وتضيف "نريد ان نوفر لاطفالنا ثقافة اسلامية صلبة ترتكز على القران".
في صف مجاور غطت رمزية راسها بالحجاب وهي تردد ببطىء ايات من القران مع عشرات الاطفال حتى يحفظوها غيبا.
وعلى جدران قاعة اخرى انهى طلابها للتو صف اللغة الفرنسية ما تزال لوحات الكرتون الملون معلقة على الجدران وهي تحمل كلمات او عبارات بالفرنسية منها "شهيد" "مقاومة" "شياطين الارهاب والعنصرية الاسرائيلي".
تستقبل هذه المدرسة 1200 طالب يتعلمون اللغات العربية والفرنسية والانكليزية. ولمؤسسة المبرات الخيرية مدارس ودور لرعاية الايتام دمر القصف الاسرائيلي العديد منها.
في مدرسة اخرى هي مدرسة الامام الرضى تتصدر صورة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجدار الرئيسي لقاعة احد صفوف المرحلة الثانوية. وعلى باب قاعة اخرى علقت لافتة تحمل عبارة "المقاومة الاسلامية شامخة كجبال لبنان" واخرى كتب عليها "النصر الالهي" على اسرائيل وهو الشعار الذي ينتشر في طرقات الضاحية الجنوبية.
ويؤكد هيثم امهز مدير مدرسة الامام الرضى ان "اهالي الطلاب يشجعون" هذا النوع من التعليم.
ويرى الحاج عادل الخليل احد مسؤولي مؤسسة القرآن الكريم ان هذا التعليم الديني النضالي "يستخدم كمضاد للسموم التي تبثها الفضائيات وشبكات الانترنت التي تعتبر الاسلام شيطانيا وتعتبر المسلمين ارهابيين". ويؤكد الخليل ان مؤسسته تتعاون مع مؤسسات تعليم مسيحية يستقبل بعضها تلاميذ مسلمين.
ويقول "نعرض عليهم ارسال مدرسين للدين الاسلامي وبشكل عام يوافقون" بدون ان يحدد ما اذا كانت هذه المدارس تسمح لهم كذلك بنشر التعبئة النضالية وتمجيد لحزب الله.
بنبرة مرتفعة تسأل زينب عصفور معلمة الحضانة في مدرسة شيعية في ضاحية بيروت الجنوبية "من هم ابطالكم؟" ويجيبها الاطفال بصوت واحد "انهم مجاهدو المقاومة "انهم مجاهدو حزب الله".
في هذه المدارس الاسلامية التي تمولها منظمات خيرية شيعية والمنتشرة في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان يتعلم الاطفال منذ سن الاربع سنوات تبجيل واجلال "المقاومة البطلة" لحزب الله الذي صمد لمدة 34 يوما في مواجهة الجيش الاسرائيلي في تموز/يوليو وآب/اغسطس الماضيين.
ودرجت هذه المدارس على اعطاء التعليم الديني حيزا واسعا الى جانب البرامج التعليمية التقليدية المشابهة لتلك التي تتبعها المدارس العامة. وادى القصف الاسرائيلي الذي تركز خصوصا على المناطق الشيعية اي ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان الى تدمير عشرات المدارس اضافة الى المنازل والبنى التحتية.
لكن العودة الى المدارس بعد العطلة الصيفية تمت هذا العام في مناخ خاص اذا جاءت بعد بضعة اسابيع على انتهاء الحرب الاسرائيلية التي خلفت وراءها اكثر من 1200 قتيل غالبيتهم من المدنيين وثلثهم من الاطفال.
لذلك تكثفت التعبئة النضالية المرافقة للتعليم الديني هذا العام عبر التركيز مع الاطفال على جو الاحداث الدامية التي شهدها الصيف الفائت.
في هذه المدارس تروي المعلمات للاطفال "الانجازات البطولية التي قام بها مجاهدو المقاومة الاسلامية (ذراع حزب الله العسكري) مسلحين بايمانهم والذين صمدوا في وجه الغزاة".
وتدرس زينب عصفور التعليم الديني في احد مدارس مؤسسة المبرات الخيرية التي اسسها المرشد الروحي للشيعة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله. وتنكب زينب على تعليم الاطفال منذ نعومة اظافرهم ايات القران مع مفاهيم "مقاومة" اسرائيل.
وتقول عصفور "في كل يوم اثنين اعلمهم لمدة عشرين دقيقة ثم يتوالى مدرسو المواد التعليمية" التقليدية. وتضيف "نريد ان نوفر لاطفالنا ثقافة اسلامية صلبة ترتكز على القران".
في صف مجاور غطت رمزية راسها بالحجاب وهي تردد ببطىء ايات من القران مع عشرات الاطفال حتى يحفظوها غيبا.
وعلى جدران قاعة اخرى انهى طلابها للتو صف اللغة الفرنسية ما تزال لوحات الكرتون الملون معلقة على الجدران وهي تحمل كلمات او عبارات بالفرنسية منها "شهيد" "مقاومة" "شياطين الارهاب والعنصرية الاسرائيلي".
تستقبل هذه المدرسة 1200 طالب يتعلمون اللغات العربية والفرنسية والانكليزية. ولمؤسسة المبرات الخيرية مدارس ودور لرعاية الايتام دمر القصف الاسرائيلي العديد منها.
في مدرسة اخرى هي مدرسة الامام الرضى تتصدر صورة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجدار الرئيسي لقاعة احد صفوف المرحلة الثانوية. وعلى باب قاعة اخرى علقت لافتة تحمل عبارة "المقاومة الاسلامية شامخة كجبال لبنان" واخرى كتب عليها "النصر الالهي" على اسرائيل وهو الشعار الذي ينتشر في طرقات الضاحية الجنوبية.
ويؤكد هيثم امهز مدير مدرسة الامام الرضى ان "اهالي الطلاب يشجعون" هذا النوع من التعليم.
ويرى الحاج عادل الخليل احد مسؤولي مؤسسة القرآن الكريم ان هذا التعليم الديني النضالي "يستخدم كمضاد للسموم التي تبثها الفضائيات وشبكات الانترنت التي تعتبر الاسلام شيطانيا وتعتبر المسلمين ارهابيين". ويؤكد الخليل ان مؤسسته تتعاون مع مؤسسات تعليم مسيحية يستقبل بعضها تلاميذ مسلمين.
ويقول "نعرض عليهم ارسال مدرسين للدين الاسلامي وبشكل عام يوافقون" بدون ان يحدد ما اذا كانت هذه المدارس تسمح لهم كذلك بنشر التعبئة النضالية وتمجيد لحزب الله.