بو حسين
10-17-2003, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
كتبت الموضوع لأنه كثرت الإشكالات والشبهات على السيد مقتدى الصدر...
والموضوع طويل ولكنه جدير بالقراءة (لأني تعبت وانا اكتبه :D ) ولأنه فيه الكثير من المعلومات المفيدة والي تزيل الكثير من الشبهات والإشكالات.
ويمكن الإعتماد من الكلام الموجود لأنه منقول من مقالات ولقاءات إما من السيد نفسه او من وكلاء السيد او من انصار السيد...
يروى عن أحد المعصومين:
بين الحق و الباطل اربع اصابع ـ بين اللذي تراه بعينك و بين اللذي تسمعه باذنك
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.daralhayat.com/special/features/09-2003/20030910-11P18-01.txt/Moktada_18.jpg_200_-1.jpg
ككل شخصية مميزة تتسم بالقوة والعزة..تقف ضد الشيطان الأكبر وضد الصهيون والمحتل والعدو...تكثر الهجمات الشرسة عليه..من خلال الإعلام ، إثارة الفتن، تشويه الصورة..لتضعيف قوته وشخصيته امام العالم ومن ثم الإنقضاض عليه...
فمنذ ان طرح السيد مقتدى الصدر نفسه كتيار مضاد للتحالف المحتل ومبايعة الشعب له...تم نشر الشائعات والفتن عليه كنشر الجراثيم...فكل حدث يثير الفتنه في صفوف الشعب العراقي تتجه الأصابع إلى إتهام السيد مقتدى الصدر الذي لا علاقة له بأي منها...
فربطوا مقتل السيد الخوئي به..وإغتيال السيد الحكيم به...وحصاره منزل السيستاني...وجبر السيستاني على مبايعته...وقتل أنصار السيد السيستاني بجيشه...وانه شخص لا يملك من الحكمة والعلم والحنكة السياسية شيء..
ولكن كل شخص يريد الحق ويريد ان يعرف من هو السيد مقتدى الصدر...فيراه انه الشخص الوحيد الذي يندد بزوال الإحتلال الأمريكي..ولكن بذكاء..فهو لايريد قتالهم حالياً ولا إثارة الفتنه ولكنه في موقف يهدد الأمريكان بطريقة سلمية...
ولمعرفة من هو السيد مقتدى ورد الشبهات عليه نعرض بعض الأسئلة من مختلف اللقاءات التي لقت السيد وحاورته...
السيد في سطور:
السيد مقتدى الصدر هوالابن الثالث للسيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره من مواليد 1973 وهو متزوج احدى بنات الشهيد السعيد محمد باقر الصدر.
والسيد معروف بانبوغه ومكانته العلمية فهو طالب بحث خارج وعلى مستوى كبير من الفضل وهو اضافة الى ذلك كله ذو خلق كبير مما جعل الناس تتمسك به بعد وفاة ابيه نظرا للصفات التي يحمها والورع والتقوى والصفات الحميدة التي يتحلى بها.
وهو طالب بحث خارج(والبحث الخارج هو كمثل الجامعة إذا صح التعبير أي انه إذا اكمل البحث صار مجتهدا) يحضر عند الشيخ محمد اسحاق فياض..وهو من أكبر العلماء الموجودين بالعراق..
************************************************** *************************************
مشاريعه ومواقفه:
1-كان اضافة الى توليه امور مكتب السيد الصدر اول رئيس تحرير لجريدة الهدى الاسلامية وهي اول جريدة تصدرها الحوزة العملية الناطقة بل هي اول مجلة تصدرها الحوزة العلمية في النجف الاشرف في عهد النظام البعثي الدكتاتوري.
فقد قام وبتوجيه من ابيه وادرة محنكة منه من تحويل هذه الجريدة الى مجلة وجعلها في متناول ايدي الجميع وكان التعرض الى صدار هذه المجلة يحتاج الى التصدي لكثير من المخاطر لكونها لاتصدر بصورة رسمية وتعارض توجهات النظام ولكن بفعل قوة قلب السيد مقتدى الصدر استطاعة هذه المجلة الاستمرار وعقبتها مجلات اخر ولا يخفى على اللبيب ماذا يعني اصدار مجلة غير رسمية في عهد المجرم صدام...اذا ان الكثير من ابناء العراق في المهجر رغم تنفسهم الهوء الحرية يخاف من نشر أي موضوع واذا كسر حاجز الخوف فانه يضطر الى تغير اسمه فما بالك بمن ينشر ويؤلف بشكل علني وصريح داخل النظام العفلقي لبيائد .....
2- قام السيد محمد صادق الصدر بانشاء جامعة الصدر الدينية والتي اسسها على غرار الجامعات الاكاديمية الحديثة وكانت مهمتها انشاء جيل جديد من المجتهدين يحملون العلوم الاكاديمية اضافة الى العلوم الحوزية وذلك من اجل رفع مستوى التفكير والوعي لدى القيادات المستقبلية وكان وراء هذه الجامعة مشروعا كبيرا له ابعاده الاجتماعية والسياسية والدينية المهمه في كيان الحوزة ولمجتمع العراقي وقد أعطى إدارتها لابنه البار السيد مقتدى وهو لم يكن يعطي الإداره الا لمن تتوفر فيه شروط النباغة والاعلمية والتميز ليكون اول عميد لهذه الجامعة التي حملة اسم الشهيد والمفكر الاسلامي الكبير السيد محمد باقر الصدر
3-لم يقف مكتوف الايدي بعد استشهاد والده واخوته بل استمر بادارة شؤن الحوزة العلمية ورعاية الطلبة وتقديم المساعدات للناس والتنسيق مع المكاتب الاخرى خارج العراق .
واضافة الى ذلك دوره الفاعل في قيادة وتوجيه الحركات السرية التي كانت تتصدى للنظام العفلقي البائد واعوانه.
************************************************** *************************************
إقتباسات من بعض لمن قابله او عرفه:
((ان من العجيب ان يتهم المجاهدون الاحرار الذين تشهد لهم مواقفهم البطولية وتدل عليهم تضحياتهم الغاليةوالنفيسة في سبيل المبداء وكرامة الوطن ونصرة الاسلام بالانحراف والعمالةونعتبرهم من اعوان النظام الصدامي البائد.
انني اكتب هذه الكلمات بحق السيد مقتدى وانا خجلا من نفسي فالسيد مقتدى الصدر هو اشهر من ان يعرفه احدا مثلي او ينبري للدفاع عنه فهو انسان فوق التهم والشبهات.
ويكفيه تزكية وفخرا انه كان من الثقات الذين يعتمد عليهم سماحة السيد الصدر الثاني قدس سره في المهام الصعبة والتي تحتاج الى رجال اولي عزم وبئس شديد ))
الاستاذ ابو جعفر المحمداوي - طالب حوزوي وخريج علوم سياسية جامعة بغداد
-----------------------
((داخل أحد الأزقة القديمة في النجف وفي بيت ظهرت شروخ على جدرانه التقينا بالسيد مقتدى الصدر الذي يلقب بحجة الإسلام والمسلمين..
تحدث الصدر الينا ونحن جلوس على الأرض المفروشة بفرش قديم يدل على زهد، وبدا متواضعاً مسالماً على عكس ما تحاول صور تلفزيونية تصويره، لكن هذا التواضع والهدوء لا ينفي نفوذ الرجل الذي ظهر في إطلاق اسم "مدينة الصدر" على مدينة تابعة لبغداد كانت تسمى مدينة صدام قبل احتلال القوات الأمريكية لبغداد. ))
((السيد مقتدى.. أنتم ترتدون عباءة قديمة (تبدو بالية) فماهو السر في ذلك، خصوصا أنه يقال إنكم تحصلون على 65ألف دولار من اتباعكم شهرياً.
- أولا.. إن موضوع الـ 65ألف دولار لم يحدث طيلة حياتي، ولم أرها حتى الآن، ولكن يأتي لنا ما يسد رمق الحوزة ورواتبها وبعض المساعدات، ولا يفيض الا ما ندر.
وثانيا، فإن ارتدائي للعباءة لا يعني أنني لا أملك ما أشترى به عباءة جديدة، ولكنني أرتديها لأن السيد والوالد ألبسها لي ولا أريد التخلي عنها وليس أكثر من ذلك.)) مقابلة مع (وكالة الأهرام للصحافة)
************************************************** *************************************
رد الإشكالات من لقاءاته:
أولاً: السيد عبدالمجيد الخوئي:
س1:
يبدو أن إعادة فتح التحقيق في ظروف اغتيال السيد الخوئي هدفها ربما جر بعض أصابع الاتهام إلى أشخاص قد يكونون قريبين منكم؟ ترون في هذه العملية مسألة تحقيق روتينية أم في الأمر لعبة سياسية ما؟
ج1:
في الأسبوع الأول من سقوط النظام، تمكنت وبسهولة وبعون الله تعالى وبفضله من السيطرة على العراق عامة وكان التعتيم الإعلامي 100 في المئة. الصحافة لم تكن موجودة إلا في ما ندر بسبب المخاوف الأمنية. وكان الجواب من الغرب أن قالوا إكبحوا جناح مقتدى. فكان الرد في اليوم الثاني بمقتل السيد مجيد (الخوئي) والحصار الوهمي للسيد السيستاني مما يراد منه كان كبح جناحي أو كبح جناح هذا التيار عموماً. هذه خطة أميركية انطلت على بعض المغفلين التابعين للمحتل لكي يقلصوا من انتشارنا واتساعنا ومحبة الناس لنا. وسيتخذون إجراءات أخرى فأرجو من المؤمنين ومن المغفلين عموماً الالتفات إلى هذا الأمر، وإلا ستكون هناك فتنة بيننا وبين شعبنا، وستكون سيطرة الأميركيين على العراقيين وهذا ما لا نتمناه أبداً.
س2:
تعتقدون أنكم ستستهدفون في نهاية المطاف بسبب إعادة فتح التحقيق؟
ج2:
ليس عندهم أي دليل أصلاً. وهم لن يتمكنوا من ذلك حتى لو أرادوا.
س3:
هل أنتم على علم بشيء ما في ما يتعلق باحتمال استهدافكم في عملية إعادة فتح التحقيق؟
ج3:
هناك لعبة سياسية وإنما أن أكون مستهدفاً بخطة معينة أو بخطة أخرى فليس لدي علم بذلك أصلاً، وسواء كنت مستهدفاً أو غير مستهدف فهذا أمر لا يزيدني إلا قوة وإيماناً.
************************************************** *************************************
ثانياً: السيد محمد باقر الحكيم:
كيف كان تفاعلكم مع اغتيال السيد محمد باقر الحكيم؟
- أولاً كان هذه تعدياً سافراً وإرهابياً على القياديين السياسيين الموجودين في النجف الأشرف بل وفي العراق، وهو مرفوض تفصيلاً وإجمالاً ولا يرتضيه أي عقل أو أي دين أو أي شخص. جميع الأعداء يرجعون إلى عدو واحد مشترك هو اليهود و"الموساد" الإسرائيلي الذي يبث، وبالخصوص في هذه الفترة الزمنية، أتباعه في العراق وفعلاً بعد بثه لهذه الأعضاء وجدنا هذه الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات الشيعة وقيادات المسلمين. نحن أخوة في الدين وفي الهدف وفي العراقية ونسعى إلى التكامل، وكل من يزرع الفرقة بين أعضاء الإسلام يخدم مصلحة إسرائيل ومصلحة الغرب الكافر والمحتل.
************************************************** *************************************
ثالثاً:السيد الصدر والسيد السيستاني:
صرح سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد المجاهد مقتدى الصدر دام عزه إنه مع بقية العلماء والمراجع بما فيهم السيد علي السيستاني نسعى إلى قمع أي فتنة في النجف وكربلاء أو أي منطقة في العراق.
وأضاف سماحته لوسائل الاعلام في النجف أنه ليس هناك أي خلافات بينه وبين جماعة أخرى قائلا : ليس هناك خلافات بيني وبين طائفة مسلمة وسعيت بالذهاب الى بعض المراجع اليوم قبل سويعات ضمنهم السيد السيستاني وقاموا بالمساعدة وابداء استعدادهم لقمع اي فتنة تقع في النجف وكربلاء او اي منطقة في العراق. واشار ان هناك دور مشبوه لوسائل الاعلام في خلق فتنة من خلال التركيز على بعض الجزئيات التي تحدث في المجتمع العراقي .
وقال سماحته : إن قوات التحالف أعطت لنفسها الحق في تعيين من تريد وتجاهلت آراء الشعب العراقي وقمعت التظاهرات وحاصرت عدة مناطق كمدينة الصدر ومدينة كربلاء المقدسة.
وذكر مكتب السيستاني في لندن بلقاء مباشر في قناة العربية بأنه لا يوجد مما يدعي البعض انه شجار بين أنصار السيد السيستاني وجيش المهدي...
بل انه تم تدخل السيد السيستاني كوسيط لقمع الفتن..
************************************************** *************************************
رابعاً:السيد وأمريكا:
س1:
هل توجد اتصالات بينكم وبين قوات الاحتلال الأمريكي؟ وما مضمونها؟
- الأمريكان بادروا بالاتصال بي وأنا رفضت، حيث طلبوا مني أمورا بشأن المجلس الانتقالي أو إجراء مباحثات أو مناقشات، لكنني رفضت.
س2:
لكن الأميركيين أمر واقع. متى تريدونهم أن يرحلوا إذا قالوا إنهم يريدون مغادرة البلاد لاحقاً؟
- الشيطان أيضاً أمر واقع. هل نتبعه أو نتبع النفس الأمّارة بالسوء؟ ليس هذا خيارنا بل أقاومهم بما أستطيع مقاومة سلمية. أنا أتكلم عن الشيطان. حتى الآن أقاومه بما أستطيع من قوة نفسية وجسدية بالعبادة والتقرب إلى الله... كذلك المحتل عندما أقاومه، أقاومه بالطريقة السلمية. هناك تيارات خاطئة يجب ان نبتعد عنها
س3:
البعض يتحدث عن أن هناك قلقاً لدى الولايات المتحدة منكم، فما هو تقديركم خصوصاً أنكم وانصاركم من الشباب؟
- وصلتني تهديدات كثيرة بالقتل والاعتقال ونشر الاشاعات، وأنا لا أخاف إلا الله سبحانه وتعالى، وأستشرف بأن أمريكا تخاف مني وقلقة من وجودي..
ونصح سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر قوات الاحتلال بجدولة انسحابها في وقت قريب للخروج من العراق وخلال هذه الفترة لا تعتدي على الشعب العراقي وتعطي له كافة الصلاحيات لاختيار حكومته وظرفه السياسي والأمني. وأكد رفضه نشر قوات تركية في العراق، وقال إنه لا فرق بين القوات التركية والقوات المحتلة الأخرى في العراق..
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(( النجف منها الصدر والصدر ماينضام تشهد للصدر بالزود عدوانه ))
اللهم صل على محمد وآل محمد..
بو حسين
كتبت الموضوع لأنه كثرت الإشكالات والشبهات على السيد مقتدى الصدر...
والموضوع طويل ولكنه جدير بالقراءة (لأني تعبت وانا اكتبه :D ) ولأنه فيه الكثير من المعلومات المفيدة والي تزيل الكثير من الشبهات والإشكالات.
ويمكن الإعتماد من الكلام الموجود لأنه منقول من مقالات ولقاءات إما من السيد نفسه او من وكلاء السيد او من انصار السيد...
يروى عن أحد المعصومين:
بين الحق و الباطل اربع اصابع ـ بين اللذي تراه بعينك و بين اللذي تسمعه باذنك
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.daralhayat.com/special/features/09-2003/20030910-11P18-01.txt/Moktada_18.jpg_200_-1.jpg
ككل شخصية مميزة تتسم بالقوة والعزة..تقف ضد الشيطان الأكبر وضد الصهيون والمحتل والعدو...تكثر الهجمات الشرسة عليه..من خلال الإعلام ، إثارة الفتن، تشويه الصورة..لتضعيف قوته وشخصيته امام العالم ومن ثم الإنقضاض عليه...
فمنذ ان طرح السيد مقتدى الصدر نفسه كتيار مضاد للتحالف المحتل ومبايعة الشعب له...تم نشر الشائعات والفتن عليه كنشر الجراثيم...فكل حدث يثير الفتنه في صفوف الشعب العراقي تتجه الأصابع إلى إتهام السيد مقتدى الصدر الذي لا علاقة له بأي منها...
فربطوا مقتل السيد الخوئي به..وإغتيال السيد الحكيم به...وحصاره منزل السيستاني...وجبر السيستاني على مبايعته...وقتل أنصار السيد السيستاني بجيشه...وانه شخص لا يملك من الحكمة والعلم والحنكة السياسية شيء..
ولكن كل شخص يريد الحق ويريد ان يعرف من هو السيد مقتدى الصدر...فيراه انه الشخص الوحيد الذي يندد بزوال الإحتلال الأمريكي..ولكن بذكاء..فهو لايريد قتالهم حالياً ولا إثارة الفتنه ولكنه في موقف يهدد الأمريكان بطريقة سلمية...
ولمعرفة من هو السيد مقتدى ورد الشبهات عليه نعرض بعض الأسئلة من مختلف اللقاءات التي لقت السيد وحاورته...
السيد في سطور:
السيد مقتدى الصدر هوالابن الثالث للسيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره من مواليد 1973 وهو متزوج احدى بنات الشهيد السعيد محمد باقر الصدر.
والسيد معروف بانبوغه ومكانته العلمية فهو طالب بحث خارج وعلى مستوى كبير من الفضل وهو اضافة الى ذلك كله ذو خلق كبير مما جعل الناس تتمسك به بعد وفاة ابيه نظرا للصفات التي يحمها والورع والتقوى والصفات الحميدة التي يتحلى بها.
وهو طالب بحث خارج(والبحث الخارج هو كمثل الجامعة إذا صح التعبير أي انه إذا اكمل البحث صار مجتهدا) يحضر عند الشيخ محمد اسحاق فياض..وهو من أكبر العلماء الموجودين بالعراق..
************************************************** *************************************
مشاريعه ومواقفه:
1-كان اضافة الى توليه امور مكتب السيد الصدر اول رئيس تحرير لجريدة الهدى الاسلامية وهي اول جريدة تصدرها الحوزة العملية الناطقة بل هي اول مجلة تصدرها الحوزة العلمية في النجف الاشرف في عهد النظام البعثي الدكتاتوري.
فقد قام وبتوجيه من ابيه وادرة محنكة منه من تحويل هذه الجريدة الى مجلة وجعلها في متناول ايدي الجميع وكان التعرض الى صدار هذه المجلة يحتاج الى التصدي لكثير من المخاطر لكونها لاتصدر بصورة رسمية وتعارض توجهات النظام ولكن بفعل قوة قلب السيد مقتدى الصدر استطاعة هذه المجلة الاستمرار وعقبتها مجلات اخر ولا يخفى على اللبيب ماذا يعني اصدار مجلة غير رسمية في عهد المجرم صدام...اذا ان الكثير من ابناء العراق في المهجر رغم تنفسهم الهوء الحرية يخاف من نشر أي موضوع واذا كسر حاجز الخوف فانه يضطر الى تغير اسمه فما بالك بمن ينشر ويؤلف بشكل علني وصريح داخل النظام العفلقي لبيائد .....
2- قام السيد محمد صادق الصدر بانشاء جامعة الصدر الدينية والتي اسسها على غرار الجامعات الاكاديمية الحديثة وكانت مهمتها انشاء جيل جديد من المجتهدين يحملون العلوم الاكاديمية اضافة الى العلوم الحوزية وذلك من اجل رفع مستوى التفكير والوعي لدى القيادات المستقبلية وكان وراء هذه الجامعة مشروعا كبيرا له ابعاده الاجتماعية والسياسية والدينية المهمه في كيان الحوزة ولمجتمع العراقي وقد أعطى إدارتها لابنه البار السيد مقتدى وهو لم يكن يعطي الإداره الا لمن تتوفر فيه شروط النباغة والاعلمية والتميز ليكون اول عميد لهذه الجامعة التي حملة اسم الشهيد والمفكر الاسلامي الكبير السيد محمد باقر الصدر
3-لم يقف مكتوف الايدي بعد استشهاد والده واخوته بل استمر بادارة شؤن الحوزة العلمية ورعاية الطلبة وتقديم المساعدات للناس والتنسيق مع المكاتب الاخرى خارج العراق .
واضافة الى ذلك دوره الفاعل في قيادة وتوجيه الحركات السرية التي كانت تتصدى للنظام العفلقي البائد واعوانه.
************************************************** *************************************
إقتباسات من بعض لمن قابله او عرفه:
((ان من العجيب ان يتهم المجاهدون الاحرار الذين تشهد لهم مواقفهم البطولية وتدل عليهم تضحياتهم الغاليةوالنفيسة في سبيل المبداء وكرامة الوطن ونصرة الاسلام بالانحراف والعمالةونعتبرهم من اعوان النظام الصدامي البائد.
انني اكتب هذه الكلمات بحق السيد مقتدى وانا خجلا من نفسي فالسيد مقتدى الصدر هو اشهر من ان يعرفه احدا مثلي او ينبري للدفاع عنه فهو انسان فوق التهم والشبهات.
ويكفيه تزكية وفخرا انه كان من الثقات الذين يعتمد عليهم سماحة السيد الصدر الثاني قدس سره في المهام الصعبة والتي تحتاج الى رجال اولي عزم وبئس شديد ))
الاستاذ ابو جعفر المحمداوي - طالب حوزوي وخريج علوم سياسية جامعة بغداد
-----------------------
((داخل أحد الأزقة القديمة في النجف وفي بيت ظهرت شروخ على جدرانه التقينا بالسيد مقتدى الصدر الذي يلقب بحجة الإسلام والمسلمين..
تحدث الصدر الينا ونحن جلوس على الأرض المفروشة بفرش قديم يدل على زهد، وبدا متواضعاً مسالماً على عكس ما تحاول صور تلفزيونية تصويره، لكن هذا التواضع والهدوء لا ينفي نفوذ الرجل الذي ظهر في إطلاق اسم "مدينة الصدر" على مدينة تابعة لبغداد كانت تسمى مدينة صدام قبل احتلال القوات الأمريكية لبغداد. ))
((السيد مقتدى.. أنتم ترتدون عباءة قديمة (تبدو بالية) فماهو السر في ذلك، خصوصا أنه يقال إنكم تحصلون على 65ألف دولار من اتباعكم شهرياً.
- أولا.. إن موضوع الـ 65ألف دولار لم يحدث طيلة حياتي، ولم أرها حتى الآن، ولكن يأتي لنا ما يسد رمق الحوزة ورواتبها وبعض المساعدات، ولا يفيض الا ما ندر.
وثانيا، فإن ارتدائي للعباءة لا يعني أنني لا أملك ما أشترى به عباءة جديدة، ولكنني أرتديها لأن السيد والوالد ألبسها لي ولا أريد التخلي عنها وليس أكثر من ذلك.)) مقابلة مع (وكالة الأهرام للصحافة)
************************************************** *************************************
رد الإشكالات من لقاءاته:
أولاً: السيد عبدالمجيد الخوئي:
س1:
يبدو أن إعادة فتح التحقيق في ظروف اغتيال السيد الخوئي هدفها ربما جر بعض أصابع الاتهام إلى أشخاص قد يكونون قريبين منكم؟ ترون في هذه العملية مسألة تحقيق روتينية أم في الأمر لعبة سياسية ما؟
ج1:
في الأسبوع الأول من سقوط النظام، تمكنت وبسهولة وبعون الله تعالى وبفضله من السيطرة على العراق عامة وكان التعتيم الإعلامي 100 في المئة. الصحافة لم تكن موجودة إلا في ما ندر بسبب المخاوف الأمنية. وكان الجواب من الغرب أن قالوا إكبحوا جناح مقتدى. فكان الرد في اليوم الثاني بمقتل السيد مجيد (الخوئي) والحصار الوهمي للسيد السيستاني مما يراد منه كان كبح جناحي أو كبح جناح هذا التيار عموماً. هذه خطة أميركية انطلت على بعض المغفلين التابعين للمحتل لكي يقلصوا من انتشارنا واتساعنا ومحبة الناس لنا. وسيتخذون إجراءات أخرى فأرجو من المؤمنين ومن المغفلين عموماً الالتفات إلى هذا الأمر، وإلا ستكون هناك فتنة بيننا وبين شعبنا، وستكون سيطرة الأميركيين على العراقيين وهذا ما لا نتمناه أبداً.
س2:
تعتقدون أنكم ستستهدفون في نهاية المطاف بسبب إعادة فتح التحقيق؟
ج2:
ليس عندهم أي دليل أصلاً. وهم لن يتمكنوا من ذلك حتى لو أرادوا.
س3:
هل أنتم على علم بشيء ما في ما يتعلق باحتمال استهدافكم في عملية إعادة فتح التحقيق؟
ج3:
هناك لعبة سياسية وإنما أن أكون مستهدفاً بخطة معينة أو بخطة أخرى فليس لدي علم بذلك أصلاً، وسواء كنت مستهدفاً أو غير مستهدف فهذا أمر لا يزيدني إلا قوة وإيماناً.
************************************************** *************************************
ثانياً: السيد محمد باقر الحكيم:
كيف كان تفاعلكم مع اغتيال السيد محمد باقر الحكيم؟
- أولاً كان هذه تعدياً سافراً وإرهابياً على القياديين السياسيين الموجودين في النجف الأشرف بل وفي العراق، وهو مرفوض تفصيلاً وإجمالاً ولا يرتضيه أي عقل أو أي دين أو أي شخص. جميع الأعداء يرجعون إلى عدو واحد مشترك هو اليهود و"الموساد" الإسرائيلي الذي يبث، وبالخصوص في هذه الفترة الزمنية، أتباعه في العراق وفعلاً بعد بثه لهذه الأعضاء وجدنا هذه الاغتيالات ومحاولة اغتيال قيادات الشيعة وقيادات المسلمين. نحن أخوة في الدين وفي الهدف وفي العراقية ونسعى إلى التكامل، وكل من يزرع الفرقة بين أعضاء الإسلام يخدم مصلحة إسرائيل ومصلحة الغرب الكافر والمحتل.
************************************************** *************************************
ثالثاً:السيد الصدر والسيد السيستاني:
صرح سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد المجاهد مقتدى الصدر دام عزه إنه مع بقية العلماء والمراجع بما فيهم السيد علي السيستاني نسعى إلى قمع أي فتنة في النجف وكربلاء أو أي منطقة في العراق.
وأضاف سماحته لوسائل الاعلام في النجف أنه ليس هناك أي خلافات بينه وبين جماعة أخرى قائلا : ليس هناك خلافات بيني وبين طائفة مسلمة وسعيت بالذهاب الى بعض المراجع اليوم قبل سويعات ضمنهم السيد السيستاني وقاموا بالمساعدة وابداء استعدادهم لقمع اي فتنة تقع في النجف وكربلاء او اي منطقة في العراق. واشار ان هناك دور مشبوه لوسائل الاعلام في خلق فتنة من خلال التركيز على بعض الجزئيات التي تحدث في المجتمع العراقي .
وقال سماحته : إن قوات التحالف أعطت لنفسها الحق في تعيين من تريد وتجاهلت آراء الشعب العراقي وقمعت التظاهرات وحاصرت عدة مناطق كمدينة الصدر ومدينة كربلاء المقدسة.
وذكر مكتب السيستاني في لندن بلقاء مباشر في قناة العربية بأنه لا يوجد مما يدعي البعض انه شجار بين أنصار السيد السيستاني وجيش المهدي...
بل انه تم تدخل السيد السيستاني كوسيط لقمع الفتن..
************************************************** *************************************
رابعاً:السيد وأمريكا:
س1:
هل توجد اتصالات بينكم وبين قوات الاحتلال الأمريكي؟ وما مضمونها؟
- الأمريكان بادروا بالاتصال بي وأنا رفضت، حيث طلبوا مني أمورا بشأن المجلس الانتقالي أو إجراء مباحثات أو مناقشات، لكنني رفضت.
س2:
لكن الأميركيين أمر واقع. متى تريدونهم أن يرحلوا إذا قالوا إنهم يريدون مغادرة البلاد لاحقاً؟
- الشيطان أيضاً أمر واقع. هل نتبعه أو نتبع النفس الأمّارة بالسوء؟ ليس هذا خيارنا بل أقاومهم بما أستطيع مقاومة سلمية. أنا أتكلم عن الشيطان. حتى الآن أقاومه بما أستطيع من قوة نفسية وجسدية بالعبادة والتقرب إلى الله... كذلك المحتل عندما أقاومه، أقاومه بالطريقة السلمية. هناك تيارات خاطئة يجب ان نبتعد عنها
س3:
البعض يتحدث عن أن هناك قلقاً لدى الولايات المتحدة منكم، فما هو تقديركم خصوصاً أنكم وانصاركم من الشباب؟
- وصلتني تهديدات كثيرة بالقتل والاعتقال ونشر الاشاعات، وأنا لا أخاف إلا الله سبحانه وتعالى، وأستشرف بأن أمريكا تخاف مني وقلقة من وجودي..
ونصح سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر قوات الاحتلال بجدولة انسحابها في وقت قريب للخروج من العراق وخلال هذه الفترة لا تعتدي على الشعب العراقي وتعطي له كافة الصلاحيات لاختيار حكومته وظرفه السياسي والأمني. وأكد رفضه نشر قوات تركية في العراق، وقال إنه لا فرق بين القوات التركية والقوات المحتلة الأخرى في العراق..
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(( النجف منها الصدر والصدر ماينضام تشهد للصدر بالزود عدوانه ))
اللهم صل على محمد وآل محمد..
بو حسين