زوربا
11-14-2006, 06:04 AM
تخضع لأجهزة استخبارات متخصصة في تجنيد العملاء ...
كتب حسين عودة (المصريون) : بتاريخ 12 - 11 - 2006
قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أمس الأول، إن المصريين أنفقوا 300 مليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية على إجراء المكالمات الهاتفية الجنسية مع الفتيات اللاتي يظهرن عبر القنوات الفضائية الإباحية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته عن القنوات الفضائية الجنسية خاصة تلك التي تقوم بعرض الفتيات اللاتي يتحدثن عبر الهاتف عبر أرقام محددة، أن هذه القنوات التي تجاوز عددها الألف قناة، وتقوم بالبث من بعض الدول الأفريقية والأوروبية تحقق أرباحًا سنوية تفوق 600 مليون دولار.
ولفت التقرير إلى أن دول الشرق الأوسط هي الأكثر إقبالاً على تلك القنوات حيث يفوق إنفاقها السنوي عن الـ 400 مليون دولار، مشيرًا إلى أن المصريين خاصة الشباب منهم أنفقوا خلال الخمس سنوات الماضية حوالي 300 مليون دولار في المكالمات الجنسية والتي يصل سعر إلى 2 دولار للدقيقة الواحدة.
وعزا التقرير، إقبال المصريين على هذه القنوات إلى امتناع الشباب عن الزواج لارتفاع تكلفته وللثقافة الشرقية التي تمنع العلاقات الجنسية وكذلك انفتاح المجتمع المصري على الثقافة الغربية من خلال الإنترنت.
وكشف عن أن هناك بعض أجهزة الاستخبارات تشرف على هذه القنوات الإباحية حيث تقوم بتمويلها بهدف استخباراتي، ومساعدتها في الحصول على معلومات سرية في مجالات مختلفة، عبر جذب الفتاة "العاهرة" للمتصل وإرسال دعوة له لممارسة الجنس معها في إحدى الدول، ثم يقع في الفخ.
واختتم التقرير بتأكيده بأن تجارة الجنس عبر الهاتف والتلفاز في تزايد مستمر وأنها تجارة مرتبطة بتجارة السلاح والمخدرات، وأشار إلى أن المصريين معرضون للوقوع من خلالها في شباك دول أخرى هدفها سيء.
كتب حسين عودة (المصريون) : بتاريخ 12 - 11 - 2006
قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أمس الأول، إن المصريين أنفقوا 300 مليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية على إجراء المكالمات الهاتفية الجنسية مع الفتيات اللاتي يظهرن عبر القنوات الفضائية الإباحية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته عن القنوات الفضائية الجنسية خاصة تلك التي تقوم بعرض الفتيات اللاتي يتحدثن عبر الهاتف عبر أرقام محددة، أن هذه القنوات التي تجاوز عددها الألف قناة، وتقوم بالبث من بعض الدول الأفريقية والأوروبية تحقق أرباحًا سنوية تفوق 600 مليون دولار.
ولفت التقرير إلى أن دول الشرق الأوسط هي الأكثر إقبالاً على تلك القنوات حيث يفوق إنفاقها السنوي عن الـ 400 مليون دولار، مشيرًا إلى أن المصريين خاصة الشباب منهم أنفقوا خلال الخمس سنوات الماضية حوالي 300 مليون دولار في المكالمات الجنسية والتي يصل سعر إلى 2 دولار للدقيقة الواحدة.
وعزا التقرير، إقبال المصريين على هذه القنوات إلى امتناع الشباب عن الزواج لارتفاع تكلفته وللثقافة الشرقية التي تمنع العلاقات الجنسية وكذلك انفتاح المجتمع المصري على الثقافة الغربية من خلال الإنترنت.
وكشف عن أن هناك بعض أجهزة الاستخبارات تشرف على هذه القنوات الإباحية حيث تقوم بتمويلها بهدف استخباراتي، ومساعدتها في الحصول على معلومات سرية في مجالات مختلفة، عبر جذب الفتاة "العاهرة" للمتصل وإرسال دعوة له لممارسة الجنس معها في إحدى الدول، ثم يقع في الفخ.
واختتم التقرير بتأكيده بأن تجارة الجنس عبر الهاتف والتلفاز في تزايد مستمر وأنها تجارة مرتبطة بتجارة السلاح والمخدرات، وأشار إلى أن المصريين معرضون للوقوع من خلالها في شباك دول أخرى هدفها سيء.