سلسبيل
11-12-2006, 09:56 AM
مصطفى شريف: قلت له إن الإسلام يدعو للتسامح ويضع شروطا محددة جدا للقتال
اجتمع البابا بنديكتوس السادس أمس على انفراد مع الاستاذ الجامعي الجزائري، مصطفى شريف، وهو مفكر مناضل في سبيل التقارب بين الأديان.
وقال شريف لوكالة الصحافة الفرنسية ان «البابا استمع إليَّ باهتمام شديد وطيبة كبيرة، لقد تبادلنا الآراء حقا».
وكان شريف، وهو أحد مؤسسي مجموعة الحوار الإسلامي ـ المسيحي في فرنسا، قد طلب لقاء البابا منذ أشهر قبل الخطاب الذي ألقاه الحبر الاعظم في راتيسبون، وأثار استياء كبيرا في العالم الاسلامي. وقال المفكر الجزائري ان «الحوار بين الاديان عامل اساسي» يسمح بـ«الحد من الجهل والتطرف، ويذكر بقيمنا المشتركة ويطلق عملية تفكير حول اختلافاتنا والتحديات التي علينا مواجهتها معاً».
واقترح شريف على البابا «عقد مؤتمر يشارك فيه ممثلون عن الديانتين تحت عنوان محاربة الكراهية الدينية» و«توعية الأسرة الدولية بضرورة إدانة إهانة الرموز الدينية المقدسة (في اطار احترام الحق في حرية التعبير» و«تعزيز مجموعات الحوار والصداقة المسيحية ـ الإسلامية».
وقال شريف ان البابا «قال لي انه يشاركنا هواجسنا بالكامل ويؤيد هذه الأهداف النبيلة».
واضاف ان البابا «يعتبر الاسلام دينا عظيما؛ وعلينا ان نؤكد معاً البُعد الديني للوجود». وتابع شريف: «قال لي البابا انه يرفض منطق صدام الحضارات».
وأوضح شريف «قلت له إن القرآن شأنه شأن الإنجيل يطلب من المؤمنين التسامح والصبر والرحمة، وان الدعوة الى القتال لا تكون إلا في حال التعرض لعدوان وبشروط محددة جدا، وهذا ما يقوله ايضا القديس اغسطينوس».
اجتمع البابا بنديكتوس السادس أمس على انفراد مع الاستاذ الجامعي الجزائري، مصطفى شريف، وهو مفكر مناضل في سبيل التقارب بين الأديان.
وقال شريف لوكالة الصحافة الفرنسية ان «البابا استمع إليَّ باهتمام شديد وطيبة كبيرة، لقد تبادلنا الآراء حقا».
وكان شريف، وهو أحد مؤسسي مجموعة الحوار الإسلامي ـ المسيحي في فرنسا، قد طلب لقاء البابا منذ أشهر قبل الخطاب الذي ألقاه الحبر الاعظم في راتيسبون، وأثار استياء كبيرا في العالم الاسلامي. وقال المفكر الجزائري ان «الحوار بين الاديان عامل اساسي» يسمح بـ«الحد من الجهل والتطرف، ويذكر بقيمنا المشتركة ويطلق عملية تفكير حول اختلافاتنا والتحديات التي علينا مواجهتها معاً».
واقترح شريف على البابا «عقد مؤتمر يشارك فيه ممثلون عن الديانتين تحت عنوان محاربة الكراهية الدينية» و«توعية الأسرة الدولية بضرورة إدانة إهانة الرموز الدينية المقدسة (في اطار احترام الحق في حرية التعبير» و«تعزيز مجموعات الحوار والصداقة المسيحية ـ الإسلامية».
وقال شريف ان البابا «قال لي انه يشاركنا هواجسنا بالكامل ويؤيد هذه الأهداف النبيلة».
واضاف ان البابا «يعتبر الاسلام دينا عظيما؛ وعلينا ان نؤكد معاً البُعد الديني للوجود». وتابع شريف: «قال لي البابا انه يرفض منطق صدام الحضارات».
وأوضح شريف «قلت له إن القرآن شأنه شأن الإنجيل يطلب من المؤمنين التسامح والصبر والرحمة، وان الدعوة الى القتال لا تكون إلا في حال التعرض لعدوان وبشروط محددة جدا، وهذا ما يقوله ايضا القديس اغسطينوس».