سلسبيل
11-10-2006, 01:33 AM
أكد أن خريجي الحوزات الدينية والجامعات يجب أن يتولوا القيادة في إيران
حذر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في إيران آية الله علي خامنئي امس مما سماه "ناتو ثقافياً " تشكله الدول الغربية لتدمير الهوية الثقافية للعالم الاسلامي مشددا على ان خريجي "الحوزات العلمية الشيعية" والنخبة الجامعية يجب ان تتولى مهمة القيادة في البلاد في الوقت الذي أحيت فيه روسيا مبادرتها لتخصيب اليورانيوم الايراني في منشآتها النووية مخرجاً من الازمة النووية التي عادت الى التعقيد بعد فشل الدول الكبرى في التوصل الى صيغة موحدة لمشروع قرار دولي بفرض عقوبات دولية على الجمهورية الاسلامية بسبب رفضها وقف انشطة تخصيب اليورانيوم .
وحذر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أمس من أن القوى الكبرى, التي شكلت حلف شمال الأطلسي »الناتو« العسكري, هي بصدد تشكيل »ناتو ثقافي« لتدمير الهوية الوطنية للمجتمعات البشرية, منبها من الخطورة الجدية لإدارة التطورات العالمية على يد الصهيونية والرأسمالية العالمية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) عن خامنئي قوله في محافظة سمنان (شرق طهران) »إن القوى الدولية التي شكلت حلف (شمال الأطلسي) الناتو العسكري هي الآن بصدد تشكيل ناتو ثقافي لتدمير الهوية الوطنية للمجتمعات البشرية لتعمل عبر استخدام الإمكانيات الإعلامية المتنوعة والواسعة جداً على إدارة دفة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للدول والشعوب«, مؤكداً على ضرورة التنبه إلى هذا الأمر.
وعلى الصعيد الداخلي, قال خامنئي إن »إدارة التحولات في البلاد يجب أن تكون بيد النخبة الجامعية والحوزوية (مدارس التعليم الديني) وفي هذا السياق فإنه ينبغي فضلاً عن معايير التطور العالمية أن يتم الأخذ بعين الاعتبار أيضاً المعايير الجديدة الخاصة بالنظام الإسلامي«.
وأشار, بعد إشادته بالشريحة الجامعية, إلى ضرورة التوجه الصحيح في التحولات ونوه إلى مسألة »إدارة التحولات في البلاد«, وأنه »بالتوقف عند الماضي ورفض التحديث لا يمكن التقدم إلى الأمام كما أنه لا يمكن تحقيق التطور عبر الفوضى الثقافية والسياسية والاقتصادية والعقائدية, لذا فإن الطريق الصحيح هو المضي قدماً في مسار الإبداع وحرية الفكر والتفكير وإدارة هذا الطريق«.
وقال: »إن نظرة النظام الإسلامي إلى التحول والتطور الحقيقي, وفضلاً عن المعايير العالمية فإنها تستند إلى الثروة الوطنية والعدالة والاقتدار العلمي والنمو الأخلاقي والمعنوي والمشاعر الإنسانية والعزة الوطنية ومكافحة الفقر والفساد والبطالة والتمييز ومواجهة الجهل وغياب القانون والعمل على الارتقاء العلمي للإدارة والانضباط الاجتماعي وتعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والاستقلال الثقافي«.
حذر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في إيران آية الله علي خامنئي امس مما سماه "ناتو ثقافياً " تشكله الدول الغربية لتدمير الهوية الثقافية للعالم الاسلامي مشددا على ان خريجي "الحوزات العلمية الشيعية" والنخبة الجامعية يجب ان تتولى مهمة القيادة في البلاد في الوقت الذي أحيت فيه روسيا مبادرتها لتخصيب اليورانيوم الايراني في منشآتها النووية مخرجاً من الازمة النووية التي عادت الى التعقيد بعد فشل الدول الكبرى في التوصل الى صيغة موحدة لمشروع قرار دولي بفرض عقوبات دولية على الجمهورية الاسلامية بسبب رفضها وقف انشطة تخصيب اليورانيوم .
وحذر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أمس من أن القوى الكبرى, التي شكلت حلف شمال الأطلسي »الناتو« العسكري, هي بصدد تشكيل »ناتو ثقافي« لتدمير الهوية الوطنية للمجتمعات البشرية, منبها من الخطورة الجدية لإدارة التطورات العالمية على يد الصهيونية والرأسمالية العالمية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) عن خامنئي قوله في محافظة سمنان (شرق طهران) »إن القوى الدولية التي شكلت حلف (شمال الأطلسي) الناتو العسكري هي الآن بصدد تشكيل ناتو ثقافي لتدمير الهوية الوطنية للمجتمعات البشرية لتعمل عبر استخدام الإمكانيات الإعلامية المتنوعة والواسعة جداً على إدارة دفة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للدول والشعوب«, مؤكداً على ضرورة التنبه إلى هذا الأمر.
وعلى الصعيد الداخلي, قال خامنئي إن »إدارة التحولات في البلاد يجب أن تكون بيد النخبة الجامعية والحوزوية (مدارس التعليم الديني) وفي هذا السياق فإنه ينبغي فضلاً عن معايير التطور العالمية أن يتم الأخذ بعين الاعتبار أيضاً المعايير الجديدة الخاصة بالنظام الإسلامي«.
وأشار, بعد إشادته بالشريحة الجامعية, إلى ضرورة التوجه الصحيح في التحولات ونوه إلى مسألة »إدارة التحولات في البلاد«, وأنه »بالتوقف عند الماضي ورفض التحديث لا يمكن التقدم إلى الأمام كما أنه لا يمكن تحقيق التطور عبر الفوضى الثقافية والسياسية والاقتصادية والعقائدية, لذا فإن الطريق الصحيح هو المضي قدماً في مسار الإبداع وحرية الفكر والتفكير وإدارة هذا الطريق«.
وقال: »إن نظرة النظام الإسلامي إلى التحول والتطور الحقيقي, وفضلاً عن المعايير العالمية فإنها تستند إلى الثروة الوطنية والعدالة والاقتدار العلمي والنمو الأخلاقي والمعنوي والمشاعر الإنسانية والعزة الوطنية ومكافحة الفقر والفساد والبطالة والتمييز ومواجهة الجهل وغياب القانون والعمل على الارتقاء العلمي للإدارة والانضباط الاجتماعي وتعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والاستقلال الثقافي«.