قمبيز
11-11-2006, 04:15 PM
2600 مدرسة و400 مستشفى تحمل اسمه .. دير شبيجل : مبارك أكثر رؤساء العالم حرصًا على تخليد اسمه
كتب حسين عودة (المصريون)
بتاريخ 10 - 11 - 2006
أجرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية تحقيقًا عن رؤساء وقادة دول العالم الذين يضعون أسماءهم على مشروعات تمت في عهدهم، وكان معظمهم من الدول العربية وأمريكا اللاتينية، وفي صدارتهم رؤساء مصر منذ ثورة 23 يوليو.
وذكرت أن رؤساء مصر أرادوا تخليد أنفسهم عن طريق المشروعات ليثبتوا للأجيال القادمة أنهم فعلوا أشياء ذات قيمة، على غرار أجدادهم الفراعنة الذين خلدوا أسماءهم عبر التاريخ بإقامة المعابد والمسلات.
وسرد التحقيق بعض الأرقام التي ترتبط بالرؤساء المصريين، حيث قالت إن الرئيس جمال عبد الناصر ارتبط اسمه بـ 200 مدرسة في مختلف محافظات مصر، وكذلك 20 مركزًا صحيًا و 75 قرية و 12 حديقة و17 مركزًا بحثيًا، و12 مشروعًا زراعيًا و45 شارع ومحطة باصات.
وذكر أن سلفه الرئيس السادات ليس له نصيب كبير مثله في تخليد اسمه على المشروعات المصرية، وذلك لقصر فترة حكمه التي استمرت 11 عامًا، والتي أقام خلالها معاهدة مع إسرائيل في أعقاب حرب أكتوبر 1973م، والتي قالت إنها أدت إلى عداوات مع وزرائه وأصدقائه في مصر، ولفتت إلى أن اسمه على 42 مدرسة و 10 مراكز صحية و 8 قرى و7 حدائق و 16 شارعًا ومحطة باصات.
فيما أشار التحقيق إلى الرئيس مبارك باعتباره أطول الرؤساء المصريين جلوسًا في الحكم، فقد ارتبط اسمه بأكثر من 2600 مدرسة و 400 مستشفى ومركز صحي و 52 مشروع إسكان و300 قرية و90 مركزًا بحثيًا و 180 مشروعًا زراعيًا، و600 قاعة كبرى للاجتماعات بالمؤسسات الحكومية و62 شارعًا ومحطة باصات.
وذكر التحقيق في نهايته أن المقربين من الرؤساء هم الذين يطلقون أسماء الرؤساء على المشروعات تقريبًا من الحكم، لكن الرئيس لا يعترض على التسمية ويبارك إطلاق اسمه على المشروعات.
كتب حسين عودة (المصريون)
بتاريخ 10 - 11 - 2006
أجرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية تحقيقًا عن رؤساء وقادة دول العالم الذين يضعون أسماءهم على مشروعات تمت في عهدهم، وكان معظمهم من الدول العربية وأمريكا اللاتينية، وفي صدارتهم رؤساء مصر منذ ثورة 23 يوليو.
وذكرت أن رؤساء مصر أرادوا تخليد أنفسهم عن طريق المشروعات ليثبتوا للأجيال القادمة أنهم فعلوا أشياء ذات قيمة، على غرار أجدادهم الفراعنة الذين خلدوا أسماءهم عبر التاريخ بإقامة المعابد والمسلات.
وسرد التحقيق بعض الأرقام التي ترتبط بالرؤساء المصريين، حيث قالت إن الرئيس جمال عبد الناصر ارتبط اسمه بـ 200 مدرسة في مختلف محافظات مصر، وكذلك 20 مركزًا صحيًا و 75 قرية و 12 حديقة و17 مركزًا بحثيًا، و12 مشروعًا زراعيًا و45 شارع ومحطة باصات.
وذكر أن سلفه الرئيس السادات ليس له نصيب كبير مثله في تخليد اسمه على المشروعات المصرية، وذلك لقصر فترة حكمه التي استمرت 11 عامًا، والتي أقام خلالها معاهدة مع إسرائيل في أعقاب حرب أكتوبر 1973م، والتي قالت إنها أدت إلى عداوات مع وزرائه وأصدقائه في مصر، ولفتت إلى أن اسمه على 42 مدرسة و 10 مراكز صحية و 8 قرى و7 حدائق و 16 شارعًا ومحطة باصات.
فيما أشار التحقيق إلى الرئيس مبارك باعتباره أطول الرؤساء المصريين جلوسًا في الحكم، فقد ارتبط اسمه بأكثر من 2600 مدرسة و 400 مستشفى ومركز صحي و 52 مشروع إسكان و300 قرية و90 مركزًا بحثيًا و 180 مشروعًا زراعيًا، و600 قاعة كبرى للاجتماعات بالمؤسسات الحكومية و62 شارعًا ومحطة باصات.
وذكر التحقيق في نهايته أن المقربين من الرؤساء هم الذين يطلقون أسماء الرؤساء على المشروعات تقريبًا من الحكم، لكن الرئيس لا يعترض على التسمية ويبارك إطلاق اسمه على المشروعات.