المهدى
11-08-2006, 09:12 AM
ذكرة صحيفة 'الاندبندنت' ان أحد الضباط المسلمين المخضرمين بدأ معركته القانونية ضد التمييز الديني في مواجهة شرطة مدينة لندن التي أصدرت قرارا بإقالته من وحدة الحراسات الخاصة التي تتولى حماية الشخصيات المهمة بما في ذلك رئيس الوزراء طوني بلير.
وأفادت الصحيفة في موقعها على الإنترنت أمس ان الشرطة أخبرت أمجد فاروق (39 عاما) وهو والد لخمسة أطفال انه يشكل تهديدا للأمن القومي نظرا لحضور أولاده لدرس في المسجد أقامه أحد الأئمة المرتبطين بإحدى الجماعات الإرهابية المشتبه بها.
وأكدت الصحيفة ان الشرطة أخبرت الضابط المسلم ان وجوده ربما يثير حفيظة الشرطة السرية الأميركية التي تعمل بشكل وثيق مع وحدة حماية الشخصيات الكبيرة في شرطة العاصمة البريطانية.
وكان فاروق خبيرا للأسلحة في شرطة وليشاير عندما تم نقله إلى مجموعة الحراسات الدبلوماسية المسماة 'اس. او 16' التي يتمثل دورها الرئيسي في توفير الحماية الدائمة للمواقع الحكومية والدبلوماسية والأمنية.
وأفادت الصحيفة في موقعها على الإنترنت أمس ان الشرطة أخبرت أمجد فاروق (39 عاما) وهو والد لخمسة أطفال انه يشكل تهديدا للأمن القومي نظرا لحضور أولاده لدرس في المسجد أقامه أحد الأئمة المرتبطين بإحدى الجماعات الإرهابية المشتبه بها.
وأكدت الصحيفة ان الشرطة أخبرت الضابط المسلم ان وجوده ربما يثير حفيظة الشرطة السرية الأميركية التي تعمل بشكل وثيق مع وحدة حماية الشخصيات الكبيرة في شرطة العاصمة البريطانية.
وكان فاروق خبيرا للأسلحة في شرطة وليشاير عندما تم نقله إلى مجموعة الحراسات الدبلوماسية المسماة 'اس. او 16' التي يتمثل دورها الرئيسي في توفير الحماية الدائمة للمواقع الحكومية والدبلوماسية والأمنية.