المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر عاجل ...استقالة وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد



جمال
11-08-2006, 11:22 PM
اعلن الرئيس بوش استقالة وزير دفاعة رونالد رامسفيلد من منصبه ، واعلن الرئيس بوش ترشيحة لمدير السي اي ايه السابق روبرت غيت بدلا من الوزير المستقيل .

وللعلم فإن وزير الدفاع المستقيل تعرض لحملات اعلامية وسياسية من خصومه الديمقراطيين بسبب سياسته في العراق

yasmeen
11-09-2006, 11:58 PM
دونالد رامسفيلد : منظر الحرب


لندن: وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»

دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي الحادي والعشرون في عهد جورج بوش الابن منذ العشرين من يناير (كانون الثاني) 2001 حتى الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) 2006. وكان الأكبر سنا بين شاغلي هذا المنصب. وكان أيضا وزير الدفاع الثالث عشر بين عامي 1975 و1977 في عهد الرئيس جيرالد فورد، الأصغر سنا على الإطلاق وقتها. وفي الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 2004 أعاد الرئيس بوش تعيينه لولايته الثانية رغم التكهنات الواسعة النطاق بتقاعده بعد الولاية الأولى. وهو متزوج من جويس رامسفيلد ولهما ثلاثة أبناء وخمسة أحفاد.

ولد دونالد رامسفيلد في 9 يونيو (حزيران) 1932 بشيكاغو، ايلينوي، سليل أسرة ألمانية، وتلقى تعليمه العالي بجامعة برينستون. ولدى تخرجه منها عام 1954 التحق بسلاح البحرية طيارا حتى 1957. وفي ذلك العام (أثناء إدارة الرئيس ايزنهاور)، توجه الى واشنطن العاصمة وعمل مساعدا لأحد أعضاء مجلس الشيوخ من اوهايو. وبعد فترة وجيزة من عمله في شركة للاستثمار، انتخب الى مجلس النواب عن ولاية ايلينوي عام 1962 وهو في الثلاثين من العمر. وأعيد انتخابه في الأعوام 1964 و1966 و1968.

عام 1969، استقال رامسفيلد من الكونغرس، قبل إكمال ولايته الرابعة، ليعمل مديرا للمكتب الأميركي للفرص الاقتصادية ومساعدا للرئيس (ريتشارد نيكسون) وعضوا بمجلس الوزراء (1969 ـ 1970)، ثم مستشارا للرئيس، ومديرا لبرنامج الاستقرار الاقتصادي، ثم عضوا بمجلس الوزراء (1971 ـ 1972).

وعام 1973 غادر رامسفيلد واشنطن للعمل سفيرا لدى حلف شمال الاطلسي (الناتو) في بروكسيل، بلجيكا (1973 ـ 1974). وفي اغسطس (اب) 1974 استدعي الى واشنطن للعمل في إدارة الرئيس جيرالد فورد مديرا للجنة نقل الرئاسة الى فورد أولا ثم رئيسا لطاقم العاملين بالبيت الأبيض برتبة وزير (1974 ـ 1975) ثم وزير الدفاع الثالث عشر (1975 – 1977).

وفي تلك الفترة كان دوره رئيسيا في تعزيز قوة المؤسسة العسكرية على حساب «سي آي ايه». وساعدته في تحقيق هذا الهدف حجته القائلة إن الاتحاد السوفياتي رفع ميزانية دفاعه الى حد كبير وإن الرد المناسب على ذلك هو تصعيد سباق التسلح. هذا مع ان تقارير «سي آي ايه» كانت تشير الى تدهور الأحوال الاقتصادية السوفياتية وعجز موسكو عن مجاراة واشنطن في مجال الإنفاق العسكري، وأيضا رغم التقارب الذي حدث مع العملاق الشيوعي في عهد نيكسون.

وعام 1976 كان رامسفيلد وراء نقلة جورج بوش الأب من سفير لدى بكين الى منصب مدير «سي آي ايه». وقيل إن هذه الخطوة كانت محاولة لإحباط طموحات بوش الرئاسية وأدت الى نوع من العداوة بينهما. ومن 1977 إلى 1985 عمل رامسفيلد مديرا تنفيذيا ثم رئيسا لمجلس إدارة «جي دي سيرل آند كومباني» للمواد الصيدلية. وبين 1985 و1990 واصل نشاطه في قطاع الأعمال الخاصة لكنه عمل ايضا في القطاع الحكومي في عدد من الوظائف الاستشارية سبقت هذه الفترة وتخللتها وتجاوزتها. ومن أبرز تلك الوظائف:

* عضو لجنة الحد من التسلح الرئاسية الاستشارية (1982 ـ 1986) في إدارة رونالد ريغان.

* كبير مستشاري لجنة ريغان للأنظمة الاستراتيجية (1983 ـ 1984).

* مبعوث ريغان الخاص الى الشرق الأوسط (1983 ـ 1984).

* رئيس اللجنة المكلفة تقييم خطر الصواريخ البالستية على الولايات المتحدة (1998 ـ 1999).

وأثناء الفترة التي عمل فيها مبعوثا خاصا الى الشرق الأوسط، كان رامسفيلد هو القناة الأساسية التي انتقلت عبرها الى صدام حسين الاستخبارات العسكرية الأميركية المهمة والأسلحة والمشورة الاستراتيجية في حربه ضد إيران التي كانت الولايات المتحدة تريد حاجزا بينها وبين حكومتها الإسلامية. وكان العراق هو ذلك الحاجز مع ان واشنطن كانت حذرة في تعاملها مع نظام بغداد الذي كان يربط مصالحه مع مصالح الاتحاد السوفياتي. وأثناء زيارته العراق في 19 و20 ديسمبر (كانون الأول) 1983 اجتمع رامسفيلد بصدام حسين لفترة ساعة ونصف الساعة وناقشا عددا من المواضيع أهمها الوجود السوري في لبنان، وكيفية منع سورية وإيران من التوسع، والحيلولة دون حصول طهران على السلاح من دول أخرى، وزيادة الإنتاج النفطي العراقي عبر أنبوب جديد محتمل على أراضي الأردن. لكن النقاش لم يشمل إنتاج العراق أسلحته الكيماوية رغم ان ايران اشتكت مرارا في الشهرين السابقين من استخدام بغداد صواريخ كيماوية لضرب أهداف على أراضيها وأن وكالة الأنباء الإيرانية ظلت تذكر منذ عام 1980 ان العراق يستخدم الأسلحة الكيماوية. وفي ما بعد صار رامسفيلد أحد المؤسسين لما يعرف بتنظيم «القرن الأميركي الجديد» الذي يهدف الى «زعامة أميركية للعالم» والذي دعا عام 2000 لغزو العراق.

وقد تميز عهده في وزارة الدفاع باثنين من أهم الأحداث الدولية هما غزو أفغانستان لإطاحة طالبان بعد أحداث سبتمبر 2001، وغزو العراق لإطاحة نظام البعث عام 2003. ووجد قراره غزو العراق بأقل عدد من الجنود ثناء بعد النصر السريع الذي تحقق. لكن القرار نفسه كان وراء انزلاق البلاد، السريع أيضا، في الفوضى الأمنية. ووجد رامسفيلد، الذي عرف بتشدده ولذاعة لسانه، انه يخوض حربا أخرى على الصعيد الدبلوماسي عندما وصف الدول الأوروبية التي كانت تعارض الغزو (أبرزها ألمانيا وفرنسا) بأنها جزء من «أوروبا القديمة». في مايو (ايار) 2005 احتجزت القوات الأميركية لفترة شهرين المخرج السينمائي الأميركي سايرس كار عندما كان في العراق لتصوير فيلم وثائقي عن ملك الفرس سايرس العظيم. بعد إطلاق سراحه، رفع في 7 يوليو (تموز) 2006 دعوى قضائية على رامسفيلد ومسؤولين عسكريين آخرين باعتبار اعتقاله ينتهك حقوقه الانسانية والدستورية. وعزز دعواه بما ورد في تقرير لمنظمة حقوق الإنسان يعلن ان «السواد الأعظم من حوالي 1500 معتقل عراقي يعيشون في السجن بدون تهم ضدهم أو محاكمة او عون قانوني أو السماح لهم بالطعن في اعتقالهم وأن 20% من ذلك العدد ظلوا يعيشون في هذا الوضع لأكثر من عام».

وفي الأول من مارس (اذار) 2005 رفع «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية» ومنظمة «حقوق الإنسان أولا» دعوى قضائية في محكمة فيدرالية في ايلينوي نيابة عن ثمانية عراقيين قالوا إنهم عذبوا على يد القوات الأميركية التابعة لإمرة وزير الدفاع. وتتهم هذه الدعوى رامسفيلد بانتهاك الدستور الأميركي والقانون الدولي الذي يحظر التعذيب والعقوبات غير الإنسانية والوحشية والمهينة.

yasmeen
11-10-2006, 12:12 AM
http://www.aawsat.com/2006/11/09/images/news.391199.jpg

روبرت غيتس: 26 عاما في الـ«سي آي إيه» ومستشار لـ6 رؤساء أميركيين


خبير شؤون الحرب الباردة ورئيس جامعة تكساس


لندن: «الشرق الأوسط»

عين الرئيس الأميركي جورج بوش الدكتور روبرت مايكل غيتس وزير الدفاع الـ22 للولايات المتحدة أمس. وكان غيتس مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي إيه»، وترأس قبل ذلك جميع الأقسام الإقليمية في الوكالة. ويعتبر غيتس، الذي عمل في «سي آي إيه» لأكثر من 26 عاما، من أبرز المختصين في الشؤون الخارجية والاستخبارات الأميركية، مما قد يؤدي الى تغيير في قيادة الحرب في العراق و«الحرب على الإرهاب».

والتحق غيتس بـ«سي آي إيه» فور تخرجه من جامعة «انديانا» حيث حصل على شهادة البكالوريوس عام 1966. إلا انه خدم في قوة الجو الأميركية لسنتين في الحرب الفيتنامية قبل مباشرة عمله في الوكالة. ويعتبر غيتس أول موظف في الـ«سي آي إيه» ترقى من منصب موظف صغير الى مدير عام للوكالة، المنصب الذي تسلمه بين عامي 1991 و1993.

وانتقل غيتس الى «مجلس الأمن القومي» التابع للبيت الأبيض لفترة وجيزة. وعمل في المجلس في إدارة الرئيسين السابقين الجمهوري جيرالد فورد والديمقراطي جيمي كارتر. وبعد العمل في «مجلس الأمن القومي» بين 1974 1979، عاد غيتس مجددا الى الـ«سي آي إيه» بعد الاشتباه في تورطه بفضيحة «إيران كونترا». وعلى الرغم من انه لم يعمل في المجال الحكومة الرسمي منذ 1993، إلا انه ضمن فريق لجنة وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر المكلفة دراسة الوضع الحالي في العراق. وعمل غيتس مستشارا غير رسمي لستة رؤساء اميركيين في السابق بسبب خبرته الواسعة في الشؤون الخارجية، ويعتبر من المقربين من بوش. وكان بوش قد طلب من غيتس ان يتولى منصب مدير الاستخبارات الوطنية، الا انه رفض ذلك في فبراير (شباط) 2005. ومنذ تركه الـ«سي آي إيه»، عمل غيتس في المجال الأكاديمي. وكان منذ 2002، رئيس جامعة تكساس، ولاية الرئيس الأميركي. وقبل ذلك، كان عميد «قسم الحكم والخدمة العامة» في الجامعة ذاتها بين 1999 و2001.

سلسبيل
11-11-2006, 03:33 PM
روبرت غيتس أخصائي مخابرات كلاسيكية من الحرب الباردة يمسك دفة البنتاغون


من مدرسة الواقعيين وينتمي لمجموعة تكساس القاعدة الأساسية لبوش الأب والابن


لندن: عادل درويش

في عام 1987، اراد الرئيس الاميركي الراحل رونالد ريغان تعيين روبرت غيتس مديرا عاما لوكالة المخابرات المركزية (سي أي ايه)، التي عمل فيها لقرابة عقد، ليس كجاسوس من الذين تقدمهم هوليوود، لكن من الادمغة المفكرة فيها. واختار مستشارو ريغان غيتس، باعتباره محللا يقوم بتجميع المعلومات التي توفرها اجهزة جمع المعلومات من جواسيس واجهزة تنصت وصور التقطتها اقمار وطائرات التجسس، ثم تصفيتها وتركيزها، وتحليل النتائج واستخلاص موقف في بقعة او بقاع على الأرض وتقديم بضعة خيارات، والنتائج المترتبة على كل منها، والغرض توفير المعلومات والخيارات المتاحة لصانع القرار لموازنة النتائج المترتبة على اتباع خيار معين دون غيره. لكن اعتراضات الكونغرس، بعد تورط غيتس، رغم انفه، في فضيحة السلاح مقابل الرهائن لإيران، وقضية تمويل الكونترا (عملاء للوكالة في نيكارغوا، بغرض محاربة نظام الرئيس دانييل اورتيغا الماركسي)، التي تورط فيها الكولونيل اوليفر نورث، ورئيسه روبرت ماكفرلين مستشار الامن القومي في البيت الأبيض، ادت الى عدول ريغان عن الفكرة، رغم ان لجنة التحقيق القضائية برأت ساحته.


وعاد الكونغرس ليشترط مراقبة سلوك غيتس للموافقة على ترشيح الرئيس جورج بوش الأب له لإدارة الوكالة عام 1991. وكان غيتس هو المدير الفعلي للوكالة لثلاث سنوات، ومحرك عملياتها، كنائب للمدير منذ عام 1986. ويتفق المتخصصون في أمور الاستخبارات على ان وجود غيتس نائبا لمستشار الامن القومي كان من اسباب توفيق الرئيس بوش الأب في التعامل مع ازمة غزو صدام حسين للكويت عام 1990، والحرب التي تلتها لتحرير الكويت بعد ستة اشهر، حيث شغل المنصب من 1989 الى 1991. ومن ثم، فإن اختيار الرئيس بوش الابن لغيتس لملء منصب وزير الدفاع الحساس، في الأزمة التي تعصف بمشروع الإدارة في العراق، يشير مرة اخرى الى لجوء الابن الى احدى دعائم ادارة الأب.

ولد غيتس لأسرة من الطبقة المتوسطة في 25 سبتمبر (أيلول) 1943 في ويتشيتا في ولاية كنساس، وبعد تخرجه في الكلية المحلية عام 1965، حصل على الماجستير من جامعة ايداهو عام 1966، وخدم عامين في القوات الجوية، قبل التحاقه محللا سياسيا للمعلومات في وكالة المخابرات المركزية عام 1968، حيث ركز على الحرب الباردة، وحصل على الدكتوراه في تاريخ السوفيات من جورج تاون عام 1974. وغيتس من مدرسة كلاسيكية تفضل تجميع المعلومات وتركيزها بشكل يعمق معرفة صانع القرار بالمنطقة المتعين التعامل معها؛ وهو صديق لأسرة بوش وينتمي لمجموعة تكساس، القاعدة الاساسية لإدارتي الرئيسين بوش الأب (1988-1992) والابن ( من 2000 - )، وهو الأخير في سلسلة العائدين من الماضي الى دائرة صنع القرار الحالية في واشنطن. وخلال العامين الاخيرين، قاوم غيتس دعوات العودة الى الحكومة، بما فيها طلب الرئيس بوش العام الماضي توليه ادارة الوكالة القومية الجديدة للاستخبارات، لتشرف على جميع فروع الأمن والاستخبارات، فاضطر بوش لتعيين جون نيغروبونتي، وهو دبلوماسي محترف، وسفير سابق في العراق ـ بعد اسقاط صدام. وعلى الأرجح فإن جيمس بيكر، وزير خارجية بوش الأب، وفريق تكساس هو الذي اقنع غيتس بتولي المهمة الصعبة، بعد فشل دونالد رامسفيلد.

وغيتس هو اول مدير في تاريخ الوكالة، يقضى حياته المهنية كلها في السي اي ايه، او وكالة الأمن القومي ولم يخرج عن هذا التخصص ابدا منذ عام 1968. ويشير اختيار غيتس على الأرجح الى تغير في تفكير الرئيس بوش بقبول الانتقادات والعمل بالنصيحة، فغيتس من فريق «الحكماء»، الذي كونه جيمس بيكر لدراسة الخيارات والبدائل لسياسة الولايات المتحدة في العراق في المستقبل المنظور، في تقرير وتوصيات من المتوقع تقديمها في وقت لاحق من هذا الشهر. ومن المتوقع ان يكون تطبيق التوصيات وانتقاء الخيار المتفق عليه والبدء في تنفيذه واحدا من اولويات السياسات التنفيذية لغيتس فور دخوله مكتبه في البنتاغون. وبعد ان ترك السي اي ايه عام 1993، وخدم أكثر من عام في ادارة الرئيس بيل كلينتون الديمقراطية، عاد الى تكساس، عميدا لمعهد بوش لدراسة فن الحكم والسياسات العامة في جامعة ايه آند ام؛ التي اصبح رئيسا لها عام 2002. ومن المتوقع ان يضع غيتس خبرته في الحرب الباردة لدعم استراتيجية فعالة في الحرب على الإرهاب ـ والعراق في هذا الاطار، باعتبار ان جزءا كبيرا من المتاعب في العراق، مصدره دول مجاورة في سجل واشنطن للدول الداعمة للإرهاب، اي «معسكر الخصوم» في الحرب الباردة الجديدة.

وليس هناك الكثير من التصريحات لغيتس، التي يمكن الاستدلال بها، في هذه المرحلة، على منهجه في العراق وتأثير خياراته على الخليج. فحتى وقت قريب فضل استراتيجية المدى الطويل مع ايران، بالانفتاح وليس الانغلاق لدعم تغيير من الداخل؛ مثلما دلت تعليقاته على تقرير مجلس العلاقات الخارجية الاميركي عام 2004 بعنوان «إيران: حان وقت النهج الجديد». فقد اوصى بأن ترفع الحكومة الاميركية الحظر على تعامل المنظمات غير الحكومية للعمل في ايران، مطالبا بدور اكبر وتفاعل متعاظم بين الايرانيين وبقية العالم، داعيا الى «تهيئة المسرح لتغيرات من النوع الذي نرغبه هناك، ونصح بأن تتخذ السياسة تجاه ايران طريقا مزدوجا من الحوافز والمكافآت؛ وايضا من اجراءات عقابية، منتقدا سياسة الاعتماد الكلي على عقوبات جماعية او انفرادية. ويرى ايضا ضرورة الالحاح على ايران لتحديد موقفها بوضوح من ناشطي القاعدة المعتقلين في طهران، ومقايضة تخلي ايران عن دعم وتسهيل عمليات العنف ضد الحكومة العراقية، في مقابل تصفية مجموعات مجاهدي خلق المعارضة لايران والموجودة في العراق.

ونصح غيتس، في الـ«نيويورك تايمز» عام 2004، بضرورة تكامل استراتيجية لمكافحة الإرهاب لتشمل الانتشار العسكري العالمي، مع فرض القانون ودعم قدرات الاستخبارات؛ بشرط التوسع في الصداقات مع شباب البلدان النامية ودعمهم اقتصاديا وثقافيا، كجزء من برنامج متكامل لمكافحة الارهاب.

لكنه ايضا كتب بعدها بشهور، انه من الخطأ الفادح اللجوء الى تجربة استراتيجية جديدة في خضم الحرب على الارهاب وفي وسط الحربين في افغانستان والعراق؛ مما قد يعني ايضا استمراره في النهج نفسه.

المراسل
11-13-2006, 10:52 PM
الوزير الجديد سوف يضع خطط امنية ومخابراتية جديدة لمواجهة الوضع المتمرد في العراق

الله يوفقه